Jump to ratings and reviews
Rate this book
Rate this book
يجول بنا الدكتور ثروت عكاشة خلال هذه الموسوعة التي تصدر منها عشرون جزءاً في مدارج الفن خلال الحضارات الإنسانية المتعاقبة، بادئاً بفن السكان الكهوف في العصر الحجري القديم ومختتماً بفنون القرن الثامن عشر. وبين هذين الموقعين الحضاريين فيتناول الفنون منذ كانت حتى طراز الروكوكو: الفن المصري والفن السومري والبابلي والآشوري (ما بين النهرين)، والفن الفارسي القديم، والفن الإغريقي، والفن الروماني، والتصوير الإسلامي العربي والديني، والتصوير الإسلامي الفارسي والتركي، والتصوير الإسلامي المغولي في الهند، والقيم الجمالية في العمارة الإسلامية، والفن البيزنطي، وفنون العصور الوسطى، وفنون عصر النهضة، والزمن ونسيج النغم.تضم هذا كله أجزاء تجمع إلى الحديث عن الأساليب الفنية في تسلسلها واتساقها الرسوم واللوحات المصورة التي تشمل النماذج الفنية في تسلسلها واتساقها الرسوم واللوحات المصورة التي تسجل النماذج المختلفة التي اختارها الباحث لأهم آثار العمارة والبحث والتصوير.وجميع ما في هذه الموسوعة من صور ورسوم لم يكتف المؤلف فيها بنا كتب عنها، مصدراً بذلك عن أحاسيس غير، فحسب فيكون معبراً عما عبروا، لكنه عنى نفسه فزار معظم المتاحف والمعارض والمعابد والمساجد والكنائس والمقابر والمناطق الأثرية والمسارح ودور الأوبرا، يقوده إلى تلك الزيارات حرص منه على أن يسجل عن رؤية فيكون صاحب رأى كما كان من سبقوه أصحاب رأي قد يختلف معهم وقد يتفق.

502 pages, Hardcover

Published January 1, 2004

5 people are currently reading
224 people want to read

About the author

ثروت عكاشة

65 books324 followers
ثروت عكاشة من مواليد القاهرة بمصر عام 1921. كان وزيرا للثقافة ونائب رئيس الوزراء المصري سابقا.

المؤهلات العلمية

الكلية الحربية 1939.

كلية أركان الحرب 1945 - 1948.
دبلوم الصحافة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول 1951.
دكتوراه في الآداب من جامعة السوربون بباريس 1960.
ضابط بالقوات المسلحة.
رئيس تحرير مجلة التحرير 1952 - 1953.
ملحق عسكري بالسفارة المصرية في بون ثم باريس ومدريد 1953 - 1956.
سفير مصر في روما 1957 -1958
وزير الثقافة والإرشاد القومى 1958 - 1962.
رئيس المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية 1962 و 1966 - 1970.
رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصري 1962 - 1966.
نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة 1966 - 1967.
وزير الثقافـة 1967 - 1970.
نائب رئيس اللجنة الدولية لإنقاذ مدينة البندقية 1967 - 1977.
مساعد رئيس الجمهورية للشئون الثقافية 1970 - 1972.
أستاذ زائر بالكوليج دو فرانس بباريس (تاريخ الفن) 1973.
انتخب زميلا مراسلا بالأكاديمية البريطانية الملكية 1975.
انتخب رئيسا للجنة الثقافة الاستشارية بمعهد العالم العربى بباريس 1990- 1993.
عضو المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو بباريس 1962 - 1970.
عضو مجلس الأمة 1964 - 1966.
عضو عامل في المجمع الملكى لبحوث الحضارة الإسلامية، مآب مؤسسة آل البيت 1994

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
13 (52%)
4 stars
5 (20%)
3 stars
6 (24%)
2 stars
1 (4%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for mohab samir.
446 reviews405 followers
April 4, 2024
إن الفن هو أحد تجليات روح عصر بعينه ، وإن التغير فى الذوق الفنى لدلالة على تغير معطيات العصر وطرق تفكيره وموضوعات إهتمامه الفكرية والعاطفية . وفى فترة فن الركوكو الممتد خلال القرن الثامن عشر تتضح آثار الإتجاهات الفكرية والفنية المرتبطة بالتنوير ، والتركيز على العاطفة بدلاً من التركيز على الأنماط الجمالية التقليدية او المستحدثة ، والتحرر من التقيد بالموضوعات الدينية لتصوير الموضوعات الغرامية الجنسية أو الأخلاقية على السواء ، كما فى التوجه المنفتح للتأثر بالفنون الأجنبية - كالصينية واليابانية والمصرية والإسلامية والإفريقية - التى عرفتها أوروبا من خلال غزوها للبحار فى كل أتجاه على مدار قرنين .
ويوضح الكاتب أثر الفنون الفرنسية على وجه الخصوص على القارة حيث استحوذت فرنسا على موقع الريادة الفنية والثقافية بعد الهيمنة الإيطالية الطويلة .

