لمحاتٌ وأفكارٌ وتطبيقات تعليمية وتربوية استوقفتني ولفتت إنتباهي في تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم الأساسي فدونتها؛ لتكون مثالاً يحتذى ربما في تطبيق ما أو في فكرة يمكن إستنباتها مما هو مناسب لنا؛ لا في إستلهام التجربة كاملةً؛ إذ لا توجد تجربة تعليمية جاهزة "وصفة سحرية أو صحية" قابلة للإستنساخ بكامل مقوماتها، فالتجارب التعليمية الناجحة إنما تستند إلى كمٍّ هائلٍ من التراكم الحضاري والفكري والثقافي للدول، وتُسهم في بنائها ونمائها كثيرٌ من العوامل والظروف والبيئات الحاضنة التي ترعاها وتحيط بها. فما كان ناجحاً في بيئةٍ أو زمنٍ ما قد لا يكون ناجحاً في زمنٍ أو بيئةٍ أخرى، وإن تشابهت الظروف أو تقارب الزمان أو المكان؛ نظراً لخصوصية التجربة وخصوصية عناصرها، التي أسهمت في تشكيلها وبلورتها ومن ثم نجاحها.
إن دراسة أي تجربة تعلمية أو تربوية ما بغية تطبيقها الحرفي أو إستنساخها بكامل مقوماتها، فالتجارب التعليمية الناجحة إنما تستند إلى كمٍّ هائلٍ من التراكم الحضاري والفكري والثقافي للدول، وتُسهم في بنائها ونمائها كثيرٌ من العوامل والظروف والبيئات الحاضنة التي ترعاها وتحيط بها، فما كان ناجحاً في بيئةٍ أو زمنٍ ما قد لا يكون ناجحاً في زمنٍ أو بيئةٍ أخرى، وإن تشابهت الظروف أو تقارب الزمان أو المكان؛ نظراً لخصوصية التجربة وخصوصية عناصرها، التي أسهمت في تشكيلها وبلورتها ومن ثم نجاحها.
إن دراسة أي تجربة تعلمية أبو تربوية ما بغية تطبيقها الحرفي أو إستنساخها إنما هو ضرب من العبث التنظيري والخطأ الفكري والمنهجي، إنما تدرس التجارب التعليمية والتربوية بهدف تحفيز التساؤل وإثارة الإنتباه لتوليد جذوة الإنطلاقة الذاتية بما يتواءم مع موروثنا القيمي والحضاري والثقافي ويتناسب معه... لذا كان هذا الكتاب...
بدأت في قراءة كتاب تعلومهم صباح اليوم. كانت لدي توقعات مرتفعة. اعتقدت أني سأقرأ تحليلاً عميقـًا من الدرجة الثانية أو الثالثة لأسباب نجاح بعض الأنظمة التعليمية الدولية.
ينقسم الكتاب إلى أجزاء. كل جزء يغطي دولة ناجحة بحسب معيار بيرسون الذي بدوره يعتمد بشكل رئيس على نتائج الاختبارات الدولية مثل TIMMS و PIRLS و PISA.
أول دولة تحدث عنها د. عزام: فنلندا. وهذا غير مستغرب لتطور أداء المنظومة التعليمية الفنلندية. وينتقل بعدها إلى كوريا، هونغ كونغ، اليابان، سنغافورة، المملكة المتحدة، هولندا، نيوزلندا، سويسرا، ثم كندا.
بعد أن انتهيت من الجزء الأول (تغطيته لدولة فنلندا)، قررت ألا أكمل الكتاب. خيل إلي أني أقرأ موقع ويكيبيديا. الكتاب عبارة عن سرد مطول لمعلومات أولية، خالية من أي تحليل عميق أو دروس مستفادة ملموسة في منظوري. تصفحت الدول الأخرى ووجدت أن نفس المشكلة متكررة. أغلقت الكتاب مبكرًا. ولم أجد دافعًا لإكماله.
تجربة فلندا في تفوقهم وتوفير افضل بيئة دراسية لطلابها..
