سفر العنفوز

أسفار مدينة الطين #3

by Saud Alsanousi, سعود السنعوسي

سِفر العنفوز هو ثالث أجزاء ثلاثية «أسفار مدينة الطين»، العمل الروائي السادس للروائي سعود السنعوسي

كلمة الغلاف الخلفي:

خرج من البحر مُبتل الدِّشْداشَة حافي القدمين، وأقبل على الرِّجال الخارجين من مسجد «السَّاير». هزَّهم مرآه بوجهه الشَّائه وعينيه الزُّجاجيتين الكبيرتين، وتهيَّب الشَّبابُ ولاذ الأطفال وراء ظهور رجالٍ قبضوا على كبريائهم ووقارهم وتماسكوا أمام غرابة شكله. تحرَّج واحدهم من إبداء خوفٍ أمام الآخر. قال الغريب لاهثًا إنه جاء يسأل عن أبيه. فسأله أحد الرجال بصوتٍ مرتجفٍ من أنت؟ فأجاب الغريب على ما اعتاد طيلة حياته في جزيرة أمسِه:

«أنا غايب بُوُدَرْياهْ».

وكأنما بقوله هذا صبَّ قطرة خَلٍّ في بيت نمل. تطاير الرِّجال والصِّبية في كل اتجاه مثل الشَّرر، ينجون بأنفسهم من وحش البحر الذي على ما تنبَّأت أُم حَدَب، يجيء ليقتل أباه ويستعيد عباءته السَّليبة.

Genres: Novels

412 pages, Paperback

Published July 15, 2024

About the author

Saud Al-Sanousi is a Kuwaiti novelist and journalist, born in 1981. His work has appeared in a number of Kuwaiti publications, including Al-Watan newspaper and Al-Arabi, Al-Kuwait and Al-Abwab magazines. He currently writes for Al-Qabas newspaper. His first novel THE PRISONER OF MIRRORS was published in 2010 and won the fourth Laila al-Othman Prize, a prestigious award for novels and short stories by young writers. He won the first prize for his story 'The Bonsai and the Old Man' in the Stories on the Air competition organised in July 2011 by the Al-Arabi magazine with BBC Arabic.

Also:
* WINNER OF THE INTERNATIONAL PRIZE FOR ARABIC FICTION (known as the 'Arabic Booker')
* WINNER OF THE STATE OF KUWAIT PRIZE

Reviews

[Ahmed · Rating 5 out of 5]

جميلة جدا لدرجة انك تتمنى انها تكون آخر حاجة تقرأها على الإطلاق، وقد تكون أجمل جزء ثالث قرأته لأي رواية باستثناء (السكرية)
مبارك للرواية العربية ملحمة روائية كبيرة ومبارك للكويت ان تكون هذه روايتها.
ويمكن الشيء السحري في القراءة لسعود انها دائما عند حسن الظن بها.

[Fatma Mulla Ali · Rating 5 out of 5]

لم أتوقع من سفر العنفوز أن يضاهي سفر العباءة و سفر التبة في الجمال .. سعود تفوق على نفسه في هذه الثلاثية .. لم أستطع أن أتوقف عن القراءة و لا استطعت التحكم في خفقان قلبي في الفصل الاخير أظل أركض مع الشخصيات في الديرة .. لا أعتقد أني سأقرأ أبدًا كتاب أروع من ثلاثية أسفار مدينة الطين .. الرواية متكاملة من كل الجوانب
اسلوب الكتابة محترف من حيث الوصف و السرد ، الشخصيات محكمة البناء ، يعرف سعود كيف يجعل قارئه يصدق ما يقول حتى لو كان نسيجًا من خيال !
النص لا يخلو من المعنى الافكار حاضرة حتى في الكتاب الاخير وجدت أنه يشير للرقيب و دعم الفنانين و الكتاب و يشير لحرية المرأة و حقوقها ، قضية الحضور الأبوي المهم في حياة الأبناء و تأثيره عليهم ..
احببت تفسيره للاساطير الكويتية مثل الطنطل و ام السعف .. القط الاسود
كل مافي الرواية رائع !💕
بانتظار كتاب استاذ سعود القادم🥺

[ناصر البراعصي · Rating 5 out of 5]

ثلاثية ملحمية من كل النواحي، تاريخ الكويت ممزوج بالفانتازيا و "السحر؛ الخيال الذي إن صدَّقته يصير".
أسفار مذهلة.. عظيمة.. عبقرية.. منسوجة بذكاء وعناية خالصة لأدق التفاصيل.
السنعوسي في هذا العمل صنع التاريخ حقيقة دون مبالغة!
إذا لم تعش هذه الثلاثية ويتم تداولها حتى الأجيال البعيدة القادمة، هذا لأن الذائقة العامة سوف تكون في انحدار.. وشكرًا.

[الزهراء الصلاحي · Rating 5 out of 5]

ما هذا الإبداع؟!!
وما هذا الانقلاب في الأحداث ؟!
كنت منبهرة بالجزء الأول من الرواية!
فماذا أقول عن الجزء الأخير؟!!

[Rin ⭐️ · Rating 5 out of 5]

بالامس انتهيت من قراءة الجزء الثالث لأسفار مدينة الطين سفر العنفوز ، اتممت قراءة هذا الكتاب خلال يوم واحد بالضبط لم أستطع ان اتوقف عن القراءة ولا امكانية وضع الكتاب على جنب وان أكمل يومي طبيعي من غير معرفة ماذا سوف يحدث مع الشخصيات.

بدأت هذه السنة مع الجزئين الاول والثاني وختمت السنة مع الجزء الثالث ومن بين البداية والنهاية قرات الكثير من الروايات وأستطيع ان اجزم ان لا شي يضاهي قراءة هذه الثلاثية، وتأثيرها سيكون باقي معي الى المستقبل.

