Henry de Montherlant (1895-1972) fut romancier, dramaturge, essayiste et poète. Il était membre de l’Académie française et peut être considéré comme un des plus grands écrivains du XXe siècle, à l’égal d’un Proust ou d’un Céline.
من النادر ان اقرأ مسرحية وخصوصا لغتها الاصلية اجنبية واستمتع بالحوار او افهمه كله كنت دائما اشعر ان المسرح يكتب باسلوب غريب فوضوى لا افهمه لكن الحوار فى هذه المسرحية لهنرى دى مونترلان اقل ما يوصف به انه عبقرى. جزء من حياة امير ريمينى فى ايطاليا الامير سيجسموند مالاتستا وتقلب احواله ونهايته وانتصاراته الحربية وانقلاب البابا عليه فى روما.
عندما يستهين الانسان او تعمى بصيرته عن الامور والسير هكذا كالنائم وهو امر غريب لامير على مدينة يحكم شعبا وتحكمه علاقات وسياسة وامور لا يمكن لشخص ان يتخبط فيها هكذا.
وكما قيل على لسان احد الشخصيات "لا تمزح فى هذه الامور ، فلا ينبغى ان يمزح المرء مع الاخطار ،لان فى ذلك استفزاز لها"
حوار (مالتستا) مع (بلاتينا) كان عذبا... خاصة أن (بلاتينا) كان عمره ٦٣ عاما وأديب مغضوب عليه من الفاتيكان... هي شخصية تم حياكتها بجمال المقدمة في أول المسرحية من قبل المترجم جيدة نعم لكنها غالبا ما تمنعني عن الوصول للمعزي الخاص بي وعلي طريقتي الترجمة جميلة بالطبع وبعض الاقتباسات كانت في الصميم
المانع الوحيد للإنسان من الشر هو جبنه بلا ريب، التأكيد على فضيلة الجبن في مواجهة فطرية الشر كما عند هوبز، لكن ما الذي يمكن أن يجعل الإنسان يخلع ثوب الجبن ويحول الغريزة لفعل ملموس؟!.. تبقى الإجابة هنا.. لا تدفع بالجبان إلى نهاية الشوط وإلا حولته لشجاع..يقال بالعامية الدارجة ضربوا الأعور على عينه فقال هي خربانة خربانة، ويقال خف من من فقد كل شيء ولم يعد هناك شيئاً ليبقي عليه!.. ..... عندما تعمى البصيرة ..مالاتستا.. إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ..كفتا الخير والشر تتأرجحان بداخله، في لحظات يبدو صلباً كالفولاذ شجاعاً كأسد وفي أوقات أخرى ناعماً كالحرير رخواً كقنديل بحر، فاضلاً ورذيلاً، مدافعاً عن الأعراض وهاتكاً لها، متمرداً على الدين منخلع منه أو مستغرق فيه حتى أذنيه، مارقاً عن تعاليم الكنيسة ومطيعا في أوقات أخرى، تبقى العاطفة النيتشوية هي المحركة لأفعاله، ويبدو شخصا مزاجيا ذات طبيعة خاصة، ما بين القلم والسيف من ينتصر، يقول البابا "من المفروغ منه أن المرء لا يحكم دولة وليس لديه من سلاح لذلك سوى المسبحة!" تبدو القضية منتهية.. ... إزوتا ، الزوجة المحبة، "إن سر الله يكمن في فم طيب الرائحة، وفمها يعبق منه شذى زهرة من شجر البرتقال" يبدو هذا الوصف ملائماً لامرأة كإزوتا، العشق كما ينبغي أن يكون، السند حين يشرف الزوج على السقوط، الذهاب للبابا محاولة إخراج زوجها من المصيدة التي أدخل نفسه فيها، استخدام ذكاءها لمساعدة مالاتيستا دون ارتكاب أي فعل أخرق، تحذره بحاسة الأنثى أن نذير شؤم يلوح في أفقه وأن نجمه يوشك على الانطفاء، تشعر