رغم غرابة أطواره، المتمثلة في هدوءه المستفز وألغازه التي بدت أكثر ملاءمة لينطقها لسان أحد المختلين، إلا أن شيئا ما مازلت أجهله دفعني للاستمرار.. شيء لم أعلم يوما حقيقة هويته، رغم كل ما مضى من سنوات على جلستنا الأولى. لم يكن أمامي الا الانصياع لرغبته الغريبة تلك (هكذا بدت لي حينها)، أشار إليّ بنظره إلى رف خشبي، في مكتبة توشك أن تنهار، يجاورها بيانو قديم رابض ككهف مهجور فى حضن جبل تسكنه الأشباح، على جانب الرف تربعت رقعة شطرنج شاخت قطعها بشيبة التراب. التقطتها ببطء حرصا على عدم الدخول في أي شجار مع ترابها، إلا أنه كان مصمما على خوض المعركة. كحة استمرت ثوانٍ، أتبعتها بإزالة آثار التراب من على ملابسي، قبل أن أضع الرقعة على طاولة بيننا
بماذا تشعـر عندما تتبادر إلى ذهنك تلك الكلمات ؟ : ثورة .. عسكر .. فسـاد .. نظام سابق .. ميدان التحرير .. مصر. أتخيلكَ الآن تهـز رأسك فى أسىً وتبتسم فى مرارة.. حسنًا، هذا أنـا طوال الرواية..
لقد تحدث الكاتب عن كل ما أكرهه فى الحياة.. تحدث عن الأمل الصريع، عن الألم المستمر برغم كل شئ، عن الزفرات الحارة والصرخات المترددة .. لماذا يا صديقى ؟ أهربُ من الواقع، فإذا بك تحضره إلىّ ؟ ضاعفتَ الألم ونكأتَ جُرحًا لم يندمل بعد .. أحداث الثورة، ما قبلها وما بعدها، عشتها من جديد، بتفاصيلها الكاملة، بمشاهدها المجسمة ووجوه أبطالها.. من منظـور مختلف هذه المرة .. أفضل الأعمال الأدبية تخرج من رحم التجربة الشخصية، والكاتب هنا يحكى تجربته التى عاشها بنفسها وعاصر أحداثها وأشخاصها، التى نوّه فى البداية أنها حقيقية.. مقتنعٌ بمبدأ : الكاتب الذى يعيش تجربة الجيش ومؤسسات الصحة ولم يكتب عملًا جيدًا فلن يكتب أبدًا .. طلال عسكرى الجيش طيب القلب، وإبراهيم الصيدلى التائه وسط متاهات الوطن، يلتقيان فى ثكنة عسكرية، وتربطهما صداقة أساسها الألم والشكوى.. رواية تفضح الفساد المتأصل فى المؤسسة العسكرية، ووزارة الصحة، وتضيف من جديد إلى إرث الروايات اللاعنة للطواغيت والعبيد والصمت ..
ولكن، عندما أقرأ رواية فأنا أبحث عن شئ جديد لم أره من قبل، وهو ما لم أجده هنا .. كل هذا أعرفه، ويعرفه الجميع .. الفساد والصمت والتعذيب والغباء الإدارى والسرقات "القانونية" .. كما أن الهدف الأول للقراءة، فى رأيى، هو الهروب من الواقع إلى عوالم اللاوقع، وهو ما لم يقدمه الكاتب هنا.. شئ آخر هو الوصف الكثير جدا المتواجد فى كل جزء من الرواية، وهو ما سبّب لى بعض الضيق والملل..
اللغة والأسلوب غاية القوة، وهو ما عوّض الكثير من المتعة التى فقدتها الرواية بسبب المشاكل التى ذكرتها سابقًا .. الحوار، برغم كونه بالعامية، إلا أنه ابتعد تمامًا عن الابتذال ..
الرواية هى حلقة من سلسلة تشكّل مشروعًا أدبيًا يمثّل صرخة فى وجه الفساد .. لطالما احترمت الكتّاب ذوى المشاريع الأدبية ..
فى النهاية : رواية جيدة، ومثال ممتاز للباحثين عن الكآبة ..
أنهيتها بوجع, ألم, تذكير بالواقع المرير. أولى قراءاتي للكاتب.
ماذا عن الرواية ذات 375 صفحة! الرواية تحكي عن الحياة الإجتماعية والسياسية لمصر في فترة ما قبل وبعد ثورة 25 يناير.
أحببت الحوار الغامض بين الكاتب والرواي,, وأعجبت بالكثير من الشخصيات: طلال, والشيخ بدر, وشافعي, وشاهين, وناصر.. معرفتي بأصل وحياة كل الشخصيات لم يُشبٍع فضولي الكامل, مازال هناك ما كنت أود معرفته. علي" وأسباب أنانيته وحقدة على أخيه". ورده" ونشأتها". هنيه" و"صابرة" ماذا عنهم وعن تعليمهم وحياتهم منذ الصِغر". هذا في الجزء الخاص بالحياة في العش.. جميلة هذه الحياة.. نقية.. لولا تعكُّرها في النهاية بما حدث للشيخ بدر.
أما عن حياة المدينة وابراهيم وشافعي وناصر والبقيّة. انتظرت حتى النهاية حتى أعلم مالسبب وراء غموض ابراهيم, ولم أعلم. أحببت خفة ظل ناصر وشاهين وحزنت على نهاية حالهم. شعر حسام إبداع لن أنساه.
ما آخده على الكاتب هو كثرة التشبيهات وطولها ما كان يُنسيني من هو المُشبّه على الرغم من جمال هذه التشبيهات ولكن كانت كثيرة للغاية.. أصابني الملل في الجزء الأول من الرواية لقلة الأحداث والرتم البطيء, ولكن في النهاية كثرت الأحداث وانتهت حتى حزنت على انتهائها فلم أعرف ما سبب ما فعلة " عمدة " وقلتة للصول وهربة.. ولم أعرف أيضًا ما حدث لعائلة طلال بعد وفاته الغير متوقعة.
أضافت لمعلوماتي عن الجيش وما يحدث به. أخيرًا سأفتقد لهجة طلال الصعيدية. وبعد انتهائي من الرواية التي كنت سأفقد الأمل في معرفة معنى اسمها أخيرًا فهمت في الصفحات الأخيرة, وعند نظري للغلاف فهمت علاقته بالإسم ما أعجبني جدًا.
هذه من الروايات التي تقف مذهولاً من جمال لغتها وصدقها النابع عن تجربة شخصية ولا تجد كلامًا مناسب يصف ذهولك.. سوى أنها ممتعة بحجم الألم الذي ذكّرتني به وبحجم الوجع الذي يُذكرني كل لحظة وأخرى أن ما يحدث هذا في بلدي..
ارحمنا ياربي مالنا ملجأ سواك..
في انتظار باقي الأجزاء.. مزيدًا من التوفيق والإبداع :)
بلد تعيس .. آمال مبتورة.. صراعات حيتان لا يتضرر منها سوي المساكين، ف يا رب كُن للمساكين..
أحب الأدب الاجتماعي، لكن ليست تلك الصورة التي أفضلها عليه لعّل طبيعة الرواية السياسية نوعًا هي ما أصابتني بالملل أمقت السياسة كالطاعون
لغة الكاتب جيدة، لكنه يكثر و يبالغ في الوصف أكثر مما يتحمله المشهد رواية جيدة، أنتظر ملحمة نصر عمل الكاتب القادم بشدة فالجزء الذي قرأته مما كتب فيها، علي قصره، فاق سرباز بمراحل..