الرواية مزجت ما بين الخيال والواقع من ناحية ( التاريخ ، التقاليد الاجتماعية) والاساطير في الكويت، وكان هذا المزيج سلسل من ناحية الاحداث والشخصيات، الجزء الاول والثاني ركزت علي عشريات القرن الماضي اما بهذا الجزء الذي قفز ما بين ١٩٢٠ و ١٩٩٠، يرجع بك للماضي و تسافر الى الحاضر ومن زمن الي زمن لنكتشف الامر كله مع نهاية الرواية، كنت اقول انه الجزئين الاول والثاني انهما رواية داخل رواية ولكن مع هذا الجزء أحسست انه الموضوع اصبح متشابك اكثر ومعقد بطريقة رائعة وغير متوقعة، عنصر الخيال في هذه الرواية بالتحديد جعلني اعيد تفكيري في كل ما يحدث ولم استطيع ان افرق ما بين الخيال والواقع والمثير للاهتمام انه ما بين كل هذا الجنون فالأحداث كانت منطقية وتقريبا كل سؤال استطعت انه اجد له اجابة بطريقة ما.

من الاشياء التي لا يمكن ان ننكرها مع كتب سعود السنعوسي هو كتابته للشخصيات، طريقة كتابته للشخصيات دائما تكون ثلاثية الابعاد واضحة التركيب ومعقدة بطريقة تجعل القارئ يتأثر بمصيرها، من شخصية الكاتب صادق بوحدب وهو يحاول كتابة هذا الجزء الى شريفة وغيرتها من فضة ، ولا استطيع أن انسى شخصياتي المفضلة خليفه وسليمان.

هنالك تفاصيل جميلة ودائما تشعرني بالحنين لسبب وهو عندما يتم ذكر اسم منطقة ولا حي ولا معلم في الكويت اشعر دائما بالقرب منها وتخيل المكان بتفاصيله بالضبط، الوصف دايم يبهرني.

اهنئ الكاتب على هذه الثلاثية، واتمنى وانصح الجميع في قراءتها

[Zahraa AlMudaweb · Rating 5 out of 5]

قرأتُه في ظرفِ يومين أو ثلاثة، وأتممتُ الشهرَ مذ أنهيته، ولم يدُر بخلدي وصفًا له أثناء قراءته سوى أنّه "ملحمة"، وإذا كان التكرارُ يفيد التأكيد، فتكرارُ هذا الوصف الذي لحظته في مراجعات القراء لا ينبئ إلا عن نجاحِ السلسلة، وعن كونِها ملحمةً حقيقيةً.

إذا ما احتاج الإنسانُ تسعةَ أشهرٍ ليكتملَ خلقه ويخرج من الظلماتِ إلى النور، فهذي الملحمةُ استغرقت تسع سنواتٍ لتتكاملَ وترى النورَ مُتقنةً في أحسنِ صورِها، وعليها بعد ذلك أن تكون مُخلَّدةً ومذكورةً كلما ذُكرت الرواية العربية كثلاثيّة محفوظ ومدن منيف -رغم أنّي لم أقرأ كليهما.-

لن أخوضَ في تفاصيل الرواية وأحداثها كي لا أفسد متعة قراءتها واسكتشافها على مَن لم يقرأها بعد، لكنّها محبوكةٌ بإتقانٍ لا يستطيعه أيُّ كاتبٍ، ولغةٍ فريدةٍ وخاصةٍ ملكها السنعوسي ولم تملكه.
وهذه قفزةٌ أخرى له، تثبتُ جدارتَه واستحقاقَه لأن يكون في قائمة أذكى وأبرع الروائيين العرب المعاصرين -إن لم يكن في صدارتها.-

[Ibrahim · Rating 5 out of 5]

الرواية تمزج بين الخيال والتاريخ والتقاليد الاجتماعية والأساطير بشكل سلس ما يتيح للشخصيات فرصة كبيرة للخوض في أعماق هذه المواضيع. استمتعت كثيرًا بالجزأين الأول والثاني اللذين تدور أحداثهما في عشرينيات القرن الماضي، تمامًا كما استمتعت بالجزء الثالث والأخير الذي تقفز فيه الأحداث من العشرينيات إلى التسعينيات. الاستخدام المبدع للقصائد والأغاني القديمة وتحويلها إلى شخصيات نابضة بالحياة يُظهر براعة الكاتب. هذه التفاصيل أصبحت الآن تحمل تاريخًا متخيلًا يبدو حقيقيًا وسيتردد صداه بقوة مع القراء. دون أن أكشف أي تفاصيل عن الأحداث، أنصح الجميع بقراءة هذه الرواية، فهي بلا شك أفضل أعمال سعود السنعوسي حتى الآن.

[Sara · Rating 5 out of 5]

و اخيرا بعد طول انتظار نوصل لختام ثلاثية الأسفار! و كان العمل يستاهل النطره الصراحة! السنعوسي دخل منطقة صعبة و فتح على نفسه بوابات مو باب بس كان قدها! 😂👏
صعب جدا اتكلم عن هالجزء بالذات بدون ما احرق الاحداث، بس اقدر اقول ان السنعوسي برد چبدي في هذا الجزء من ناحية الاحداث و الحبكة و الشخصيات. عناصر العمل الجميلة و الممتعة من فانتازيا و خيال و تاريخ مازالت حاضرة و مستمره بقوة. الشخصيات زادت جمال و حياة في هذا الجزء. بناء و رسم الشخصيات اكثر من رائع. اللغة و جمالها و سلاستها ما تحتاج تعليق الصراحة. الرواية ما تقدر تهدها من اول صفحة لكن بنفس الوقت تجبرك انك تاخذ وقتك و تستمتع بتفاصيلها. لكن بالمراجعة بحاول اركز على اكثر شي عادة يشدني و يبهرني في اي رواية، و اهو البناء السردي و تطور و تعقيد الحبكة.
في الجزء الاول كان اسلوب الmetta narrative بالسرد واضح و صريح بتفاعل الكاتب و الراوي مع شخوص الرواية و يتخذ السرد اشكال قوالب الدمى الروسية. فكرة الرواية داخل الرواية. في الجزء الثاني تتوسع هذه القوالب السردية لتشمل متاهات يتداخل فيها “الحقيقي” مع المتخيل ضمن هذه القوالب. في الجزء الثالث يستمر السنعوسي في اختبار حدود و مرونة هذه القوالب و الطبقات، و يشتبك القارئ و الراوي و شخصيات الرواية في متاهات تتخطى حدود المكان و الزمان. احيانا لا نعرف اي قالب من هذه القوالب هو الاساسي و ايهم المتخيل.
تتشابك خيوط هذه القوالب السردية ما بين قالب السرد الاساسي و السرد المكنون داخل القالب و في ذات الوقت تنثني هذه الخيوط و تتداخل هذه القوالب بشكل يلغي قوانين الزمان و المكان. و لو كان تخصصي علمي و افهم في قوانين الفيزياء لكنت شرحت الفكرة بأنها شيء يشبه الثقوب الدودية و الزمكان. لكن ماله داعي تفلسف و خلنا باللي نفهمه 😂 نقدر نقول ان المقابل الأدبي اللي ممكن افهمه اهو فكرة المتاهات السردية. labyrinthine narrative متاهات سردية ممراتها متشابكة اكثر من انها قوالب سردية داخل بعض. او مثل ما توصفها ام حدب “قصة مثل ام اربعة و أربعين، دودة طويلة لا يُعرف لها رأس من ذيل” لكن السنعوسي تعامل مع تعقيدات هذا البناء السردي بكل ذكاء و تمكن. و قدر انه يخلي القارئ يتنقل داخل ممرات المتاهة بكل سلاسة و يطلع منها و كأنه ماسك خيط اريادني. و النتيجة حبكة روائية خالية من اي ثغرة ممكن ان تهدد متانة هذا البناء. و لما اقول مالقيت ثغره يعني حرفيا كنت قاعده قعده و اتصيد على الكاتب اي حرف غلط 😂

