Jump to ratings and reviews
Rate this book

نوادر الأصول في معرفة أخبار الرسول صلى الله عليه وسلم

Rate this book
إن أولى ما صرفت فيه نفائس الأيام، وأعلى ما خُصَّ بمزيد الاهتمام بعد كتاب الله عز وجل، الاشتغال بالسنة النبوية المتلقاة عن خير البرية، وقد تصدى للاقتباس من أنوارهما البهية تقريراً واستنباطاً، وكرع من مناهلهما الروية انتزاعاً وانتشاطاً، طائفة من السلف الكرام ممن كساهم الله تعالى جلابيب الفهم والأفهام، وأقدرهم على جمع سنن سيد المرسلين، الهادية إلى طرائق شرائع الدين، وتدوين ما تفرق منها في أقطار المسلمين بتفرق الصحابة والتابعين، وبذلك حفظت السُّنن وحفظ لها السَّنن، وسلمت عن زيغ المبتدعين وتحريف الجهلة المدعين.
وكان من هؤلاء العلماء الحافظ الحكيم الترمذي رحمه الله في كتابه: ((نوادر الأصول))
وهو كتاب فريد في بابه، ذكر فيه ثلاث مئة أصل إلا ستة، وبدأ كل أصل منها بحديث سمعه من شيوخه بسنده المتصل، ثم يعود ليفصل هذا الحديث شرحاً وبياناً لما خفي من ألفاظه، وأبهم من معانيه، والجاً في عباب العبارات ليخرج منها الدر والياقوت، بعبارات رشيقة وألفاظ عذبة، ثم يؤيد ما ذهب إليه بأدلة من الكتاب والسنة، سائقاً لها بإسناده تارة وبدونه أخرى.
أهمية الكتاب:
1ـ لأول مرة يطبع الكتاب كاملاً بهذه الحلة القشيبة، علماً أن المطبوع ـ وهو المختصر ـ لا يتجاوز الثلث منه.
2ـ امتازت هذه النسخة بوجود الإسناد، وهو ما يبحث عنه الطلبة، وخاصة أهل الحديث منهم.
3ـ لقد ضُبط النص وحقِّق تحقيقاً يليق بهذا السفر القيم إن شاء الله.

3584 pages, Hardcover

First published January 1, 1992

3 people are currently reading
38 people want to read

About the author

الحكيم الترمذي

36 books16 followers
أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين الترمذي الملقب بـ الحكيم الترمذي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري، من كبار مشايخ خراسان، لقي أبا تراب النخشبي وصحب أبو عبد الله بن الجلاء وأحمد بن خضرويه توفي سنة 320 هـ.

الحكيم الترمذي ( 000 - نحو 320 هـ = 000 - نحو 932 م)
و هو غير الإمام أبو عيسى الترمذي صاحب السنن
هو محمد بن علي بن الحسن بن بشر، أبو عبد الله، المعروف بـ الحكيم الترمذي: باحث، صوفي، عالم بالحديث وأصول الدين.
من أهل (ترمذ) نفي منها بسبب تصنيفه كتابا خالف فيه ما عليه أهلها، فشهدوا عليه بالكفر. وقيل: اتهم باتباع طريقة الصوفية في الإشارات ودعوى الكشف. وقيل فضل الولاية على النبوة، ورد بعض العلماء هذه التهمة عنه. وقيل: كان يقول: للأولياء خاتم كما أن للأنبياء خاتما. وقال السبكي: فجاء إلى بلخ - أي بعد إخراجه من ترمذ - (فقبلوه) لموافقته إياهم على المذهب. وأخطأ بعض مؤرخيه من المتأخرين بأن جعل العبارة: جاء إلى بلخ (فقتلوه) وهذا لا يتفق مع بقية ما قاله السبكي من موافقتهم إياه على المذهب. وفي (لسان الميزان) أن أهل ترمذ هجروه في آخر عمره لتأليفه كتاب (ختم الولاية وعلل الشريعة) وأنه حمل إلى بلخ فأكرمه أهلها وكان عمره نحو تسعين سنة.

واضطرب مؤرخوه في تاريخ وفاته، فمنهم من قال سنة 255 وسنة 285 هـ، وينقض الأول أن السبكي يذكر أنه حدث بنيسابور سنة 285 كما ينقض الثاني قول ابن حجر: إن الأنباري سمع منه سنة 318 أما كتبه، فمنها (نوادر الأصول في أحاديث الرسول - ط) و (الفروق - خ) يفرق فيه بين المداراة والمداهنة، والمحاجة والمجادلة، والمناظرة والمغالبة، والانتصار والانتقام الخ، وهو فريد في بابه.
وله كتاب (غرس الموحدين) و (الرياضة وأدب النفس - ط) و (غور الأمور - خ) و (المناهي) و (شرح الصلاة) لعله (الصلاة ومقاصدها - ط) و (المسائل المكنونة - خ) وكتاب (الأكياس والمغترين - خ) و (بيان الفرق بين الصدر والقلب والفؤاد واللب - ط) رسالة طبعت سنة 1958 مصدرة بترجمة حسنة لمؤلفها وبأسماء 57 كتابا أو رسالة من تصنيفه، و (العقل والهوى - خ) [ ثم طُبع ] و (العلل - خ) رسالة، وفي الظاهرية، بدمشق بعض رسائله

نقلا عن : الأعلام للزركلي

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (20%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
2 (40%)
2 stars
1 (20%)
1 star
1 (20%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.