أولًا أشكرك لمنحي فرصة قراءتها قبل صدور الرواية ثانيًا ودة المهم
من يوم ما قرأت مسافر وحيد وانا متوقع ليك شأن عظيم جدًا فالأدب وها أنت تثبت لي يومًا بعد أخر صدق حدسي
كلماتك قوية واسلوبك خصب ممتع كاتب متحكم جدًا في كلماتك محترف في رسم الكلمات ولولا اني اعرفك مكنتش هتوقع انك في طور الشباب ثالثا ودة الأهم
سرباز .. رواية جميلة جدًا جدًا وإن كنت تطرقت لبعض الأحداث الحساسة ولكن طلال وعائلته حسيت فيهم دفا المواطن المصري المطحون , وحبيت طلال انت فعلًا نجحت انك تحببنا فيه وفالبساطة على وجه العموم
حبيت اوي الرواية وعشت معاها بجد وبجد تستاهل 5 نجوم واكتر
أولا كده أنا بقالي مده بعيد عن القرايه ودي الروايه اللي أنا رجعت بيها للقرايه ثاني وكانت اختيار موفق وبصراحه يعنى هي ترشيح من خطيبتي " رنا حماد" ودي اول روايه اقراها لأحمد إبراهيم ومش هتكون الاخيره أن شاء الله .نتكلم بقى عن الروايه شويه انا هقسم ريفيوهي لعده نقط أولا :الأسلوب الأدبي أسلوبه بالنسبه لكاتب شاب في مقتبل عمره الأدبي جيد او جيد جدا وأسلوبه قريب من أسلوب عز الدين شكرى القصص المنفصله اللي بيتم ربطها ببعض في الآخر بس واضح ان الآخر هنا كمان روايه ثانيه . واضح كمان أن أحمد إبراهيم بيعتمد على عنصر التشويق انه أسلوب الراوي اللي بيشوق القارئ النهايه فيخلي القارئ حتى لو حس بملل عايز يعرف مين "سرباز" ايه هو "يوم العركه" مين طلال ده وايه اللي عمله قلب عليه الجيش كله ازاي ناصر ممكن يوصل لواحد زي" عماد" حاجات كتير منها اللي اتجاوب عليها ومنها اللي اتسابت الروايه الجايه وباين انه متأثر شويه باللي كان بيعمله فينا نبيل فاروق فقرر يعمله في الناس . نيجي بقى لنقطه سرعه رتم الروايه ممكن دي تكون أكثر نقطه أخدتها على أحمد إبراهيم ان الروايه رتمها كان بطئ شويه وإن كنت التمستله العذر بحكم أنها روايه واقعيه بالأحداث البوليسيه فيها والرتم السريع صعبه يبقى حاضر . نيجي بقى لموضوع أنا استفدت ايه من الروايه أنا عارف أن بعض الناس شايفه أنك مش لازم تستفاد لازم تستمتع فقط بس أنا وجهه نظري روايه من غير هدف يبقى قلتها احسن ودي ممكن نكون اقوى جزء في الروايه أحمد إبراهيم وصل رسائل كثير بقصد او من غير قصد 1) الفكره الأولى ماتنساش ابدا أنك عسكري شطرنج وعسكري الشطرنج مهما على شأنه مصيره التضحيه بيه مهما كان قوى ظابط او صول أو دكتور او مهندس او صعيدي غلبان او بلطجي كلهم عساكر شطرنج بيادوا دورهم ووقت ما ينتهي الحاجه ليهم بيطيروا فمهما بلغت قوتك اعرف أن فيه الأقوى منك والأكبر منك وتعامل على الأساس ده ماتستجبرش على حد ماتتمسكش بمكسب مؤقت ضد أخلاقك اعمل أنك لما تطلع بره الرقعه بتاعت الشطرنج تطلع وأنت مرتاح البال وحتى لو اتحركت كويس وبقيت وزير متنساش أنك كنت عسكري. 2) أحمد إبراهيم زيه زي بقيه الشباب شايف أن البلد مافيش فيها أمل كان في حوار بين إبراهيم وأبوه عن السفر مش عارف رأى الكاتب هو رأى الأب ولا الابن بس عموما الاتنين صح أنا نفسي كنت متحضر الأب صح ولا الابن لازم نمشي عشان مالهاش مكان ولا لو مشينا هننهي الحلم اللي حلمناه في 25 يناير . 2) الثوره مش موامره والثوار مش بلطجيه والداخليه مش كيوت والعسكر ولاد ستين كلب دي حقائق لازم ماننسهاش ابدا في حياتنا . 3) خسرنا معركه وماخسرناش الحرب عجبنى اوى الكلمتين اللي قالهم شاهين في الصفحات 390 و 391 عن اللي عمله المجلس العسكري واعلامه في الثوره وازاي لبسوا الشباب والإخوان في بعض مانكرش أن الإخوان يتحملوا المصيبه الأكبر بحكم قوتهم وتنظيمهم ووجودهم في الشارع وبحكم أنهم طمعوا في البلد ومافكروش في مستقبل البلد بس الشباب وقع في فخ الكراهيه وأنه نسى حربه الاصليه مع مين وبقي بيصدق المؤامرات والاجندات وحماس والكلام الفاضي ده وشرحها أحمد كويس في العلاقه بين ابصديقين ناصر وكفافي واحد انشغل بالبرلمان عن متابعه النشاط والثوره والثاني انشغل للانتقام والاثنين طلعوا بره المعركه الاساسيه. 4) آخر نقطه وأكثر نقطه عجبتنى شخصيا فكره "الحمد لله " أنك تحمد ربنا وأنت مقتنع بالكلمه اللي بتقولها كلنا بنشتكي من ظروف البلد والشغل إلى آخره بس كلنا بننسي أن اللي احنا فيه دي نعمه ملايين غيرنا مش طايلينها عجبتنى جمله قالها في الروايه "أكثر خدمه يقدمها الجيش للمرفهين هو تعليمهم الإحساس بجمله الحمد لله لا مجرد نطقها في الادعيه والصلوات " يعني لو بصينا على واحد زي طلال ولا بتاع كوم الفواحش ده ماس فرحانه ب260 جنيه عشان ه��سندوا معاهم وطبعا مش هابدا أقارن بين حياتهم وحياتنا أنا معترف إني كنت متضايق شويه الفتره اللي فاتت عشان عندي أحلام كثيره مش عارف احققها بس لو قيست أحلامي بأحلام واحد نفسه بس يحجج أمه هابقي فرحان اوى على اللي أنا فيه . 5)فكره التسطيح الثقافي عجبنى اوى الطريقه اللي ناقش بيها فكره التسطيح الثقافي اللي عملته الحكومه في الشعب ناس مصدقه أن في سمكه عليها الحمد لله وشكره بتسجد ومفهومهم عن الدين هو كده فلازم يصدقوا أن شباب البلد قابض وموامره وأن مبارك والعادلي كيوت وطيبين أعطني شعب جاهل أفعل لك ما تريد دون عقاب او مساله. نيجي بقى لنقطه العيوب وانا عارف اني طولت شويه هو عيب صغير حسيت أن أحمد مركز مع شخصيات الراوي وطلال وابراهيم وعماد والباقي كومبارس حتى الشخصيات الاساسيه أنا معرفش عن طفولتهم حاجه يعني أنا ماعشتش مع أي شخصيه معرفش طفوله طلال ولا إبراهيم ولا عماد ولا ايه اللي وصلى الشخصيه الاخيره اللي وصلتلي دي حتى الشخصيات الفرعيه كفافي وناصر وشاهين وورده وعلى وصاحب عماد انا محسيتش انهم مهمين لازم احمد يهتم بشخصياته شويه عن كده لانه بكده بيفقد تعاطفنا او كرهنا الشخصيه لازم أعيش الشخصيه وده رأى شخصي وده سبب الأربع نجوم أنهم مابقوش خمسه بس المجمل عمل محترم ومبدع واحي الكاتب عليه
من اقل من 4 شهور كنت خلصت قراءة (مسافر وحيد ) وكنت اعطيتها 3/5 لطول احداث القصة والرتم البطيء وخصوصا خصوصا استخدام اللغة العربية الفصحي الغليظة في التشبيهات والتعبير مما افقدني المتعه والتركيز في فهم تلك المصطلحات ... رواية سرباز اشتريتها لكاتب اسمة احمد ابراهيم ... واما ارجعت البيت اتصدمت ... احمد ابراهيم اسماعيل تااااااااااااااني :(
ترددت كثيرا في بدأ القراءة ولكن وضع الرواية في اعلي المكتب واسم ( سرباز ) نجح في جذب فضولي ... وبسم الله
احب اهنيك واحييك واعتز بك
لما لمستة من تقدم كبير في الاسلوب واللغة وربط الاحداث والمتعه والواقعية احداث الجيش كلها تقريبا انا عاصرتها من 4 سنين رجعت ليها كانها امبارح أها وحسيت بكل لفظ وكلمة ومعني وصوت فيها كاني بقرأها وانا في مركز التدريب . تملكني الحزن علي طلال كأنه احد اصدقائي المفقودين
اعطيتها 4/5 ليس تقليلا انما لعلامات الاستفهام المتبقية ومع علمي بان هناك 4 اجزاء ...
ده مش ريفيو الرواية لأنى زيى زى كل الناس مستنياها جدا لما تنزل وهاقرأها تانى باذن الله
كنت عايزة بس أكون أول تعليق يا أحمد يقولك مبرووووك ويأكدلك ان الرواية دى تستاهل كل التعب والجهد اللى انت بذلته علشان تخرج للنور وان باذن الله هاتلاقى رد فعل من الناس يخليك تحس ان كل التعب والضيق والحرب النفسية اللى مريت بيها كانت تستاهل انك تحس الفرحة دى
شكرا علشان بشكل ما أنا كنت جزء من العمل ده اللى هو أكتر من مجرد رواية .. هو مشروع
ربنا يوفقك دايما وفى انتظار نزولها وباتمنى معاك انها تغير حاجة وفى انتظار الجوايز كمان .. باذن الله :)
رواية موجعة بشكل كبير بنشوف فيها ثورة ٢٥ يناير بعيون البطل اللي عاش تفاصيلها..حكاوي الأمل والنشوة والثورة على الظلم..حكاوي الدم والموت والألم..حكاوي الشباب اللي ثاروا من غير مصلحة غير إنهم يعيشوا فماتوا أو اتشوِّهوا أو عاشوا مكسورين..حكاوي سرباز بتمشي بالتوازي مع حكاية شاب بسيط كان بيحاول يعيش فقهره الظلم. رواية مُحزنة مؤلمة كئيبة مليئة بالسوداوية هتسيب فيك أثر هيفضل جواك .لسنين..أرشِّحها بقوة
طبعا أتشرفت أني أكون من الناس الي قرأوا الرواية من قبل ما تنزل و أن أحمد أداني فرصة أقول رأيي فيها الرواية جميلة وبالنسبالي تنقسم لجزأين النص الأول من الرواية ما عجبنيش بصراحة وشايفه تأريخ لأحداث عشتها وكلام مكرر قريته في الجرايد أما النص التاني فشايفه رائع جدا ومشوق وخلاني أخلص االرواية بشكل أسرع
أسلوب الكاتب هو أحلي حاجة في الرواية, موضوع الرواية شايف أنه كان ممكن يبقي أحسن من كدا أتمني التوفيق للكاتب وإن شاء الله الرواية تحقق نجاح كبير
أحياناً نقول بأن القراءة وخاصة قراءة الروايات هي نوع من الهروب لعالم مختلف .. حياة واحداث نتمنى أن نحيا فيها وأشخاص نتمنى أن نقابلهم !! ولكن سرباز جرعة مكثفة من الواقع بكل مآسيه التي نعرفها ونعايشها ونشاهدها باستمرار .. وسنظل "طول عمرنا شاطرين قوي في الكلام، عندنا مئات الأدباء والفلاسفة والكتاب ... ورق وكتب موجودين في كل حتة لو طبقنا من كل كتاب سطر واحد بس ماكنش ده بقى حالنا ."