بعض النقاط و الانطباعات عن الرواية:
-شخصيات الرواية شخصيات ثلاثية الابعاد واضحة التركيب و التعقيد. حقيقية رغم غرابتها.
-عنصر الخيال و الفنتازيا في هذه الروايا يشغل الحيز الأكبر من السرد، لكن غرابته، تكاد تكون حقيقة. ما عندي مشكلة في ان الكاتب ينطلق بالخيال بشكل مبالغ فيه، طول ما انه قادر يخليني كقارىء اصدق و اقتنع و ما استنكر اي تفصيلة مو منطقية. السنعوسي قدر انه يخليني اصدق و اقتنع و كان في بناء منطقي و مقن�� جدا للأحداث الغريبة. كل سؤال او علامة استفهام القى لها اجابة او تفسير، سواء في هذا الجزء او القاه مذكور في الاجزاء السابقة. كاتب ماسك خيوط الحبكة عدل.
-هي ليست رواية تاريخية هي رواية استخدمت التاريخ مسرح لأحداث شخصياتها. “نتخيل بها التاريخ ولا نكتبه”. اشتغالات الكاتب على الاحداث التاريخية و توظيفها و اعادة تشكيلها و تخيلها ممتع الى اقصى درجة. تخيل اصول الخرافات و الاساطير، ام السعف و الليف الطنطل، المقام الاغاني و الاهازيج، و حتى الشخصيات التاريخية، اصل اغنية العجايز لعبدالله الفضالة، اصل تسمية الاماكن و الاحداث. و يمكن من اكثر التفاصيل اللي شدت انتباهي ان السنعوسي لما اختار يربط الماضي مع الحاضر، خرج من cliche و قالب النوستالجيا. تفاصيل ذكر اسماء الاماكن و الاشياء و حتى الاحداث و الشخصيات، ما كان بشكل مقحم و ممل فقط لهدف اعادة استهلاك موضة “زمن الطيبين” اللي ابتلينا بها من اغلب اصحاب الوسط الفني و الثقافي. كان كل تفصيل و مسمى يذكر في مكانه و يخدم الحبكة او بناء الشخصية، ابدا ما حسيت انه مقحم او اكسسوار يطعم به النص.
-فقدت رسومات مشاعل الفيصل 💔
-انا كنت اقول دايما ان حمام الدار المركز الأول عندي، لكن اقدر اقول ان الثلاثية تفوقت عليها، و تفوق فيها السنعوسي على نفسه.

[Nouf · Rating 5 out of 5]

بدأت السنة بالروايتين الأولى وها أنا أختمها بالأخيرة.

أهنئ الكاتب القدير سعود على إنجازه رواية العمر، وله أن يستريح بعدها.
إنها ملحمة، تُشبهنا، نفخر بها.

أدام الله إبداعك وزادك ملَكَة وشغفًا وإلهامًا وحبَّا للكتابة.

[Hala · Rating 5 out of 5]

مَلْحَمَة.

[Nadia · Rating 5 out of 5]

مكر الزمن و متاهاته في تغيير المسارات و في اختيار الانسان واحد منها .
نكمل حكاية سليمان و فضة و خليفة وبس و الغايب و نستمع لنبوءات الصاجات التي يكتبها صادق بوحدب بإيحاء الممثل الشايب و تكشف الاسرار و دوامة الزمن .
العمل و ان كان يظهر أنه خاتمة لحكايات مدينة الطين الا انه يترك بابا مواربا لجزء آخر سننتظره على شوق .

[Shimaa Allam · Rating 4 out of 5]

عن ثلاثية أسفار الطين ...

كاتب و ممثل كلاهما نالا من الشهرة نصيبه ، ثم كان الاعتزال ، فزيارة غير متوقعة من الممثل الشايب للكاتب بوحدب يعده بحكاية تفوق الخيال طالبًا منه كتابتها و نشرها ، محذرًا إياه بتوقع حدوث مشاكل عند نشرها ، و قد كان و بعد نشر جزئيها الأول و الثاني رُفعت ضدها القضايا و صدر الحكم بمنع نشرها و سحبها من الأسواق .. فماذا تحوي تلك الرواية العجيبة ؟!
الرواية التي ستعود معها لزمن غير الزمن ، الديرة ١٩٢٠ .. لترى كويت مختلفة ، مدينة الطين كما عرفها أهلها ، بشخصياتها المتنوعة و أحداثها الغريبة ، عالمها الذي تملؤه التنبؤات و الأساطير ، صاجات و لوة ، غاصة و حوطة ، عنفوز و بودرياه ، عالم امتزج واقعه بخياله و تاريخه بسحره .

