بأسلوبها الذي يميزه وعيها الحاد بمفارقات الحياة اليومية، اختارت نوارة نجم لروايتها الأولى هذه إطارا من الفانتازيا الساخرة، تتناول من خلاله أحداثا تجري على مدى يوم واحد داخل أحد مقرات مباحث الإنترنت في القاهرة لتكشف وقائع شديدة الراهنية. وهي تنسج هذا الواقع - بخفة دمها المعهودة - بحنكة شديدة عبر بناء محكم تقود حلقاته الواحدة تلو الأخرى لاكتشافات غير متوقعة. أما بطلات الرواية، فهن من خلفيات اجتماعية متباينة. جنن لتقديم بلاغات عن انتهاكات لحساباتهن الإلكترونية خوفا مما قد تؤدي إليه هذه الانتهاكات من جرائم محتملة، تحدث إحداها وهم داخل المبنى، عندما تسقط واحدة من المارة في الخارج صريعة برصاص شيخ عجوز
وعندما تكشف لنا نوارة من خلال واحدة من شخصياتها عن جريمة الاتجار بالبشر داخل الويب الأسود الكامن في عمق الإنترنت، قد يظن البعض أن هذا من نسج الخيال. لكنه للأسف، واقع مأساوي يمثل جزءا من سيرة مجتمع معاصر تختزل فيه الكاتبة الكثير من صور التناقض مع الحداثة مجتمع قد لا نعرفه ولكنه لا يكف عن إثبات وجوده والتمدد في شرايين المدينة.
نوارة أحمد فؤاد عزت نجم (ولدت في القاهرة في 8 أكتوبر 1973) مدونة وناشطة وصحفية مصرية مهتمة بالعمل العام وحقوق الإنسان. تخرجت في قسم اللغة الإنجليزية بكلية آداب جامعة عين شمس سنة 1996 وتعمل محررة أخبار ومترجمة بقناة النيل للمعلومات (إحدى قنوات النيل المتخصصة) منذ سنة 1997. هي صاحبة مدونة جبهة التهييس الشعبية. وهي ابنة الشاعر أحمد فؤاد نجم والكاتبة والناقدة صافي ناز كاظم. ولدت إبان حرب أكتوبر 1973 فسمتها والدتها نوارة الانتصار أحمد فؤاد نجم
من واقع مباحث الإنترنت تحكي لنا نوارة نجم قسوة واقع ما خفي منه كان أعظم.
تناول جرئ لن تُرضي صراحته الكثير ممن يفضل العيش داخل فقاعة زائفة ووهم كاذب. وقد يكون هذا العمل واحد من الأحجار التي تحرك مياه أفكارنا الراكدة بين الحين والآخر...
و لماذا تعيش في خوف دائم من شبح مطموس الملامح اسمه الفضيحة؟ و ماذا تعني الفضيحة على أي حال؟ أتعني معرفة الناس بما قام به المرء أم تعني عدم رضاهم عما علموا به؟ وما عليها إن رضوا أو سخطوا؟ هل أطعموها من جوع، أو آمنوها من خوف، أو علموا ابنتها من جهل، أو أنصفوها من ظلم..
الفكرة جديدة بس توهت كتير ف الاسماء ومع الوقت مبقتش عارفه مين ده ومين دي حسيت ب مبالغة شوية معقولة كل الرجاله عايزه تقتل كل الستات اللي رايحين يشتكوهم ف مباحث الانترنت .. مش اوفر شويه؟ 👀 اعتقد لو اتعمل فيلم هيكون حلو النهاية غريبة وتوهت فيها برضوا للاسف
#سفريات2024 #لقد_تم_حظرك "الإطمئنان للساعة القادمة حماقة قد يدفع ثمنها الإنسان طيلة حياته"
في قراءة أولى للكاتبة"نوراة نجم" وروايتها الأولى بعنوان "لقد تم حظرك" والصادة عن "دار الشروق، تأخذنا الكاتبة في رحلة نطاقها الزمني الظاهر أقل من يوم واحد والمكاني الأوحد هو مباحث الإنترنت بالعباسية، في تركيز شديد على عالم خفي، كثر من ولجه في الآونة الأخيرة، ندر من تحدث عنه...وهنا كانت الجرأة الكاملة
