Jump to ratings and reviews
Rate this book

يوسف يا مريم

Rate this book
سنجلس أحرارًا على رصيف شارعِ، في مفاصل بلادي، أسرق لك وردةً حمراء من حديقة الجار، لن يمانع .. أعرف ذلك، قال لي مرة " جمال الورد هذا كلُّه صدقةٌ جاريةٌ على روح زوجتي" ..
يتجرأ الحمام و يجلس بالقرب منا يلتقط الحب، ..
أقول : " أريد أطفالًا بعدد هذا الحمام "، تضحكين وتُسَّمي كلُّ حمامةِ كأنّها ابنتك، كأنّها ابنك ..
حبيبتي... غنِّ !
دقائقٌ من الخجل ثم سرعان ما يطرُبُني صوتُك، أرقص التانجو مع صوتك الأرجنتينيّ، و ينتهي الحلمُ بيديك تطوِّقان ذارعيَّ وقِبلةٌ وتصفيقٌ حار..
"من أين جاء كلُّ هذا الجمع!" تقولين لي بهمس...
أقول : " أبناؤك يُفشونَ سرَّ الحب... ، هذا الحمام رسول الحب"...

170 pages, Paperback

First published April 29, 2014

294 people are currently reading
4279 people want to read

About the author

يامي أحمد

5 books1,283 followers
""محمود رمضان ( يامي أحمد ) فلسطيني من مواليد مدينة غزة 1989 م ، حاصل على شهادة ليسانس في اللغات والترجمة من جامعة 6 أكتوبر في جمهورية مصر، يعمل في مجال تصميم الجرافيك، و تعد روايته يوسف يا مريم باكورة إنتاجه الأدبي .."

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
677 (23%)
4 stars
594 (20%)
3 stars
793 (27%)
2 stars
466 (15%)
1 star
394 (13%)
Displaying 1 - 30 of 438 reviews
1 review7 followers
May 7, 2014
امبارح صارت أغرب صدفة في حياتي، كنت بسمع كاظم الساهر هل عندكِ شك ولقيت نفسي بقرأ كلمات الأغنية على لسان يوسف فجأه، فضحكت ضحكة عالية لقيت مريم في السطر إللي بعده بتضحك، اترعبت وقفلت الرواية دقيقة لاستوعب الصدفة ورجعت كملت !
Profile Image for Bara' Ayyash.
41 reviews595 followers
October 15, 2014
تدور القصة حول حدثين، الحدث الأول وهي قصة الحب بين يوسف ومريم، بينما تمر السنوات بالقطيعة الغريبة، في مرحلة ما وبدون سبب معيّن، تقرر مريم أن تُحب يوسف.. اه والله كدة، قررت تحبه، وعندما يكون يوسف بالسجن بسبب صلة القرابة مع أحد المخربين، تكتشف بالصدفة وجوده في السجن، وتستطيع إدخال مأذون شرعي وشهادين على عقد الزواج، بشرفك؟ أحلام مستغانمي ما عملتها. كلّ هذه العُقدة التي لم استسغها لم تكن سبباً لكي أكره الرواية بعد، السبب الحقيقي هو في العقدة الثانية التي تتحدّث عن الانقسام الفلسطيني، أفضل كلمة توصف العُقدة بأنها تسفيه وتضليل للأحداث بشكل مريض، يريد الكاتب أن يقنعنا بأن أحداث الانقسام هي فعلة افتعلها أفراد المخابرات الإسرائيلية، وبأن الأبطال الذين قصفوا تل أبيب هذه السنة، كانو قبل 7 سنوات يقومون بحبس أفرادهم في سجون السلطة فقط من أجل المناكفات السياسية. لغة شاعرية متكلّفة، وأما من ناحية الفِكر في الرواية فهو أبعد ما يكون عن الواقع، من ثمّ هذه الُعقدة التي أحب تسميتها بعقدة الفلسطيني العرص، الذي ينتقد جميع الفصائل ويساوي بينها وأنّ كل الموجود على الساحة ككّة وأنا الوحيد اللي فاهم القصة صح. الكاتب يستطيع أن يكتب تدوينة بشكل جيّد أو قصة قصيرة، أما رواية؟ لا أعتقد، الشيء الوحيد الذي أعجبني في الرواية اسمها.
Profile Image for أنس سمحان.
Author 9 books154 followers
July 4, 2015
مركز تحميل الصور



يُوسُف يَا مَريم

ثورة على قيود الذات كانتْ، وثورة على مُجتمعٍ لا يؤمن بالحُب. ثورة على مُجتمع يدَّعي التفتحَ وهو لا زال عالقًا في خيوط طبقية العصور الظلامية. رواية يوسف يا مريم أوضحت الوجه الآخر لغزة، وجه متمرد على كل القيود وكل الأطراف، وثورة لأجل هُوية مُجتمعٍ لم يجد لهُ بين آلاف الهويات . . (هُوية)


بداية فكرتُ بأن أكتب مراجعة من ثلاثِ أجزاء " مراجعة كاتب قارئ – مراجعة أدبية – مراجعة سياسية" ، لكني سرعان ما أدركتُ بأن الأدب والسياية رتق لا يفتق، فكانت مراجعتي هكذا . .