ستدخله و تتنقل بين أسفاره من سِفر العباءة لسِفر التبة نهاية بسِفر العنفوز .. مع صورة كاملة للبيئة ، شخصيات ثرية ، أحداث جذابة بتصاعد درامي مميز ، و سرد يخطف العقل ما بين كاتب الأسفار و شخصياته التي ستظنها من فرط التعلق صارت حقيقية .

امتازت الثلاثية بأجوائها الملحمية و سردها الذكي المبتكر ، و اعتمد الكاتب في لغتها على الفصحي مع العامية الكويتية البعيدة عن الصعوبة ، كما جاء بناء الشخصيات متدرجًا يُظهر الاختلاف فيما بينهم ، و حمل الجزء الأخير العديد من المفاجأت التي تعكس قدرة الكاتب على قلب الأحداث بسلاسة و و فك الكثير من طلاسم العمل دون إرباك القارىء .

أنتهت الثلاثية و بقيت بعض الأسئلة بلا إجابات فهل تكتمل بسِفر المولاف ؟!

عمل تاريخي بطابع فانتازي أرشحه لمحبي الأعمال الطويلة .

#قراءات_وترشيحات #كتب_في_كتب
#روايات_عربية #روايات_مترجمة
#أسفار_مدينة_الطين
#سفر_العباءة
#سفر_التبة
#سفر_العنفوز

[Sara · Rating 5 out of 5]

من كثر انبهاري ما عارفة أكتب.

[Rawan AbuAlia · Rating 4 out of 5]

انتهت هذه الثلاثية التي كانت مختلفة عن أي شيء قرأته سابقا..

رائعة بكل ما للكلمة من معنى أبدع فيها سعود السنعوسي ومن الواضح أنه وضع فيها جهدا كبيرا لتخرج بهذا المستوى...
لن أتكلم عن اللغة والاسلوب الجميل الذي اتبعه السنعوسي في الرواية..
الجزء الاول والثاني من الرواية كانا ممتعين إلى حد كبير... الانقلاب في الجزء الثالث والتحول الذي طرأ على الأحداث والشخصيات كان مفاجئا وغريبا ولكنه ممتع في ذات اللحظة...
أظن أن النهاية كان من الممكن أن تكون مختلفة وأفضل..
ولم تعجبني شخصية الشايب كثيرا في الجزء الاخير... أو أني وجدتها غير متناسقة نوعا ما

بالرغم من ذلك فقد كانت رحلة ممتعة جدااا مع ماضي الكويت وتاريخ مجتمعه وخرافاته

[Alaa Magdy · Rating 5 out of 5]

ما حسبته أسلوبا أدبيا لجذب القارئ ستدرك هدفه الحقيقي في هذا الجزء.
هي ليست رواية داخل رواية. هي رواية متشابكة لدرجة تجعلك تتعجب من قدرة كاتبها على تفصيل كل هذه الأحداث والأزمنة.
الأسفار رواية ملحمية تخلد الكويت بأساطيرها وحقائقها وطبيعة سكانها وتقلباتهم. ترينا كويت العشرينات والتسعينات لندرك مع القصة كل ما حدث وكل ما يحدث.
كل الألغاز تتضح وكل الشخصيات الحائرة تصل لشيء ما مهما كان مؤلما. ختام غير متوقع لكنه مرض.
قال سعود السنعوسي على لسان صادق بو حدب أنه يتمنى لو يكتب ثلاثية كثلاثية نجيب محفوظ، وأعتقد أنه نجح في كتابة ثلاثية كويتية تقول الكثير، وتجبر القارئ على تجاهل الصورة النمطية للكويت، والتعرف على البلد الحقيقية بتراثها وتناقضاتها وعالمها الفريد.

[nusareads · Rating 5 out of 5]

ما أحترمه في سعود السنعوسي ونجده كقراء عند كُتاب نادرين أنه لا يسمح لنفسه أن يكرر نفسه البتة، قد نفضل عمل على آخر حسب أشياء كثيرة، لكن سعود في مستواه يمضي تصاعدياً ولا يرضى على نفسه أن ينزل لأسفل، يعرف هذا جيداً من قرأ سجين المرايا منذ زمن طويل ويصل الآن إلى الأسفار مطمئناً على مستقبل الأدب العربي خليجياً، هذا التفاني بالانكباب على عمل كهذا لسنين طويلة احتراماً للقارئ وأخذاً لمهنة الكتابة والأدب بهذا الجد، هو شيء باعث على التقدير والامتنان، فشكراً سعود.

ومأزق الكتابة عن عمل كهذا هو أننا لا نستطيع حقاً الإمساك بشيء معين نعوّل إعجابنا عليه، مثالي مكتمل الأركان وملحمي تماماً فعن أي جانب نتحدث؟ تأكدت من ذلك عندما أطّلعت على المراجعات المكتوبة عنها بحثاً عن ما يمكن (الغش) منه، فوجدت المعظم قد كتب فقرة واحدة أقل أو أكثر بقليل وكلماتهم القليلة طافحة بالإعجاب.

هذه السلسلة هي متاهة من الأحداث، تلهث فيها ركضاً باحثاً عن إجابة، وعند النهاية، عندما تظن أنك أمسكت بشيء ما تفقد كل ما جمعته بغته، لأن "الزمن وهم". رواية حاولت الجمع بين كل شيء،: التاريخ، الأنثروبولوجيا الاجتماعية، الحكايات الشعبية، مع مزيج بارع من السرد المتقن، الشخصيات الغنية، اللغة الجذلة، الحوارات العميقة، ولم تفشل.

ومثلما عالجت روايات كويتية سابقة فكرة الممنوع والرقابة، حاولت هذه الرواية أيضاً أن تشاكس هذه المنظومة، لكن ما نظنه ببساطة مجرد فكرة "رواية في رواية" يمضي ليتضح أنه شيء أعظم، قدرة خارقة في الربط بين الاجتماعي والسياسي، وبين الخيال والفانتازيا، والغريب أننا نصدق! وأنا نستمتع أيما متعة متورطين تماماً في هذا العمل الساحر! عمل ملحمي زادته رسومات مشاعل الفيصل روعةً، أهنئنا جميعاً به.

