بردقانة

by إياد برغوثي

تجري أحداث الرواية في مدينة عكا عام 1945، وتحكي قصة الكابتن فايز غندور، مدرّب فريق كرة القدم المحلّي، الذي يحيا أجمل أيّام حياته بعد أن تمّ تعيينه مدرّبًا للمنتخب العربيّ الفلسطينيّ الجديد، وهو على وشك الزواج من خطيبته ثريّا، المعلّمة في مدرسة البنات. إلاّ أنّ مطالبة جريدة معروفة بمنع تعيينه ونشر صورة لوالده المقتول في خضمّ الثورة وقد عُلّقت على جثّته لافتة مكتوب عليها “عميل”، سيقلبان حياته رأسًا على عقب

182 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2014

Reviews

[Selim Batti · Rating 4 out of 5]

ربّما هذه من أكثر الروايات التي قرأتها واستمتعت بتفاصيلها... الحزينة منها والمضحكة حدّ البكاء.
الملفت في إياد قدرته الفذّة على الجمع بين قوّة اللغة وبساطتها، سُمك الكلمة ورقّتها، صخب الحدث وهشاشة واقعيّته.
لم أقرأ من قبل أسلوب كهذا، بالطبع طريقته خاصّة وحركاته متفرّدة كلاعب كرة لا يشبه أحدًا. تمريراته أنيقة وركلاته تهزّ شباك عينيّ القارئ.
لخّص في رواية قصيرة مرحلة مهمّة من تأريخ فلسطين الكروي والسياسي. تنقّل بخفّة بين الأحداث وترك للمتلقّي حقّ تقرير مصير البطل معه.
رواية جميلة جدًّا استمتعت بكلّ ما فيها.

[شيماء الوطني · Rating 4 out of 5]

بسيطة ولكنها مختلفة

[Rifat Mana · Rating 2 out of 5]

كنت سأمنحها 3 نجوم، ولكن بسبب نهايتها المبتورة، كأن الكاتب يوصلك لقاع البئر ثم يقطع الحبل فيك، لهذا السبب أمنحها نجمتين

[Abeer · Rating 4 out of 5]

الرواية تمّت بنهاية مفتوحة في لحظة هتستفزّ أي قارئ، ورغم هيكا هيعترف بتميّزها وجمالها اللي هياخذه حتماً لزمان الحكاية الفلسطيني وأمكنتها الساحرة، وهيندهش من إمكانية السفر عبر الحكاية وانفتاح الخيال على حياة حقيقية طبيعية كانت ككل حياة، حياة تراوحت بين حلاوة وحموضة كبردقان عكّا، وسَيْر حرّ وملوّن في أروقة حقبة لم يتم تصويرها لنا إلا بالأبيض والأسود.

‏‎رهيب كيف قدر الكاتب يوصف عكّا
وطرق فلسطين وناسها وأماكنها العتيقة.
كيف قدر يسرقني لساعات من غصص الحرب
ورهيب كيف أثار التفكير والسؤال حول الوقائع بشكل مختلف.

[Duna Hijazi · Rating 5 out of 5]

صدقا استمتعت بكل كلمة.

[Manar Takrouri · Rating 4 out of 5]

الرواية تعكس طبيعة و تفاصيل الحياة في عكا في تلك الفترة (١٩٤٥).
استمتعت بقراءتها، الاسلوب بسيط و ممتع. انهيت الرواية في جلسة واحدة 😄
انا شخصياً اكره النهايات المفتوحة، لكن فعلياً هذه هي الحقيقة، لا و لن يأتي يوم علينا لنعرف الحقيقة المطلقة!