الحوار بالعامية المصرية و مستهلك بعض الشئ و شايف ان فيه حشو كتير .. لسة التكملة اما نشوف بقى
...
ريقيو القراءة .....
دعونا نشجع الكتاب الشباب ..
الرواية مباشرة جدا و كأن القراء فى الصغ الأول الإبتدائى و على الكاتب ان يلقننا درس اللغة العربية و مما يؤيد فكرتى تلك هو وجود تلك الملاحظات الالهامشية التى كانت تصيبينى بالملل .. بإمكانى التقييم بالخمس نجمات لكن فى قدرة الكاتب على الحشو لا أكثر .. ثلاث صفحات يقول الكاتب فيهم اتن طلال يشتري حذاءا فضلا عن الحوار المبتذل باللهجة الصعيدية فى الافلام و المسلسلات بيحاولوا يخلوا الحوار التمثيلى لواقعى و يكون قريب للواقع .. انما الحوار فى الرواية دى كان بيحول الواقع لتمثيل .. اداء تمثيلى جدا .. رواية بنسبة 95 مخيبة للآمال و محبطة :)
طيب يا سيدي نبتدي واحدة واحدة لغة ممتازة - إسلوب روائي شائق ومثير خلاني كملت الكتاب كله فليلة واحدة ... طيب يله بقى نجمة واحدة ؟؟ عشان موضوع الكتاب شخصية طلال أنا حبيتها جداً شخص طيب بيمثل الشخصية المصرية بجد وكنت طول الوقت متخيل شكله زي شكل الفنان الراحل أحمد زكي في فيلم البرئ
نقطة الخلاف بقى فين ؟؟؟ بتتمثل فنظرتك للجيش المصري لية كدة ... قبل أي حاجة والله أنا مش فلول ولا من أبناء مبارك وشفيق أنا من الناس اللي نزلت فيناير ولحظة سقوط مبارك كانت من أسعد لحظات حياتي ومن الناس المعتقدين بسوء إدارة المجلس العسكري للفترة الإنتقالية
بس لية كدة ؟؟؟ إنت مطلع الجيش عبارة عن مجموعة من العساكر المظاليم و بقيت الجيش مجموعة من الفجرة الزناة المرتشين القادرين ولاد الكلب وعشان تأكد القاعدة عملت الإستثناء المتمثل فالنقيب مؤمن
لا يا أستاذي الكاتب الجيش أغلبيته النقيب مؤمن و الكلام دة بقوله عن تجربة شخصية و تجربة ناس حوليا كتير أوي مش معنى كدة إني بقول إن مفيش شخصيات زي وائل و الحسيني و عماد !! لأ في و موجودين ومحدش يقدر ينكر وجودهم الناس دي والله مبتكملش و والله العظيم برضه شفت دة بعنيا .. الشخصيات اللي زي الرائد وائل تمامها لحد رتبة عقيد و بتخرج الجيش المصري ميستحقش مننا الإهانات دي إختلف مع سياساته ممكن لكن تشكك فعقيدته لأ ... أنقد الشخصيات اللي مش عاجباك فيه لكن تشوهة لأ و أخيرا
لو كان الجيش و اللي منه بالديكتاتورية اللي حضرتك مصورها دي يمكن مكنش كتابك نزل و إتنشر ومكنش زمانك بترد على الناس اللي بتكتبلك الريفيوهات اللي فوق دي
سرباز كنت أقرأها في البداية بكسر السين حتى لاحظت انها لا تنطق بتلك الطريقة وحاولت ان احافظ على نطقها بطريقة سليمة احتراما للرواية كاد ان يقتلني الفضول لمعرفة معناها طول الرواية واظن المؤلف يتمتع بهدوءوصبر حتى يتمكن ان يخفي على القارئ حتى نهاية الصفحات وصراحة ابتسمت حين عرفت ان معناها عسكري شطرنج الذي ظلم في الرقعة المربعة التي توضع على الطاولة وفي الرقعة الاخرى التي تضمنا جميعا
اما عن عساكر الشطرنج الثلاثة فقد كنت اعلم انهما ابراهيم وطلال وتسائلت عن الثالث من هو وسط شخصيات الرواية ولم ادر به الا بعد اقتراح عماد للتطوع في الجيش كنت اظن ان ابراهيم وطلال وعماد سيجتمعا سويا في نفس الوحدة او يلتقي ناصر الوحيد الذي يعرف وجه عماد به في الجيش ولكنه لم يدخل من الاصل وخرج المؤلف عن تلك التوقعات بعض الشئ ليضعني امام شعور بالخوف انتابني حين ظهور رصاصتين فجأة واتفاق بين حسيني وعماد ليس من المفترض ان اتحدث عن نهاية الرواية قبل بدايتها ولكنها هي الان اكثر ما يؤثر في اسرتني الرواية بلغتها الغير تقليدية منذ البداية فاحببت اللغة العربية اكثر واكثر .. اسرتني بالجمل التي ميزها المؤلف بوضعها بين الاقواس وبقيت اطوي كل ورقة تستوقفني فيها جملة كنت اثناء الرواية اميل اكثر لابراهيم واصدقائه ثم وجدتني انتظر بشوق طلال ولهجته الصعيدية التي ابدع فيها المؤلف وقبل نهاية الرواية بب��ع وريقات وجدتني في حيرة تجاه مشاعري نحو كليهما عشقتهما كأنهما شخصيات حقيقية اراهما حولي وليسا شخصيات على ورق ضمن غلاف رواية شافعي و ناصر وشاهين وكفافي وحسام كانوا اكثر من رائعين مؤلم للغاية قتل شاهين امام انظار اصدقائه
مؤلمة هي تلك الاحلام البسيطة التي رغم بساطتها يصعب بل يستحيل احيانا تحقيقها لا اذكر اين بالضبط بكيت .. ولكن ربما كان هذا حين نطق طلال باسم قدوته لم يكن عنده تليفزيون ولم يكمل تعليمه في المدرسة ولكن كان لديه قدوة ... ورحلت
شعرت بالملل يتخلل الي حين بدأت احداث الثورة والسياسة كنت اريد ان اقل للمؤلف حينه�� احب ابراهيم وطلال كما هما فلما تلك الاحداث التي عشناها وحفظناها عن طهر قلب لما كل الروايات الان يجب ان تكتب عن نفس الاحداث ؟ اين اللاتقليدية؟ موقعة الجمل مبارك واعوانه ثورة يناير محمد محمود الاخوان والتيار الاسلامي كل هذه الاحاديث ليست بجديدة وهذا احدى الاسباب الذي انقص من تقييم الرواية
ابراهيم ذلك الشخص الذي تعرض احدى اعزائه لحادثة سيارة ربما هي فتاة انتهت الرواية دون ان نعرف عن الحادثة فقط كلمات مبعثرة هنا وهناك بالرغم من ان تلك الحادثة اثرت عليه تأثيرا تاما بل وغيرت من شخصيته فلماذا اعتبرها المؤلف تفصيلة غير ذو ضرورة
وفاة والدة الشيخ بدر الذي فاجأنا بها نعم كانت اخته و والدته في القسم ثم ماذا؟ حاول الضابط ابتزاز وتهديد بدر امامهما أهي ماتت حزنا على ولدها الوحيد الذي يهان امامها؟ ربما هذا هو اقرب تفسير
علي الذي ظل طول حياته يستفز طلال واستيقظ ضميره فجأة قبل وفاته فلماذا اذا كان يفعل هذا بأخيه؟
كفافي الذي باع اصدقائه ومبادئه ألم يكن من البداية برفقتهم؟ فلماذا تبدل حاله؟
الشيخ بدر وايمانه وتقواه عاد بعد سنوات لنجده لم يعد ذات البدر .. ثم وفاة مفاجئة فلما؟
عماد .. لماذا قتل الصول؟ ألم يتفق معه على المؤامرة ضد طلال ليتخلصوا منه فماذا حدث؟ وتكرر ذات الموقف ليقتل عماد ويهرب ربما يجد من ينقذه هذه المرة ايضا
الرائد وائل الذي هو اكثر من يعرف حسيني اكتفى بسبه و طرده من امام وجهه بالرغم من انه سببا في موت مؤمن صديق عمره واخوه الصغير؟
ابراهيم ذو ال39 عاما تقريبا على ما اذكر عرفنا منذ اول الرواية انه قعيد على كرسي متحرك فلماذا ؟!
