#ياسمين #في_الحرب رواية مقتبسة من أحداث حقيقية حدثت خلال الثورة السورية لتجمع في شخصيات الرواية أعمال ومعاناة المرأة السورية خلال الثورة جمعت شخصية ياسمين شخصية العديد من الناشطات السوريات اللواتي عملن في صفوف الثورة لاتستطيع الكلمات إنصاف افعال الفتاة الثائرة في كتاب أو مجلد فمامر في بلادي أخرج فيها من الثوار مايكفي ليملأ كتب التاريخ من الفخر والأسى #قيس_الدمشقي برومو الرواية: https://www.youtube.com/watch?v=TjQY3...
تحميل الكتاب: http://www.4shared.com/office/rX2A1aq... قراءة الكتاب أونلاين: http://issuu.com/95520/docs/_________... حساب تويتر: https://twitter.com/JasmineInTheWar صفحة فيس بوك: https://www.facebook.com/JasmineInTheWar بريد الكتروني: JasmineInTheWar@gmail.com
ياسمينٌ دمشقي بث عبقه بين حارات دمشق القديمة ومزارع الغوطة ... شابه طهره قلوب المتظاهرين، وبثّته حناجرهم مع صرخات الثورة .. خالط نسمات الشام وعرق المقاتلين على الجبهات ..
قصة حياة ... تحمل كماً من الوجع لم نكن نتخيل تحمله أصلاً ... وسرنا على ناصية الحلم وقمنا بالقتال ...
مدافعين عن أحلامنا وأيامنا وثورتنا ... وصورنا القابعة على الجدران الباردة ...
تظاهرنا .. ثرنا .. صرخنا .. تشابكت أيدينا وتشاركنا المصير والقضية ... احترقنا لنضيء ذلك الطريق لمن يأتي بعدنا، بدل أن نستمر بلعن حلكته وظلامه كآبائنا ...
ضُربنا .. سُحلنا .. إعتقلنا .. وحاولو إغتصاب أحلامنا وآمالنا ... بكينا وضعنا .. عشنا ونعيش في كل يوم مسلسلاً مكسيكياً لا تكاد تنتهي فصوله ...
تعلمنا الفرق بين المسيرة والمظاهرة .. جاهدنا لاتخاذ موقف .. وحددنا مواقفنا وعرفنا الجانب الذي يجب أن نرتكز عليه ولا نساوم فيه ...
كنا جزءً من الثورة وكانت جزءً منا ... وسنظل كذلك حتى آخر نفس ... كما كان الياسمين ....<3
ياسمين في الحرب ................ أبكتني كما لم يفعل كتاب أو قصة منذ مدة وأعادت إلي أقسى شجوني وذكرياتي ..
أدى لي الكاتب الذي هو أخي وصديقي معروفاً كبيراً دون أن يعلم .. بأن جعلني أبكي، وأنا في حالة احتقان كانت لتصل إلى البلادة من شدة ماتعاقب علينا من أحداث .....
للياسمين عبقٌ لا تُخطئه أنوف المارّين و لا أحد يستطيع التعبير عن الياسمين بقدر الدمشقيين أهله .. كم نحتت أحداث هذه الرواية في قلبي وشماً لا أستطيع إنكاره .. أيام هتافاتنا ونقاء نوايانا .. أيام كنا ننقذ الشبّان من أيدي رجال الأمن .. أيام كنا نضرب رجال الأمن بيد واحدة كلما تكاثرنا عليهم .. أيام كانت لا تهمني من ترافقني نحو مظاهرة أصبّ فيها جام غضبي على نظام يأسر حرية غيري قبل حريتي .. من الصعب أن تنبثق ثورتك من بين صخورٍ تضطهدك وتقسو لإخماد نموّك ..لكنك كنت أقوى من كل الظروف فنزعت عنك دثار الخوف وانطلقت أيام الإسعاف ودورات الإسعاف والعمل الميداني في الإسعاف .. أيام المعتقل وأيام الظلمة والخوف .. أيام النقمة على المحققين والسجانين .. أيام الرعب والتزام الصمت رغم انتهاك الإنسانية
أوجعتني بقدر ما أربكتني .. تشتّتت أفكاري نحو ذاك الزمن البعيد .. يااااه أربع سنواتٍ مضت على تلك الأيام بعمل وشغف متواصل
شكراً للكاتب لإثارته تلك الذكريات الجميلة التي نتعمّد إخمادها كي لا تكبر الأنا في كلّ واحدٍ منا .. شكراً له لتوثيق مرحلة مفصلية مر بها وتعشّق في تفاصيها أحرار دمشقَ و حرائرها ..
