يعني بعد ما خلصت الكتاب قعدت اقلب فيه يمكن يبان الايام اللي هزت الكويت ده او المشكلة تظهر .. انا قلت الكتاب عن محاولة انقلاب مثلا او تغيير الحكم وفيه مشكلة كبيرة اضطرت الكاتب انه يحكي عنها مثلا في كتاب عشان الناس تعرف اد ايه الوقت ده كان صعب علي البلد وانا هقرا واعرف معلومة تفيدني
القصة ان أمير الكويت توفاه الله وولي العهد كان صحيا مريض ميقدرش يمارس مهام الحكم... فالكاتب بيحكي كام يوم في مجلس الامة بيتشاورا ازاي دستوريا يطبقوا قانون وراثة الامارة عشان ولي العهد يتنازل ورئيس الوزراء يبقي الامير
قلت طيب يمكن كانت مشكلة وولي العهد موافقش يتنازل وان فيه اراء كتيرة عايزاه يحكم من الأسرة الحاكمة وهتبقي مشكلة اهي ان شاء الله نقرا ونتعلم بقي ولا الهوي قعدتين مع الأسرة الحاكمة وابن ولي العهد وبعدها ولي العهد المحترم في يومين تنحي وخلصت القصة واساسا كان محبوب من الشعب وبطل تحرير يعني مفيش مشكلة
ليه بقي يتعمل كتاب اساسا وفين الهز في موضوع بسيط زي ده.. ده انت من العنوان تقول ان كان فيه غزو جديد جاي علي الكويت
حصلت على هذا الكتاب بعد مشقة كبيرة وهذا عيب كبير يتحمله الكاتب .. طريقة سرد الأحداث صحفية بامتياز اعتمدت فقط على رأي المشتركين في هذه الأحداث وليس رأي الكاتب وتحليله وهذا ماجعل الكتاب مختصر ومفيد.
معظم مواطني دولة الكويت لا يعرفون هذه الازمة ولا يهتمون لها لانه هنالك قناعة لدي عامة الشعب ان دولة الكويت محروسة والأمور فيها محسومة ومرتبة ، مثل الذي يشتري ملابس جاهزة من محل ماركة ثم يسألونه كيف تم حياكتها . ولكن المؤرخون والسياسيون والوزراء والمسؤولين والحاكم وولية ك نظام حكم هنالك آلية في تولي الإمارة التي رتبها الدستور ب قانون توارث الإمارة ، و بصفتي مواطنة اطلعت على جريدة السياسة آنذاك ولا ننسى ما الصحفيون من حضوة لدي الملوك والرؤساء والامراء عندما تطرقت جريدة السياسة فقط الى ان الشيخة لطيفة الفهد تطلب طائرة خاصة ولقب سيدة الكويت الاولى تلك القصة التي اوردها اليوسفي في كتابة عن تاريخ الكويت
هل ضروري ان نعرف كيف انتقل الحكم او من الضروري ان نعرف ما الذي كان خيراً للبلاد والعباد
هل نتعصب للأشخاص مثل الامير الوالد سعد العبدالله بطل التحرير او نتعصب للكويت
هل كان سمو الامير صباح الاحمد موفقاً في حكمه ولأي درجة
هل الكويت دولة؟ عادت من المجهول ام انها لم تتأثر بفقدان الاستقلال
من الذي يحب الكويت وسعيد بها
اذا قرأت "لو دامت لغيرك ما وصلت إليك " لفهمت مغزى الحياة في الكويت
يؤخذ على الكتاب عدم وضع العنوان المناسب ولكنها السيدة التي هزت الكويت لمدة اسبوعين وحركت الأحداث وهي الشيخة لطيفة الفهد السالم الذي لم يتطرق المؤلف لأسمها ولو لمرة واحدة
يا سادة هذا تاريخ والمرأة دافعت بشيء من الوفاء لزوجها