هذا الكتاب في الأصل رسالة ماجستير لمؤلف الكتاب . تحدث فيه المؤلف عن أهمية الإيمان باليوم الآخر ، وآثاره . ثم ذكر أشراط الساعة الصغرى والكبرى ، وجمع بين روايات الأحاديث ، وذكر الصحيح منها ، ورد على من أنكر هذا الشرط مع الشرح والتوضيح .
كتاب مقتضب بعكس الكتب الدينية الآخرى، خاصة التي تتحدث عن أشراط الساعة (الكبرى والصغرى)؛ يعطيك ما تحتاج معرفته تمام، بأسلوب مبسط ولغة سهلة أفضل ما في الكتاب إعتماده على الآيات القرآنية وما صح من الحديث، وجمعه لآراء الأئمة في كل ما يخص أشراط الساعة كما يرد على شبهات المنكرين لبعض العلامات، وكان بعض تلك الردود مرض، و الآخر غير مقنع؛
مثل إدراج "خروج الدجال" تحت «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا» .وهذا إستنادا لبعض تفاسير الأئمة
وبما أنّ الفتنة هي ابتلاء وامتحان من الله ؛ سيفرّق بها بين عباده المؤمنين أتباع مسيح الهدى -إبن مريم- والكفار أتباع مسيح الضلالة -الدجال-، وكما قال الرسول ﷺ فتنة الدجال أعظم الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة . فكيف تكون من العلامات التي لن ينفع إيمان من آمن بعدها، وهي أعظم الفتن؟ انا من رأيي أننا لسنا بحاجة لتلفيق ذكر الدجال للقرآن لإثبات خروجه، فقد ورد ما يكفي من صحيح الأحاديث في ذكره وذكر أوصافه وخوارقه والتحذير من الإفتتان به، والآن نجد الكثيرين يشككون في الأحاديث صحيحة السند، والواجب هو الأخذ بكل ما صح عن رسول الله ﷺ في أي مجال، والعمل به؛ لذلك فأجد أن عدم ذكره في القرآن لهو فتنة في حد ذاته. ويقول رسول الله ﷺ: لا يخرج الدجال حتى يذهل عنه الناس، وحتى تترك الأئمة ذكره على المنابر .حديث صحيح
*الوقاية من فتنة الدّجّال*
1- .أول وأهم خطوة هي التمسك بالإسلام، والتسلح بالإيمان 2- التعوذ من فتنة الدجال "اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال" .حديث صحيح 3- قال رسول الله ﷺ: لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض، والآخر رأي العين نار تأجج، فإما أَدْرَكَنَّ أحدٌ فليأت النهر الذي يراه ناراً، وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه؛ فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين عليها ظَفَرةٌ غليظة مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب " حديث صحيح 4- .قد أمر الرسول بتلاوة فواتح سورة الكهف (أو آخرها) على الدجال، فعلينا بحفظها 5- الإبتعاد عن الدجّال، وذلك لما معه من الشبهات والخوارق؛ فإنه يأتيه الرجل وهو يظن في نفسه الإيمان والثبات، فيتّبعه
من الكتب التي قرأتها مبكرا وأنا ابن ١١ سنة. كنت مرعوبا من المسيح الدجال بعد ذلك لدرجة أنني توهمت من ظلال شباك منزلنا وأنا نائم أن الدجال يقف خلفها! :)
الكتاب من أوائل الكتب التي ناقشت بنَفَس حديثي أشراط الساعة. وقد كان جديدا علي ومشوقا لي بسبب طابعه الحديثي المميز، وبسبب غيبية الموضوع المطروح.
وما زال موضوع الأشراط والفتن والملاحم بحاجة إلى رسالة جامعية تهذب وتناقش هذه المسائل، كما أفادنا بذلك الشيخ عبد العزيز الطريفي. فكتاب الوابل رحمه الله ظهر في وقت لن يكن فيه الكومبيوتر وبرامج البحث (المكتبة الشاملة) وغيرها موجودة لخدمة الباحثين..لذا فالنقص حتما ملحوظ
- الكتاب عبارة عن رسالة ماجستير وبحث عميق حول أشراط الساعة الكبرى والصغرى الكتاب بحث قيم ، وما يميز الكتاب أنه إعتمد على ذكر أصح الصحيح من الأحاديث وترك الضعيف منها و إعتمد في مصادره على أشهر كتب أشراط الساعة كالتذكرة للقرطبي و إتحاف الجماعة و البداية والنهاية ... وعلى تفاسير القرآن كتفسير إبن كثير و على كتب السنة الصحيحة
إقتباس من الكاتب 🕯: << وقد إستفدت ممن سبقني ، ورأيت أن أسلك في هذا البحث مسلكًا ألزمت بن نفسي ، وهو أنني لا أذكر فيه شرطًا ؛ إلا ما نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أشراط الساعة -صريحا أو دِلالة- والتزمت كذلك أن لا أذكر فيه إلا ما كان صحيحًا أو حسنًا من الأحاديث ؛ مسترشدًا في ذلك بأقوال علماء الحديث في تصحيح الحديث أو تضعيفه>>
- يعتني بشرح المفردات الغير مفهومة وعرض كل الأقوال المختلف فيها في أحاديث قيام الساعة وتفسيرها مع شرح شامل ومختصر وترجيح أحد الأقوال مع الأدلة في كل علامة - يختصر عليك قراءة الكثير من الكتب حول قيام الساعة مع عرض كل الأقوال مع الراجح منها بالدليل والحجة والرد على بعض المنكرين والمشككين والمخالفين لمنهج السنة في أحاديث الساعة كبعث المهدي ووجود المسيح الدجال وغيرها .
