هو الشيخ العلامة الزاهد الورع الفقيه الأصولي المفسر عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي من نواصر من بني عمرو أحد البطون الكبار من قبيلة بني تميم. ومساكن بعض بني عمرو بن تميم في بلدة قفار إحدى القرى المجاورة لمدينة حائل عاصمة المقاطعة الشمالية من نجد، قدمت أسرة آل سعدي من بلدة المستجدة أحد البلدان المجاورة لمدينة حائل إلى عنيزة حوالى عام 1120هـ أما نسبه من قبل والدته فأمه من آل عثيمين، وآل عثيمين من آل مقبل من آل زاخر البطن الثاني من الوهبة، نسبة إلى محمد بن علوي بن وهيب ومحمد هذا هو الجد الجامع لبطون الوهبة جميعاً وآل عثيمين كانوا في بلدة أشيقر الموطن الأول لجميع الوهبة ونزحوا منها إلى شقراء فجاء جد آل عثيمين وسكن عنيزة وهو سليمان آل عثيمين وهو جد المترجم له من أمه. ...للمزيد
ع صغر الكتاب ، الا ان فيه الكثير مما يجب ان يتحلي به طالب العلم وهو يضع يده ع نقطه تغفلها كل لمؤسسات التعلبميه النظاميه م مدارس وجامعات وهي تبصير الطالب ببغيته م طلب العلم وطرائقه ووسائل اعانته وكيفيه معاملته لمعلميه وزملائه ونفسه ، وايضا للمعليمين وكيفيه معاملتهم لطلابهم ، فنجد ان النظام التعليمي يضيع منا ع الاقل ربع العمر )16 عام ( دون طريقه او هدف واضح ، فبعضنا لا يربح به دنيا ولا يسلك به ذريقه للاخره وانما يكون عمر ضائع ف غير فائده يظل النقص الكبير ف الكتاب هو اقتصاره ع جانب العلن الشرعيه دون التطرق للعلوم الطبيعيه وغيرها وان كام ما ذكر فيه ينطبق ع كل نوع م العلم وكل سبيل للتعليم
لم أجد فيه ما أردت فقط كل الحديث عن العلوم الشرعية التى لا جدال فيها وعلى أهميتها وحفظها بحفظ الدين واستقامته لكن هذا لا يمنع او يجعل أن العلوم المادية لا يجب ان يتطرق لها الحديث أيضا وأن تأخذ المعادلة كافة أوجهها لتتزن وتصلح ويتحقق النتيجة اعمار الأرض وعبادة الله للحصول على الجنان بينما الغرب غارق فى المادية ونحن غير مشغولين بمادية كانت وربما أيضا الدينية فهذا هو الوأد الذى نصنعه لأنفسنا علينا أن نحقق المعادلة الصعبة علوم الدين وعلوم الدنيا وتكاملها لاعمار الدنيا والآخرة ! الله المستعان والمعين :)