الكتاب ممتع و طاردت الكاتب حتى عرفت من خيوط كلامه و تلميحاته انه يقصد الأستاذ أنور عبدالملك الذى عمل سكرتيرا للأستاذ/ محمد حسنين هيكل و الذى كان أحد أبرز رجال اليسار و غيرهم ! لا أريد أن أحرق هذا الكتاب الذى أمتعنى و جمع بين السخرية و السياسة و كل شئ ! الكاتب .. مشروع كاتب عظيم و أسلوبه جميل مختصر منمق !
رواية تعتمد تعرية الأوساط الثقافية المصرية والعربية الفارغة ثقافيا والمنعزلة عن سماع قضايا مجتمعها بشكل مباشر ويومي وبعيدا عن الصحف والأخبار. وتظهر التناقض بين أفكارهم وواقعهم المعاش. الرواية تعتمد على أسماء حقيقية بحسب فهمي لها. النهاية كانت أجمل ما في العمل إذ أنها تنتهي في قلب الثورة وبين الشعب وهمومه