[ 1 ]

حاولتُ قراءةِ الرواية بدايةً على ألحان الموسيقى الخاصة بالرواية والتي نشرها (يامي)، لكنها لم ترق لِي كَثيرًا، لم تكن بالحزن والسوداوية التي اكتست الرواية، فاستمعت إلى موسيقى أخرى أشدُ حُزنًا.

انتقلتْ الرواية بين أكبر الأضداد، وأشدهما اقتراباً، بين الحُب والحربِ التي أشعلت نارًا في قلب يوسف ومريم لوعةً على بعضيهما. شارحةً للعالم جُزءًا بسيطًا مما كانت تعايشه غزة في سنين الإنقسام قبل عدة أعوامٍ. أوضح (يامي) وجهة نظرهِ، وحنقهُ على الطرفينٍ دون أدنى اشارة خوفٍ أو انحيازٍ، أوضح وجهة نظرهِ السياسة في الحُب بجرأة فاقت العديد من الكُتَّاب والأدباء الذين يحسبون أنفسهم "شجعان".
في رواية "يوسف يا مريم" كان وجهُ الحب مطرزًا على صفحة وجه غزة التي لا يعلمها العالم هكذا بل يحسبها قطعة لا تعرف الحُب، وإنما دمٌ ودمار، أظهرت للعالم أنه برغم اشتعال آهات الحروب خارجًا يبقى هناك حُب يولدُ في رحم المُخيَّم غير آبهٍ، لا باحتلالٍ ظالم ، ولا بتقاليدٍ مُجتمعٍ أعوجٍ يأبى إلا أن يجعل الحُب جريمة تستحل من أجلها الدماء.

غزة المدينة التي جابهت أقوى قوى الظلامِ بصمودِ شعبها؛ وجبروتِ شبابها . . ما زالت تؤمن بالحُب.



[ 2 ]


كانت الرواية في بدايتها باذخة تجذب، ولكن في سُرعان ما أكلت السرعة جانب التشويق فارتأيت أن لا أتركها؛ فلا أجد ما يجذبني لإكمالها لاحقًا. عادة ما يبدأ تسارع الأحداثِ في آخر جزءٍ من الرواية، لكن (يوسف يا مريم) نفسها كانت جزءًا أخيرًا لراوية (الحب) في غزة. كان تسارع الأحداث فيها قاتلاً لروعة اللغة أحيانًا، ولا أقول قوتها.
أما عن صُور الرواية فكانت باذخة أكثر من اللازمِ، واستخدام التشبيه العادي كان يضعف البنيان الأدبي لها (حرف الكاف). أؤمن أن البساطة رأس كل شيء، إلا في الأدب، فمتانة النص تُعرف من تنوع الأدوات والأساليبِ، واختيار أقواها. الصور كانت كَثيرة وأغلبها كان من خارج البيئة التي تعرفها غزة؛ في حين أن (يامي) كان بإمكانه استخدام الصور(الشرقية) التي انسلخ منها ليخرج لنا بنصٍ أروعِ، ولا أنكر روعة نصهِ.

أما فيما يتعلق بعمق النص. فالرواية تحتوي على عقدتين، الأولى عقدة (يوسف ومريم) والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعقدة الثانية وهي عقدة الانقسام والفلتان الأمني.
في العُقدة الأولى يكمن العمق، ويغيب نهائيًا عن الثانية لأنها كانت سردية تمامًا مستخدماً أحداثًا وقعت بعينها، يسقطها القارئ (الغزي) مباشرة دون احتمال أي وجهِ آخر يفهم عليهِ السياق.
والعقدة الأولى نقسمها إلى قسمين – قسم تدور أحداثه حين لا يكون يوسف مع مريم – والقسم الآخر – تدور أحداثه حين اللقاء بينهما. أما عن القسم الأول فكان العمق في رائعًا وقويًا أحيانًا ربما لأن العاشق في غياب من يُحب يكون في أوجِ قدراتهِ الأدبية، حين يستلذُ بهِ الحنين ليكتبَ نصًا تطربُ له القرائح. أما في القسم الثاني _حين اللقاء_ فقد كانت السطحية مستشريةً فيها، والاستعانة باللغة _المستغانمية_ أحياناً لم يرقْ لي.



[ 3 ]

في كل كتاب وقصة . . يفضل القارئ أن يقرأ أحداثًا خيالية كي يقوم بإسقاطها على واقعهِ دون تَحديدٍ. أما حين يقرأ حدثًا بعينهِ حصل كما هو في ماضيهِ فتكون اللغة بالنسبةِ له تأريخية، حتى وان غزتها روح الأدب. بدأ (يامي) الحديث في الرواية عن أطراف المُجتمع الفلسطيني المتحاربة دون أن يخصص اسم أو فصيل بعينهِ، وهذا ما راق لي كَثيرًا، وقلتُ بأن هذا سيعطي أبناء المُجتمعات الأخرى القدرة على إسقاطِ الأمر على مُجتمعاتهم. لكن لاحقًا، حتى وان لم يذكر اسماء هذه التنظيماتِ إلا أنه قد خصص القضية وحدد أطرف النزاع تحديدًا مباشرًا(حتى وإن كان بطريقة غير مُباشرة).