و بالنهاية شكراً لثورتنا التي أيقظت فينا صوت الحق ووسم النقاء والصّفاء فبتنا نرجوهما مرافقين دائمين لها
اللهم عجّل بفرجك عن المعتقلين وارحم الشهداء و داوِ الجرحى ببلسم نورك يا قويّ يا كريم
آلمتني بحق .. بكيت عندما فرغت من قراءتها رائعة بكل مافيها من أحداث ، أعادت لي الكثير من ذكريات الثورة و زرعت غصة و ألما في كل جزء حزين منها مثلما زرعت بسمة على شفتاي في بعض أحداثها أو كالأصح أحلامها .. أحلام الياسمين .. تلك التي ليس من الممكن أن تموت .. ستبقى متعرشة على جدران دمشق إلى أن تحقق أحلام كل من ماتوا لأجلها .. رواية بسيطة في كلماتها و عباراتها خفيفة أدبيا لكن مؤلمة بكل معانيها و أحداثها ...
"كلمات ما عدت مصيغا للكلمات فعيوني تجري في الظلمات وحياتي مسرح أحلام تنسيني آلام الكدمات أوطاني أوطاني تنزف أحلاما....." .......... مصداقية عالية في نقل الأحداث ... و لكنها ضعيفة أدبياً ... آلمتني و ستؤلم كل سوري عايش هذه الأحداث التي تركت بصمة في وجداننا لن تتمكن الأيام من محوها...
ما إن أقبلتُ على رواية تحمل الياسمين عنواناً لها إلا وأدركتُ بأنّ عبق الوطن والأنثوية سيفوح مُقابل حلكة الليل التي لاترحم وتُذيق من الوجع ماليس يُوصف.
ياسمين وما أدراك من ياسمين ! أنثى الربيع ، حالمة بوطن احتضنته بقلبها مسميّة عليه من كل ذي شر ، ياسمينة الحب في قلب خطيبها يزن ، ابنة الشام التي ما انفكت عن جموع التظاهرات في كل زقاق نادى بالحرية .
هنا رأيتُ الفخر بالحبيبة " دمشق " حينما كان تحت أجنحة شباب وفتيات أرادو الموت ليحيا الوطن !
لكن ، رحلة كهذه في بلاد الحرب والطغيان لابد وأن تصبح هي الحلقة الأضعف الممسوس بجمالها والمشوّه بفتونها والمغتصب لكرامتها وهي أنثى ، وحرة !!
فكان حقاً على البطولة أن تكافئ رفيقتها ومالبثت أن منحتها هبة أعتقد بأن الله اختص بها كل مرموقٍ بالحسن والصفاء لكي يُثبت بأنه حتى رمقه الأخير هو كذلك كما هي تلك ، حيث مُنحت شهادة تليق بها عن كل هذه الدنيا وحقارتها وعن كل ألم ذاقته متجرعة مرارته.
فهنيئاً للياسمين ذلك الطهر ذلك النقاء ، حتى وإنْ شوّبه أحقر الطغاة ، أفسد العتاة ، أحقر وأظلم من على هذه الأرض من أحياء. والرحمة لكل أبطال الرواية والجنة هي دارهم بلا فناء - بإذن الله - .
الآن بعد ليلتين استطعتُ أن أكتب عنكِ ، أتعبتِ قلبي وأبكيتيه من بعدكِ يا ياسمين ...
مجرد توثيق لأحداث حقبة ذهبية دامية بنفس الوقت ولاترتقي لمستوى رواية أبداً ، توثق أوقات ولحظات دامية عشناها وعاشها الشباب الدمشقي ، منهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، ومابدلوا تبديلا .
ورفاة صديقي يصرخني أنداء الحرية قد مات أنداء الحق المدوي أكلته ساسات األزمات ألوية تبني أمجادا ترنو اعراشاً زائفةً وتتاجر كلمات عظمى باتت باهلل متاجرة بكالم الحق باغيةً وأوطاني ساكنة النسمات كلماتٌ تقتلني الكلمات فعيوني باتت جامدةً أكالم اهلل بات رفات؟ واعتصمو بحبل اهلل جميعاً قد تمنع حتى في الصلوات كلمات لن تفهم صدقاً فضميرنا لم يحيى حتى, حتى ينادى بأ