تفاصيل اظنها كانت يجب الا تسقط سهوا او تحتاج المزيد من التوضيح دون تهميشها وكأنه يقل للقارئ لا تهتم المخرج عايز كده
احببت عساكر الشطرنج اكثر .. منحتهم تلك الرواية مزيد من الاحترام والتقدير وليسوا عساكر الرقعة فقط بل كل من يماثلوهم في واقعنا واخيرا .. كان من المتوقع ان تنتهي حياة طلال التي ما انفكت تبتسم له حتى انتهت تماما ولكن حياة مؤمن هي التي احزنتني اكثر ووجدتني اقول مؤمن مات
على مدى مايقرب من خمس أيام قضيتها فى قراءة ذلك الجبروت الأدبى الأبداعى الشهير بى " سرباز " أنهل من عذب حروف وكلمات وجمل وسطور خطتها أنامل ماسية لتصنع تحفة أدبية ذات العيارالثقيل والذى تدور أغلب أحداثها فى قرية " العش " إحدى القرى النائية بصعيد مصر عن وقائع حقيقية فى حياة ثلاثة يحكيها للكاتب الذى حل ضيفا على ذلك الراوى غريب الاطوار لكنه شديد البراعة فى لعبة "الشطرنج " واتخذ منها رمز موازى لرصد الواقع الاجتماعى والسياسى ماقبل ثورة يناير وما تلاها حتى أنه شبه أشخاص حكايته بى " سرباز " وهى كلمة فارسية تعنى "عسكرى الشطرنج " الرواية ذكرتنى بفيلم " البرىء " للفنان الراحل احمد زكى خاصة وهى ترصد واقع مريرأحال الخدمة العسكرية من شرف الدفاع عن أرض الوطن الى أحط انواع الاستعباد و استحال مجتمع برمته الى مجرد "جيم " شطرنج يلعبه الكبارفقط من حيتان السلطة والنفوذ نحن بالفعل كنا ولازلنا مثل قطع على رقعة شطرنجية كبيرة تحركها أيادى النظم كيفما شاءت من ذوى السلطة الأعلى والنفوذ الأقوى ولامكان فيها لضعفاء او فقراء والبقاء فيها للأقوى دائما وأبدا . أما إذا نظرنا فى جوانب العمل وتقنيات الكتابة فتلك رواية تستغرقك بالكامل فتتوحد مع أبطالها وتدهشك أحداثها وتحليلاتها العقلانية وتتلمس عبق أماكنها وذلك من الصفحة الاولى وحتى الأخيرة برغم ضخامة حجم العمل . عندما يضعك الكاتب داخل حالة من النشوة القرائية ويبهرك ببراعته الفائقة فى التلاعب بكافة الاساليب الأدبية فتارة تجد سردا ساحرا وفائق العزوبة مفعم بروائع الصورالبلاغية وتارة أخرى يبهرك بمشاهد حوارية متقنه ومعبرة عن شخوصها بالمقاس حد اسنخدام اللكنة الصعيدية على نطاق واسع من الرواية نظرا لانتماء احد ابطالها الى الصعيد وهذا ما أعطى مصداقية وتجسيد ا رائعا للعمل . عندما تجد كل ما مضى وما هوأكثر أردت تركه للقارىء حتى يتذوقه بنفسه ستعلم أنك على أعتاب عمل أدبى إستثنائى بكل تأكيد . يا الله .. أى روح ملهمة تلبسته ذلك المبدع وأى وصف يليق برائعته ؟ "سرباز " عمل أدبى ملحمى عظيم وبدا بحسب ما أشارت النهاية أنها جزء أول من ملحمة متعددة الاجزاء و العرض لازال مستمر والأمور لم تنته بعد فالجزء التالى يحمل إسم "تخته " وصرت انتظره بمنتهى اللهفة حقيقة أنحنى لهذا العمل الأبداعى تبجيلا واحتراما وقل ما يجد المرء فى قراءاته ماهو جدير بمثل ذلك الشعور الخاص جدا هى رواية لاتقيم بالنجوم الخمس للجودريدز فحسب بل تستحق التقييم بنجوم الكون أجمع حقا وصدقا و فى حضرته لاتملك سوى التصفيق الحاد واعتقد ان تم تحويله الى عمل سينيمائى وهذا ما اتمناه لأنه بالفعل يحوى كما رهيبا من الكادرات السينمائية المبهرة والمشاهد الأنسانية الأخاذة وشخوص جديرة بالتجسيد بلا شك سيكون من العلامات الفارقة فى السينما المصرية
بداية لازم اشكر احمد ابراهيم انه اتاح لي الفرصة اني اقرا العمل الجميل دة و كان شرف ليا انه يطلب رأيي فيه و انا فعلا استمتعت بقراءة الرواية و هناقش العمل بناء على بعض النقط اللى انا شفتها 1- الغلاف : غلاف كريم ادم كالعادة مبدع و يشد و يلفت النظر من خلال استخدامه المستمر للالوان الفاقعه و اللى تجذب الانظار للغلاف .. لكن عجبني اكتر الغلاف القديم اللى منزلش . 2- اسلوب السرد : اسلوب بسيط غير متكلف و لكنه قوي في نفس الوقت .. احمد ابراهيم استخدم اسلوب الراوي بشكل هايل جدا و متمكن بشكل كبير 3- اللغة : لغويا .. احمد ابراهيم متمكن جدا من ادواته .. لغة عربية متماسكة و سليمة و قوية تشير الى خبرة و ثقافه الكاتب بالرغم من سنه اللى مش كبير و خبرته اللى لا تتجاوز الروايتين .. الفاظ دقيقة معبرة .. حتى استخدام العامية في الرواية كان كويس جدا و كمان التمكن في رسم شخصية طلال الصعيدي و لهجته الصعيدية .. للأسف كان في غلطات لغوية لا يستهان بها بالاضافة لبعض الغلطات الاملائية اللى لازم يتم النظر لها 4- تعدد الشخصيات : الرواية فيها تعدد شخصيات .. ابراهيم و طلال و عماد و شافعي و ناصر و غيرهم .. شئ ما بيجمعهم كلهم .. وهو السرباز .. او عسكري الشطرنج .. احمد ابراهيم قدر يجمع خيوط الشخصيات ببراعه و اتكلم عنهم بشكل كويس لكن كان فيه كذا حاجة سلبية هناقشهم ف الاخر 5- الرواية من اكتر الروايات اللى اتكلمت عن السلبيات في مصر بشكل جرئ و واضح .. لكن فيها عيب انها لم تحمل جديد .. موضوع الرواية على الرغم من كونه جرئ و قوي لكنه مستهلك . 6- من الحاجات السلبية اللى ضايقتني جدا و انا بقرأ .. كثرة التشبيهات .. بالاخص في اول 150 صفحة .. كل وصف لحاجة معينة بيتم الاستعانه بتشبيه .. بيفصلك برة جو الرواية و بيطلعك من المود . 7- كان في غلطة فى اول الرواية لما جه يتكلم عن طلال قال انه 15 سنه بعدين رجع قال انه 14 و بعدين 15 تاني .. كان في لخبطة كبيرة في موضوع عمر شخصية طلال . 8- بطء شديد في الاحداث : بصراحة شديدة الرواية احداثها بطيئة جدا .. اسلوب احمد ابراهيم السلس البسيط بيخليك تكمل لكن الاحداث فعلا ماشية برتم بطئ بالاخص في رواية زي دي بتتكلم عن موضوع كل الناس اتكلمت فيه او طرحته في روايات يبقى لازم انت تحافظ على رتم سريع للرواية ميخليش القارئ يصاب بالملل لكن للاسف كان في ملل كتير في بعض اجزاء الرواية بالاخص النصف الاول من الرواية . 9-كان في استفاضة في السرد بتجلب الملل للقارئ .. استفاضة في السرد بدون وجود احداث مهمة و مؤثرة .. الرواية كان ممكن تبقى في اقل من 470 صفحة .. لان الرواية فعلا بالرغم من تعدد شخصياتها و وصف حياتهم بشكل دقيق .. كانت ممكن تتلخص في عدد صفحات اقل من كدة بكتير لان الاحداث بالفعل قليلة جدا .. توقعت يبقى في احداث قوية طول الرواية .. لكن خاب ظني و الرواية رتمها بدأ يكون سريع و مشوق جدا في اخر 100 صفحة تقريبا .. لكن على الرغم من ذلك انا كنت متشوق لمعرفة نهاية الرواية . - في النهاية الرواية عجبتنى و عجبنى اسلوب احمد ابراهيم و هيخليني اتابع بقية الاجزاء .. اسلوب قوي لكاتب قدامه كتير جدا و هيبقى من افضل الادباء في مصر بأسلوبه و لغته المميزة . - تقييمي للرواية : 3 نجوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مقدمة ليس من عادتى ولا من قناعتى أن أمارس طقوس النقد والتعقيب على الأعمال " الأدبية " خاصة فى الفترة الأخيرة التى اختلط فيها الحابل بالنابل ، وانعدمت معظم الأذواق فى الكتابة حتى صارت الكتابة أشبه بالمعركة والسباق ، من يكتب يصل ، لا أخفيكم سرا كانت نظرتى تلك يحيط بها الكثير من القصور ، فلم تكن على صواب بالغ ، ولكن حسبي أن الواقع يشهد بذلك .. منذ فترة أهدتنى صديقة لى رواية تسمى " #سرباز " لصاحبها