باقة قصصية مختارة من حياة الشهيد محمود كاوه وجهاده، عابقة بنفحات العشق والشجاعة والتّفاني، تجلّت في أعماله وحركاته. وهي بمثابة دروس وعبر بالغة. كان قائداً في ريعان شبابه، متفانياً في خدمة إخوانه والقيام بواجباته. يرويها من عاش معه من أهله، ومن جاهد إلى جنبه من القادة الضباط والمسؤولين. لأهمية الكتاب وما يحويه من تجلّ لخصالٍ عزيزة لواحد من القادة الذين أصبحوا أعلاماً في مجتمع الثورة والمقاومة، قمنا بتعريبه وتحريره. القسم الثاني من الكتاب خواطر مختصرة، مأخوذة من كتاب عن حياة الشهيد كاوه ضمن مجموعة "ساكنان ملكوت"، بقلم الكاتب سعيد عاكف يرويها عن رفاق دربه.
عاشق لم يتجاوز الخامسة والعشرين, قائد شاب يدير لواء يضم عدة آلاف من المقاتلين, حليف النصر أينما حل يمتطي له أثرا, كلما علا سموّا زاد في النفس تواضعا, مصداقً لما قاله عن ثلةٍ ربُّ السّماء:"قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ". الأنعام ١٦٢
الكتاب : كاوه - معجزة الثورة . الكاتب : حميد رضا صدوقي - سعيد عاكف . من سلسلة : سادة القافلة - الجزء الثاني . التصنيف : أدب ( أدب الجبهة و المقاومة ) . التقييم : ٥
"سلام عليه ، إذ أمضى عمره المبارك لحظةً بلحظةٍ في جهاد الأعداء المليء بالمخاطر ، ملتزماً الإسلام و الطاعة الخالصة للولاية"
سيرة الشهيد محمود كاوه ( ١٩٦١ - ١٩٨٦ ) من طفولته إلى انتسابه للحرس إلى استشهاده . بشكل مقتطفات حول حياته من أهله و رفاق الجبهة .
الشهيد كاوه شاب في الخامسة و العشرين من عمره ، و على الرغم من عمره الصغير إلا أنه وصل إلى رتب عالية ( قائد لواء الشهداء الخاص ) ، و قام بعمليات و حقق إنتصارات خلدت اسمه إلى يومنا هذا .
شخصية تستحق الوقوف أمامها ، و قراءة هذه السيرة الجليلة ..
كم تمنّيت أن تضاف المزيد من الشّذرات عن هذا القائد الضّرغام؛ فالتّفاصيل الصّغيرة في تحرّكات الشّهداء وسكناتهم هي الّتي نتعلّم منها، ونرنو على خطاها. لم يتم التحدّث عن سيرته بشكل منظّم ومفصّل، فقط مختصر بسيط.. وعلى الرّغم من ذلك، قد تغشّتني هيبتُهُ ومحبّتُه. جعل الله الفردوسَ مسكنه، وألحقنا به.. 🌿
كنا في مدينة سقز، في شتاء العام ١٩٨١م. كان الجميع يستيقظون عند السحر، لأداء صلاة الليل، وكان هناك عدة أشخاص يستيقظون قبل الجميع يسخنون الماء للآخرين، أما هم فكانوا يتوضأون خارج مبنى المنامة بالماء البارد. لم تكن قطرات الماء تصل إلى الأرض حتى كانت تتجمد. هؤلاء أيضاً، لم يكونوا يؤدون صلاتهم في مبنى المنامة، كان كل منهم يضع بطانية فوق رأسه، ويخرج. كانوا يصطفون في عتمة الليل وراء بعضهم بعضاً ، إلى جانب حائط مبنى المنامة، ويؤدون الصلاة.
كان محمود واحداً من هؤلاء الثلة لكنه لم يكن يضع أياً من هذه البطانيات فوق رأسه.
• The Night Prayer •
"We were in the city of Saqqez during the winter of 1981. Everyone would wake up before dawn to perform the night prayer and some individuals would wake up earlier than the rest to warm up the water used for ablution. These individuals, including Mahmoud, would brave the cold by performing ablutions with water that turned into ice before it could touch the floor. These individuals would also not pray inside the sleeping quarters, rather they would wrap themselves in blankets and pray outside, against the wall of the building, in the dark.
Unlike others who covered their heads with blankets, Mahmoud did not use any."
Peace be upon Shaheed Mahmoud Kaveh.
Another beacon of sacrifice on the path to The Eternal.