رواية متعددة الأبطال والأصوات، تبدأ بمشهد قوي لإحدى ضحايا الإبتزاز الإلكتروني"سحر"، الفتاة الثرية بنت الذوات بالمعنى الحرفي، والتي وبإصرار عجيب قررت دخول المباحث بملابسها العادية "المتحررة نوعاً ما" رغم نصيحة محاميها المخلصة بالإحتشام مراعاة لحساسية الموقف ولعدم إستفزاز ظابط المباحث المسؤول عن القضية المزمع رفعها، ففي مجتمعنا الفاضل يكون الحكم الأول والمباشر من خلال ملابس الأنثى ولو كان الجاني مغتصباً بعلم الجميع
تدخل "سحر" مبنى المباحث، تصف لنا وبدقة شديدة شكل المبنى و وظيفة كل فرد فيه، بل ونظراته ومعانيها لكل ضحية يراها بعينه جانية في إحدى لحظاتها، فالخطأ دوماً من الأنثى...معيار مجتمعي آخر تتعرض له الرواية ونتعرض له جميعاً طوال الوقت
وبطبيعة حالتنا الإنسانية نميل إلى الونس ومشاركة قصتنا خاصة حال إحساسنا بالظلم ووصولنا إلى قسم الشرطة أيا كانت شكوانا، بهذه الطريقة نتعرف على حكايات بعض الضحكايا من خلفيات مختلفة، منها الخلفية الشعبية للغاية وكانت ضحية الجهل المطبق، ضحية الحب بلا حدود، ضحايا آخرى
تبدو الأمور مستقرة حتى يقع حادث إطلاق نار أمام مبنى المباحث، هنا تبدأ الرواية منعطف بوليسي بحت، أكثر إثارة وسرعة، كشفاً للتفاصيل
في روايتها الأولى كشفت نوارة نجم عورات عديدة للمجتمع، ضغطت بقوة على بعض مواطن العفن والتعامل مع الأنثى حتى في مكان يقدم الأمان ظاهرياً والإحتقار بكل أنواعه من الباطن، صرخات الضحايا المكبوتة خير شاهد على ذلك
رواية مركزة، تميزت بوصف جيد للغاية لكل شخصية، فلاش باك سريع لخلفية كل منها مما أبرز الدوافع ومسار الخطأ مع الحرص على عدم تبريره، وصف جميل للغاية، نهاية على مستوى الرواية وفي نفس قوتها #قراءات_حرة #قراءات_سبتمبر 1/44
السيدة شوشت مجدي او بوسيت حمدي الشهيرة بنوارة نجم رجاء لا تتوقفي عن الكتابة و هتاخدي حقك في واحدة من اجمل المذكرات اللي اتعملت من سنين و انت السبب يابا
نرجع للرواية لغة حلوة و سرد سلس علي الرغم من تويستاته في دراما واقعية مش فانتازيا أنا فهمت شخصية روحية و رمزيتها و مش عايز اقوله عشان ميبقاش فيه حرق للأحداث بس الرواية جميلة و ممتعة حقيقي
الفكرة رائعة ومهمة وغير مطروقة في الأدب العربي.. لكن التنفيذ كان محتاج مجهود أكتر في قصص الشخصيات وطريقة السرد. واللي كانت مُشتِتة جدًا وملعبكة، وممكن الشخصية تسيح منك في جملتين وما تبقاش عارف دي قصة مين..
Depressing The book discussed A LOT of issues in our nowadays society. The stories that was presented happened every single day. The writer was able to capture the brutality of the reality in a very raw way. I'd have preferred if the storylines were more organized because I got a bit confused in the middle because of the unlimited waves of characters and their heartbreaking stories. The writing and the language that was used needs some work. Also the ending was kinda unrealistic and so underwhelming. It was so sad to read eash story and the pain behind it. It almost feels like that just being a woman equals being a stigma in such a harsh, disgusting, ignorant, double standards,hypocrite and shameless society. What a shame!!
عجبتني الرواية كونها من داخل مباحث الإنترنت. و معاناة المرأة باختلاف مستواها المادي و الإجتماعي من ذكورية مجتمع . عندي مشكلة في السرد ( شعرت ببعض التفكك في الأحداث،) و النهاية كانت غريبة شوية .