[ 4 ]

أعجبتني جرأة الكاتِب في نقد عيوب المُجتمع الشرقيّ، والتي نعاني كلنا منها، النقد المُباشر للعادات والتقاليد التي أمستْ عبادات للمجتمع، ومُسلمات غير قادرٍ على التخلصِ منها، حتى أبناء المُجتمع الذي يدَّعون أنهم متحررون من "الموروث التقليدي" سرعان ما تجدهم يتكونون إلى نسخة أخرى إلى ما كان عليهِ آباءهم وأجدادهم.
لكن تكرار ادعاء البطل بانسلاخهِ من شرقيتهِ، وقد رأيت هذا قبلًا على صفحة (يامي) كان شيئًا سلبيًا، بالنسبة لي. فالشرقية بالنهاية هوية نسبةٍ إلى مكانهِ الذي ينتمي إليه حتى وإن كان قد كرههُ. كان بامكانهِ الاكتفاء بتوجيهِ النقدِ فحسبْ، لإنه وان ادعى الإنسلاخ فسيبقى شرقيًا؛ ولقد رأينا أسلوبهُ الشرقي في كتابة الرواية بشكلٍ جليّ.



[ 5 ]

انتقل (يامي) في سرد أحداث الراوية تارةً بإسم يوسف، وأخرى باسم مريمِ. لا أدرِ لمَ؟! . . لكنه كان قويًا أدبيًا وعاطفيًا أقوى حينما كان يتحدث باسم مريمِ. ربما لأن قلبهُ صار قلبَ أنثى بعدما فُطر قلبهِ وغادر غزة .. ربما؟!



[ 6 ]

أخيرًا؛ أود أن أشير إلى أن كل رواية تحتوي على عقدة رئيسية واحدة تحتل نصيب الأسدِ من الرواية وعدد من العقدِ الفرعية الأخرى التي تملأ جنباتها. لكن في هذه الراوية كانت هناك عقدتان رئيسيتان مهيمنتان على الرواية. وقد قامت العقدة الثانية والتي في الأصل أن تكون فرعية بالسيطرةِ على الرواية، مغيرةَ مسارها . . وأكثر من ذلك أن كانت تنسي بعض تفاصيل العشق الأدبي لاحتوائها على أسلوب تأريخي بشكلٍ أكبر. وقد كانت أحيانًا تشعر القارئ بالتيهِ فيما اذا كان يقرأ رواية "يوسف يا مريم" أو رواية أخرى عن أحداث الإنقسام.




* * *


رواية يوسف يا مريم رواية متمردة على جميع أطراف النزاع في انقسام القضيةِ، وثورة على كل العادات والتقاليد التي تمنع وتجرم وتكفر بالحُب، ولعنة على كل عائقٍ، وكل احتلالٍ وكل تنظيمٍ يقف عائقًا في وجهِ الحُب. الرواية عبارة عن سخرية ونقدٍ للواقعِ أكثر من أن تروي لنا قصة لها نهاية. فالنهاية هنا كما تركها ((يامي)) . . مفتوحة !



الجُمل المُكثفة في الرواية كانت قليلة نظرًا لعاطفية اللغة أكثر من أدبيتها
وهنا أذكر ما أعجبني منها:

- الحُب هو تضاعف الأضداد في الضعفِ والقوة.
- إن مست فتاة كبرياء رجل شرقيّ، إما أن يمتهن احتقارها، او ان يقع قتيلاً في حبها.
- هكذا المغرمون حتى الرمق الأخير، أتفهُ الأشياء قد تضمر علاقاتهم، يغدو التعامل مع حبهم، كالتعامل مع قنبلة.
- حين أخرجُ من هنا، لن أفعل كبقية العُشاق، لن أهديك وردة، أعرف جيدًا كم من باقة وردٍ حظت يداكِ، سأهديك الإختلاف، سأهديك بومة!
- لن تغدو إنسانًا ما لم يتحول قلبكَ إلى أنثى.
Profile Image for Araz Goran.
877 reviews4,698 followers
May 29, 2015
يحتاج المرء لكمية لا بأس بها من السذاجة ورؤية سطحية في مجال الأدب لكي يُعجب بهذه المهزلة التي سميت رواية للأسف..

أولاً : قصة حب تقليدية افلاطونية تدب في قلوب العاشقين فجاءة فتجري الاحداث بطريقة مضحكة كأنك تقرأ لطفل في العاشرة وهو يحاول نسج قصة حب.. حبكة رديئة ولغة ضعيفة لدرجة البؤس وأسلوب روائي بدائي مباشر حاول أن يزخرفه ببعض كلمات اغاني كاظم الساهر وفيروز وطبعاً قبلات ساخنة من وراء قضبان السجن لأغراء البلهاء من ذوي الميول العاطفية..

