What do you think?
Rate this book
طرابلس الممنوعة
تكمن أهمية كتاب طرابلس الممنوعة للكاتب الفرنسي والعالم الجيولوجي ليون برفينكيير في كونه وثيقة تاريخية مهمة وسجلًا لأحداث وثقافة حقبة معينة، وبالأخص في الفترة التي سبقت الحربين العالميتين حيث كانت الدول الأوروبية تتكالب على إستعمار الشعوب الأفريقية.
يتناول هذا الكتاب أحداث مهمة، أولها تقسيم الحدود بين تونس المستعمرة الفرنسية وطرابلس المستعمرة التركية، ويعتبر هذا الكتاب دليلاً يبين عدم وجود ما يمكن على أساسه تقسيم هذه البلاد، سوى أن السكان الذين يدفعون الضرائب لباي تونس عليهم أن يكونوا من رعايا الجزء الغربي الواقع تحت النفوذ الفرنسي، والسكان الذين يدفعون الضرائب لطرابلس عليهم أن ينتموا إلى الجزء الشرقي من البلاد الواقع تحت النفوذ التركي، فليس هناك في الأراضي الممتدة بين مدينتي تونس وطرابلس أي فواصل طبيعية أو عرقية أو ثقافية، حتى أن بعض القبائل التي تسكن تلك المناطق وجدت فجأةً حدودًا تفصلها عن أراضيها ومراعي حيواناتها وأبارها.
يتحدث هذا الكتاب عن البعثة الفنية العسكرية الفرنسية المكلفة بتخطيط الحدود، وذلك تنفيذًا للإتفاق الذي أبرم بين تركيا وفرنسا في 19-5-1910 ف بشأن تحديد نفوذ كل منهما بالمنطقة، ويذكر حتى أسماء أعضاء اللجان المشكلة من الطرفين، والكاتب نفسه هو عضو في لجان ترسيم الحدود بصفته عالم جيولوجي.
كما يتناول هذا الكتاب مدينة غدامس، هذه الواحة النائية التي زارها ليون برفنيكيير.
يتحدث عن واحة غدامس بإسهاب، ويشرح أهمية موقعها ويصف مبانيها وشوارعها والأثار المجاورة، ويتحدث عن سكانها وأصولهم وحياتهم اليومية، ووجباتهم الغدائية، وملابسهم، وسلوكهم وحذرهم الشديد في تعاملهم مع الأوروبيين.
كما يتناول الأمور الإقتصادية، وأنواع البضائع الرائجة المعروضة بالأسواق الشعبية والأسعار والعملات المستخدمة ويأسف لكونها لم تضم هذه الواحة للأراضي الفرنسية.
كما يزور الكاتب مبنى بلدية غدامس ويزور الموظفين في مكاتبهم ويحضر أحد اجتماعات المجلس البلدي ويحدثنا عن كيفية إدارة البلاد في ذلك الوقت، ويزور الكاتب البيوت والمكاتب ويتحدث عنها بإسهاب، ويقدم لنا إحصائية عن سكان غدامس وعن الشباب الذين كان الأهالي يرسلونهم لجهاد الإيطاليين وعن المهاجرين من الغدامسيين الذين نزحوا نحو طرابلس وتونس ونحو البلدان الأفريقية الأخرى.
كما يتحدث عن مشروع سكة حديدية يربط أفريقيا بالمناطق الشمالية وجدواها الإقتصادية.
يتعرض الكاتب لحياة الطوارق ويتحدث عنهم بشيء من التفصيل.
كما يتطرق الكاتب بذكر أنواع النباتات الصحرواية وإستخدمات بعضها، كما يتحدث عن الحيوانات والطيور في تلك المناطق مثل أنواع الغزلان والبقر الوحشي والنعام والمحاولات التي بذلت لإنقاذ هذا الأخير من الإنقراض.
يتناول هذا الكتاب أحداث مهمة، أولها تقسيم الحدود بين تونس المستعمرة الفرنسية وطرابلس المستعمرة التركية، ويعتبر هذا الكتاب دليلاً يبين عدم وجود ما يمكن على أساسه تقسيم هذه البلاد، سوى أن السكان الذين يدفعون الضرائب لباي تونس عليهم أن يكونوا من رعايا الجزء الغربي الواقع تحت النفوذ الفرنسي، والسكان الذين يدفعون الضرائب لطرابلس عليهم أن ينتموا إلى الجزء الشرقي من البلاد الواقع تحت النفوذ التركي، فليس هناك في الأراضي الممتدة بين مدينتي تونس وطرابلس أي فواصل طبيعية أو عرقية أو ثقافية، حتى أن بعض القبائل التي تسكن تلك المناطق وجدت فجأةً حدودًا تفصلها عن أراضيها ومراعي حيواناتها وأبارها.
يتحدث هذا الكتاب عن البعثة الفنية العسكرية الفرنسية المكلفة بتخطيط الحدود، وذلك تنفيذًا للإتفاق الذي أبرم بين تركيا وفرنسا في 19-5-1910 ف بشأن تحديد نفوذ كل منهما بالمنطقة، ويذكر حتى أسماء أعضاء اللجان المشكلة من الطرفين، والكاتب نفسه هو عضو في لجان ترسيم الحدود بصفته عالم جيولوجي.
كما يتناول هذا الكتاب مدينة غدامس، هذه الواحة النائية التي زارها ليون برفنيكيير.
يتحدث عن واحة غدامس بإسهاب، ويشرح أهمية موقعها ويصف مبانيها وشوارعها والأثار المجاورة، ويتحدث عن سكانها وأصولهم وحياتهم اليومية، ووجباتهم الغدائية، وملابسهم، وسلوكهم وحذرهم الشديد في تعاملهم مع الأوروبيين.
