Jump to ratings and reviews
Rate this book

أكملوا عني هذا المشهد

Rate this book
أحتاجُ أن أتنفّسَ
بالبطءِ الذي يفرّقُ شفة عن الأخرى
كي تقولَ: أحبّكِ
بالسّرعةِ
التي تنكمشُ فيها
متضائلًا
ظهركَ قِبالة خيبتي
وخيبتي
مفتونةٌ بعرضِ المسافةِ
على كتفيك.

80 pages, Paperback

First published March 20, 2014

2 people are currently reading
17 people want to read

About the author

سمية جميلي

1 book1 follower

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
10 (27%)
3 stars
17 (45%)
2 stars
8 (21%)
1 star
2 (5%)
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
Profile Image for Fatima.
189 reviews264 followers
May 12, 2014
مرّة أخرى، أهديتُني مجموعة كبيرة من إصدارات دار مسعى، الإصدارات التي تُغريني بِلوحها الفنية المتصدرة لأغلفتها الفاتِنة، الإصدارات الخفيفة على القلب التي أشعرُ بها وهي تقول: خُذيني بِحُبٍّ يا فاطِمة، خُذي بيدي، أعِدّي ليَ القلب كي يستريح..


لذا، أجدني بِرفقة إصدارات لا عِلمَ لي بكاتبها أو موضوعها، آخذُ بيدها لأكتشفَ شيئاً ولأفاجئَ نفسي بمكنونها، بطيبِ رفقتها أو العكس من ذلك.
،
بالأمس، و قبل أن أغفو، اخترت سُميّة وأردتُ أن أُلقي نظرة على المشهد الذي أشارت إليه بـ "أكملوا عني هذا المشهد"، سميّة التي لم أسمع بها من قبل، وهذا المشهد الذي يُعدّ باكورة أعمالها والأقل جاذبية من بين المجموعة التي بين يديّ. إلا أنني أحببتُ رفقتها اللطيفة وحديثها الخفيف، المحسوس والملموس. أكملتُ الذي بدأت بعد أن استيقظتُ كـ عادتي بعد منتصفِ الليل، وأكتبُ الآن على الموسيقى التي أشارت إليها في مدونةٍ لها، والتي وجدتها صدفةً أيضاً قبل قليل
A Shimmer of Leaves - Bernward Koch
http://www.youtube.com/watch?v=YR9ww8...
.
وأقولُ على لسانها:
"سعيدة بتفتّح مزاجي على رغبةٍ وأخرى رغم تعبي"
،
-أحببتُ رفقتها في المشهد -الذي بدأتهُ سلفاً وأشارت لنا بإكماله
وفجر هذا اليوم، وبالإشارة الموسيقية التي تتخفف من ثقل الحياة، أحببتها أكثر.
،
ممتنة للصُدفِ التي تأتينا بـ فراشاتٍ ملوّنة كـ هي

Profile Image for عبدالله .
191 reviews48 followers
February 18, 2015
بعد قراءة ثانية..

لسمية كاميرا خاصة
تضعك مرة أمام انسيابية في حديث ذاتي شجِن لكن سرعان ما تنقلب الصورة واستحواذ الحب التام عليها يقلل من بريقها
تقول مرة وتفتح حواسّك على ذاكرة بصور ملوّنة، لكنها تتبدل بعد ذلك إلى حاضر يبهت شيئا فشيئا
إن لها القدرة على السرقة وهذا أمر مفروغ منه، لكن كيف لا تجعلنا نلتفت في بعض الأحيان إلى برودة ما أو خفوت؟
ذلك يكون حين تحدد سمية مسارها وقت النص تتجرد من عاطفة ما لتكتب عنها لا أن تكون متلبسة بها حتى تتنبه لكل ما تقوله وفي هذيان في ذات الوقت
أي أن تهذي عن الحالة دون الوقوع فيها .


ذلك كان يجب أن يكون مبهرا لو تمّ على أكمل وجه
ويحسب لسمية أنها كتبت هذا النص دون وضوح للتقطع أو اللهاث .
Profile Image for حسين ابن أبي صفوان.
Author 1 book70 followers
January 26, 2020
هذه القراءة التي تتلو الثانية.

جميلي أمام بناء مشهد في لغة شاعرية متجاوزة، تجد نفسك مسحتكمًا داخلها، فلست إلى أي طرف ولكن الوجع لا يرعوي من أن يطالك.

لعل استقرار مفرداتها في تؤدة من ينازع روحه، لعلّ مخالب الخيبة التي تجترح لسانك الذكرى بعد الذكرى، لعل المسافة اللا واقعية بين ما حدث وما سيحدث ...