ثانياً : على المستوى السياسي فيبدو أن الرجل ذو باع طويل في السياسة ومنحك من الطراز الرفيع، وحيادية موفقه تدل على ذلك بشكل واضح حيث أن العمليات الاسرائيلية تجري بتنسيق من بعض الفصائل المقاومة وبذلك بدس عناصر من الموساد فيها .. أما السلطة فهي بريئة ووطنية وشريفة ويتم قتل اطفال قياديها بمشهد مبتذل بعيد كل البعد عن القيم الادبية وعن المثقف الحقيقي..

الرواية سئية لدرجة أني أتحسر على تلك الاوراق التي أستهلكت لطباعتها.. قد يغرك أسم الرواية وهذا من حقك (يوسف يامريم) ، ولكن شتان مابين أسمها ومضمونها..
Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,151 followers
July 7, 2018
يوسف يا مريم

Screenshot
امممم
تُرى ما هو تصنيف هذا العمل ؟ هل هو رواية ؟ لا اظن فأنا لم أرى أى معلم من معالم الرواية فالرواية على حد فهمي تتضمن حوار وسرد و بناء شخصيات وهذا لم يكن موجودًا على الاطلاق في هذا العمل
اولًا الاسلوب ممل ويحمل كثيرًا كثيرًا كثيرًا من الاصطناع
ويظهر ذلك بوضوح شديد في كثرة تكرار مصطلحات من أمثال برغماتية وميكافيلية واقحامها في الجمل اقحامًا
فلننظر الى هذه الفقرة



ايدولوجيات المشاعر !!!!
ولن اتحدث عن الجملة الاخيرة فغرابتها واضحة ولا تحتاج إلى إشارة والمعنى ليس خافيًا بل ظاهر ولكن اسلوب التعبير متكلف جدًا
ولنرى جملة اخرى



انا رأيت وقرأت في حياتي عن اختلافات عديدة لكنها المرة الاولى التي أرى فيها شيئًا يسمى الاختلافات النرجسية بين شخصين !!
ومن ضمن الجمل المصطنعة جملة "أمام حبك الذي يترعرع في قلبك كلطيم وفي قلبي اليتيم"
واللطيم هو من فقد ابواه وهو صغير أى أنها تقريبًا مرادفة لليتيم وهو من فقد اباه
وبالتالى لم تضف كلمة اللطيم أى فائدة أو جمال ولكن وجودها يجعل الجملة تبدو فخيمة
من ضمن الجمل العجيبة
كنت اشعر بنرجسية إضطرارية امارسها عليك بالرغم من مدى التجرد المرسوم في خريطة ملامحك الفتانة
!!
وفي جملة اخرى يقول "ويصبح في تاريخ العشق ليلي وليلي وقيسان"
وهناك سؤال يطرح نفسه لماذا ليست ليلتان وقيسان !!
او انظر لهذه الجملة