ثقة منحت للأساتذه
تجربة كوريا حريه ادارية مرونة في صرف المخصص المالي انتشار الانترنت عالي السرعة في المدارس لتسهيل عملية التعلم الذكي
تجربة هونكنج ركزت على التعليم التجريبي تركز ان التعلم هو بوابه هونكنج التركيز من التعليم الى التعلم المعلمين كالنجوم صورهم في لوحات الإعلانات
تجربة التعليم في اليابان نجاحه في مجال التربية الاخلاقية
تجربة التعليم في سنغفورا تعليم الرياضيات وتصديرها
تجربة التعليم في هولندا تفوقت في رفاه الاطفال وسعادتهم بمرافق رعايه اللعب لتحفيز نموهم
تجربة التعليم في نيوزيلندا مرونة في اختيار التعليم الثانوي انخفاض كبير في نسب الرسوب صعوبات التعلم لهم دعم وعلاج خاص في جميع المدارس من ناحيه النقل وتوفير المباني المزوده بسهوله التنقل
مما يساهم في اندماجه مع مجتمعه وكونه جزء منها
تجربة التعليم في كندا.. عادات القراءة في اوقات الفراغ حيت انهم يحتلون اعلى نسبة قراءة مقارنة باي دولة اخرى الثقافه الكندية تدعم الاباء في المدارس جمعيات الاباء والمعلمين المشاركه في الاستشارات
من الواضح أن الدكتور عزام الدخيل بذل مجهود كبير - يشكر عليه - في الكتاب من حيث وفرة المعلومات، ترتيبها، وتنسيقها؛ لكن أكثر ما أزعجني في الكتاب، كثرة الأخطاء المطبعية، والاي ارجو تلافيها في الطبعات القادمة..
كتاب رائع .. تشرفت الحقيقة بالحصول على نسخة موقعة من مؤلفه ، يحتاج هذا الكتاب لنفس طويل في القراءة ، فهو يحوي 383 صفحة من القطع المتوسط ، وهو يتحدث عن نظرة شاملة في تعليم الدول العشر الأوائل في مجال التعليم ، وهي : فنلندا، كوريا الجنوبية ، هونغ كونغ ، اليابان ، سنغافورة ، المملكة المتحدة ، هولندا ،نيوزيلندا ، سويسرا ، كندا . أنصح بأن توزع نسخ من هذا الكتاب لإدارات التعليم ، وأن يستفاد منه كمرجع ويدرس في الجامعات . أعجبني حقيقة محافظة تلك الدول على التعليم بإعتباره الركيزة الأولى في نهضة بلادها وتفاني جميع الجهات في تذليل العقبات لمن أراد الالتحاق بركب التعليم حتى من ذوي الاحتياجات الخاصة
الكتاب من إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون الطبعة الأولى 1435ه/2014م
▫️ الكتاب يبحث في سياسات التعليم و أفكار وتطبيقات تعليمية لـ عشرة دول ؛ تعد الأولى في مجال التعليم و النظام التعليمي و المهارات المعرفية و التحصيل العلمي.
▫️ الهدف الرئيسي من قراءتي للكتاب هو نفس هدف الكاتب : ( تحفيز النفس و إثارة الانتباه لتوليد طاقة نحو الأمام )
▫️ الكتاب جميل في مجمله ورائع في منهج طرحه .. رغم أني أعيب عليه طوله و خلوه من الرسوم البيانية رغم أن الكتاب مليئ بالأرقام و الإحصائيات .
▫️ في اعتقادي .. يكفي الاطلاع على تجارب الخمسة دول الأولى ؛ فهي تعطيك لمحة قريبة للدول المميزة في التعليم.
▫️ لمحات مشتركة تستحق المعرفة عن تعليم العشرة دول :
اشتريت الكتاب بعد صدوره بعدة اسابيع وانا متيقنة اني بلاقي ضالتي كـ معلمة طموحة تبحث عن ما يمكن ان تستفيد منه من الكتاب وتطبقه في عملها.. لكن الكتاب سرد طوييييل وممل وبصراحة ماتحمست اكمل.. يبدو لي انه بحث تربوي اراد طباعته ككتاب ولكنه ليس للعامة بالتأكيد..