أن الحرية لا بد أن تقيد باعتبار مالاتيستا رمز الحرية والتمرد والتقييد لن يأتي إلا بموته.. تحاول تحذيره لكن مالاتستا كان يبدو أنه راغب في الموت في هذه الأوقات!. ... "من الأفضل ألا يعيش المرء إطلاقا على أن يعيش حبيساً ومسمماً بواجب العرفان" تعتبر من أصدق ما قيل في هذا الأمر، بورشيليو الأديب الماكر، الذي انتشله مالاتستا من الردى الذي كان محدقا به ومطارداً له، .. اتقي شر من أحسنت إليه، يبدو مالاتستا في هذا الوقت الموغل في القدم لم يكن مطلعاً على هذه الحكمة، يثق في بورشيليو ويمنحه الكثير، يأتمنه على سرد سيرته الذاتية، يضع معضلة الخلود تحت رحمة مالك القلم، ما بين العرفان بالجميل واستغلال مالاتستا لهذا الجميل يظل بورشيليو في صراع دائم وقلق مستمر وحزن مقيم، هذا القيد المحكم الذي يكبله فلا يستطيع التنفس.. يحاول الخلاص، الأزمات تحاصر مالاتستا، يبقى في النهاية مع بورشيليو الحامل لرسالة خلوده، يضع له السم فيشرب مالاتستا الكأس.. شعور بالصدمة بعد دقائق.. "من الذي يموت في فترات المأساة: يموت من يعتقد أنه سوف يموت" وقد كان مالاتستا يعتقد أنه ميت لا محالة!
MALATESTA: Uite, cu lovitura asta aş fi zburat negii lui messer Frederic de Urbino dacă ar fi primit să ne luptăm numai noi doi, singuri, în faţa trupelor noastre. Dar fricosul nu s-a încumetat! SACRAMORO: Jur pe douăzeci de sfinţi, înălţimea voastră, că mie n-o să-mi zburaţi negii. Şi acum, eu vă spun: luaţi seama la lovitura asta! He, he, dacă nu mi-aş fi strunit braţul… MALATESTA: În gardă! (Se luptă.) De data asta s-a zis eu negii tăi… îi tai şi-i mănânc diseară la cină! SACRAMORO: Aoleu, mămulică! MALATESTA: Zi mai bine: „Aoleu, nevestică!” Şi acum, gata! Să ne oprim şi să tragem o duşcă. Văd pe masă o cană care mă îmbie. De cum am intrat, mă tot întreabă de ce nu i-am făcut cinstea s-o golesc. (Bea, apoi întinde cana şi lui Sacramoro; în timp ce acesta uşi toarnă vin într-o cupă de argint, Malatesta se aruncă asupra lui.) SACRAMORO: Ah, înălţimea voastră, iată o viclenie demnă să rămână de pomină! MALATESTA: Nu pot suferi oamenii care se încred.
مسرحية خفيفة فيها أفكار كانت محتاجة للتوضيح اكتر الفصل التاني ضايقني جدا لأن الترجمة بتاعته مختلفة عن المسرحية الأصلية ومعرفش ليه معملوش تحسين للترجمة وعدلوا الفصل التاني؟ 🤔
بس في الاخير مقدرش اقول إنها وحشة ولكن فيها أفكار خاصة بالسلطة والحكم بشكل عام، والحب ودوره في توجيه الأشخاص وحاجات تانية متعلقة بالصداقة والباباوية.
مسرحية جيدة للغاية عن السلطة و الحياة و القوة و التاريخ بحوار بالغ العظمة و ترجمة جيدة حين أصطنع لهجة الأبطال يوجه إلي اللوم ، و حين أصطنع لهجة البشر يوجه إلي اللوم ، فلماذا لا يكون من حقي أن أشكو و لو مرة واحدة ! لقد سئمت أن أبقى علي الدوام في صلابة الحديد