يتناول الكتاب ملفات، وقصص، وخفايا من تاريخ الجماعات الإسلامية.. عن علاقة محمد قطب بتنظيم القاعدة، وصلة ابن لادن بمعسكرات حزب الله، وحقيقة انشقاق محمد سرور، ورسالة الألباني لحركة حماس.. وغيرها من القضايا
كتاب رائع جداً يؤصل انحرافات الجماعات الإسلاموية وحقيقة تأسيسها على فكرة توحيد الحاكمية ومن ثم التكفير للحكام والمجتمعات، ويحكي حكايات تاريخية معاصرة عن تلك التنظيمات ورموزها وتخادمها من النظام الإيراني، وحقيقة جهلها بإدارة البلدان وتركيزها على التدمير والوصول للحكم دون فكرة عما يمكن أن يحدث بعد ذلك، وتعلقهم بالتنبؤات الخرافية والمهدوية وتفويتهم الفرص السياسية السانحة بتعنت. كتاب مفيد ومهم جداً في بابه واستمتعت بقراءته.
باحث ضعيف بدون منهجية واضحة وبدون اهتمام كبير وتعمق للموضوع الذي يكتب عنه
وكأنها خواطر فكر فيها قبل أن ينام فكتبها ونشرها في كتاب
نصحت عبدالله بن محمد الرشيد مرة وسأعيد النصيحة: ليتك تغلق على نفسك باب المكتبة ولا تخرج للعالم إلا بعد عشر سنين فما هكذا يكون البحث ولا هكذا تكون الكتب
يمثل هذا الكتاب طرحًا موجزًا لكنه غني بالإشارات المهمة والمفيده التي تهم الباحثين والمهتمين بهذا المجال "الجماعات الإسلامية وحركات العنف والتطرف" ( السُنّية تحديداً ). ويُعدّ بمثابة مدخل جيد و ملائم للشباب السعودي الذي لم يدرك تلك الفترة والطامح إلى التعرّف عليها والبحث فيها او في هذا المجال بشكل عام وهو ما أكّد عليه الدكتور عبدالله في ختام مقدمته