المستشار عبد الحليم الجندي - رحمه الله - شغل المناصب التالية:
رئيس هيئة قضايا الدولة - جمهورية مصر العربية رئيس لجنة التعريف بالإسلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر عضو مجمع الفقه الإسلامي (المؤتمر الإسلامي) بجدة
:و من مؤلفاته -القرآن والمنهج العلمي -دار المعارف -المنهج العلمي المعاصر مستمد من القرآن -في السيرة النبوية - دار المعارف -أبو حنيفة بطل الحرية والتسامح في الإسلام - دار المعارف -الإمام الشافعي ناصرالسنة وواضع الأصول - دار المعارف -الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة - دارالمعارف -(الإمام) أحمد بن حنبل إمام أهل السنة -دار المعارف - الإمام علي بن أبي طالب - دار المعارف -الإمام جعفر الصادق - دار المعارف -الإمام محمد بن عبد الوهاب -دار المعارف -الإمام محمد عبده -دار المعارف -الشريعة الإسلامية - دار المعارف -أئمة الفقه الإسلامي - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية -المحامون وسيادة القانون (مارشال هول - هنري روبير - مصطفى مرعي ) -دار إتحاد العربيين -توحيد الأمة العربية -دار الثقافة -تطوير التشريعات - وزارة الثقافة -مجموعة مذكرات قضائية (جزءان) - إدارة قضايا الحكومة بمصر - من أجل مصر اليطل أحمد عصمت - المطبعة التجارية المدنية أبحاث منشورة -الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع - مجلة إدارة قضايا الحكومة1971 -الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للتقنين - مجلة إدارة قضايا الحكومة الستة العاشرة - نحو تقنين جديد للمعاملات المدنية من الفقه الإسلامي -المؤتمر الإسلامي بلندن1976 - نحو تقنين جديد للعقوبات المدنية من الفقه الإسلامي - مجلة إدارة قضايا الحكومة 1976 - نحو تقنين جديد للمعاملات المدنية من الفقه الإسلامي-مقدم لمؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر 1976 -حول صياغة الدستور الإسلامي - مجلة إدارة قضايا الحكومة1979 -المسئولية المدنية في النظام الأشتراكي -مجلة مصر المعاصرة 1967 -تطوير التشريعات في الجمهورية العربية المتحدة -مجلة مصر المعاصرة1966 -توحيد الأمة العربية بتطوير شرائعها -مجلة مصر المعاصرة1966 -الشبهات التي تثار حول تطبيق الشريعة الإسلامية - مقدم لمؤتمر الرباط 1976 -دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -مؤتمر محمد بنعبد الوهاب 1979 -بطلان التفتيش بغير إذن -المحاماة 1933 -تصرفات السفهاء قبل الحجر -المحاماة 1937 -التشريع العربي - كتاب الوطن العربي دار المعارف
المستشار عبد الحليم الجندي: كيف نجهل هذا المفكر المصري العربي المسلم العملاق؟ وكيف كان هذا الكتاب العبقري يُدرّس في السبعينات ثم ينتهي إلى كتاب منسي آخر - بغلاف فقير وطباعة متقشفة - في مخازن دار المعارف؟ كيف وحلم النهضة العربية الإسلامية مرهون بكتب كهذه وبكُتّاب كهؤلاء؟ اذهبوا - بالله عليكم - إلى دار المعارف واشتروا نسخا لكم ولأولادكم ولأولادهم. اذهبوا حُبَّاً للإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان!
كتاب مهم بالنسبة لشخص معلوماتو بسيطة متل معلوماتي عن الائمة جميعا بما فيهن الامام أبو حنيفة النعمان و حسب الاحكام و القصص و المواقف اللي ضواها الكاتب فالامام أبوحنيفة شخصية جميلة انسانية مفكرة استثنائية بكل المقاييس .... فيها الكثير من الحرية و الشجاعة و الكفاح
أبو حنيفة هو أول الائمة الاربعة عاش في الكوفة في اواخر الحكم الاموي و اوائل العباسي ... ليس عربي بل هو من أبناء فارس و يعود أصله الى أفغانستان ..... تعلم علم الكلام في بداية حياتو ثم انتقل الى الفقه ... متعبدا ... قاس على نفسه رقيقا على الناس ... تاجر للحرير ذو مصداقية و أخلاق نادرة بين التجار و كان وضعه ميسور كريم يتصدق بأكثر أمواله على الفقراء يحب الحياة يلبس الثياب الجميلة و يهتم بالطهارة/ قلبية و جسدية / على مبدأ ان الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده
يستند فقه أبوحنيفة الى اعمال العقل و الرأي ف بعد الاعتماد على القران و السنة هناك القياس و الاجتهاد و اعتبر من المجددين بينما كانت مدرسة الامام مالك في المدينة المنورة تقوم على التقليد ( التابعية للسلف الصالح ) و كان ابو حنيفة يحكم على المقتضى ( المضمون ) و ليس على الظاهر / أرى و أؤمن و في السنة لم يقبل كثيرا من الاحاديث ... لم يقبل الا احاديث التواتر الموثقة المصدر و لم يقبل او يستند الى احاديث الاحاد حيث كثرت في تلك الفترة الاحاديث الموضوعة و خاصة في العراق لتواجد عدة قوى / بني امية في اواخر عهدهم – الشيعة – الخوارج – وغيرهم ... و كل منهم يضع احاديث على لسان النبي ل دعم فكره
علاقته بتلامذته أوثق من علاقة الدم / شجرة الفكر كان معهم في السراء و الضراء كأب و معلم و شيخ ... ماديا و معنويا .... كان ديمقراطي يشجعهم على ابداء الرأي و المناقشة و الاعتراض ....و قد خرج من حلقته الكثير من العلماء و الفقهاء و القضاه .... سمي بابي حنيفة لملازمته الدواة ( الدواة تسمى حنيفة في العراق ) و كان من أوائل المدونين في تاريخ الدولة الاسلامية واسهم اسهام كبير في حركة الكتابة و التدوين انذاك
أفتى أبو حنيفة بأكثر من 60 ألف قضية منها : مفهوم الايمان ( الايمان هو الايمان ليس فيه درجات لا يخرج أحد من الايمان بذنب و لو كان القتل / لا يكفر أحدا بذنب تارك العبادات ليس بكافر و لا فاسق / كما قال الخوارج و المعتزلة يجوز للمرأة البالغ تزويج نفسها بدون ولي جواز قراءة القران بلغة أجنبية أثناء الصلاة عدم وجود تراتبية في الوضوء و الاستحمام يغني عن الوضوء في حال قتل حر عبد ...يقتل الحر بالعبد عدم تحبيذ تطبيق الحجر على السفهاء لما فيه من انتقاص للكرامة الإنسانية اعفاء المجنون من تطبيق الحدود / ليس على المجنون حرج
عرض عليه القضاء مرتين مرة في اواخر الدولة الاموية على يد امير العراق يزيد ابن هبيرة و مرة أخرى على يد أبو جعفر المنصور المؤسس الفعلي للدولة العباسية و رفض و سجن و جلد في المرتين .... لم يرضى أبو حنيفة أن يعمل قاضيا للقضاة في بغداد و قبلها في الكوفة لما علمه من ارتباط القضاء ب الخلافة و أهوائها التي لم تكن عادلة في تلك الفترة و لم يرد ان يكون فقيها للسلطان ... مات أبو حنيفة سنة 150 هجرية عن عمر يناهز ال 70 عاما في سجن أبو جعفر المنصور حيث دفع ثمن حريته و رفضه ... صلي عليه 6 مرات خرج في جنازته 50 ألفا شخص
من أقواله المأثورة من الكتاب : علمنا هذا رأيا فمن جاءنا بأحسن منه قبلناه من كرمت عليه نفسه ... هانت عليه الدنيا و كل شدة فيها قال لطلابه : أنتم مسار قلبي و جلاء حزني ... قد أسرجت لكم الفقه و ألجمته ... فسألتكم بالله بقدر ما وهب لكم من جلال لما صنتموه عن ذل الاستئمار
النجمة الناقصة لانه كتاب فيه الكثير الكثير من الحنين الى الماضي و التعامل مع تلك المرحلة ككل بهالة من القداسة و نجم عن ذلك التكرار في عدة مواضع للـتأكيد و الاستفاضة بالشرح لدرجة نسيان الفكرة الاصلية أحيانا ... و لكنه جدير جدا بالقراءة
لم أجد كلام يعبر عن إعجابي بالأمام الأعظم أبو حنيفة النعمان مثل كلمات الإمام الشافعي عنة: لقد زان البلاد ومن عليهـا...إمام المسلمين أبـو حنيفـة بأحكـامٍ وآثــار وفـقـةٍ...كآيات الزبور على الصحيفة فما بالمشرقـي لـه نظيـر...ولا بالمغربيـن ولا بكوفـة فرحمة ربنـا أبـداً عليـه مدى الأيام ما قرئت صحيفة
يحتاج الكتاب لمراجعة طويلة ومفصلة ليس لأنه كتاب عن أول أئمة الفقه الإسلامي الإمام أبو حنيفة رحمه الله، بل لأنه غطى كل جوانب حياة الإمام؛ نشأته، وتكوينه، وفقهه، وتلاميذه، وزمانه، ومحنة سجنه، حتى كنيته "أبو حنيفة" أفرد لها صفحات لمحاولة معرفة معناها وسببها. أتمنى أن أكتب هذه المراجعة الطويلة قريباً، وأعترف بقصور معرفي كبير لدي في تاريخ الفقه الإسلامي، وأئمة المذاهب الأربعة. ولعل هذا الكتاب والكتاب المختصر الذي قرأته قبله مباشرة عن إمام دار الهجرة مالك بن أنس يكونا فاتحة لردم هذه الهوة المعرفية عندي في أحد أهم فروع المعرفة الإسلامية وأجلها شأناً.
رحم الله الامام الاعظم أبي حنيفة بطل الحرية الايمانية ، والتسامح ، وألحقنا به في الصالحين. من يقرأ عنه رحمه الله يعلم ان عامة ما قاله فيه مبغضوه انما هو الحسد وليس هو مما يتهم في دينه وعلمه،، فقد حاز علم ابن مسعود رضي الله عنه..ويعلم انه جاء اهل الظاهر بما لا يفهمونه ، والانسان عدو ما يجهل،،لذا فقد حاولوا التقليل من شأنه،،وللتوسع في هذه القضية يراجع كتاب السلف المتخيل..وايضا لانه خراساني والقلاقل السياسية كانت جزءا من القصة وألقت. بظلالها عليه