د أحمد إبراهيم إسماعيل .. نظرة متدققة الى الإسم المدون على الغلاف سرباز + رقعة شطرنك + جندى اذا اتضحت الفكرة إن أبدع المصمم، بحثت بداية عن أصل الاسم فإذا به كلمة فارسية تعنى الجندي .. ظننت للوهلة الأولى أنها رواية تهتم بنظرية المؤامرة كالرمز الدارج . وقع فى ذهنى أحجار على رقعة الشطرنج وأكدت فى داخلى أنها حرب من أجل البقاء أو الهدم أو بث المؤامرة . أربعمائة وسبعون صفحة من الإبداع الذى تفوق فيهم الكاتب على ذاته . تجربة شخصية من نوع خاص ، واقع سرت فيه من طريق غير الذى أراه . وجع قد سرى فى أعماقي مما جال فى تلك الورقات ، طلال وابراهيم لا يعبران عن مجرد شخصيتين فى رواية ستقرأ وترمى على الأرفف ، قد تمثل الواقع الذي يعيشه وطننا ، تصلح الرواية لكل زمان ومكان ، تعبير عن الفساد الذى استشري في أوساط المؤسسات الصحية والعسكرية ، ظلم ظاهر ، واقع مرير لن أخوض الحديث فيه فكلنا نعيشه ، ابراهيم ذلك الغامض التائه الذي لم أستطع أن أحل رموزه حتى الآن ، حتى أننى الآن قد وقعت فى التيه فلا أدرى بماذا أكمل . أسلوب أدبي جم لم أرى فيه خلاعة ولا سفور ولا انحلال كما يظهر الآن ، رواية تعبر عن رصالة اجتماعية سياسية فى وجه كل باغ قد ظلم ، شعرت بتفاصيل الثورة وكأننى الآن فى أحداثها ومأسيها . ما يحسب للكاتب من وجهة نظرى :- ١_ أسلوبه الأدبي البليغ ، ورقي كلماته وثرائه اللغوي . ٢- أسلوب سردي مقبول غير متكلف فيه ولا يظهر فى أوساط لفظه الضعف ولا الوهن . ٣- ربط بشدة بين شخصيات الرواية بأسلوب أحسده عليه . ٤_ الرواية لا تعبر عن انفصال بالواقع عما يعيشه بل تخللت الحديث عن المجتمع وقضاياه بأسلوب يجبر القاىء على الاستكمال . ٥- حتى لا أنسي شكري البالغ لمصمم الغلاف المبدع كريم آدم هو الآخر تفوق على نفسه . مآخذ على الرواية :- ١- احتوت الرواية على بعض الأخطاء اللغوية التى سقطت سهوا من الكاتب أتمنى أن يلتفت اليها فى الطبعات القادمة . ٢- فى الفصل الأول من الرواية استخدم الكاتب أسلوب سردى يدعو الى الملل ، مع عيب أدبي ربما يعتبره البعض ميزة وهو التكلف فى التشبيه الذى يمكن أن يبعث الملل إلى القاريء . ٣- كان على الكاتب أن يتقن جيدا لغة أهل الصعيد الأمر الذى اختلط عرضه فى الرواية باختلاف اللهجات . ٤- الرواية ضعيفة نوعا ما من جانب التشويق الذي لم أشعر بظهوره الا على مقربة من نهايتها . فى النهاية أسعد لكونى قد قرأت رائعة أدبية من طراز خاص .. راقت لي .. مصر دولة .. للكبار فقط . انتهى #ربى_ضياء_الدين
رواية سرباز رواية سياسية إجتماعية بإمتياز تلخص أحوال شعب مصر والجيل الحالي قبل وبعد ثورة ٢٥ يناير أي أنها رواية "تقليب المواجع پإمتياز" قد تكون الفكرة تقليدية نوعا ما .. رواية جريئة ولكن لم تأتي بأي جديد وهو ما انتظرته منها ،لكن الوجع هنا وصل إلي بدقة من خلال شخصية طلال التي أحسبها الشخصية الأكثر صدقا وإقناعا من وجهة نظري "كم سأفتقد كل شئ حواه هذا الشاب بعقل العواجيز وقلب الرضع.. أبدا لن أنساه ... أبدا لن أنسى طلال ما حييت" جملة قيلت على لسان إبراهيم تلخص مشاعري كقارئة تجاه طلال
لغة الكاتب بديعة ويمتلك محصول لغوي ثري.. السرد جيد ..الحوار جاء غير مبتذل رغم كراهيتي الشديدة لإحتواء أي عمل أدبي على العامية في الحوار
شخوص العمل رسمت جيدا والكاتب استطاع أن يمسك بتلابيب كل شخوص العمل بإحكام رغم تعددها أحببت طلال وشاهين وناصر والشيخ بدر ومؤمن أهم فكرة خرجت بها من العمل أن الفساد كان ولازال متأصل في كل ربوع مؤسسات مصر
إذن لماذا ٣ نجوم؟!!
أولا: رغم لغة الكاتب الرائعة إلا أن كثرة التشبيهات والعمق اللغوي المبالغ فيه كادت تفسد العمل ،الجزء الأول من الرواية أصابني بملل شديد واعتقدت أنني أمام عمل سأكمله رغما عن أنفي ،رتم الرواية كان بطئ وكنت أتمنى لو كانت الأحداث أكثر تشويقا ومع ذلك بالجزء الثاني من الرواية أصبحت أكثر تشويقا لمعرفة ما ستؤول إليه الأحداث
ثانيا: كانت هناك بعض الأخطاء اللغوية والإملائية أتمنى أن ينتبه إليها الكاتب في عمله القادم
ثالثا: كنت أتمنى أن أعرف المزيد عن أبعاد أغلب شخوص العمل والدوافع والأسباب التي جعلت كل منهم على ما هو عليه كمثال: ~عماد أبعاد شخصيته وأسباب قتله لحسيني كان يحتاج لشرح مفصل ~علي وسبب غيرته وحقده الدفين تجاه طلال ~أسباب كأبة وغموض إبراهيم وأسرار ماضيه ظلت مجهولة ~وردة وهنية وصابرة وفايجة وطفولتهم ومصائرهم
رابعا: وهو سبب راجع لذائقتي ربما ولكن الجزء المتعلق بالكاتب والراوي ولعبة الشطرنج كان الأقل تفضيلا بالنسبة لي وكان يفقدني تسلسل الأحداث والتتابع
بالنهاية وفي المجمل عمل جيد جدا استمتعت بقراءته على الرغم من أن أنا والسياسة دونت ميكس آت أول وعمرنا ما هنحب بعض وده شئ يحسب للكاتب انتظر الجزء الثاني لنستكمل الرحلة
اسمها هو من جذبنى اليها,,اعترف لذلك كانت كل رغبتى ان اعرف من هو ذاك السرباز ؟
ثقل اصابنى فى بدايتها واستمر معى الى مابعد منتصفها والسبب الجلى فى ذلك هو ان الكاتب الشاعر طغى على الكاتب الروائى فى وصف الاشخاص والاحوال وفى اسلوب السرد عامة وهذا مالايحمد ف الرواية فى رايي فهو يذهب بروح التشويق والتركيز فى غالب الاحيان فالصور الخيالية عندما تملء الدواوين تكون رائعة لكن فى الروايات اراها ضيفا ثقيلا فالقليل المعبر الموحى منها يكفى ربما كان ذلك هو اكثر ماضايقنى ف تلك الرواية اما عن محتوى القصة فكان صورة مكررة من صور كثيرة عشناها ورايناها فى كتابات اخرين ولكن اللمسة المختلفة ربما فى حديث الكاتب عن ثورة يناير المغتصبة فالشخصيات اعرفها واعرف نسخا منها عدة فى كتابات اخرين وخاصة "طلال" اره فى شخصية بطل "البرىء" رائعة وحيد حامد مع بعض اللمسات الخاصة من قبيل الكاتب للتغيير روح الكتابة تتمتع بالفكاهه اضحكنى كثيرا فى اسلوبه الحوارى وربما ذلك احد العناصر التى صالحتنى مع الروايه وكنت قد قاربت على الانتهاء منها فى الصفحات ما بعد المائتين اسلوبه جزل مهذب ووقور ولايخلو من فكرة ولكنها منهكة من كثرة التكرار
الرواية في مجملها أكثر من رائعة عجبني فيها تميزك في اختراق كيان الشعب المصري ودخولك لمجتمعه وسردك لكل تفاصيله وأفراحه وأحزانه وظلمه أسلوب السرد فيها قوي ووصفك لكل الأحداث والأشكال والأماكن بادق التفاصيل تعطي جودة للرواية وتضيف عليها طابع سلس يميزك ككاتب حبيت طلال بجد بلغته الصعيدية اللي تمكنت منها بكل تميز .. تعاطفت مع إبراهيم في أحزانه وعالمه الكئيب أدهشتني شخصية عمدة الفتوة البلطجي .. زعلت علي بطل الرواية وكيف انتهت حياته في لحظة بعدما عاصر مواقف كثيرة كان فيها الراجل الصعيد الأصيل الرواية تستحق 4.5/5 ونشيل النص نجمة لبقية القصة منتظر الأجزاء القادمة منك بفارغ الصبر وفي النهاية اقولك انك كاتب متميز .. قلمك حلو ومتميز .. أسلوبك سلس .. وتستاهل لقب مبدع
العزيزة للغاية سرباز، لا أعلم عدد المرات التي قرأتها فيها، وأظن أننا سأظل أقرأها ما دمت اتنفس لست أنا فقط بل وأبنائي وأحفادي فيما بعد :) أدام الله قلمًا كهذا
* أولًا تقييم الرواية : 4.5 تقترب للخمسة نجوم يعني أكتر من الأربعة.
