الغرض من هذا التقييد ليس هو تتبع سيرة الأجْداد وما فعلوا من المصالح الدنيوية والأخروية، لأنَّ ذلك مثبوت في محلّه في عدة تواريخ، وَإنَّما المقصود هو التنبيه على ما طرأ عليْهم من الحوادث التي صدتهم عن تتبع أوائلهم في السّهر عن السياسة الخارجية حتَّى قبلوا شروط الدول الأجنبية.