أعارتني صديقتي العزيزة الرواية بعد انتهائها منها، وأشادت بها كثيرا. تعجبت كثيرا من لغة أول فصلين، إذ شعرت بها ساذجة وطفولية، لا تليق بكاتبة مخضرمة في عالم الثقافة والأدب، لكني سعدت بتغير هذا الانطباع مع الفصول التالية. إذ صارت اللغة أقوى وأكثر إحكاما وانسيابية، فانغمست في الأحداث، ولولا التزامات الحياة اليومية لكنت أنهيتها في يوم. لكني شعرت بالتوتر مع النهاية السريعة المفاجئة، التي لم تترك لي مجالا لتفهم كيف جرى كل شيء!! أحببت فكرة تماهي وتماثل الشخصيات في عيون بعضهم البعض. فكل النساء يتحولون لامرأة واحدة يراها الرجل الذي أتى من أجلها انها هي نفسها، على الرغم من كونها امرأة مختلفة. وكل الرجال يتراءى لكل امرأة منهم في الشخص الذي تنتظر مجيئه كالمصيبة. وأكثر ما أعجبني، هو ذلك السرد السلس لنماذج من الحياة لنساء ورجال وكيفية خوضهم في الحياة بكل ما يحملوه من أعباء شخصية، فقط لتنهار كل الدفاعات في لحظة ضعف، يدفعون ثمنها غاليا. رسم الشخصيات تحفة فنية، تمت دون مط او تقعير. ٣.٥/٥
السبب الرئيسي اللي خلاني قرأت الرواية دي هو كتاب وانت السبب يابا للست نوارة، لكن أعتقد نوارة محتاجة كتير أوي قبل ما تكرر خطوة كتابة رواية تانية، محتاجة كتير لمعالجة مشاكلها في الكتابة الروائية أولًا، وثانيًا لعدم إقحام آرائها الشخصية على لسان الشخصيات أو تطويعها بشكل مناسب لتتناسب مع الرواية نفسها، وثالثًا لتطوير قدرتها على بناء الرواية عشان ميطلعش نتاجها مفكك بالشكل ده مرة تانية
“لقد تم حظرك” هي رواية تجمع بين الفانتازيا البوليسية والدراما الاجتماعية، بأسلوب سردي جريء وحديث يعكس اهتمامات العصر الرقمي وتأثيره على العلاقات الإنسانية، خاصة في سياق القهر والابتزاز الإلكتروني الذي تتعرض له النساء في المجتمعات المحافظة.
الأسلوب
نوارة نجم تستخدم لغة بسيطة وسلسة لكنها مشحونة بالعاطفة والواقعية، مما يجعل النص نابضًا بالحياة. تعتمد الرواية على تعدد الأصوات، حيث تعرض وجهات نظر متعددة لشخصيات مختلفة، مما يمنح القارئ صورة بانورامية لموضوعاتها. كما أن هناك توظيفًا لأسلوب الحوار بطريقة ذكية تعكس طبيعة الشخصيات وخلفياتها الثقافية. بعض المقاطع تأتي بلهجة عامية مصرية، مما يضيف أصالة إلى السرد، بينما تمتزج أحيانًا مع لغة عربية فصحى بسيطة، مما يجعلها متاحة لقاعدة واسعة من القراء.
الحبكة
تدور الأحداث حول مجموعة من النساء اللواتي تعرضن للابتزاز أو التلاعب عبر الإنترنت، ويتم استدعاؤهن إلى مباحث الإنترنت في سياق التحقيق في قضاياهن. الرواية تأخذ منحى تشويقيًا حيث يتشابك الماضي بالحاضر، وتظهر أبعاد خفية لكل شخصية، مما يزيد من تعقيد القصة ويعزز عنصر الإثارة. رغم أن القصة في جوهرها بوليسية، إلا أنها تتجاوز القالب التقليدي لهذا النوع الأدبي، حيث تركز بشكل أعمق على تأثير الجريمة الإلكترونية على النفسية الاجتماعية للضحايا والجناة على حد سواء.
أحد أبرز نقاط القوة في الحبكة هو قدرتها على تسليط الضوء على قضايا نسوية بطريقة غير مباشرة، دون وعظ مباشر أو افتعال. على الرغم من ذلك، قد يشعر بعض القراء أن تعدد الشخصيات والأحداث المتشابكة قد أدى إلى نوع من التشتت، خاصة أن بعض الخيوط السردية لا يتم إغلاقها بطريقة مرضية. النهاية قد تكون صادمة أو غير متوقعة للبعض، لكنها تعكس واقعًا لا يخلو من المرارة.
التقييم النهائي: 3.5/5
الإيجابيات: • معالجة جريئة لقضايا حساسة وحديثة. • أسلوب سلس يجمع بين الفصحى والعامية بشكل متناغم. • حبكة مثيرة تحمل عنصر التشويق والغموض.
السلبيات: • تشعب السرد قد يؤدي إلى بعض التشتت. • بعض الشخصيات لم تحصل على تطوير كافٍ. • النهاية قد لا تكون مرضية لجميع القراء.