* رواية قوية ومن أقوى الروايات اللي قريتها في الفترة الأخيرة ومن أكثر الروايات امتاعًا وارضاء ليا.
* حديث الكاتب مع الراوي كان مشوق ... وجدًا
* لغة الكاتب وتشبيهاته غاية في القوة, آية من آيات البلاغة ولا عجب أن تكون بهذه القوة ما دام الكاتب .. شاعرًا
أعيب عليها بعض ( وبعض دي يعني من ثلاثة إلى تسعة ) المواضع اللي اقتحم التشبيه فيها الجمل زي القافية المجلوبة في الشعر, وغير هذه المواضع كانت الصورة البلاغية قوية وتزيد من متعة القراءة.
* وطبعًا لا خلاف على أبيات الشعر الواردة في الرواية ومستواها يتراوح بين جيد وقوي ( إن جاز أن نقيم الشِعر بمثل هذه المعايير )
* وصف الحارة وقرية العش كان مخليني كأني ماسك كاميرا وماشي بصور بيها كل التفصيلات ولحظة بلحظة بقيت عايش فيها ! أفرح بفرحهم وآسى لحزنهم ... لم أعش هذه الحالة سوى في رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ وها هي تتكرر من جديد مع سَرباز !!
* التنقل بين عساكر الشطرنج الثلاثة كان في غاية الخفة, والمرونة والدقة ! تشبه حركة أعظم الجراحين.
* الرواية واضح فيها التعب, اللهجة الصعيدية كانت جميلة انا مش مدقق لغوي ومقدرش أحكم على جودتها لكن وانا بقراها كانت وصلالي .. بالشكل اللي الكاتب عايزه. والكاتب واضح إنه استفاد بفترة الجيش بتاعته وقدر يخرج الخبرة دي على الورق بصورة ممتازة. ودي من سمات الموهبة الحقيقية.
- من الأشياء الملفتة في الرواية :
* عسكري الشطرنج لا يطمع في أغلب الأحيان في أكثر من بضع حركات آمنة في الظل من شأنها أن تؤخر اقصاءه من الرقعة بعض الوقت.
* لا تسقط الأنظمة القمعية إلا بخلخة داخلية تنبع من فئة ظنت تلك الأنظمة أنها تحت سيطرتها ولم تُعمل لثورتها حسبانا.
* اصرار تلك النظم على اسلوبها القمعي دون محاولة احتواء مناهضيها يعجل بسقوطها غير المأسوف عليه.
* الأسرى في ملابس السجَّانين ( الأمن المركزي )
* تعدد الخيانات في رحلة عسكري الشطرنج تفقده الثقة في باقي القطع, حتى وإن كانت أقربها إليه.
* عسكري الشطرنج لا يشعر بطمأنينة حقيقة إلا بين أقرانه العساكر, رغم يقينه أنهم أضعف قطع الرقعة ذات اللونين.
* مصر دولة .. للكبار فقط.
* تعلم أقرانه قراءة الفاتحة في فصول المدارس, بينما تعلمها هو في مآتم الأحباب.
* في بلادنا, يكفي أحدهم ارتداء الزي الأزهري ليكون أهلًا للإمامة, يكفي آخر أن يطلق لحيته ويقصر جلبابه ليصبح رمزًا للفتوى. نستطيع القول إن كثير منهم انطبق عليهم المبدأ القائل إن أعتى جنود الباطل هؤلاء المحسوبين على الحق ... وليسوا منه في شيء.
* واللي زيي هيشتغل ايه يا باشا مفتي الديار ولا شيخ الأزهر؟ - ومين قالك إن دول مش شغالين معانا
* كل حركة لعسكري الشطرنج بي مربعات الرقعة تؤدي في كل الأحوال لتغيير مصيره .. ومصير الآخرين!
* إصرار بعض القطع في جيش الشطرنج على العودة لمربعات الرقعة الخلفية يدفع بالجيش كله لمصير الفناء .. المخزي.
* الثورة مستمرة بجنيه, يسقط حكم العسكر بجنيه, مبارك في القلب بجنيه يا آنسة. ( أحسنتَ والله )
*تعرف بلدنا دي شبه سور المدرسة اللي يعدي يعدي عليه من بره يلاقي مدرستي نظيفة جميلة متطورة, ولو بس عدى الباب يلاقي فصل فيه 70 طالب. بلاقي كل مدرس لامم حواليه الطلبة اللي بيديهم درس عشان يوفر الوقت بعد المدرسة لطلبة تانيين. يلاقي نص المدرسين ماضيين حضور للنص التاني اللي مجاش عشان بيدي حصة درس. والطلبة واقفين ورا الجامع بيشربو سجاير ويلاقي ناظر المدرسة لابس البدلة وقاعد على مكتبه بيقرا الجورنال وقدامه القهوة مستني الساعة 1 عشان يروح ( مرتاح الضمير ) امشي شوية هتلاقي سور ثاني مكتوب عليه ( الشرطة في خدمة الشعب) وسور ثالث مكتوب عليه ( العدل أساس الملك ) وسور رابع لمستشفى مكتوب عليه ( صحتك أمانة في ايدينا ) البلد بقت مجموعة من الأسوار العالية يشوفها اللي براها يحس إنها أعظم بلد في العالم ميعرفش إن الأسوار دي مبنية على مقابر جماعية !
* يطلقون على الرشوة شاي, وعلى العري فن, وعلى الخلاعة حرية .. والأدهى أن الضمير يصدق. ( مكتوبة من الذاكرة لا مِنَ النص الأصلي, ولهذا فاختلاف العبارات وارد.)
* وأخيرًا تحية للكاتب الشجاع أحمد إبراهيم, صاحب الرسالة اللي طالما نادى إن الادب إن لم تكن له رسالة .. فهو ليس أدبًا !!
* ملحوظة : محستش بحبكة الخطة اللي اترسمت للتخلص من طلال, ومؤمن. حتى وان استندت في واقعيتها على دم الصعيدي الحامي اللي ميقبلش الاهانة الا لو على موته.