فكما تعلم نحن العرب ثقافتنا انجليزية فلن نفهم معنى الكعب العالي فلابد أن يقول لنا أنها الهاي هيل
لولا هذا التوضيح الكبير لأمتلأت جروبات القراءة بالقراء السائلين عن معنى الاختراع العجيب المسمى بالكعب العالي
الخلاصة من كل هذه الأمثلة أن بعض الكتاب الاحداث يتصورون أن المهارة في كتابة الجمل المعقدة والكلمات الغريبة وإدعاء العمق بذلك مهما كان المعنى سطحيًا
ولا يلتفتون للعظماء من امثال الرائع نجيب محفوظ وكيفية كتابته ولغته السهلة الصعبة في ذات الوقت
انظر لجملة لنجيب محفوظ التي تقول " ما أشد حيرتي بين ما أريد وما استطيع "
يا الله ما هذا الجمال جملة في منتهى البساطة ولكنها تملأ من المعاني صفحات
ياسيدي الجمال في البساطة وقبل ان تستعرض عضلاتك لابد ان تتيقن من قوتها اولًا
ثانيا الكاتب تحدث عن تبرج مريم حوالي صفحتين !! وكيف انها تضع احمر شفاه ماركة كذا وكحل ماركة كذا ومشط ماركة كذا والمشط هنا يقصد به الماسكارا وهنا يضطرب القارئ وينسى ماذا كان يقرأ أهي رواية ادبية أم مجلة سيدتي الجميلة !!
ثالثا هناك كلام نظري كثير في العمل ليصف اماكن لا فائدة حقيقية لها في الرواية مثل وصفه للمسجد الأبيض ونشاطاته ووصفه لسوق الزاوية وغيرها من الأماكن وكأنها وضعت لشغل الفراغ لا أكثر ولا أقل وهي مكتوبة بأسلوب ويكيبيديا
رابعا الأحداث قليلة جدًا جدًا ولا تستطيع ان تمسك الخيط الرئيسي الذي تتفرع منه باقي الخيوط كما في كل الروايات هل الخيط الرئيسي هو قصة الحب أم الصراع على السلطة
وكيف يمكن كتابة قصة عن فلسطين فيها غياب شبه تام لإسرائيل! ما عدا في آخر الرواية وحتى هذا الدور قد كان من الممكن أن تقوم به أى دولة اجنبية بل ان الرواية بكاملها قد تعتبر أنها تتحدث عن أى بلد اخر
ولولا ذكر بعض الاماكن وذكر غزة المتكرر فقد كان من الممكن ألا تعلم ان العمل يتحدث عن فلسطين
خامسا حاول الكاتب أن يلقي الضوء على التخبط الذي يسود المنظمات الفلسطينية والسلطة كذلك لكن جاء ذلك مختصرًا فاترًا مستحوذًا عليه بالقصة العاطفية الخرقاء لمريم ويوسف
وأنا أثق أنه لو تم حذف القصة الرومانسية من العمل ربما كان سيعجبني الى حد ما
حتى النهاية جاءت مختصرة من كان يبحث عن يوسف في الحافلة !!
سادسًا عن الشخصيات فحدث ولا حرج
لا يوجد من الأساس أى بناء للشخصيات
بناء الشخصية الروائية يقام على وصف شكلها وأن يستنتج القارئ سلوكها وطريقة تفكيرها من تصرفاتها وكلامها وافعالها
لكن هنا في ظل غياب حوار مفيد أو بناء للشخصية تجد الكاتب يصف سمات الشخصية مباشرة وعلى سبيل المثال مصطفى الذي ظل الكاتب يتحدث عنه حوالي صفحة كاملة وكيف أنه نرجسي لا يرى سوى رأيه وكيف أنه مغرورو ووووو وهذا شئ في الرواية الحقيقية نحن من نستنتجه لا ننتظر أن يقوله لنا الكاتب هكذا صراحةً وكأنه يكتب مقالًا
اذًا أين الفرق بين الكتابة المقالية والكتابة الروائية المقال يسرد الحقائق والرواية تجعلك تستنتجها من الأحداث لذا يكون تأثيرها اوقع
وبالنسبة لتصرفات الابطال يالله على المبالغة والبطلان اللذان يغنيان بمناسبة ودون مناسبة
عمل بينه وبين الواقعية اميال لو أن الابطال نطقوا وقالوا نحن في رواية وهذه أحداث مبالغة وغير حقيقية ولا تمت للواقع بصلة فلم يكونوا ليحدثوا نفس التأثير الذين احدثوه بتصرفاتهم المبالغ فيها
سابعًا الحوار وما أدراك ما الحوار
حوار عجيب غريب الشكل وردود افعال الأبطال لا محل لها من الإعراب ولو لا تصدق انظر إلى التالي
مريم هانم لما عرفت إن يوسف في السجن أنا قلت اكيد هتعيط او هتزعل او هتقول لعمها ارجوك طلعه او هتلطم او هتعمل اى حاجه في حياتها لكن هي خالفت كل توقعاتي الحقيقة وكان رد فعلها الرهيب انها كتبت اللي حصل في يومها في مذكراتها وهي تشعر بجيوش الفرح تدخلها وتهرب جيوش الخوف والتوتر على حد تعبير الكاتب على اساس انها شافت يوسف في منتجع سياحي مش في السجن
لا وايه المأسوف على عمره يوسف عاوز يجيب لمريم هدية ويقولك طبعا مش هجيب ورد والحاجات البلدي دي
انا هاجيبلك بومة !! دعينا نتخلص من شرقيتنا يا شيخة
شرقية ايه يا اخويا عمرك شفت حد غربي بيدي اللي بيحبها بومة هدية الا لو كان في فيلم هاري بوتر مثلًا
قال بومة قال ما تجيب صبارة وتدفني احسن يا ببلاوي
انا لو خطيبي جابلي بومة هدية مش هاسيبه يعيش ليوم التلات انهاردة داخل لي ببومة بكرة يجيبلي سحلية ويقولي خدي ربيها دعينا نتخلص من افكارنا الشرقية البالية!
لا وايه مريم دخلت منطقة السجن بالمأذون والاتنين الشهود وكمان اتجوزت يوسف وهو وراء القضبان
ده ايه المعتقل السكة اللي مفيهوش حارس يوحد ربنا ده
لا وكل شوية يوسف يقوم يغني لمريم ومريم تقوم تغني ليوسف أهبطوا بقى من فرقة رضا اللي عايشين فيها دي
لا وايه بعد ما اتجوزوا في قلب السجن ومشي المأذون والشهود ويوسف غنى لها اللي فيه النصيب تقوم الست مريم المأسوف على شبابها مش تسكت وتنبط ولا تفرح وتقوله صوتك خطير ورهيب ولا علاقة له بالدبان اللي ملى المكان ده
لا قعدت تصحح له كلمات الاغنية وده كله من وراء القضبان في السجن اللي كل الحراس فيه واخدين اجازة مؤبدة ده
فعادي يامريم ياختى قولي اللي في نفسك ولو عاوزة تتكلمي عن الشيف شربيني واحلى اكلاته اتكلموا ما انتوا قاعدين في النادي المعتقلات اتقلب حالها يا جدعان فين زمن الاعتقالات الجميل
لا ويوسف لما طلع من السجن وبيكلم مريم بيقولها مرحبا يا ام اولادي فترد مريم بقى رد مختلف طبعا و تقوله صوتك يفتح جنة في باطن الارض ذلك العالم السفلي
ده بدل ما تقوليله حمد لله على السلامة ولا كفارة ولا يوسف مش معقول ويغمى عليكي بقى ولا تعملي لك اى منظر لا تقوله كده يقوم يقولها ياه يا مريم انتي ذكية اوي تقوله اصلي قارئة ولو حطيت لي سقف هطربقه على دماغك ان شاء الله
ايه يا شيخة الافتراء ده يا شيخة الراجل لسه طالع من السجن يا شيخة ولا عشان العصمة في ايدك هتذليه
وفي حوار اخر بينهم بيقولها
عارفة يا مريم يا حبيبتي انا اتعلمت ايه في السجن
اتعلمت ايه يا بعلي
اتعلمت رقص التانجو!!
يا فرحة الست الوالدة بيك
واخيرا الدافع الوحيد الذي جعلني اكمل الرواية هو املي ان اجد ما اضعه في المميزات في مراجعة الرواية وللأسف لم اجد ميزة سوى الاسم وهو اسم في منتهى الذكاء وجيد جدا في الترويج التجاري
والى كاتب الرواية انا لا اقصد ان احبطك بما كتبت وأسفة على ذلك لكن يجب ان تحترم عقلي وعقل القراء قبل ان تنشر اى عمل انت تمتلك ملكة الكتابة لكن ينقصك التدريب والخبرة والتطوير وهذه اشياء ليس من الصعب الحصول عليها
اتمنى ان اقرأ لك اعمال افضل في المستقبل
بالتوفيق
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
June 12, 2014