لعلّها أنا حيث أجمّعني على لسانها.

لعلها هي.
Profile Image for Duha Mirza.
14 reviews8 followers
September 27, 2016
أتعرف ؟ دعنا ننتهي من كل هذا الآن .. أن لا تلمحني في ياقة قميصه .. و لا أنتبه إليكَ في حناء كفيها .. دعني ألوّح .. مكان الكف المقطوعة ، بقصيدةٍ .. بسربِ حمام أزرق ، بأشباحٍ عتيقة بلحنٍ فيروزي ، بشيء مكتمل مثل هذه الهاوية
Profile Image for حسين عبدعلي.
Author 2 books164 followers
April 12, 2014
متوجسٌ من الإصدارات الأولى.. قلقٌ جداً -وهذه الـ "جداً" كبيرة بحجم حوتٍ أزرق- من الخطوة الأولى.. وهذا ما يجعلني على نطاق شخصي أعلّق الكثير من المشاريع على حبال النضج والتيقن من اختمارها بشكل جيد، إلى حد أنها لا تبلغ ولادتها

هنا أيضاً قلقٌ يراودني وأنا أتصفح "أكملوا عني هذا المشهد" وليد سمية جميلي الأول، الذي تشرف على مخاضه مسعى للنشر والتوزيع، تحت مظلة صندوق علي الصافي للإبداع الشعري.. وإن لم أوّد أن أكون طوباوياً في انطباعي حول تجربة جميلي، سأقول: ناضجة للحد الذي يكفي أن يكون وليدها سليماً، لا خديجاً

سمية التي تطلب منا أن نكمل عنها هذا المشهد، هي في الوقت نفسه تتعمد بذكاء أن ترسم لنا الصورة ناقصة في نصوصها، تتركها مفتوحة على مصراعيها أمام مخيلتنا لنكملها على حسب ما نشتهي، لنكون جزء من النص نفسه:
"الموسيقى البيضاء
ترسمُ بقلبي أطفالاً عُراة الأقدام
يتقافزُ فقدهم على وترٍ شدّ من السماء معطفه

لا أشبهُ شيئا، هذا المساء.. لستُ"
كقفلة لهذا الجزء من النص أنت أمام أن تنتهي بـ "المساء"، لكنك تجد نقطتين وكلمة "لستُ".. بالنسبة لي أجد أن هذه "قفلة" بمثابة "فتحٍ" جديد أمام القارئ وأن النص لم ينتهِ بعد، وأن صدى الكلمات اللامكتوبة يتردد بداخلك، والتي بدورها تكمّل النص، لنكمل مشهد سمية

أحببتُ هذا التداخل في النصوص، باعتباره نص واحد، مرّقم بإعداد بدلاً من عنوان لكل جزء، وإن كان على نحو خجول فتعود سمية لعنونة نصوصها، ولكن هذا التداخل حسّسني نوعاً ما بأن النص وحدة واحدة، وأني أمام تفجّر لصور متعددة لا مترابطة ومتداخلة في نفس الوقت، أقوم بإكمال صورة ما، وعلى طريقة "البازل" أو أشبه بقطع "الليغو" أقوم بتركيب الصورة على الصورة ليكتمل المشهد

بداية موفقة جداً سمية..
Profile Image for Shaymaa aj.
67 reviews27 followers
November 18, 2014

زخم من المشاعر الجميلة خيبات كثيرة تلقي ظلالها على نصوص هذه المجموعة
هناك مواضع خان التعبير سمية ولعلها تعمدت هذا الشيء لنكمل عنها هذا المشهد
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for نجاة الظاهري.
Author 7 books34 followers
February 7, 2015
فيه ما يستحقّ القراءة
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Mohsen.
16 reviews4 followers
March 28, 2019
الأفكار المجردة في هذا الكتاب جداً لطيفة. كان من الممكن إستشعار شخصية الكاتبة من خلال الجمل المستعارة والمجازية التي هي بنفسها فريدة وتعكس انطباع مميز.
Profile Image for Salamh Jaffar.
90 reviews10 followers
June 9, 2014
المشاهد خفيفة ، لطيفة تلامس القلب برقة تحكي اليومي العابر الذي لا نلتفت إليه ، أو نلتفت ف نندهش لفرط هشاشته
Profile Image for Abrar.
96 reviews16 followers
January 15, 2015
عن طفلة الأرجوحة التي جرحها الحب
فأدمى قلبها شِعراً لا يهدأ.
عن انسياب الحروف،
من مفاتيح آلتها الوترية/الشعرية،
سمية جميلي
فنانة ترسم السيناريو بحسها الشعري.
Displaying 1 - 12 of 12 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.