* فيه جُمل تانية رائعة في الرواية لكن انا حاولت أقتصر على قد ما قدر على الاشياء التي يستحيل التغاضي عنها
سرباز .. سرباز .. سرباز اقول ايه عن روايه اقحمتنى فيها و فى احداثها و فى اشخاصها كمان سرباز بتتكلم عن حياه 3 عساكر شطرنج متمثلين ب 3 اشخاص ( طلال عزوز المنشاوى - ابراهيم - و عماد ) مع اختلاف ال 3 شخصيات لكن كلهم وقعو ضحيه لعبه من المجتمع او النظام اللى بيقود المجتمع و اللى بعتبره ال لاعب الاساسى القذر اللى حرك ال 3عساكر بدون اعتبار لاى ظروف طلال وقع ضحيه لحاجات كتير اوى زى الفقر و الضغوط الاسريه و المجتمعيه من فقر اسرته و موت والده و شقيقه الاكبر و موت مثله الاعلى فى الحياه الشيخ بدر و ابراهيم وقع ضحيه القمع من جميع الجهات القمع للاحلام و الطموح و الجهر بالرأى و موت صديقه فى يوم موقعه الجمل ايضا و عماد البلطجى اللى وقع ضحيه لمجمتع مريض جعله يعتقد انه ان لم يأخذ حقه بيده فلن يأخذه ابدا و لم يكتفى المجتمع بتسطيح عقله و تقويه عضلاته فقط بل و من استهتار المجتمع جعله اداه و استخدمه ايضا لفرض السلطه على الغير قادرين و اعلى المجهرين بارائهم زى م استخدموه فى موقعه الجمل عشان يقتل المتظاهرين هناك...... عجبنى اوى فى الروايه وجه الشبه فى النضال ما بين الشبخ بدر و شاهين و اصدقائه باختلاف الاماكن الشيخ بدر كان يحارب من منبره فى المسجد بخطبه و شاهين و اصدقاؤه بالمظاهرات ... عجبنى كمان القاء الضوء على الجيش و اللى بيحصل فيه من مأسى خلت تفكيرى بعد م كان فى الشقيانين و المطحونين و التعبانين فى الدنيا و المعتقلين السياسيين و الاحساس بالظلم و الواجب تجاههم اضافت ليا وجه من وجوه الظلم اللى بتحصل مع المجندين فى الجيش.... حقيقه الروايه انا بعتبرها تأريخ لفتره معينه مرينا بيها مع انى معترضه على بعض الجمل السياسيه فيها بس بحترم وجهه نظر الكاتب .... اللغه جميله اوى ساعدتنى اعيش جوه الروايه و احداثها مع ان مصطلحات الجيش كانت صعبه عليا بس كنت بسال عليها... الشخصيات مقنعه لاقصى درجه من الدرجات براءه طلال و رقه ورده و فطره ام طلال ووعى ابراهيم و شافعى و شاهين و اصحابهم و افترا الصول حسينى و عماد و جمال الضابط مؤمن... اعتراضى الوحيد على الروايه هو المبالغه فى الوصف و اللى مكنتش فى محلها فى كل الاوقات جمال الشخصيات كان مخلى غريزه المعرفه عندى متقده دائما عايزه اعرف عملو ايه و تفاصيل اكتر لكن وصف احساسهم او موقفهم نفسه مكنش بيعنينى فى كل الاوقات و خاصه فى الاواخر كمان و فى مواقف كنت بتمنى الوصف يطول فيها بس مكنتش بلاقيه يعنى الشيخ بدر بعد م اتحبس و طلع عمل ايه فى السجن و اما خرج كان احساسه ازاى الكاتب وصف الناس شايفينه ازاى لكن مكنش فى وصف بعيون الشيخ بدر نفسه فجأه الشيخ بدر مات انا ماستوعبتش و صدمه على اللى بيشرب مخدرات ده ازاى و امتى ؟ ده فضلت طول الروايه احاول ادور على تفسير لشخصيته معرفتوش الا فى الاواخر.... الشباب فى الجيش ايه اللى حصلهم فى الاخر و كمان الشباب بره الجيش والتحول فى شخصيه طلال كل دى حاجات كنت اتمنى يكون فيها تفاصيل اكتر لكن حسيت النهايه سريعه جدا.......... و مش ادايقت من نهايه طلال لان النهايه مستوحاه من الواقع و الواقع هو اللى سوداوى و مؤلم و كمان كتر الكبت يولد الانفجار ف انا كنت متوقعه ان لازم يحصل تغيير فى الشخصيه فى الاخر من كتر الكبت اللى شافه فى حياته... لكن اللى مش مستوعباه بجد ابدا نهايه مؤمن بالطريقه دى اعتراضى على النهايات عامه انها سوداويه لكل رموز الخير و المقاومه سواء السياسيه او حتى مقاومه الواقع نفسه المتمثله فى شاهين و فى الشيخ بدر و مؤمن و طلال..... مستنيه تخته بفارغ الصبر و لكن ارجو مراعاه حكايه الوصف و الاسهاب فيه
كان لا بد للمؤلف من أن يكتب في صفحاته الأولي أن القصة حقيقية وأشخاصها موجودون علي أرض الواقع ليحذر القارئ - من مغبة ما سيحدث له لاحقا - أو ليحذره من قراءة الرواية في لحظات يأس أو قهر أو ذل كتلك التي نحياها كل يوم منذ أن قالوا أنه في مصر ثورة ، خصوصا وهو يتعايش يوميا مع كم الأهوال الغريب المتمثل بعضها في الموت الذي يحاصر العرب والمسلمين والمصريين منهم بالأخص هذه الايام تحت حكم جنرالات كامب ديفيد الرواية تطفح بالوجع وهو حال مصر وأهلها منذ عقود طويلة ولكن أن تقرأ الرواية وسط ذبح مصريين بالخارج وقصفهم بالطيران في الداخل وقتل مشجعين كرة قدم واعتقال الآلاف وأحكام الإعدام علي أمثالهم فيما يبث التلفاز حكاية تلك المراهقة التي قتلت أمها وعائلتها من أجل عشيقها وتلك التي سلمت صديقتها لاشباه بشر يغتصبونها يجعلك تدرك أن ما سجله الكاتب الذي يكاد يقسم أن روايته حقيقة ما هو إلا غيض من فيض وأن ما حدث للمصريين في السنوات الاخيرة وما فعله بنا نظام كبارك وحكم العسكر طوال سنوات طويلة لن يستطيع عاقل أن يشرحه بالتفصيل علي الاقل في هذا الزمن
إن جاء ذلك اليوم وتم رفع حظر النشر المفروض من المخابرات الحربية والعامة وأمن الدولة أو توفر ذلك المشروع الذي يجمع تلك الشهادات بحيادية كي يقدر لآلاف من المصريين - سواء من حملة المؤهلات العليا أو من غير المتعلمين علي السواء - أن يكتبوا أو يسجلوا تجارب أيام قضوها في خدمة ما يدعون أن جيش بلدهم لنتج عن ذلك عدة مئات من المجلدات التي أظنها ستحير علماء النفس سنوات طويلة أو علي الاقل قد تثري ذلك العلم و توفر لهم أفكار لمئات أو آلاف الابحاث الخاصة بالنفس البشرية
ليس علماء النس وحسب بل أضف إليهم دارسي الأنثربولوجيا والعلوم الطبيعية ممن يبحثون في تلك العلوم المخصصة لدراسة سلوك البشر علي الكوكب
يبقي السؤال : لماذا لا يسجل كل هؤلاء تجاربهم ؟؟ الإجابة المختصرة: - ليس التسجيل والتأريخ من ثقافتنا - ما يروجون له من خرافات الأمن القومي - صعوبة نشر مثل تلك الشهادات - رصيد الجيش لدي الناس قبل الثورة وعصا الأمن بعد الثورة - نفسية وعقلية الخارجين من الخدمة ليست حتما كنفسية من لم يدخلها
بقيت نقاط ثلاثة (1) وفي مصر عندما يريد أحدهم أن يدلل علي عدم التربية الجيدة لأحدهم لدرجة جعلته لا يعتمد عليه أو جعلته علي الفطرة في عالم تحكمه الذئاب يقولون : كان لازم تخش الجيش أو لو دخلت الجيش كنت عرفت كذا وكذا لدرجة تشعر ان العسكرية تجربة نفسية وليست مهمة حربية او أيام في خدمة الوطن
(2) كيف وأين ولماذا تم نشر مثل هذه الرواية ؟؟؟ برايي المتواضع لا أحد في بلادنا يقرأ وأولهم الرقابة ثم ان المنع سيكفل درجة عالية من الرواج لرواية متوسطة نوعا ما وهو مالا أظن أنهم يريدونه في الوقت الحالي
(3) أعجبني رسم الشخصيات والاهتمام ببعض التفاصيل بالاضافة للحوارات والتعليقات الجانبية الثرية بين الابطال أسخطني عليها : الحوار المختلط بين اللهجة الفلاحي والصعيدي الحشو الزائد والتشبيهات المطولة بشكل كبير النهاية السخيفة التي كان حتما ولا بد من فك الغاز ما تركنا المؤلف نفكر بشانه طوال أحداث الرواية