جميل انه لخص وجمع معلومات عن التعليم في عدة دول رائدة في هذا المجال، وكان سيكون أجمل لو عرض الكتاب بطريقة تناسب القاريء البسيط المثقف على اسلوب أحمد الشقيري الخفيف "مثلا" في جلب المعلومة من بيئة مختلفة وتبسيطها
الكتاب بالنسبة لي تجربة جديدة كفكرة اقتناء كتاب ورقي-صدر حديثاً- بالإعتماد على مقدمة الناشر فقط ويعتبر الكتاب باكورة فلسفة جديدة تبنيتها تنص على "شراء كتاب كل سنة بعيد عن اهتماماتي" :)
==== من مقدمة الناشر أخذت إنطباع " إن الكتاب يتناول أفكار وتطبيقات للتطوير بمتناول الفرد-المعلم-"
لكن الحقيقة الكتاب يستعرض تعليم الدول العشر الأوائل في التعليم حسب تصنيف تقرير بيرسون2012 وهي: فنلندا, كوريا الجنوبية, هونغ كونغ, اليابان, سنغافورة, المملكة المتحدة, هولندا, نيوزيلندا, سويسرا, كندا *المدهش أمريكا -اللي شغالين نسخ لصق منهم- في المرتبة السابعة عشر*
مقسم الكتاب إلى عشر فصول..لكل دولة فصل مستقل, يستعرض لمحة بسيطة عن ظروفها وبيئتها ثم عرض مفصل لتعليمها الأساسي " المرحلة التمهيدية, الابتدائية, الإعدادية, الثانوية"..وأيضاً يتناول التعليم المهني و تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة كما يناقش/ التمويل, التقويم والاختبارات, تأهيل المعلمين ورواتبهم, والجزء الممتع بالنسبة لي التحديات
==== * أعترف الكتاب بالنسبة لي ممل, وأعتقد هذا طبيعي لأي موضوع أكاديمي يقرأ من غير متخصص كقراءة حره :)
* بحكم هالفترة عندنا -وزير تعليم جديد- و موضوع التعليم يطرح بشكل يومي, استمتعت بتقمص دور أحاول فيه تشخيص فشل أكثر وزارة نصيب من الميزانية
* نجح الكتاب في إثارة فضولي للمجال, لكن يحتاج الكثير من المراجعة والتنقيح والتعديل-تكرار المعلومات يحتاج حل-
الكتاب عبارة عن ترجمة حرفية لمقالات متفرقة! ومع أن تاريخ الطبعة التي قرأتُها هو مارس ٢٠١٥ إلا أن الأرقام في الكتاب لم تُعدٓل ولم ينوه حتى بتقارير ٢٠١٤ التي تغير فيها الترتيب بشكل كبير (فنلندا مثلًا انتقلت من المركز الأول عام ٢٠١٢إلى الخامس!) يُحمد للكاتب توثيقه لأغلب ما في كتابه برابط المصدر. رجعت لعدد من هذه الروابط للاستزادة لكن كان الغالب أن أجد أن كل ما فيه قد تمت ترجمته بدقة متناهية!! أعتقد أني كنت سأقيّم الكتاب بأكثر من النجمة اليتيمة لو أنه نُشر على أنه ترجمة لا ككتاب مُؤَلَف!
كتاب بحثي بحت جاف خالي من اللمسة التحليلية يستعرض انظمة وهيكلية الدول العشر الأولى في مجال التعليم على الرغم من ان الاختبارات لتحديد وقياس التفوق لاتعكس بالضرورة جميع جوانب التعليم ، مافجأني هو تجربة كوريا الجنوبية حيث ان تفوقها ليس نابعاً من نظامها التعليمي إنما بسبب هوس الأهالي بتعليم ابنائهم على أعلى مستوى.
الكتاب محاولة مشكورة من وزير التعليم - ألف الكتاب قبل توليه الوزارة بعام - لدراسة أوضاع التعليم وشؤون المعلمين في الدول العشر المصنفة عالميا ضمن أفضل عشر دول في التعليم وهي التي انعكست جودة تعليمها على طلابها في المسابقات العالمية ملاحظات على الكتاب : 1- الكتاب قاربت صفحاته الأربعمائة صفحة وكان بالإمكان أن تختصر صفحاته وتبقى فائدته وأفكاره المهمة 2- أتخم الكتاب بكثرة الإحصاءات وأرقام عن نسب انتظام الطلاب في المدارس وغير ذلك مما لا يشكل أهمية ملحة للقارىء غير المختص ، لا سيما مع اعتماد مادة الكتاب أساسا على الترجمة من مواقع الانترنت . 3- لم يظهر لي أن المؤلف زار أيا من الدول التي كتب عن تعليمها ولو فعل لكان الـخـُبر أبلغ من الخبر ...!!