يكفيني منها اسمها حتى أقع في غرامها ، فلقد جمعت في عنوانها أغلى اسمين على قلبي منذ أن وعيت على هذه الدنيا.

رواية أقل ما يقال عنها أنها رائعة في كل شيء سواء اللغة أو الوصف أو السرد ، لكن – للأسف – ينقصها شيء واحد وهو المنطق !

فكرة الرواية قد تكون بسيطة وعادية وقد تناولها العديد من الأدباء في قصصهم وهي قصة الحب بين فتاة من أسرة غنية " مدنية " وشاب فقير " فلاح " لكن يبقى الجديد هنا هو عرضها على الطريقة الفلسطينية.

يناقش الكاتب تلك القضية التي عانى منها المجتمع الفلسطيني وهي التفرقة بين المهاجرين من فلسطين بعد نكبة 1948 وتقسيمهم إلى : مهاجرين " مِدن " نسبة إلى من هاجر من المدن الفلسطينية مثل : يافا – حيفا – عكا – القدس ، ومهاجرين " فْلْح " نسبة إلى من هاجر من القرى الفلسطينية مثل : الطنطورة – برقة – بربرة – دير ياسين ، وهذه الإشكالية هي جزء من قضية كبرى عانى منها ولا يزال المجتمع الفلسطيني وهي تقسيم المجتمع إلى طوائف منها: " لاجئين ومواطنين " بالإضافة إلى وضع الحواجز والعوائق بين أبناء الطرفين من حيث الزواج والتعليم والمدارس والوظائف والمساعدات الخارجية.

نعود لرواية محمود رمضان أو " يامي أحمد " ولا اعرف ما الذي دفع الكاتب لاستخدام اسمين عند توقيعه لروايته ، فالأول – اعتقد – هو الاسم الشخصي أم الثاني فهو اسم الشهرة !!

تجمع راوية " يوسف يا مريم " ما بين الرومانسية المتمثلة في قصة بطليها " يوسف ومريم " وما بين الواقع الذي تعاني منه غزة وهو الفساد في السلطة والانفلات الأمني الذي أدى فيما بعد إلى الانقلاب أو الانقسام الفل��طيني ويمثل هذا الخط العقيد الفاسد نبيل " عم مريم " ومصطفى المتدين المتشدد " أخو يوسف ".

ملاحظاتي على الرواية والتي أتمنى أن يتسع صدر الكاتب لها ، فلقد جاءت من قارئة فلسطينية غزية " لا أكثر ولا أقل " :

أولاً: في صفحة 33 تسأل مريم يوسف : " كيف أهلك ؟ كيف خالتي أم لؤي ؟ " ، والمفروض أنها والدته – هكذا فهمت – ويرد عليها قائلاً : " أهلي وخالتك .. الحمد لله بخير " ، ثم يعود في آخر صفحة 45 ليقول الكاتب:" لا أحد يعير انتباهًا ليوسف ، والده استشهد وأمه ماتت مذ كان طفلاً وأخوه مصطفى لا يعلم عنه شيئًا منذ بدأ عمله في التنظيم" ، إذن من تقصد مريم بـ " خالتي " ومن هو " لؤي " ؟!!

ثانيًا: في صفحة 32 كيف لمخرج المسرح أن يطلب من مريم أمام عمها العقيد المتعجرف أن تذهب لتنادي يوسف وكيف توافق على طلبه وهي الفتاة المعتدة بنفسها وعمها يعلم مسبقًا عن علاقتها به وهو يرفض تلك العلاقة تمامًا وذلك بعد أن أعطت زوجة عمها لعمها رسائل يوسف التي عثرت عليها في غرفة مريم وذلك كما قال الكاتب صفحة 81؟!

