Jump to ratings and reviews
Rate this book

الوحدة الإسلامية والأخوة الدينية وتوحيد المذاهب

Rate this book

240 pages, Paperback

1 person is currently reading
50 people want to read

About the author

محمد رشيد رضا

77 books245 followers
محمد رشيد بن علي رضا ولد 27 جمادى الأولى 1282 هـ/23 سبتمبر 1865 في قرية "القلمون (لبنان)"، وهي قرية تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان وتبعد عن طرابلس الشام بنحو ثلاثة أميال، وتوفي بمصر في 23
جمادى الأولى 1354 هـ/22 أغسطس 1935م. من العلماء المسلمين البارزين وكانت حياته العريضة هذه مليئة بالأعمال في شتى المجالات وهو شخصيا له مكان في عدة بلدان فهو بغدادي الأصل ولكنه مولود في بلدة قرب طرابلس الشام وتعلم في طرابلس وكان في صباه متنسكا وكاتبا في بعض الصحف وناظما للشعر. وفي سنة 1897م رحل إلى القاهرة وهناك لقي الأستاذ محمد عبده فلزمه وتتلمذ على يديه وكان قد لقيه قبل ذلك في بيروت.

ولقد كان تأثير محمد عبده على محمد رشيد رضا كبيرا إذ تبع هذا الأخير المبادئ التي كان ينادي بها أستاذه وجمال الدين الأفغاني من قبله وهي تحكيم العقل في كثير من الأمور واعتبر رشيد رضا في فترة من الفترات امتدادا لهذين الرجلين اللذين حركا الأذهان بدعوتهما إلى التجديد واتباع سبل الحضارة التي سبقنا إليها الآخرون. كانت مجلة العروة الوثقى التي أصدرها الرجلان زاداً لصاحبنا، وظل في باله هذا العمل الثقافي المهم حتى إذا جاءت سنة 1898م أنشأ مجلة المنار. ومنذ ذلك الوقت صار يُسَمَّى صاحب المنار لأنها كانت توزع في أماكن عديدة من العالم الإسلامي حتى لقد كان لها مشتركون في الكويت يتابعون قراءتها، ثم تنتقل من يد إلى أخرى لكي يقرأها أكبر عدد ممكن من الناس.

أمضى محمد رشيد رضا حياته في مناصرة الإسلام وأهله، وفي نشر الوعي بين المسلمين، والتنبيه إلى المشكلات التي إن لم يقوموا بحلها فإنها سوف تتفاقم وتؤدي إلى اسوأ مما هم عليه في عصره. وكان يدعو إلى إنشاء جمعية إسلامية مركزها مكة المكرمة، يجرى من خلالها توحيد كلمة المسلمين، حتى يتمكنوا من الوقوف في وجوه أعدائهم، له من المؤلفات ما يقرب من الثلاثين كتابا أهمها سوى مجلة المنار، تفسير القرآن الكريم، والوحي المحمدي، وقد ألف عنه الأمير شكيب أرسلان كتابا تناول فيه سيرته وسماه: السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة وهو مطبوع ولكن الحصول عليه اليوم في غاية الصعوبة. ولم يكن من المستغرب أن تسبقه شهرته إلى الكويت بعد أن انتشر عنه ما يقوم به من أعمال لصالح الإسلام والمسلمين، وبعدما صارت مجلته (المنار) تصل إلى المشتركين فيها من الكويتيين فيعرفون عنه وعن وجهاده وتوجهاته الشيء الكثير.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
2 (66%)
3 stars
1 (33%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for هشام .
91 reviews19 followers
April 19, 2014
أول كتاب أقرأه لمحمد رشيد رضا رحمه الله وغفر له. وقد شدني عنوان الكتاب وفكرته وأسلوب المؤلف

أما عنوان الكتاب "الوحدة الإسلامية والأخوة الدينية وتوحيد المذاهب" فقد أثار لدي فضولا وتساؤلات وتطرق إلى أمور طالما فكرت فيها وما زلت

الوحدة الإسلامية.. وهل هي وحدة سياسية أم وحدة ثقافية أم وحدة انتماء ومصير؟

الأخوة الدينية.. وهي أمر نلمسه -حقيقة لا مجازا- بين المسلمين من البلاد المختلفة في بلاد الغربة وفي أوقات المحن، ونفتقده بين أبناء البلد الواحد لما أصابنا من التنازع والتنطع والتعالي

توحيد المذاهب.. هل هو أمر ممكن؟ وقبل ذلك هل هو أمر مطلوب؟ وهل هي خلاف رحمة وتنوع أم اختلاف تنازع وتفرق؟