•• الكتاب عبارة عن سيرة القائد المجاهد محمود محمد كاوه (رحمه الله)، قائد لواء الشهداء الخاص. •• (ركضت بكلّ سرعتي إلى مكان الانفجار. رأيت شخصاً رأسه ووجهه ملطّخان بالدماء، وعندما تيقّنت من أنّه "كاوه"، كدت أُصاب بسكتة قلبيّة. قفزت إلى أن وصلت إليه. والأمر الذي صدمني إلى حد البكاء أنّه كان يقول والدماء تسيل من رأسه: "قاتلوا، قاتلوا"). -اقتباس ص54- (كان الشهيد كاوه يتمتّع بالقدرة على إدارة وقيادة القلوب، ولهذا السبب كانت العناصر المؤتمرة بإمرته تدور حوله كالفراشات). -اقتباس ص88- من كلام قائد الثورة المعظم في حق الشهيد كاوه: (لقد كان، واقعاً، من أهل تهذيب النفس، من أهل صلاة الليل، من أهل التهجّد. ذلك القرآن الّذي كان يتلوه بذلك الصوت العذب كان ينفذ إلى أعماق قلب الإنسان. كان له صدىً خاص، يظهر أنّ قارئ هذه الآيات، هو نفسه من العاملين بها). -اقتباس ص92- (سلام عليه، إذ أمضى عمره المبارك لحظةً بلحظةٍ في جهاد الأعداء المليء بالمخاطر، ملتزماً الإسلام والطاعة الخالصة للولاية، ووقف في أشدّ الميادين خطورةً..). -اقتباس ص135- ••
إسم الكتاب : كاوه .. معجزة الثورة الكاتب : حميد رضا صدوقي _ سعيد عاكف الترجمة : فاطمة شوربا عدد الصفحات : ١٣٨ التقييم : ٥ / ٥
عن الكتاب :
من كتب سلسلة سادة القافلة ، الرقم ٢ .
الكتاب يتحدث عن الشهيد محمود كاوه، الذي اختار دربه النوراني و مشى فيه حتى الشهادة .
كان قائد لواء الشهداء الخاص ، و عنصر الحرس . كما أنه الذكر الوحيد في عائلته ، و استشهد عن عمر يناهز ٢٥ سنة في أرض كردستان ، و نال أمنيته الغالية ، تاركًا طفلته زهراء .
قال عنه قائد الثورة : " لقد كان واقعًا من أهل تهذيب النفس ، و من أهل صلاة الليل ، من أهل التهجد . ذلك القرآن الذي كان يتلوه بذلك الصوت العذب كان ينفذ إلى أعماق قلب الإنسان . كان له صدى خاص ، يظهر أن قارئ هذه الآيات هو نفسه من العاملين بها " .
و من شدة محبة رفاقه المجاهدين له ، فقد خاطروا بحياتهم في وضح النهار من أجل سحب جثته تحت نظر العدو و مرمى نيرانه !
اسم الكتاب: كاوه.. معجزة الثورة باقة مختارة من سيرة الشهيد محمود كاوه قائد " لواء الشهداء الخلص" عدد الصفحات: ١٣٤ _________ شاب لم يتجاوز الخامسة و العشرين من عمره عشق الشهاده و تمناها حتى نال هذا الوسام الخالد رغم صغر سنه الا انه كان قائداً للواء الشهداء الخاص كان قائداً شجاعاً لا يهاب الاعداء مهما كان عددهم و عدتهم يصر على التواجد في الميادين رغم جراحاته و اصاباته
لا عجب اذا نال هؤلاء الابطال وسام الشهاده و العزه فهم من تربوا تحت المنابر و في المساجد و برعاية والدين يزرعون في قلوب ابنائهم الجهاد و الفداء من اجل الاسلام ____________ قال فيه اللواء الشهيد حسن آبشناسان
كاوه انسان مجبول بالصفاء و فدائي كبير. اصبح فدائياً في العمل و الحرب لا في الدروس النظرية . كان وجوده هاماً جداً بالنسبة للحرس و للجمهورية الإسلامية ، و لم يُدِر ظهره يوماً للأعداء. إذا كلن قي العالم فدائي مخلص و عاشق للإسلام و الإمام، فهو محمود كاوه. و أي مجاهد إذا أراد أن يصبح مخضرماً و ليّناً في آن ، عليه أن يلتحق ب" لواء الشهداء الخاص" عند كاوه.