الحمد لله وحده، رواية رائعة بحق استمتعت بها جدا ،عشت معها وبها على مدار خمسة أيام ،اضطرتنى لإيقاف ما كنت أقرأ فيه ساعة وقعت فى يدى! لى عليها هذه الكلمات: 1- بعض الناس يهاجم وبشدة ادراج الكلام الدارج فى الروايات بزعم أن ذلك فيه ضياع للعربية ،وأنا عن نفسى كقارئ محب للعربية جدا لا أرى بذلك بأساً بل هو من الأمور المستحسنة جداً عندى لاسيما إن صدر عن قلم رشيق كقلم صاحبنا=أحمدإبراهيم إسماعيل المشهد الوحيد الذى أعترض على جعله كله بالعامية هو خطبة الجمعة التى كانت سبباً فى قلب حياة الشيخ بدر ، فالذى أحبه من الخطيب ألا تطغى العامية فى خطبته بهذا الشكل مهما كان حريصاً على النزول إلى عقل من يخاطبهم ، فالخطبة كلها بالعامية باستثناء المقدمة وهو أمر أستقبحه من الخطيب جداً لا مانع من بعض الكلمات الدارجة فى الخطبة لكن أن تكون الخطبة كلها بالعامية فهو أمر لا أحبه 2- من الأمور التى أعجبتنى جداً فى #سرباز أسلوب التعمية الذى سلكه الدكتور فى كثير من بدايات المشاهد لاسيما فى نصفها الأول إذ يتعذر عليك أن تحدد- قبل أن يصرح هو- من أبطال المشهد ؟! وأين هو؟! بصراحة أسلوب ممتع جداً ،ولقد جعلت هذه البدايات كأحجيات لى على طول #سرباز فكنت أفلح فى المعرفة مرة وأخفق مرات، ولعل الذى حال بينى وبين ذلك براعته فى استخدام هذا الأسلوب=أسلوب التعمية كما قلت لك! 3- من عادتى مع كل الروايات التى أقرأها تقريباً أننى فى كثير من الأحيان لاسيما إذا كانت الرواية طويلة كنت أتجاوز وصف الكاتب للأقوال من عينة: غمغم الدكتور(جلال) ........... انعقد حاجبا (محمود )فى حزم وهو يقول: ........... ثم تراجع فى مقعده ،وأطلق زفرة أخرى مضيفاً: ........... كنت اتجاوز الغمغمات وانعقاد الحواجب وإطلاق الزفرات وأشباهها لأقرأ القول فقط ، وعلى فكرة لم يكن ذلك يؤثر فى صلب المشهد شيئاً كبيراً ، أما مع أحمد إبراهيم إسماعيل فلم أكن لأفعل وذلك لبراعة وصفه للمشهد وتعليقه عليه بلغة رشيقة فتية لا شك أنها تضيف إلى رصيدك اللغوى الشئ الكثير ! 4- من الأمور (بقى) التى فرحت بها جداً تلك التعق��بات التى ألحقها الكاتب ببعض المشاهد المصدرة أحياناً بـ #حقيقة أو بـ#ملحوظة أو بـ#معلومة مؤكدة أو بـ# ملحوظة مجتمعية أو بـ #مقطع خارج المضمار .......... هذه التعقيبات أنا أراها وبلا مبالغة #كتيب_فى_رواية ، تستطيع أن تقرأها بمفردها هكذا وستخرج بفوائد جليلة فى حياتك الشخصية .. وعلى فكرة أنا جمعتها كلها واحتفظت بها وبأماكنها من الرواية لأقرأها بين الحين والآخر . دا طبعاً فضلاً عن إنى سأقرأ #سرباز مرة أخرى وإن كان من عادتى ألا أقرأ رواية أكثر من مرة ،ولعلك تعرف سبب إعادتى لـ#ُسرباز 5- أضحكتنى #سرباز وأبكتنى أيضاًفى آن. سرباز=رواية جميلة تحوى من القيم الإنسانية ��لشئ الكثير أنصح بها بشدة ومستنى بقية الخماسية جدا يا دكتور أحمد
هي الرواية الجامعة .. رواية المجتمع المصري التي يطوف بناالكاتب فيها بمهارة بين عوالم عدة، تجسد دواخل و منحنيات المجتمع المصري ،فنرى فيها تقلب الفصول من القمة إلى القاع يميناً و يساراً بين ظلم يبحث عن عدل ، بين حماس و انهزام يتبعه إصرار .. بين و مرارة و صبر .. بين فراق و لقاء .. حول الأمل تحديا ليأس ما تناول الكاتب حياة (سرباز) في عدة قوالب مجتمعية ناقلا لنا صورة شاملة لحياة لا يعلم عنها كثيرون , لواقع لا يفرض إلا بالقوة لأجل القوة ، موضحا أثر ذلك في التقلبات المتتابعة لحياة ذلك ال (سرباز)و التي تنعكس بصورة واضحة على المجتمع بشكل عام الرواية متميزة، من حيث اللغة و الأسلوب الرائع و المحتوى القيّم الذي يطرح من خلاله الكاتب قضايا مجتمعية مختلفة بأسلوب واضح و شامل . عناصر الرواية مجتمعة إضافة إلى نقاط قوة الكاتب الثلاث : اللغة و الأسلب والمحتوى ، تَعِدْ بخماسية قوية متميزة ذات أثر واعد على كل قارئ للرواية ، و لا يسعها إلا أن تتفوق مجتمعة على أجزائها الخمس بإذن الله
حسناً لايمكنني وصف الرواية بجيدة او سيئة هذه حياة شخص تروى حقيقية , لايمكنني أن أسمع قصة حياة شخص ما وبعد أن ينتهي أقول لا ليست جيدة كان من المفترض جعل كذا وكذا هذه حياة نعيشها لايمكننا التحكم بها .... نقدي والريفيو بصفة عامة سيكون على طريقة العرض بالنسبة لنقدي الرواية بها الكثير من الإسهاب طريقة العرض ليست سيئة بينما كثرة الإسهاب و العمق اللغوي في وصف الأماكن او شيء ما أصابني ببعض الملل التبسط القليل يزول من حدة الملل . أشعر وكأنه ينقصها شيئاً ما للكاتب دور في عرض ما سمعه بطريقة تجعل القاريء يشعر بالإختلاف او التأثر بمعنى (تلمس ما بداخله أكثر ) لكنِ لم أستشعر هذا صراحة قرأتي لـ د/أحمد خالد توفيق لبعض من مقالاته وبعض من رواياته جعلتني أستشف مايحدث ومانعيشه في هذه البلد الجديد بالنسبة لي أنهم يستخدمون (البلطجية بالجيش ) . لكنها مفيدة بحق وتستحق النشر اتمنى أن ما لايرى الحقيقة عندما يقرأها تنقشع عنه الغمامة التي بداخل عقله جيداً هذا إن أراد الله أن يراها حقاً . بإنتظار الجزء الثاني ^_^
ونقول ايه دنيا بقى خيبت ظني جدا جدا جدا كنت متفائل بيها اوي لغة جميلة جدا جدا اسلوب ذكي لكن ايه الحلو مايكملش حشو حشو حشو حشو حشو حشو حشو حشو حشو رواية 470 صفحة ما طلعتش غير بكام حدث مهمين كان ممكن اعدي صفحات واكمل قراية عادي من غير ما احس بأي فرق طبعا الفكرة حلوة الشخصيات محبتهاش خالص لا حبيت طلال ولا ابراهيم ولا شافعي ولا حتى الراوي محدش فيهم اقنعني الوصف مبالغ فيه واكتر حاجة اكرهها الوصف الكتير في الرواية احداث ملهاش لازمة من وجهة نظري ممكن تكون من وجهة نظر حد تاني مهمة لكن فيه احداث تشل اوي الاسم كان فعلا اللي عبقري هو والملحوظات اللي كانت في نص الكلام كانت جميلة ومؤثرة وتقريبا هي و لغة الكاتب الرائعة اللي عجبوني حسيت بملل رهيب طول الوقت اقدر اقول ان الرواية كانت احسن من حاجات تانية اتكلمت عن الثورة بس كل اللي اقدر اقوله اني حطيت امل كبير اوي ع الرواية ديه وخيبت ظني
طبعاً مش محتاجة انى أقول ان دى من اقرب الروايات إلى قلبى ده أحداث نشرها لوحدها تتعمل رواية
خماسية بدأت برواية "سرباز" التى وصف فيها د . أحمد أحداث الشعب المصرى بقوة إجتماعية وأسلوب مختفى فى زمننا بعض الشئ , عاد بنا إلى زمن عمنا نجيب محفوظ من حيث قوة اللفظ ودقة الوصف ... ولعلمه أن اللهجة الصعيدية هى الأقرب لقلوبنا استخدمها فأمتعنا بها , لديه حس الحبكة وسلاسة الإنتقال بين الأحداث الكثيرة دون تعقيد ... واقع كنت لا أعلم عنه أى شئ وعرفته فقط من "سرباز" هناك حيث كل شئ يحدث بالقوة ... هناك حيث سندخل السجن كلنا ان شاء الله وأحمد أولنا :D
ببساطة الرواية أكبر سناً من سن الكاتب ورغم دسامتها وأحداثها التاريخية إلا اننى خلصتها فى يومين فقط وخصوصاً الجزء الثانى مشوق أكثر ....
مازلت لم اجد عمل يتناول الثورة المصرية .. ثورة يناير .. بشكل يليق بها :) باستثناء باب الخروج لفشير ربما من المبكر الكتابة عنها فى الروايات .. الرواية جيدة .. يعيبها الوصف المبالغ فيه .. لدرجة كانت تجعلنى اقفز بالاسطر لتجاوز الملل استخدام اللهجة الصعيدية فى الحوار ذكرنى بالمسلسلات المصرية .. كان الافضل استخدام الفصحى فى الحوار الملفت انه كتب فى بدايات الرواية انه كان هناك مباريات لكأس افريقيا فى عام 2009 .. وعلى حد علمى لم يكن هناك كأس افريقيا فى هذا العام الملحوظات المستخدمة كثيرا اخرجت الكتاب قليلا من فئة الروايات الى شئ اخر لا اعرف له اسما ولكنه كان كحصة فى المدرسة .. شئ مباشر بدرجة كبيرة فى التوضيح .. من العادة فى الروايات ان تكون المعلومات مستترة وراء الاحداث وليست مباشرة وكإنها كبسولات يجب بلعها او حفظها كما هى
خمس نجوم قليلة عليها .... لوكان ينفع اكتر من خمسه مكنتش بخلت ع الرواية بيه .... بجد رواية واقعية مؤلمه مؤرخه لاكبر قدر من عالمنا بمنتهى الدقه والامانه .... سعيده جدا انى قريتها و استفدت منها سواء ع المنظور لشخصي او الادبي ...... اما عن اللغه فاستخدام الكاتب للتعبيرات اللغوية من اروع ما يكون و احياؤه لبعض الاشعار و الاغانى الوطنية القديمة كان موفق ..... و تزوقه لمعانى اللغه العربية و اشعارها بيعكس زووق ادبي رفيع ..
اعتراضي الوحيد بس كان على اسم الرواية ... ليه سرباز!! ..... فى حين كان ممكن يبقي فيه اسامى عربية احسن من كده و تخدم برضه فكرة الرواية اكتر كمان ... بس برضه ارجع واقووول ان دى من احلى و اكئب الروايات الى قراتها ف حيااااتى وانها رواية ليها وزنها وقيمتها فعلا سواء من المنظور الواقعى خصوصا او ع مستوى الادب العربي عموما