[Fadwa · Rating 5 out of 5]

بداية الجزء كانت مملة، وانزعجت من لاواقعية الفكرة. لكن في النهاية وجدت كل شيء رائع، عظيم، وملحمي.
شكرًا سعود.

[إبراهيم عادل]

تبدو الرواية شديدة الوفاء لعالمها الذي تتناوله وتاريخها الذي تستحضره، فالكويت القديمة تحديدا هي التي تعرف أسطورة "العباءة" التي وجدها الناس قديما في البحر وظنوا أنها جنية، وكذلك "التبة" التي هي الغوص بلهجة أهل الكويت، ويعرف مجتمع الغواصين أن لكل غواص سبع تبات إلى عشر في رحلاتهم لصيد السمك واللؤلؤ، أما العنفوز فهي سمكة شديدة الخصوصية تلتمع ألوانها في البحر وما إن تخرج منه حتى تتحول إلى اللون الرمادي الكابي، وكأنه يرمز بها إلى بطل الرواية سليمان الذي يفقد هويته بمجرد الخروج من بيئته وابتعاده عن عالمه.

في "أسفار مدينة الطين" ينجح السنعوسي في الجمع بين التوثيق التاريخي لعالم الصيادين في الكويت قديما إلى جانب إضافاته من الخيال الحر، فلم يكتف ببناء شخصيات عالمه التي نتعرف فيها الى ذلك العالم، بل اقترح إضافة يوم جديد لأيام الأسبوع وهو "الأسدوس" الذي يقع بين الخميس والجمعة، وجعل منه فرصة لأن يضع فيه كل ما يشاء من أفكار وتخيلات، كما يجعل القارئ على دراية شديدة بعوالم "الصاجات/ العرافات" وكيف تغير مقولاتهن وأخبارهن الكثير من وقائع ذلك المجتمع الذي يبدو بدائيا ولكنه يحمل قدرا كبيرا من الثقافة والعلوم والمعارف الشعبية المختلفة، كما يرصد الأغنيات والموسيقى وفنون الرقص المختلفة في المناسبات المختلفة سواء كانت الحروب أو رحلات الصيد، وسواء كان ذلك في البر أو البحر، فلكل مناسبة أغنياتها الخاصة وطقوسها التي تتناسب معه��، ويعتقدون بأثرها في كل حال.
وهكذا استطاع السنعوسي من خلال أسفار مدينته الثلاثة أن يرسم بجلاء عالم وتاريخ الكويت بطريقة سردية شيقة، وأن يرصد عددا من تقاليد المجتمع الكويتي القديمة سواء في عالم البحر والصيد أو العلاقات بين الناس وعاداتهم وتقاليدهم في ذلك الوقت أو حتى معارفهم وألعاب أطفالهم، في رواية تحمل قدرا كبيرا من الدرامية والتشويق في الوقت نفسه.

[Marwa Habib · Rating 5 out of 5]

كيف تكتب التاريخ وتلغّمه بقضايا اليوم وترسبات الأمس؟ كيف تتلاعبُ بالأزمانِ والأقدار والأساطير، فتمشي فيها تعبرها من سِفرٍ لآخر باحثًا عن الأسئلة وأجوبتها على حدٍّ سواء، فيكونُ هذا العمل؟
تتعذرُ الكتابةُ في محضرِ الدهشة، وهذا العملُ الملحمي يجعلني أفكر: هل تجيءُ أعمالٌ بعدهُ بمثل دهشته ومستواه؟ وأصير ضحية شعورين نقيضين: لو أنني لم أقرأه بعدُ حتى أدّخر رصيدي من الدهشة، وسعادتي بقراءة عملٍ متقَنٍ بقدره..

بينما كانت المشكلة لم تبدأ بعدُ في سِفر التبّة، يجيء سِفر العنفوز بسِفرٍ بين الأزمان، يتأرجح بين عشرينيات الكويت وتسعينياتها، يقشَع الغبارَ عن أجوبة الأسئلة التي بقيت مُعلقةً في سابقِ الأسفار، يخوضُ فيها "صادق أبو حدب" البحار وعذاباته، محاولًا التعرّف إلى تاريخٍ لم يعشه، لكنه أراد معرفتَه حتى يستطيع كتابتَه. وتورّط كاتب التاريخ في الشايب الذي لم يعُد يستطيع تصديقه كُلّما اتسعت رقعة الورطة، وإن كان للعملِ اسمٌ آخر غير سِفر العنفوز؛ أسميه سِفر الورطة. لأني كُلّما ظننتُ أنني أقتربُ من لمس الحقيقةِ أراها تفِرُّ مني حتى وصلتُ للصفحة الأخيرة متورطةً في السِّفر لأنني أسعى لفهمه.

وعندما نقول إنّ للفنتازيا نصيبًا كبيرًا في العمل، ربما يُخيّل إلى القارئ أنها أدواتٌ تشويقية عبثية، لكنها أداةٌ واحدة ترفعُ الحرج عن قولِ ما لا تستطيعُ الجهر به تحت أجهزة الرقابة وما يقبله المجتمع ويرفضه والعبارة المشهورة "لا يشبهنا ولا يمثلنا"، أخذ السنعوسي هذا التاريخ الذي أرادوه مكتوبًا كأننا نعيشُ في مدينةٍ أفلاطونية، ووضعهُ تحت مظلة الخيال وتحت المجهر، بتعدد طبقات المجتمع فيه ومكانتهم الدينية والسياسية، وشرّحهُ ليطفو على السطح كيف كان يعيشُ الناس وما هو ميزان التفاضل وكيف يقضي الحسد على بعضهم فيحفرون لبعضهم الآخر ويتلاعبون في الحقائق حسبما تقتضي المصلحة.