ثالثًا : الضابط الذي قام بتعذيب يوسف في سجن السرايا اسمه " عفت " وهذا الاسم غير دارج وغير متداول في فلسطين بتاتًا !؟

رابعًا : كيف تكون مريم جارة ليوسف في المخيم وهي قد عادت مع عمها بعد استشهاد والدها في مخيم صبرا وشاتيلا ، فغالبية من عادوا مع السلطة لأرض الوطن سكنوا الشقق السكنية في الأبراج ومن ثم بنوا قصورهم وفيللهم الخاصة بهم ، ولم يسكنوا في المخيمات ، هذه النقطة لم تدخل رأسي وشعرت بغرابتها ، لكن قد تكون مقبولة ، ربما !!

خامسًا : كان هناك بعض الأخطاء المطبعية – على قلتها – في الرواية واستغرب كيف للرواية مصحح لغوي ومدقق لغوي " ولا اعرف ما الفرق بينهما " ، وقد فلتت من تحت أيديهم مثل هذه الأخطاء:

في صفحة 77 : " فهي بالنسبة له " لهم " حقيقة " و في صفحة 81 : " كهذة / كهذه " .

سادسًا : شعرت بأن الكاتب قد وقع في فخ " التقريرية " عندما كان يتحدث عن المعالم الأثرية والتاريخية في غزة ، وخاصة عندما تحدث عن سوق الزاوية وميناء غزة.

وفي النهاية ، تبقى هذه الرواية من أمتع وأروع الروايات التي قرأتها مؤخرًا رغم ملاحظاتي عليها " وإحساسي بأنني كمن يتصيد أخطاء للكاتب على غير عادتي" !!

عمومًا أتمنى للكاتب الشاب كل التوفيق في كتاباته القادمة ، واعتقد بأنه سوف يكون له شأنٌ أدبي كبير وسوف يصبح علامة أدبية مميزة في الساحة الثقافية على مستوى فلسطين.

اقتباساتي من الكتاب وهي من تصويري هنا في صفحة مدونتي

http://emtiazalnahhal.blogspot.com/20...

Profile Image for Mohamed.
914 reviews908 followers
February 15, 2016

طيب خلونا نتفق ان الريفيو اللي جاي ده ساخر ومؤلم لمشاعر اللي حبوا الرواية
وغير محبز قراءته من أى حد الا لو هيتحمل مسئولية انه قرر يكمل الكلام علشان الزعل مرفوض

خلاص اتفقنا علشان المرارة مش ناقصة فقعان
الريفيو بالكامل بالعامية المصرية علشان اقدر اعبر عن المشاعر الحقيقية اللي الواحد حاسس بيها بعد ما خلصت الرواية اللي مش رواية دي

اول حاجة بالصلاة علي النبي كده هو الكاتب ليه مصمم يظهر انه البرنس الكبير ويستخدم كلمات مجعلصة وكتابة كلمات مكلكعة علي اساس يظهر التناص والتجانس وكل ما يبقي متكلف اكثر يحس انه كده قدم عمل راقي
اللي فهمك كده غلطان فى حقك وحق نفسه وحقنا كلنا
الفن الحقيقي انك زي ما بتقول انك بتعبر عن الواقع انك تعبر عنه بأسلوب بسيط ولذيذ , بلغة الناس البسيطة اللي بتعيش الواقع ده
انما ايه معني انك تقولي "ايديولوجيات الكثير من المشاعر الأخري" دي
يعني انا لو بحب واحدة هحبها باعتبار مشاعري ذات توجه ليبرالي ولا اسلامي ولا تبع حماس ولا فتح ولا ايه نظامك معانا بالظبط ؟

بعدين لا مؤاخذة انت هتطلع ليوسف أم فى الوقت اللي يعجبك ولما تتزنق فى الحبكة تقول
" لا أحد يعير انتباهًا ليوسف ، والده استشهد وأمه ماتت مذ كان طفلاً وأخوه مصطفى لا يعلم عنه شيئًا منذ بدأ عمله في التنظيم"
عيب كده والله

حاجة بقي ضايقتني هو ليه انت اتكلمت عن ازاى الحاجة مريم بتحط الاخضر والاخمر وتبرجها بالتفصيل ده , انا حسيت ان ملف الpdf اتقفل ومنتدي فتكات اتفتح

اما اهم نقطة وهي اللي خلتني اصلا اعمل الريفيو
هو الكاتب ليه مصمم علي فكرة ان كل الاغتيالات وكل الاحداث المأساوية كانت بسبب تناحر الفصائل وبسبب ان الشاباك مخترق كل تنظيمات المقاومة بعناصر عميلة , والسلطة الفلسطينية ايه طاهرة وعمر طولها طاهرة ورقصني يا جدع
لا دايتون ولا فرقة الموت بتاعة الامن الوقائي ولا كأن اى حاجة من دول فرقت معاه
انما الراجل مشكور عايز يفهمني ان كلهم لا مؤاخذة شمال وان اللي قصفوا حيفا وتل ابيب والقدس واعلنوا حظر التجوال فى عموم اسرائيل وهزموا النخبة الصهيونية والجيش الصهيوني 3 مرات كانوا من 8 او 9 سنين كده بيسجنوا بعض وبيعذبوا مخالفيهم وكانوا هدفهم السلطة والنفوذ وبس , يا اخي اتقي الله