علىالرغممناأّنهاأ�سيبب�سظّية،اإّلاإّنهكانيقاتلاأف�سلمناأّي �سخ�س �سليم، كما كان يقوم بتوجيهاته ويقود المقاتلين. �سيئًاف�سيئًا�سحبلونهوبهت.كانمنالوا�سحاأّنه�سعفكثيرًا. ذهبتواثنيناأوثلاثةمنالخوةاإليهوقلنا:«لقد ُجرحتياحاّج، عليك بالن�شحاب». قال: اأن�شحب؟ من اأجل ماذا؟ قلنا: يجب عليك اأن تدخل قال: دعوا ال�شتراحة لوقت الذهاب اإلى القبر. حين نرقد هناك، عندها ن�شتريح الم�شت�شفى، وت�شتريح.
أول كتاب قرئته عن شهيد بدأت قراءته بدمعة وانتهيت من قراءته بدمعة يبدوا انه شيئ ما تحرك في داخلي اخيرًا اخيرًا نبض شيئًامن نور الشهداء داخلي يبدوا انيي كنت احاول اللجوء الى الشهداء لمساعدتي في طريق التوبة خلصت قراءته بسرعة و هي اول مرا اخلص كتاب بهالسرعة ومن بعده بدأت رحلتي فالبحث عن كتب الشهداء ..
كتاب مقتضب بحق لم يذكر سوى شذرة من حياة قائد عظيم سطر الكثير من الملاحم ... أتطلع لمذكرات تفي القليل من حق هذا الشهيد المظلوم ... كاوة الذي لم تحنه قذيفة قط .... وعندما انحنى كان شهيداً فقط.
الشهيد محمود گاوه، قائد لواء الشُهداء الخاص مُعجزة الثورة، الذي "لم يحنِ رأسه". استُشهِد في عمر صغير (٢٥ ربيعًا)، كان عُمره قصيرًا إلا أنه كان حافلًا بالتضحيات و الشجاعة، والسعي لنيل رِضا المعشوق. رغم صِغر سنه إلا أنه هزّ كيان الطواغية علّمهم كيف أن القوة، لا تكمن في الجسد أو العمر أو المنصب السياسي، قوة الإنسان الحقيقية هي قوة صِلته بالله عز وجل. قال فيه السيد القائد "أين يُمكن أن نجد مثل هكذا إنسان؟" لن أطيل، فمهما قلنا يبقى الكلام مقصرًا في حقّ الشهداء.
*اقتباسات "الخُلاصة.. لقد وضع روحه على كفّه هناك." "كان الرصاص ينهمر فوق رؤوسنا. لم يحنِ محمود رأسه. كان يركض منتصبًا من جهة إلى أخرى يصيح و يوجّه الأخوة."
كاوه.. معجزة الثورة، لم يكن هذا اللقب مجرّد كلام فالشَّخص الذي ضحّى بحياته من أجل الدفاع عن دولة الإسلام، الشخص الذي لم يحن رأسه أبدًا أمام أي رصاصة، الذي كان يُدير لواء يضمّ عدَّة آلاف من الأفراد ولم يبلغ الخامسة والعشرين من عمره، حقًّا هو معجِزة.. وكم من معجزة تستحق التأمّل والوقوف أمامها اليَوم..!
📖يضمّ هذا الكتاب مقتطفات من سيرة الشهيد محمود كاوه دارت أحداثها في خنادق المجاهدين من لواء الشهداء الخاص بقيادته، يرويها المقرّبون منه وثلّة من المجاهدين والقادة الذين عايشوا الشهيد بصفته قائدًا مجاهدًا حاضرًا في كل تفاصيل المعركة وحتى لحظات العروج المقدّسة إلى الملكوت الأعلى.
من كلام الإمام الخامنئي (دام ظلّه): "نحن نجلس وننظر من البعيد، نتحسّر ونتمنّى لو ندخل إلى أجوائهم، قلّما يحدث ولا يحلّق قلبي في مثل هذه الحالات نحو محفل ساكني الدشم والمتاريس. فهناك يُصنع الإنسان، ويُبنى جيّدًا، وهؤلاء الشباب قد بُنوا جيّدًا، والشهيد كاوه -واقعًا- قد صُنع جيّدًا."
كتيب صغير يحتاج إنهائه حوالي ساعة ونصف، يروي سيرة الشهيد كاوه الذي استشهد عن 25 عاما، و قد أبّنه السيد القائد (دام ظله) عند شهادته.
مضمون الكتاب رائع ومليء بالمعنويات، إلا أنه صغير الحجم ويفتقر إلى التعليقات التي كان من واجبها أن تعرف بعض الشخصيات المهمة المذكورة في الكتاب (كامياب، هاشمي نجاد...) فضلا عن المناطق(سردشت، بيرانشهر، بوكان...).