أول كتاب ضمن سلسلة كبار الرواد للبروفيسور طيب حفصي يتناول سيرة رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب عبر مختلف مراحل حياته ويتناول بالتفصيل كل الجوانب المتعلقة بمشاريعه ونشأته
مؤلف هذا الكتاب، الأستاذ طيب حفصي، لا يمجد شخص السيد ربراب، ولكن يذكر نجاح رجل، "بناء حقيقي" حسب كلماته. يعطي كذلك دروسا لرجال الأعمال الذين يريدون بناء مؤسسات دائمة.
المقاربة المنتهجة من طرف الأستاذ أدت إلى تقسيم الكتاب إلى أربعة أجزاء:
الجزء الأول: ميلاد رجل الأعمال في وسط مضطرب وعدائي
ف1 : الجزائر: اضطراب دائم
ف2 : أول الاكتشافات
ف3 : يروفيلور Profilor و الانطلاق الصناعي
الجزء الثاني: المغامرة الصناعية الكبيرة و ميلاد مؤسسة ذات صنف عالمي
ف4: الأحداث على الطريق نحو الصناعة الثقيلة: ميتال سيدار Métal-Sider
ف5: من الحلم إلى الحقيقة: حالة الصناعات الغذائية.
ف6: تطور نشاطات المجمع
الجزء الثالث: لقاء حميمي: الوطن، القرية العائلة و المؤسسة
ف7: الجذور، الإلهام، الالتزامات
ف8: الخلف من الجيل الجديد: الوعود والصعوبات.
الجزء الرابع: يسعد ربراب، نظرة الآخرين والحياة.
ف9: نظرة الآخرين
ف10: يسعد ربراب: رؤى و توصيات
بالنسبة للأستاذ حفصي، هذا الكتاب يرمي إلى إلقاء نظرة على الجزائر من خلال جهود أحد رجال أعمالها "الأكثر حركية و الأكثر مثالية" موجها لإعادة الثقة في الشباب الجزائري خاصة، مؤلف هذه السيرة، الأولى من نوعها التي تم تأليفها بهذه الصيغة في الجزائر، يعتبر أن الجيل الشاب سيستقي "من روح هذا الرجل
و أمثاله الإلهام و مصادر ثمينة " من أجل مواصلة بناء بلدنا.