بشكل عام، تعد الرواية تجربة مشوقة لمحبي الأدب البوليسي والفانتازيا الاجتماعية، خاصة لمن يهتمون بالقضايا النسوية وتأثير التكنولوجيا على المجتمع.
قرأت الرواية منذ أسابيع، عادة ما أشارك رأيي مع زوجي ومع أحد مجموعات القراءة التي بدأتها لمساعدة البعض على الالتزام بالقراءة كعادة يومية، فلا أهتم كثيرا بمشاركة رأيي مع هذا الموقع، أو مع الكاتب إلا إذا كان مبتدئا أو أنه توقف عن الكتابة حينها أشعر بواجب نحوه لتشجعيه. لكني بالأمس قرأت قصة أخرى "لن أسميها رواية" وكانت في غاية السوء، ولما وجدت أن تقييمها هنا مرتفعا شعرت بالمسئولية نحو القراء الذين يعتمدون على التقييمات أحيانا في اتخاذ قرارات القراءة احم، ما علينا هذه قراءتي الأولى لنوارة نجم، قصة ليست بجديدة، النساء يعانين، والرجال ضحايا أيضا، وحتى الظابط المسئول عن حماية الفتيات يشمئز منهن، والزواج بين شاب وشابة من ديانتين جريمة والزواج من طبقة اجتماعية مختلفة هراء، والأب القاسي يقبل بالقسوة على ابنته،،، بلا بلا بلا بلا. ولكني سأقرأ هذه الرواية كلما سنحت لي الفرصة، كما أفعل مع ثلاثية غرناطة، أقرأها وأنا خائفة أن قراءاتي الأولى وحبي الأول كانت ساذجة فتبهرني من جديد، لماذا؟ اللغة! اللغة! اللغة! أنا لم إقرأ كتاب لشاب من هذا الجيل يكتب بهذه اللغة، لا أريد لغة سهلة يمكنني تخمين كل جملة منها، لأنها الدارجات من الثقافة أو الدين ، أريد معجما جديدا وهذا ما قدمته نوارة بخفة، وبجودة وبإجادة، لدرجة أني أكتب هذا التعليق بالفصحى وانا محرجة من رداءة تعبيراتي و لكني استحي من كتابته بالعامية.
أنا بالفعل كتبت أن ما كتبته عباره عن "بلا بلا بلا" ولكنها نسجتهم جنبنا إلى جنب بإبداع، مشاهد سينمائية تشاهدها لا تقرأها، تشعر بها بدون موسيقى تصويرية ومِرئيات وجرافيكيات، ببساطة، وبسلاسة، تسيل الدموع مع قهرة أم عبد الرحمن ثم تهز رأسك شفقة على أبو عبد الرحمن و تشهق لبجاحة أم فتاة الأرقام ولكنك تتفهم أيضا، وترى البندقية معلقة في مدخل منزل الأخ فتعتقد أنه فخورا سعيدا لإنجازه ثم تأخذك في ركن غرفته وحيدا لتراه يبكي فعلته. كلهم مساكين؟ كلهم مساكين!
يعيب القصة تصنيفها كرواية بوليسية فانتازيا، لأنها ليست كذلك والتصنيف جعلني أنتظر بعضا من ذلك ولكن مرة أخرى كل كلمة "ككلمات" بلا أي إطار تجلعني أغفر هذا العيب بكل الحب.
في انتظار قراءة "انت السبب يا با" بقيت متحمسة أقرا أكتر
This entire review has been hidden because of spoilers.