البحّارة، الإرسالية، الصاجات، شيوخ الديرة، الملالي، خليفوه وبيت أم البنات، شريفة، فضة وفردوس وأبو السواعد وسعدون، سليمان وصادق أبو حدب، كُلُّ الشخصيات مدروسة، واجتماعها في قالبٍ واحدٍ في مدينة الطين يُشكِّل تفرُّدًا في كتابة التاريخ، وكأنه يقول لا نريدهُ تاريخًا لا يذكرُ المجتمع بمختلف طبقاته وما يؤمن به وما يدعو للكفر، التاريخُ تاريخٌ يكتبهُ الناس بما يُصدّق ولا يُصدق، والمطموسُ منه تهكُّمًا واحتجاجًا على ما لا يُسمح بقوله، واختلف الأسلوب في الجزأين الأول والثاني عن الثالث، فكان الأخير مختلفًا وصريحًا في تهكمه.
افتقدتُ الرسومات، واستغربتُ خلوَّ الجزء منها، ولحظةَ فكّرتُ في سبب اختفائها، ظهر مشهد "فياصل المشعل" أمامي، هذا ما أعنيه عندما أقول أن العمل لا يكفُّ يدهشني صفحةً بعد أخرى.

وأُعيدُ ما قالهُ غيري قبلي تأكيدًا عليه: إن كانت ثلاثية النجيب تحكي القاهرة، ومدن الملح تحكي شبه الجزيرة العربية، حتمًا أسفار مدينة الطين تحكي الكويت. ولأنني أجاورُ الكويت وأعيش البحر وعذاباته وحكاياته، وجدتُ ما يشبهني في العمل الملحميّ المدهش.
ويبقى سؤالٌ أخيرٌ مُعلّق؛ من يكتب سِفر المولاف؟

[Ali Alkhuzai · Rating 4 out of 5]

يرجع بك من القديم الى الجديد متابعا سفريه السابقين ليجلوا لك الأحداث التي تحيرت فيها وفي سفر العنفوز الذي سافر من زمن الى زمن ومن مكان الى مكان أخر ليكتشف أمره ويلحق ماضيه بحاضره ويصحح الأخطاء ويكشف المبهم منها ليسير بالشكل الذي يريد لا بالذي حدث فعلا وقد بدأ بخلاص الشيخ من الحرب والحصار الذي عاش فيه ويرجع ابو مساعد بلا أولاد وموت عطا الله واخوه ومما كنت أتمناه أن سعدون قد تاب ورجع ابواه اليه ولكن مع الأسف ليس كما تمنينا ولكن كما أرتأ الكاتب ، وحكاية فضة وحسد شريفة هذا مما يقلق حقا قلب الرواية النابض بالاحداث كل في جهة وكلها كوم ولقاء سليمان ب خليفوه ابو القطاوه في زمان غيره ومكان غير ١٩٢٠ ، ولقاء سليمان بولده وهو مما لم يُتوقع أبدا.
رواية أحداث في أحداث من قديم الزمان ايام الغوص الى ايام النفط من زمان كانوا يعيشون الكفاف الى زمان التغير والتطور . وينقل جزء من أحداث مشاكل التي حدثت بين الكويت وجارتها وتوسط السعودية في الأمر.

[Eman Al Banna · Rating 5 out of 5]

من الرواية:

" الزمن وهم يا بو حدَب، إنما هي الحيوات المتجاورة، ما تحسه جرى في زمن ولّى إنما هو يجري الآن في مكان آخر ،في حياة مجاورة.."

" أسفرت السماء وأنورت، واستهلت غيوم الوسْم ثانيةً وأمطرت، ورفرفت عباءات الصاجات في فجرٍ خرافي الوقائع ، فوق سطوحٍ بالصمت والرجاء تدثرت.."

" فدوّتْ البنادق وصلصت السيوف وصهلت الخيل ورغت الجمال. وسالت الدماء وانسكبت خيوطها على الأرض وتفرقت خطوطاً متعرجة مثل شقوق الجفاف في أديم الرمضاء"..

🐠 🐠 🐠
‏
‏"سِفر العنفوز " ، ‏الجزء الثالث من ملحمة أسفار مدينة الطين؛ قصة أو أسطورة أو ربما حلم يتخذ مكانه في الكويت القديمة ذهاباً كالعنفوز وإياباً
‏كالمولاف، عبر الموجة السابعة في ساحل الواطية بعد أذان الفجر..
رواية تجمع التاريخ والتراث والفانتازيا في منمنمة خارقة التكامل ذات عجائبية سحرية تلفّك وتتمكن منك..

🐠 🐠 🐠

أتممت قراءة السِفر الثالث الأسبوع الماضي، ولكنني قضيت الأيام السبعة في مخافة من كتابة مراجعة تختصر الرواية وتُكبسلها.. فهذه رواية لا يمكن قولبتها ولا حدّها بنقاط وأقواس،، بل تليق بها دراسات تفصيلية لجزيئاتها وشروحات مسهبة عن مكامن أسرارها..

🐠 🐠 🐠

فبأي المحاور أبدأ تُراني في مراجعتي؟؟
عن فصاحة الكاتب وبديع بلاغته؟
عن شطوح خياله واتساع عوالم تصوّره؟
عن سبره أغوار التاريخ وأحداثه؟
أَ أكتبُ عن الحبكة المحكمة الخالية من الثغرات؟
أو عن الأهازيج والأغاني والأمثال التي تترد أصداءها في الكتاب وكأنه تسجيل صوتي؟
عن أغلفة المجلات وأسماء البنايات والشوارع والمدارس والحدائق التي جاءت مواربةً أحياناً أو ممهورةً بالواقع؟
عن عن الرغبة الملحة في إبقاء الكتابين الأول والثاني في متناولي أثناء قراءتي السِفر، وتنقلي بين هنا وهناك للتأكد أو التحقق أو التذكر.. أو الاندهاش؟؟

🐠 🐠 🐠
الرواية تستعصي على الوصف ويصعب تفصيلها.. لكنني أوجه تحية لجميع كائنات هذا السفر التي لعبت أدواراً مفصلية ومفاجئة وغير متوقعة في خاتمة تكللت بدهشة طويلة الأمد..

🐠 🐠 🐠

ولا أدري.. فقد يعود المولاف بسِفر جديد ..

