على مدار تاريخه، واجه فريق المثقفين العباقرة حوالي ثلاثة أو أربعة سفاحين، والقصة التي سنقرأها الآن هي قصتهم مع السفاح الأول، ليس الثاني الذي كان يلتهم أجزاءً من ضحاياه بسبب غلاء أسعار اللحوم، ولا الثالث الذي كان يقتل ضحية جديدة كلما تعارك مع زوجته تعبيرًا عن إحباطه، بل الأول الذي كان يستدرج ضحاياه عن طريق الإنترنت، أو هكذا كان أصدقاؤنا يعتقدون، قبل أن يكتشفوا أن الأمر أكبر بكثير مما تصوروه!
أحمد عبد المجيد، روائي وقاص مصري، من مواليد 1980 بمحافظة سوهاج، درس علوم الحاسب في كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، وتخرج منها سنة 2002. صدرت له روايات؛ "ترنيمة سلام" في 2013، "عِشق" في 2015، "التابع" في 2017، و"خطايا صغيرة" في 2019، وكتاب "سلام" في 2020. وصلت "ترنيمة سلام" للقائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة فرع المؤلف الشاب. يقيم في القاهرة، متزوج وأب لطفلين.
مغامرة جديدة يخوضها أبطال فريق المثقفون العباقرة في محاولة إنقاذ أحد أصدقاء إحسان تم التركيز على شخصية إحسان بشكل كبير في العدد ده بعد أن كان مهمشًا في العدد السابق يعجبني كون السرد ليس مقتصرًا على شخص واحد ولكنه يدور بينهم بالتناوب فكل منهم يحكي قصة ما لا يخلو العدد من فكاهة إلهامي وشجاعة آدم وعبقرية البروفيسير يظهر التطور في الأسلوب وسرد التفاصيل عن القصص السابقة بشكل ملحوظ في انتظار العدد القادم الاقتباسات ❞ ما أكثر الأشياء التي نعرف أنها تضرنا ومع ذلك لا نستطيع تركها! ❝
أحلى ما في السلسلة التنوع، سواء في أنماط الشخصيات أو طريقة الحوار أو لازماتهم، حتى التنوع في ان كل شخصية تروي جزء من أجزاء السلسلة، أتمنى أقرأ ال٢٥٧ مغامرة كلهم من كتر اللذاذة حقيقي ❤️