كما يتناول الأمور الإقتصادية، وأنواع البضائع الرائجة المعروضة بالأسواق الشعبية والأسعار والعملات المستخدمة ويأسف لكونها لم تضم هذه الواحة للأراضي الفرنسية.
كما يزور الكاتب مبنى بلدية غدامس ويزور الموظفين في مكاتبهم ويحضر أحد اجتماعات المجلس البلدي ويحدثنا عن كيفية إدارة البلاد في ذلك الوقت، ويزور الكاتب البيوت والمكاتب ويتحدث عنها بإسهاب، ويقدم لنا إحصائية عن سكان غدامس وعن الشباب الذين كان الأهالي يرسلونهم لجهاد الإيطاليين وعن المهاجرين من الغدامسيين الذين نزحوا نحو طرابلس وتونس ونحو البلدان الأفريقية الأخرى.
كما يتحدث عن مشروع سكة حديدية يربط أفريقيا بالمناطق الشمالية وجدواها الإقتصادية.
يتعرض الكاتب لحياة الطوارق ويتحدث عنهم بشيء من التفصيل.
كما يتطرق الكاتب بذكر أنواع النباتات الصحرواية وإستخدمات بعضها، كما يتحدث عن الحيوانات والطيور في تلك المناطق مثل أنواع الغزلان والبقر الوحشي والنعام والمحاولات التي بذلت لإنقاذ هذا الأخير من الإنقراض.
236 pages, Paperback
First published January 1, 1912
1 person is currently reading
21 people want to read
About the author
Léon Pervinquière
11 books4 followersLéon Pervinquière (14 August 1873, La Roche-sur-Yon – 11 May 1913) was a French geologist and paleontologist. He was Chef des Travaux Pratiques de Géologie at the Sorbonne in Paris. He was also seen as a geographer.
Pervinquière is remembered for his extensive geological studies of Tunisia, which first took place in 1896. He also conducted important paleontological research of the region that included studies of Mesozoic cephalopods as well as investigations of Cretaceous gastropods and pelecypods.
In 1911 he took part in an expedition to define the border between Tunisia and Tripolitania. On this mission he performed geological and geographical studies.
The ammonite species Fagesia pervinquieri is named after him
- Written works:
Étude géologique de la Tunisie centrale, (1903) - Geological study of central Tunisia.
Études de paléontologie tunisienne 1, Céphalopodes des terrains secondaires, (1907) - Studies of Tunisian paleontology I, cephalopods of secondary formations.
Le Sud Tunisien, (1909) - Southern Tunisia
Rapport sur une mission scientifique dans l'extrême-sud tunisien (frontière tuniso tripolitaine), (1912) - Discussion on the scientific mission to extreme southern Tunisia (Frontier Tunisia-Tripolitania).
Études de paléontologie tunisienne 2, Gastropodes et lamellibranches des terrains crétacés, (1912) - Studies of Tunisian paleontology II, Cretaceous gastropods and lamellibranchs.
La Tripolitaine interdite. Ghadamès 1912
Pervinquière is remembered for his extensive geological studies of Tunisia, which first took place in 1896. He also conducted important paleontological research of the region that included studies of Mesozoic cephalopods as well as investigations of Cretaceous gastropods and pelecypods.
In 1911 he took part in an expedition to define the border between Tunisia and Tripolitania. On this mission he performed geological and geographical studies.
The ammonite species Fagesia pervinquieri is named after him
- Written works:
Étude géologique de la Tunisie centrale, (1903) - Geological study of central Tunisia.
Études de paléontologie tunisienne 1, Céphalopodes des terrains secondaires, (1907) - Studies of Tunisian paleontology I, cephalopods of secondary formations.
Le Sud Tunisien, (1909) - Southern Tunisia
Rapport sur une mission scientifique dans l'extrême-sud tunisien (frontière tuniso tripolitaine), (1912) - Discussion on the scientific mission to extreme southern Tunisia (Frontier Tunisia-Tripolitania).
Études de paléontologie tunisienne 2, Gastropodes et lamellibranches des terrains crétacés, (1912) - Studies of Tunisian paleontology II, Cretaceous gastropods and lamellibranchs.
La Tripolitaine interdite. Ghadamès 1912
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
November 7, 2014
طرابلس العثمانية الممنوعة عن فرنسا
ليون الجغرافي الفرنسي على رأس بعثة ترسيم الحدود "الطرابلسية العثمانية - التونسية الفرنسية"
ما من تعقيب على حديث الرحال الفرنسي، لكن كل التعقيب ينبغي ينصب على المترجم والتنسيق العشوائي لكتاب "محترم" صادر باسم جامعة بنغازي!
وضع الكلمات الفرنسية المترجمة غير الواثق من ترجمتها جنبًا إلى جنب للنص العربي أربك التنسيق، أضف لذلك إدخال المترجم لرأيه الخاص في هوامش الكتاب وإظهار "عروبته" بشكل فج أحيانًا كثيرة.
كتاب جيد لمعلومات عن غدامس والطوارق في 1912.
ليون الجغرافي الفرنسي على رأس بعثة ترسيم الحدود "الطرابلسية العثمانية - التونسية الفرنسية"
ما من تعقيب على حديث الرحال الفرنسي، لكن كل التعقيب ينبغي ينصب على المترجم والتنسيق العشوائي لكتاب "محترم" صادر باسم جامعة بنغازي!
وضع الكلمات الفرنسية المترجمة غير الواثق من ترجمتها جنبًا إلى جنب للنص العربي أربك التنسيق، أضف لذلك إدخال المترجم لرأيه الخاص في هوامش الكتاب وإظهار "عروبته" بشكل فج أحيانًا كثيرة.
كتاب جيد لمعلومات عن غدامس والطوارق في 1912.
Displaying 1 of 1 review