فكرة الكتاب الأساس هي رفض التقليد بدون فهم وبصيرة، والقول بأن باب الاجتهاد لم ولن يقفل، وطرح فكرة توحيد المذاهب بالاتفاق على الأصول والكليات ومحاولة المواءمة في ما عدا ذلك من فروع لما يتوافق ومصلحة الأمة

وبالنسبة لأسلوبه فقد أعجبني أسلوب المحاوة بين شخصيتي الشاب المصلح والشيخ المقلد، والتطرق إلى المسألة من وجهتي نظر مختلفتين مع سوق الأدلة والحجج دون إطالة ولا تعقيد. وهذا الأسلوب جعلني أتفاعل مع الكتاب وأتمني أن أدخل في النقاش مع شخصيتي الكتاب إما موافقا أو معارضا أو موضحا أو مستفسرا! وكان هذا في الجزء الأول من الكتاب والذي عنونه المؤلف بحاوارات المصلح والمقلد (وقد نشر هذا الجزء على هيئة مقالات في مجلة المنارة بداية القرن الماضي (حوالي 1900-1901)ـ

أما الجزء الثاني من الكتاب فهو رد على أسئلة وردت إلى مؤلف الكتاب تتعلق بموضوع الاجتهاد والتقليد وغير ذلك، وعنونه المؤلف بالأسئلة الباريسية، وذلك لأن مرسل الأسئلة كان في باريس

وجدت في الكتاب دعوة للتفكير وللإصلاح، وافقت كاتبه أم خالفته، وهو وإن كان كُتب قبل أكثر من مائة عام، فإنه ينبض حياة وتجديدا
Profile Image for زينب.
277 reviews94 followers
April 16, 2024
الكتاب عن نبذ التقليد ومن يقول أن الناس عليهم اتباع مذهب بعينه دون تفكير وفيه دعوة للمسلم ألا يكون تابعا وأن يجتهد ويفهم ويقرأ دينه ويبحث في أدلة وحجج الفتاوى لا أن ينقاد بعمى
أهم الأفكار المستنتجة من الكتاب بأسلوبي:
-المسلم العامي يجتهد في دينه ويبحث عن الدليل ولا يقلد شيخا أو مذهبا بعمى
-باب الاجتهاد لا يمكن أن يغلق والمتأخرون يمكن أن يكون فهمهم أفضل وأرقى لأنهم يبنون على المتقدمين
-فهم القرآن ليس متعسرا على الناس وأي شخص يتقن العربية يستطيع أن يفهم القرآن ولا نقول للناس تحتاجون لوسائط لفهم كتاب ربكم
-اختلافات الآراء بين المذاهب المختلفة من الأمور الظنية وليست من أصول الدين كل شخص يتبع ما ارتاح له قلبه دون تعصب، ولضمان وحدة المسلمين اتباع مذهب الإمام حين الصلاة لا تشتيت المسلمين والتفرق إن اختلفت المذاهب
-أحاديث الآحاد هي أكبر سبب للاختلافات وهي ظنية وليست ملزمة لعموم المسلمين وإن جهلوها لأنه حتى الصحابة اختلفوا فيها وكان يجهلون عمومها
-أحكام الدين القطعية هي ما كانت بنفس درجة قطعية وصراحة تحريم الخمر، وما دون ذلك مما فيه مجال للاجتهاد لا يكلف كل مؤمن بالأخذ به
-الفقهاء الأوائل لم يلزموا الناس باتباع مذاهبهم، ولم يكونوا يعتبرون حكمهم حكم الله، بل هو رأي واجتهاد شخصي غير ملزم لأحد، واجتهاداتهم هذه هي استنباطات تبحث عن الاستحسان والمصالح على ضوء مبادئ القرآن والسنة وليست تشريعًا، بل أحيانا يخالفون الأحاديث إن رأو المصلحة في المخالفة.

ويدعو لتوحيد المذاهب ونبذ الاختلاف وأن أصول الدين هي ما اتفق عليها أما الباقي فظن ولا يلزم أحد اتباعه
لم يعجبني أسلوب طرح الأفكار على شكل نقاش أو سجال بين طرفين. لا أحب هذا الأسلوب وأفضل الأسلوب الإنشائي عليه.
آخر فصل (أو فصلين؟) من الكتاب كان رائعا تحدث فيه عن أحكام الطهارة والنجاسة من القرآن وأنه يكفي المسلم أن يكون نظيفا ويحرص على نظافته الشخصية والسلام بعيدا عن تعقيادات الفقهاء وأحكام الطهارة التي ألفت فيها المجلدات، وهذه كانت قناعتي من قبل. تمنيت لو أفرد فصولا مثل ذلك لباقي الختلافات والتعقيدات الفقهية.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.