[Alsanea · Rating 5 out of 5]

وها أنا أحط رحالي أخيراً في آخر أسفار مدينة الطين بعد انتظار طويل أعياني شوقاً وحماساً لأُكمل سِفرُ العَنْفُوُز وأروي ضماي بعد سفر التَبَّة الذي أعيتني نهايته 🥲، قرأتها بتمهل شديد في البداية فأنا لا أريد للمتعة أن تنتهي ولكن هيهات🤭 فصفحةٍ تلو الأخرى تجذبني للتي بعدها لأنهي أكثر من ٣٠٠ صفحة في أقل من ٢٤ ساعة وأنا ألهث وأشهق😂🔥.


من أجمل قراءاتي على الإطلاق🔥وعلى استعداد أن أعيد قراءتها مرات ومرات بنفس الشوق واللهفة لمجرى أحداث الرواية، رواية غير اعتيادية بمعنى الكلمة من كاتب استثنائي زاخرة بالمفاجآت الغير متوقعة أبداً أبداً😅كتبها لنا سعود السنعوسي ببراعة وسحر طعّمها بخرافاتنا القديمة كـ الطنطل وأم السعف والليف و و… وأحداث ماضينا المفصلية التي لم يغفل عنها وعن أهميتها👌🏻، في سرده الجميل السلس مزج الخيال بالواقع (لدرجة إني صدقت أحداثها ونسيت أنها قصة خيالية وليست واقعاً😌🤭) في ظل غياب كائنات فياصل المشيعل في هذا الجزء🥲، أبحرنا معه في سفر العنفوز لنعبر التَبَّة الطويلة في الموجة السابعة التي كانت بين الحقيقة والخيال مع من عبرها😅بحثاً عن اجابات الأسئلة العديدة التي تم طرحها سابقاً ولاحقاً😌.


أرغب في كتابة المزيد والمزيد ابصراحه عن الرواية والشخصيات والأحداث ولكن!! جمال الرواية بما تخبئه لنا من أحداث لذلك سأكتفي فقط بترشيحها وبقوة للقراءة👌🏻.


كلمة حق☝🏻:-
——————
قلما نجد ثلاثية متكاملة ترضينا فغالباً ما يعول الكاتب على نجاح جزءه الأول ليكمل أجزاءً ضعيفةً لا تحقق نجاحاً يذكر لكن هنا في أسفار مدينة الطين كسر سعود القاعدة ببراعة تفوق بها على نفسه فجاءت ملحمته التراثية الكبيرة كعلم جديداً يضاف بجدارة لأدبنا العربي.


شكراً سعود السنعوسي 👏🏻👏🏻👏🏻.
.
.
.
.
.
16-09-2024

[بشاير جراغ · Rating 5 out of 5]

"لن يدوم المكان بعد موت صاحبه"
"وكيف تنكر الأماكن ساكنيها بعد موتهم، وتمنح نفسها للغرباء يدخلونها ملاّكاً جدداً"

انتهيت من قراءة الجزء الثالث من ثلاثية أسفار مدينة الطين "سفر العنفوز" والذي طال انتظاره. والصراحة لم يخيب ظني.

ملحمة روائية مذهلة، لا يقل أي جزء منها عن الآخر بالجمال والقوة.
ثلاثية متكاملة من جميع الجوانب، مليئة بالمفاجآت. تحدث الكاتب عن تاريخ الكويت بشكل يخدم الرواية والشخصيات باسلوب جميل ذكي ممزوجاً بالخيال بابداع ودقة لننتقل مع الشخصيات بين الكويت سنة ١٩٢٠ والكويت ١٩٩٠ بمشاعرنا المضطربة بين فرح وحزن وحنين.

حبيت في هالجزء (مداحر) الكاتب للطبيبة إلينور، استمتعت صراحه 😅

من أجمل ما قرأت، شكراً سعود السنعوسي على هذا المجهود الكبير، ومن يكتب سفر المولاف؟

[Mohamed Saeed · Rating 5 out of 5]

إيه الابداع ده ؟
اى ملحمة قرأتها فى هذا العمل ..
ابداع غير عادى جعل صفحات الرواية تجرى أسفل يدى .. لقد كان العمل يجرى حرفيا من مدى الاستمتاع به ، قليلة هى الأعمال التى تجعلك تفكر فيها وانت خارج القراءة فى حياتك اليومية .. هذا العمل من ضمن تلك الأعمال.
تحياتى للكاتب على إبداعه لهذه الملحمة التى اري فيها اعمال نجيب محفوظ .

[Hani Al-Kharaz · Rating 5 out of 5]

وظّف سعود السنعوسي في الرواية الميثولوجيا توظيفاً ذكياً استدخل به الواقع بالخيال، والحاضر بالتاريخ، مع استخدامه لبناء سردي في مسارين زمنيين مختلفين وبإقحام الكاتب أو كاتب الأسفار في النص، مما خلق له مساحة واسعة من الحرية للنقد ومحاكمة السرديات التاريخية المهيمنة. هذا دهاء أدبي رفيع جداً يحسب للكاتب.  


الرواية ومنذ منتصف جزئها الثاني (سفر التبة) أخذت مساراً تسارعياً ملفتاً، ولم يتوقف التشويق فيها حتى صفحتها الأخيرة في (سفر العنفوز).  