اقتباسات و فوائد :
21- أجلّ وظيفة للمعلم هي ( إعداد الطلاب للانخراط في الحياة ) : يقول كاري لوهيفيوري مدير مدرسة في مدينة إسبو إحدى الضواحي الممتدة غرب هلسنكي عاصمة فنلندا : " إننا نعمل يوميا على إعداد الأطفال للانخراط في الحياة " هذا ما نفعله يوميا " إعداد الأطفال لمواجهة الحياة . 28- في فنلندا يتم تدريس أبناء المهاجرين لغتهم الأم على حساب الدولة . " تقول وزيرة التعليم الفنلندية : نؤمن بأهمية تعلم اللغة الأم ، لذا نحاول تعليم المهاجرين كلهم لغاتهم الأم أيضا ، إن في هذا لتحدّ كبير , أعتقد أن المدارس في هلسنكي تدرّس (44 ) من اللغات الأم المختلفة ..! وتدفع الحكومة أجور الدروس لمدة ساعتين أسبوعيا لهؤلاء التلاميذ , نحن نؤمن أن تعلم المرء لغته الأم = يمكنه من استخدامها في الكتابة والقراءة و التفكير وهو أمر مهم للغاية ، ومن ثم يغدو تعلم لغات أخرى كالفنلندية والإنكليزية أسهل أيضا . 44- يركز التعليم في فنلندا على هدف تعليمي واضح في كل مواد التعليم الإلزامي وهو أن يحقق الطالب مهارة " تعلّم كيفية التعلّم " 77- تؤخذ أوقات الامتحانات في كوريا الجنوبية على محمل الجد ويخيم الصمت في أنحاء البلاد أيام الامتحانات العامة لدرجة أنها تغير حياة الآخرين من غير الطلاب . ففي عام 2012 جرى تحويل مسار حركة المرور بعيدا عن أماكن الامتحانات ، و عدّلت شركات الطيران مواعيد رحلاتها للحد من الضجيج منعا لتشتت أذهان الطلاب في القاعات الامتحانية . كما حجزت سيارات الشرطة لوضعها تحت تصرف الطلاب الذين يحتمل تأخرهم عن مواعيد امتحاناتهم ، كما تفتح الشركات أبوابها في ساعة متأخرة بما يناسب الآباء الذين سهروا حتى وقت متأخر على تدريس أبنائهم ...!! ١٠٣- المعلمون في هونغ كونغ من الأهمية بمكان حتى غدو أقرب إلى نجوم الشهرة فالكثير منهم تجد لهم صورة كبيرة في اللوحات الإعلانية التي تلوح في الأفق على الطريق السريعة واللوحات الخارجية لمجمعات التسوق ، إن مشاهير المعلمين المحليين هم دوما من الشباب الجذابين الذين يرتدون تصاميم تليق بالنجوم ، ولدى معظم مشاهير معلمي المدينة أشرطة فيديو موسيقية خاصة ، وصفحات معجبين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وتقول وسائل إعلام محلية في نشرتها الإخبارية أن باستطاعة عدد من المعلمين جني أكثر من 10 ملايين دولار ١٣٠- يحصل المعلمون بموجب القانون علي أجور تعد الأعلى بين أجور العاملين المدنيين بالحكومة اليابانية ، ويكاد أجر المعلم المبتدئ يضاهي أجر نظيره المهندس ، ونتيجة لذلك يوجد سبعة متقدمين لكل شاغر وظيفي في مجال التدريس ١٤٤- من الأمثلة العديدة المشاهدة التي تعكس نظام الأخلاق و التعليم بين أبناء اليابان أنه يعد من المعيب جدا في اليابان عدّ الباقي من النقود بعد شراء شيء ما لأن الموظف المختص لن ينقص منه أبدا، كما تركن الدراجات جميعها خارج حرم المدرسة دون إقفال أية منها ، ومن المدهش أيضا إنك إذا دخلت صالة الألعاب الرياضية فستلحظ عدم وجود أقفال للخزائن وهو أمرا لا يمكن تصور حدوثه في الولايات المتحدة مثلا ..! ٣٦١- كندا من الدول التي لديها أعلى معدلات للهجرة بالنسبة للفرد الواحد في العالم وهو البلد الذي قال عنه رئيس الوزراء السابق وليام ماكنزي جملته الشهيرة " إذا كانت بعض الدول لديها الكثير من التاريخ فنحن لدينا الكثير من الجغرافيا" في إشارة إلى أن كندا هي أمة فتية نسبيا وإلى الطريقة التي تضم بها المهاجرين من جميع أنحاء العالم
