في كتابي هذا حاولت جاهدا استعراض التاريخ بعصوره الثلاثة : القديم و الوسيط و الحديث شارحا دور الانسان و تطور المجتمعات ثم تكلمت عن فلسفة المفكرين و ماكتبوا عن نظام الدولة و ماتمنوه لكي يصل الانسان الى تحقيق سعادته ، و بعد ذلك تكلمت عن الديمقراطية .. مفهومها .. اسلوبها .. و تطورها ، ثم وضحت بجلاء كيف ان هناك ديمقراطية تلصق بالنظام الرأسمالي ، و ايضا ديمقراطية تلصق بالنظام الشيوعي ، و تكلمت عن الرأسمالية و دورها و اثرها و حكمها و الفلسفه التي تعنيها موضحا بجلاء ان الاسلوب الذي اتبع قديما في الدول الرأسمالية لحل مشاكلها الاقتصادية لا يمكن بتاتا ان يناسب دول القرن العشرين .