[Aliaa Mohamed · Rating 4 out of 5]

متعة خالصة

[ريم الصالح · Rating 5 out of 5]

أخيراً 🐟
الجزء الثالث من ثلاثية أسفار مدينة الطين..
~أكاد أفقد أنفاسي~
لا يأتي "سفر العنفوز" هذا كخاتمة بقدر ما يأتي كغَمرة أخيرة كثيفة، غمرة عميقة لا تمنح القارئ رفاهية الوقوف على اليابسة. هو جزء يُكمل التيه، ويعمّق الأسئلة بدل أن يغلقها، كأن الثلاثية منذ بدايتها كانت تقودنا إلى هذه الحالة تحديداً: الطفو بين الواقع والخيال، وبين الأزمنة، وبين ما نعيشه وما نظنه قد انتهى.
ما يميّز هذا الجزء تحديداً هو تعامله مع الزمن لا كخطٍ مستقيم، بل كمادة لزجة قابلة للتمدد والانكماش. الانتقال بين 1920 و1990 لا يتم بوصفه قفزاً تاريخياً، بل كتجاورٍ داخلي؛ الأزمنة تتراكب وتتداخل وتُعيد إنتاج الخرافة والذاكرة والخسارة أيضاً بأشكال مختلفة. لا نشعر أننا ننتقل من حقبة إلى أخرى، بل كأننا عالقون في دائرة؛ يعود فيها الماضي ليطالب بحصته من الحاضر.
الشخوص هنا بلغوا ذروة اكتمالهم المأساوي. لم يعودوا مجرد شخصيات تؤدي أدواراً سردية، بل كائنات مثقلة بتاريخها، تصرّ على البقاء والتحرك والتمدّد حتى بعد انتهاء القراءة. علاقتهم بالخرافة وبالمدينة وبأجسادهم نفسها، تبدو وكأنها علاقة وراثية؛ شيءٌ يُورَّث دون اختيار. ولهذا لا يفارقون الخيال بسهولة؛ لأنهم لا يسكنون، ولا يُحاسَبون، ولا يُنقَذون بالكامل.

أما العنفوز، اللعنة!
اللعنة! 🐟
ليس العنفوز شخصيةً فحسب، بل نقطة انهيار شعورية عظيمة! الغرق معه ليس حدثاً، بل إحساسٌ متواصل متراكم لا ينقطع، يصل بالقارئ إلى لحظة ذوبانٍ تام بين النص والمتلقي. هنا -يا إلهي!- هنا تحديداً تتجلى قوة هذه الكتابة: لا تشرح، لا تستعطف ولا تُبرّر، بل تتركك تواجه ثِقل التجربة كما هي. الغرق يصبح شكلاً من أشكال المعرفة، لا العقاب.
اللغة كانت عبقرية في الأجزاء الثلاثة، ولكن في هذا الجزء كانت أكثر قلقاً -يبدو عبرها ارتباك الشخوص جلياً-، وأكثر قسوة في إقفالها كل الملفات المُعلقة أخيراً. لا تسعى للإبهار المباشر لكنها تعمل ببطء، مثل ماء يتسرّب عبر الجدران.
الصور ليست زائدة، والرموز لا تُقدَّم بوصفها ألغازاً، بل كجزء طبيعي من نسيج العالم. كل شيء يبدو مألوفاً.. ومقلقاً في الوقت ذاته.
ما تفعله الثلاثية، ويبلغه هذا الجزء على وجه الخصوص، هو أنها تترك القارئ في حالة غريبة ما بعد القراءة: حالة طفوٍ طويلة بين الواقع والخيال، لا هي صدمة كاملة ولا تقدر على الانسلال منها بسهولة، وهذا ما كان يجعلني أؤجل الانتهاء من هذا الجزء حقيقة. شعور بارد بأنك عدت إلى واقعك، لكن بشيء ناقص أو زائد أو مختل.

هذا ما يجعلني أتعلق بهذه الأعمال الملحمية؛ لأنها لا تُنهي نفسها عند الصفحة الأخيرة، بل تستمر فيك، تعبث بروحك، وتُعيد تكرار الأحداث ونظرات الشخوص عبر ذاكرتك دون رادع.

أسفار مدينة الطين في سفرها الثالث لم تنتهِ، بل يتمدّد أثرها ثقيلاً جميلاً ومربكاً—يذكّرك أن بعض المُدن لا تُغادر، حتى حين تظن أنك أغلقت الكتاب.
يا إلهي..
أكاد أبكي وأضحك وأفقد الإحساس بالوقت ساهمة في اللا شيء.

[ASSAYIL · Rating 4 out of 5]

#أسفار_مدينة_الطين #سفر_العنفوز
أول فعل قمت به بعد انتهاء آخر صفحة من سفر العنفُور عُدت لأتصفّح جميع الأسفَار ، وقفت فيها
على كل حادثة أثرّت بي . يأتي سفر العنفُوز بالوقف
مكمّلاً عليها جميعًا بسرديّته المختلفة ، متلاحقة
متوتّرة خائفة ومترقّبه تريد أن تتأنّى في قرائتك لكن سعُود وصادق بوحدب والشّايب يأزّونك أزًّا لتكمل القراءة متنقلًا تارةً بين صيف 1990 وأخرى في خريف 1920 ، ليكون الزّمن العنصر الأساسِي لهذا السِفر .
يا لها من أحداث يا لها من قُدرة بديعة في
خطوط متوازية يتنقل بها القارئ بعبثٍ كبير من
الكاتب البديع .
الانتظار العدوّ الأول في حياة الانسان وفي هذا الجزء تحديدًا تعلّمنا انتظرنا مع الشخصيَات طويلاً لكشف الحقيقة ، للوصول الى إجابات لتحديد المصير ،
حتى كُتبت النهايات .
جعل الكاتب من شخصيَاته أبطالاً للأساطير المعروفة فكان التصوير لا يُعلى عليه (أم السعف واللّيف، الطنطل ، القطّ الأسود ) مُحكمة البناء حتى أنك ستقتنع بأنهم من أصل الأسطورة.
لم تبقَ أي شخصيّة مهمّشة تناولها بجميع أبعادها
مما أضفى قوة للشخصية وان كانت تثير الحنق .

وأخيرًا على لسان صادق بُو حدب كتب سعُود
"أتمنّى لو أكتب ثلاثيّة تشبهني ، أكتب عملاً لا أكتب بعده أي شيء كما كتب ثلاثيته الاولى تحت تأثير ثلاثية نجيب محفوظ " هنيئًا للكويت بكاتبها البديع
وهنيئًا لنا قرّاءهُ بإبداعه وأتمنّى أنها أرضت ضميره الكتابي لأنها سحرتنا ♥️

و من يكتب سفر المُولاف ؟
سعُود السنعوسي وبس.

[Wessam Ahmed · Rating 5 out of 5]

سحر . سحر . سحر خالص

[لُبـابة · Rating 5 out of 5]

تمّت بأسى؛ لأنها تمّت .