هذا الكتاب فتح آفاق احتياجات التعليم و لماذا تفوقت الامم علينا. الكناب محاوله جاده من محمد الدخيل ليوضح لنا كيف ان الرقي بالتعليم هو جهد جماعي يشمل المدرس و الطالب و الاهل و نظرة المجتمع كذلك. عندما نعلم ان تفوق التعليم يتطلب ان تكون وظيفة المعلم حلم لافضل الطلاب. و بذلك نحصل على افضل المعلمين. يعيب الكتاب الاسلوب النشائي الممل للكاتب. و لكنه يبقى كنابا علميا يسد فراغا في مكتبتنا العربيه
الكتاب يتحدث عن تجربة التعليم في العشرة دول الرائدة في هذا المجال ، الجهد المبذول في هذا الكتاب كبير ، ويشكر عليه الدكتور عزام الدخيل ، ما كدر صفو الكتاب بعض الأخطاء المطبعية " إملائية ولغوية " آمل بأنه تم تعديلها في الطبعة الثانية
الكتاب مفيد جدا للمشتغلين بحثل التعليم. يرصد نجاح التجربة في عشر دول: فنلندا، كوريا الجنوبية، سنغافورة، اليابان، هونغ كونغ، المملكة المتحدة، هولندا، نيوزيلندا، سويسرا و كندا. أعجبتني جدا تجربة فنلندا واليابان. بالنسبة لكوريا الجنوبية فتجربتها تشبه مايحدث بالدول العربية لكنهم عرفوا كيف ينهضون بتعليمهم ومن يقرأ الفصل الخاص بكوريا يقف على سر النجاح. الكتاب رغم ثرائه يتصف بكثير من التكرار والحشو والاعتماد على النسخ واللصق. كما أنه قام بمسح سطحي للتجربة التعليمية في تلك الدول دون الخوض في تفاصيلها حول طرائق التعليم. الأسلوب جاف بعض الشيء ويحتاج لقراءة مركزة لذلك أنقصت له النجمتين. لكني أوجّه تحية صادقة للمؤلف الذي اعتنى بجمع طائفة واسعة من المراجع والمستندات ، وقد شغل منصب وزير التعليم بالمملكة السعودية مؤخرا. حبذا لو قام بإخراج نسخة مبسطة مختصرة من هذا الكتاب يفيد بها القائمين على شؤون التربية والتعليم ببلادنا العربية. وحبذا لو أنجز كتابا ثانيا عن مستوى النجاح ببعض الدول العربية إنْ وُجِدت.
يستعرض المؤلف في الكتاب تجارب أفضل عشر دول العالم في التعليم،، لغة الكتاب تقريرية، أي: كأنك تقرأ تقريراً عن هذه الدول، وهذا مفيد جداً للباحثين، و برأيي لو لخص المؤلف تجربة كل دولة و أهم ما يميزها عن غيرها، ثم عرض رأيه لكان الكتاب أجود أيضاً لو تحدث عن الاختبارات والتقييمات الدوليةوماذا تقيس لعمق من فهم الأنظمة.. لكن عموماً الكتاب جيد و قد خرجت منه بأن أمامنا مشوار طويل في تعديل نظامنا التعليمي، و بعد الكتاب أرى أن أضعف حلقة لدينا هي المعلم، ثم المنهج
يتحدث الدكتور عزام في كتابه عن تجارب أفضل عشر دول العالم في التعليم أهداف التعليم نظام التعليم مراحل التعليم الأساسية المناهج الدراسية الاحتياجات الخاصة مشاركة الآباء في العملية التعليمية والتربوية مديرو المدارس والمعلمون
هذه تقريباً أغلب المحاور الذي يتحدث عنها في تجربة كل دولة
الكتاب مبني على إحصائيات حديثة ٢٠١٢ تقريباً
برأيي أنه مفيد للباحث التربوي أكثر بحكم توسعه في بعض التفاصيل ...
جيد للمهتمين بالحقل التعليمي بشكل عام.. شعرت احيانا بالملل في قراءة الكتاب وهذا من طبيعة الكتب التربوية عادة .. شعرت ايضا ان الكتاب لم يساعدني في تقريبي بصورة كبيرة من الوضع التعليمي في الدول العشر ربما لصعوبة شرج ذلك كتابيا
يتضح من القراءة الأولية للكتاب أن مؤلفه مشكورا قام بمجهود بحثي مضنٍ في موضوع غاية في الأهمية، ووضع معلوماتٍ غاية في الدقة بمصادرها. شخصياً استفدت بشكل كبير من الكتاب،لكن لا استطيع أن انكر أيضا أن اسلوب التحرير لك يكن ممتعا،وأن استعراض المعلومات كان مجردا،بدون تحليل للتجربة أو رؤية معينة. أظن أن الكتابكان ممكن أن يتم اختصاره لأقل من 250 صفحة.