🟣 خاتمة الكتاب يستحق القراءة عدة مرات للفوائد الموجودة فيه و أنصح به بشدة لأي مؤمن موحد يؤمن بالله واليوم والآخر ✅️ .
الإيمان باليوم الآخر ركن من أركان الإيمان لذلك على كل مؤمن موحد أن يطلع على أشراط الساعة ليقوي إيمانه باليوم الآخر حتى يدخل في قوله تعالى : {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة : 4] {أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون} [البقرة : 5]
كتاب رائع وممتاز ابدع فيه مؤلفه كتاب بسيط بعكس غيره من الكتب التي تتناول هذا الموضوع، وفي الوقت نفسه غير مهمل لامر، غير الاحاديث المشكوك فيها؛ حيث أخذ الكاتب على نفسه أن لا يأخذ الا الصحيح الصحيح من الأحاديث والأثر وبالفعل تجد حاشية الكتاب مليئة بتخريج الأحاديث الواحد تلو الآخر وبيان رأي علماء الحديث الثقات فيها... وبالتأكيد الكتاب على مذهب أهل السنة والجماعة المذهب الوسط. اخيرا أنصح بالقراءة في هذا الموضوع لأن الساعة أقرب وأقرب من أي وقت مضى وأنصح بهذا الكتاب تحديدا...
الكتاب هو رسالة الماجستير للكاتب .. لذلك نجده علميا بحتا مليء بالأدلة و الشواهد خاليا من أي محاولات الوعظ او استثارة المشاعر .. حديث كهذا .. أشراط الساعة .. كيف له ألا يثير مشاعر الرهبة والخوف ؟ في هذا الكتاب لم اشعر بأي رهبة او خوف .. الكتاب فعلا علمي بحت مئة بالمئة ..
من أروع الكتب التي تسرد الأحداث بطريقة الأخبار والأحاديث النبوية وليس سردا قصصيا وفيه نقاشات علمية وردود تبين الأدب الجم للمؤلف وفقه الله وكذلك سعة اطلاعه ودقة نظره وهو في العموم كتاب ممتع وشيق أنصح بقراءته
كتاب مميز في موضوعه لعدة أسباب ١- لغة بسيطة مفهومة ٢- الاستدلال بآيات القران ٣- الاستدلال بالأحاديث الصحيحة ٤-ذكر مواضع الخلاف بشكل بسيط وبلا تعقيد ٥-الشمولية
الكتاب ممتاز، غير أن خط الطبعة التي قرأتها غاية السوء، الكاتب ذكر أشراط الساعة بالأدلة الصحيحة، وهو شيء يُحسب له تتبعه للأدلة الصحيحة فقط، كذلك الأسلوب البحثي الرصين من المميزات الرائعة في الرسالة.
كتاب قيم، يصلح للعامة ولطلبة العلم. أكثر شيء أعجبني في الكتاب وأراحني: التوثيق المتميز للأحاديث وتخريجها، مما يوفر على القارئ الكثير من الجهد. كتاب أشراط الساعة ناقش قضايا مهمة وصحح عندي عدد من المفاهيم عن طريق الدليل الصحيح والمناقشة العلمية للوصول إلى المراد الصحيح. التمهيد الذي في بداية الكتاب يغني عن التكلم عن أهمية قراءة مثله. قام الكاتب -حفظه الله وجزاه خيرا- بالجمع بين بعض الأشراط التي يتوهم في ظاهرها التعارض، ولكن البعض الآخر لم يفعل به الشيء نفسه، فتمنيت أن يجمع بينها جميعا. وتمنيت أيضا أن لا يكتفي بذكر الدليل، بل يناقش معانيه -كما فعل في بعض المواضع-.
الكتاب عبارة عن رسالة جامعية ( درجة الماجستير للمؤلف ) يتحدث عن أشراط الساعة الصغرى والكبرى ذكر قرابة ال٦٠ علامة من العلمات الصغرى وختمها بالتسع الكبرى فيها نقول كثيرة عن الأئمة السابقين
الكتاب أسلوبه مبسط كثيرا ومفيد لطالب العلم وللمبتدئ
رد فيها على شبهات المنكرين لبعض العلمات كالمهدي والدجال ونزول عيسى عليه السلام والدابة وأرض المحشر وغيرها
أنصح بالكتاب وقد نصح به بعض المشايخ وربما يكون هذا الكتاب هو الأفضل والأبسط في بابه
الكتاب عبارة عن رسالة جامعية تحدث فيها الكاتب عن أشراط الساعة الصغرى والكبرى .. واعتنى فيها بتحقيق الأحاديث والحكم عليها .. تحدث عن كل علامة من علامات الساعة الكبرى على حدة والوجه الذي ظهرت به في هذا العصر ..
قراءتي له كانت قبل سنوات .. واحساس الرهبة والخوف من ظهور بعض العلامات الكبرى كان مسيطراً عليّ .. فكيف لو أعدت قراءته الآن ؟!!
كتابٌ جميلٌ خفيفٌ في أشراط الساعة موضِّحًا للعلامات الصغرى والكُبرى دون تكلُّفٍ زائدٍ فيما لم يرد فيه نص موضحًا وجوه الخلاف بين الصحابة والأئمة العلماء في الأشراط مرجحًا للقولِ الحقِّ من بينها أنصحُ به من يريد أن يقرأ كتابًا لا كلفةَ فيه ولا مُبالغة ولا مجانبة للصوابِ فيه
كتاب مميّز يعرض أشراط الساعة بطريقة رائعة ومميّزة ، جمع فيها المؤلف ما صح من الأحاديث وبيّن ما أشكل أو ظهر تعارضه ،فتح لي آفاق في فهم كثير من الأحداث الجارية ، مميّز بحق أنصح كل مسلم بقراءته