جميل صدقي الزهاوي درس على أبيه وعلى علماء عصره، وعين مدرسا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885 وهو شاب ثم عين عضوا في مجلس المعارف عام 1887 ثم مديرا لمطبعة الولاية ومحررا لجريدة الزوراء عام 1890، وبعدها عين عضوا في محكمة استئناف بغداد عام 1892، وسافر إلى إستانبول عام 1896، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالأفكار الغربية، وبعد الدستور عام 1908 عين استاذا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإستانبول ثم عاد لبغداد، وعين استاذا في مدرسة الحقوق، وانضم إلى حزب الاتحاديين، وأنتخب عضوا في (مجلس المبعوثان) مرتين، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضوا في مجلس الأعيان. ونظم الشعر بالعربية والفارسية منذ نعومة أضفاره فأجاد واشتهر به.
حينما تقرأ رباعيات الخيام بكتاب الزهاوي ستحضى بكل المعلومات لانه يجد يحتوي على النص الفارسي الأصلي و على الترجمة نثراً و من ثم التجمة شعراً و هذا شيئ رائع لا نجده في رباعيات شوقي و احمد رامي او غيرهم..........صدر الكتاب في 1928 م من مطبعة الفرات و لازال برونقه في المكتبة العريقة