يتميز فن الروكوكو عموماً من الناحية الإجتماعية بالتخفف من الصرامة الاخلاقية للفنون الباروكية . كما يبدأ فى الخروج عن عباءة الرعاية والذوق الأرستقراطى لطبقة النبلاء ، والتوجه والتقارب نحو ذوق وتصوير الحياة البرجوازية ، بل وحياة الطبقات الأخرى كالعمال والفلاحين والطهاة وحتى الشحاذين . وبالتالى بالإبتعاد المتزايد عن تصوير الأفكار والشخصيات فى اطار الملاحم البطولية والشخصيات والأحداث الأسطورية أو الدينية على السواء .كما يكاد لا يخلو عمل فنى فى تلك الفترة من الميل إلى تصوير الطبيعة والتعبير عن الخفة والرشاقة بدلا من الصلابة والصرامة المعمارية وتشكيل الزخارف الأنيقة المستوحاة من الطبيعة وتخفيف الإفراط فى الزخرفة الهندسية .

ومن الناحية التقنية كان تطور تقنيات التصوير كالتقنيات اللونية و الضوء والظل او فن المنظور وتصوير الأبعاد وغيرها كان لها الأثر الحاسم فى توظيف الأفكار الفنية للعصر ، كما نشأت وتطورت وازدهرت فنون صناعة البورسلين الأوروبى التى أُخِذَت عن الصينيين ولاقت رواجاً كبيراً منذ البداية . ولا يقل إزدهار المعمار التقنى عن ذلك حيث تطورت الهندسة النظرية والتقنيات الهندسية المعمارية مع تطور العقلية المعمارية الأوروبية التى تملك معيناً لا ينضب للإلهام المعمارى التاريخى من إيطاليا وحتى انجلترا . ولا ننسى ذكر تطور فنون صناعة الأثاث وتنوعها والتى بلغت أوجها ( ورواجها عالمياً ) فى تلك الفترة ولا يزال أثرها ملحوظاً على ذوقنا المعاصر تجاه الأثاث التقليدى فى شتى أنحاء العالم والمتأثر بالأثاث الأوروبى لتلك الفترة .

ينقل الينا الكاتب عالم حياة الفنانين من مختلف الشخصيات فى ذلك العصر جنباً إلى جنب مع طبيعة الفن ومواضيعه وإتجاهاته وتقنياته المستحدثه . كما تظهر لنا حياة مختلف الطبقات التى يصورها الفنانون بما فيها من تفاصيل كالأزياء والأفكار والمشاعر والأحداث اليومية وأثاث المنازل وحيواناتها و.....
ويبين النقد الفنى لعصر ما الفروقات الكائنة بين الفنانين من حيث الشخصية وعلاقتها بالفن والتقنيات المفضلة والأفكار المتناولة التى تشغل ذهنه ومظاهر الخصوصية الفنية لديه بالإضافة الى عناصر فردية أخرى كمدى التأثر أو التخلص من أثر أحد المعاصرين أو القدماء من الفنانين أو علاقته بالموضة عموماً . كما يظهر التكوين الفنى المتميز لكل عمل مفرد جنباً إلى جنب مع ما في العمل من تأثر بالماضى والحاضر والمدى الذى بلغ اليه فى مزج الأساليب والتقنيات والأفكار الفنية فى ذات العمل . اى أن النقد الفنى يتمكن من عرض علاقة الماضى بالحاضر والعام بالخاص و المجتمع بالفرد فى صيرورة من الخلق المستمر كالحياة نفسها .

ونرى فى ختام موسوعتنا بوضوح أن كل مرحلة فنية متميزة فى تاريخ الفن تغير جلدها فى البداية بأن تستحدث أفكارها وتقنياتها وإتجاهاتها الفنية ومواضيعها بشكل مختلط وغير متمايز حتى تبلغ بها ذروة النضج ، ومن ثم تبدأ مرحلة من الإبتذال والتكلف فى هذا النمط حتى نصل إلى الملل الذى يسبق الإنهيار كمرحلة من التشبع والشيخوخة التى تبدو بالية وغير مستساغة فى أعين المحدثين .
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.