الكتاب لا يصلح للقراءة الحرة، فهو يصلح للمسؤولين ومن يملك القرارات الإدارية في مجال التعليم. توقعت أن يقدم لنا الكاتب الأساليب التعليمية المطبقة في مدارس الدول العشرة ا��أولى في مجال التعليم وكيفية تطبيقها في دولنا العربية،وايضا توقعت تحليل لما عليه وضعنا الحالي وإيجاد أسباب وحلول لتقليل الفجوة بيننا وبينهم. وما وجدته هو أحصائيات ونتائج هذه الدول في مجال أختباراتهم، نوعية مدارسهم"عام\خاص" ،أعداد المعلمين ورواتبهم، ونظرة عامة عن سياستهم في مجال تحديد مناهجهم واختيار المعلمين. فكل هذا كان سرد دون تحليل
( تٓعْلومُهُم ) عنوان الكتاب أثار انتباهي وشجعني لاقتناءه ، إضافةً لتخصصي وطبيعة عملي التربوية والتعليمية . ينقل لنا الكاتب بين غلافي الكتاب تجارب الدول المتقدمة و يُلخص أنظمتها التربوية في مجال التعليم الأساسي بما فيها من ( مناهج / طلبة / معلمين / خدمات / تعليم خاص ...) لعة الكتاب واضحة .. مُؤرخة .. ومفصلة بالأرقام. كُل الشُكر للكاتب وأملُنا بتجربة تعليمية فريدة مع معاليه تنقلنا لمصاف الدول المتقدمة .. لأن الطلبة هم ثروة الوطن الحقيقية !
الكتاب غني بالحقائق و الارقام و معلوماته مرتبة و لكن لا اعلم لماذا اصر الدكتور عزام على طرح رأيه و اكتفى بوضع الخارطة التعليمية للدول العشر الاولى و ترك المجال مفتوحا كما قال للمختصين ، ملاحظة سيئة بالكتاب و هي الاخطاء اللغوية و الاملائية التي افسدت بعض الشئ متعة القراءة و لكن الجهد العلمي الواضح كان يعيدني كل مرة للاستمتاع بهذه الرحلة العلمية
كتاب قيم فيه دراسة وافية لعشر دول من المعتقد أنها الأميز في تعليمها العام. وَمِمَّا قرأت آمنت أنه لا يوجد نظام مميز موحد ممكن استخدامه في المملكة. لكل دولة وشعب ثقافة وقوانين مختلفة، وعلى التعليم دراسة هذه الثقافة والقوانين وتفعيل منهج مناسب والية تعليم فريدة وتدريب وانتقاء المعلمين مما يمكن طلابها من التعلم بشكل يجعلنا في مصاف الدول الأولى
يحوي الكتاب مقارنات علمية مهمة في أنظمة التعليم بين عشر دول هي الأولى في العالم. ومن الواضح أن الباحث وضع جهداً كبيرا في إعداد هذا الكتاب، الذي يصلح أن يكون مرجعاً في العديد من الجزئيات استناداً على جهد الباحث. إلا أنه في المقابل، أتى العرض سردياً في معظمه، ما جعل الكتاب يكون أكثر ملاءمة لصاحب الاختصاص منه للعامة، بينما طبيعة هذا المحتوى رسالة تهم الجميع.
كتاب شامل جدا عن التعليم لدى الدول العشرة الأوائل يتكلم عن كل العوامل التى جعلت هذه الدول تتفوق على غيرها كتاب شامل جدا يتطرق لكل دولة ويحمل التعليم لديها تحليل شامل من دعم الحكومة للتعليم المواد الدراسية المعلمين أولياء الأمور الخ أنصح به للمهتمين بالتعليم
الكتاب جيد بشكل عام،والواضح ان الكاتب عزام الدخيل عمل بجهد وأخذ منه وقت طويل للتجميع وإنهائه.لكنه دخل في تفاصيل لا يحتاجها القارئ..أتوقع ان الكثير يريد بشكل مبسط كيف استطاعت هذه الوصول الوصول الى المراتب العشر..
اولاً انصح كل تربوي أباً قبل المعلم من قرأته .. بعد قرأته بدأت احلم ان يتصنف اسم بلدي لائحة هذه الدول :( لا ينقصنا شيء سواء (الفعل) فقط وكلي أمل بأن الكاتب يطبق بعض (بعض) ماذكر بما انه اصبح الوزير ولا عذر لذلك