من أول ما شوفت العنوان وانا ف دار الشروق وانا نفسي اشتريها، وفضلت أدور عليها على كيندل وما كانتش نزلت، وسافرت ورجعت لدار الشروق تاني وبرضه قلت كيندل أحسن عشان أريح لعيني، وفضلت كل زيارة لدار الشروق في سيتي ستارز أقاوم إني اشتريها لحد ما فجأة لقيتها نزلت على كيندل، وكنت مش مصدق وحسيت إنه أكيد لأ فيه حاجة غلط ومش ح يبقى متاح اشتريها، بس الحمد لله نفع وباحمد ربنا إني اشتريتها.. (عقبال «شفرة العلمين» ما تنزل كيندل أو أبجد بقى).. أنا باحكي القصة دي كلها عشان أعبر عن فرحتي بالرواية دي.. رواية فيها أصوات سردية متعددة، وفيها واقعية شديدة وفانتازيا شوية برضه.. زي ما تكون "الواقعية السحرية" كده.. كنت مستغرب معظم الوقت ازاي نوارة نجم شايفة إن مباحث الإنرتنت مكان كله إيجابية كده، لحد ما قربت من نهاية الرواية وشوفت الصورة السوداوية خصوصا في رسم شخصية الظابط.. تحية كبيرة بجد رغم اني الصراحة اتضايقت وكان عندي أمل إن مؤسسة تظبط وتقدر تنصف الضحايا وتحميهم.. الرواية محتاجة تركيز عشان فيها أصوات كتير وكل قصة غير التانية فممكن الواحد ينسى هو مين تبع مين، بس المجمل العام الرواية روعة.. دخلتني عوالم كتير ما كنتش أعرفها كويس، واتعاطفت مع كل الستات والبنات فيها.. مأساة الصراحة إن المجتمع يظلم المرأة بالشكل ده، ويبقى الأهل وأقرب الناس هم مصادر الأذى.. أنصح كل الناس تقراها لأنها مهمة وبتوعي بقضية مهمة الصراحة.. وتحية خاصة لنوارة نجم إنها كتبت كل الرواية دي بكل العوالم السوقية اللي فيها من غير ولا لفظ بذيء ودي حاجة أنا شخصيا باحبها بالشكل ده كده عشان أقدر أرشحها لكل طلابي من غير قلق.. 😻 ويا ريت لو حد يعرف حد ف دار الشروق يقول لهم ما يتأخروش علينا في نسخ كيندل من الكتب عشان بقيت مش باشتري ورقي غير في أضيق الحدود طالما متاح كيندل. 😅
This entire review has been hidden because of spoilers.
في روايات كده لما بقراها مش بفهم الكاتب هو عايز يقول إيه بالظبط، الجمل منضبطة وجميلة بس للأسف لوحدها وما لهاش علاقة بالجملة اللي جنبها. كنت الأول بفتكر أني مش مركز أو العيب فيا، بس إتمام قراءات أخرى فهمت أن ده بيكون عيب في الصياغة والتعبير عن الفكرة، وده اللي حصل معايا وأنا بقرأ "لقد تم حظرك" لنورا نجم اللي جبت أولى روايتها مخصوص عشان أنا عارف هي مين وأسلوبها الكوميدي الرائع في كتابتها بس للأسف خذلتني في الكتابة الأدبية! عشان أكون منصف في صور كثير مرسومة حلو ومتعبر عنها بأسلوب مميز وبكلمات بليغة بس للأسف صور ملهاش علاقة ببعض وعلى رأي سعيد صالح كل حاجة سليمة بس لوحدها 😁 تخليك تقول دي مجموعة قصصية جميلة جدا بطعم رواية ناقصة ملح. فالرواية باختصار بتقول إن في مجموعة بنات راحوا مباحث الإنترنت عشان يعملوا محضر في رجالتهم، وكل واحدة فيهم عندها مشكلة وقصة. عشان كده أنا شايفها مجموعة قصصية وعقبال ما تنسجم مع قصة فيهم هتلاقيها نقلت على القصة اللي بعديها، وكمان الأسماء كتير جدا تخليك تتوه وتتلخبط، وبعدين أنا مش فاهم ليه كلمة "حوقل" اتكررت في كل فصل بطريقة مستفزه كأنها اتعلمت الكلمة دي جديد وبتجربها فينا! ورغم كل اللي قلته ده عن الرواية إلا أنها تصلح بشدة لعمل فني على الشاشة وكل اللي محتاجاها هو سيناريست محترم ومخرج عينه حلوة يظبطو اللخبطة والارتباك اللي في الرواية ويطلع على الشاشة بطريقة جذابة؛ لأن في رسائل في الرواية يجب أن تصل بحق للجماهير.
بقلمها الجرئ تحكي نوارة نجم قصص متضافرة لأربع نساء من خلفيات متباينة يلتقين في مباحث الإنترنت ليبلغن عن تعرضهن للابتزاز بصورة او بأخرى
يمر وقت الانتظار تقطعه ومضات من حكاياتهن حتي يقع ما كن جميعهن يخشينه… جريمة قتل علي يد عم احدي البنات اللاتي جئن لتقديم شكوى، مع اقتراب الرواية من نهايتها تدرك كيف ان معاناة كل النساء هي معاناة واحدة مهما اختلفت صورتها
رواية مجنونة مليئة بالشخصيات و الاحداث الاجتماعية و الخيالية و الواقعية ! نوارة نحن أخذتنا في رحلة تدبر الرأس و رفضت ان تكون روايتها و شخصياتها تقدّم لنا بطريقة كلاسبكية .. شكرا لمن منحني فرصة قراءة هذه الرواية بعد مدة قصيرة من صدورها في مصر