اخر حاجة عايز اقولها هو عن مشهد ان مريم خذت مأذون واثنين شهود وراحت السجن يتجوزوا واللي حصل بعد كده
يبني ده الافلام العربي القديمة معملتش فينا كده وكان ممكن يقعد الفيلم كله بيدوروا علي مأذون او اثنين شهود علشان البنت تتجوز
انما سجن ايه اللي حصل فيه الكلام ده , ايه فين زمن السجون الجميل ايام ما كنت بتقعد بالساعات من اول اليوم لاخره علشان اصلا زيارة ربع ساعة وبتتفتش تفتيش ذاتي
انما المأذون والشهود يخلصوا ويمشوا وتقعدوا تغنوا وهي تصحح له لا معلش لا مؤاخذة متجيش دي , معرفتش اعديها والله

الرواية دي فقعت دمي
كفاية بس اني بكره الشخص وخصوصا الفلسطيني اللي بيطلع يقولك كلهم منافقين ويهرب من اتخاذ موقف والانحياز الي الحق بفرضية الفتنة وصراع علي السلطة حسب نظرية كلهم شمال

فى النهاية
مفيش اقل من النجمة طيب ؟

Profile Image for Rana Abid.
209 reviews515 followers
August 24, 2014
اول ما شدني العنوان، يوسف يا مريم ، قلة هي الروايات التي توصي أنثى بقلب رجل، فكما اعتدنا الانثى هي من لها قلب هش، الا اننا هنا امام (يوسف ) الحالم، الشاعر، العاشق والمتدين، امام ( مريم) المرأة، الفاتنة، الجريئة، الشجاعة، والمستبدة أيضاً.

قصة حب ، عادية وتشبه قصص الحب التي نراها من حولنا، الا انه ندر ما تكون الانثى هي المتحكمة بخيوط اللعبة، اقتربت، احبت، تزوجت، ابتعدت، خذلت وتركته ينزف الايام من بعدها.

للمرة الاولى اتعاطف مع ( ذكر) ، وللمرة الاولى يشدني كاتب لم يتجاوز ٢٥ عاماً بعد ،،،،

بداية موفقة، لمشروع كاتب انتظر منه الكثير.
Profile Image for Tawfek.
3,797 reviews2,208 followers
January 6, 2023
برافو الحقيقة ليامي احمد او محمود رمضان ايًا كانت شخصيتك دلوقتي..
اول تجربة ليا لقراءة رواية ليها علاقة بفلسطين.
رواية رومانسية تتخللها السياسة الفلسطينية.
و الاغرب انها العمل الاول و اللغة يحسد عليها الحقيقة برافو.
Profile Image for Nis Asad.
1 review6 followers
April 30, 2014
:-
ربما يقف التخمين عاجزاً أمام هذا البعْد الجغرافي بيننا لأجهل موعدي مع روايتك التي لطالما انتظرت، لٰكن هذا العجز لن يتمكن من لهفة قلمي الذي يكتب لك في هذه المساحة الحرّة ما سيكتبه بعدما أُتم قراءة "يوسف يا مريم" إن شاء لي الرب، سأستبق الحدث لأسلبه من مستقبل أجهل ما يخفيه، وبناءاً على ما يرد في خيالي الذي لا يتسع فرحاً يغمرني من أجلك …
فإن لدي يقين أن "يوسف يا مريم" ستكون بجمال أقرب ما يكون لعينيك التي تتأمل بها كلماتي الآن، وإخلاص يوسف لمريم الشقية افتراضاً، ولعنة النصيب المقسوم منذ الأزل، "يوسف يا مريم" ستتجاوز حدود حُسن الظن محلّقة فيه لتحُط بالخذلان منبوذاً في نفوس كل من سيقرأ روايتك، هذا اليقين الذي أستوْدعه ضمن مسلّماتي التي يرفضها الشك لأعلن إيماني بأن أبجدية روايتك ستصيب بأسهم القناعة كل من سيقرأها في الصميم، سأستثني أصحاب النوايا الشيطانية من بين الكلمات لينسجم المنطق بالواقع، فإننا نستعيذ بالله من الشياطين دائماً.
شكراً لنفسي التي أقدّر كونها سبباً في تعرّفي إليك، شكراً لصدفة الوجود المقدّرة بحمد الله لأجتمع بِك، شكراً لكوْنك بوصلة تلهمني إلى أين أتجه حينما يغيب عني الشعور لتجد نفسك حاضراً في زلّات لساني.
إنه حقّاً يوسف يا مريم …
30/4/2014
4:08 am
"يا رب وفّق هاد الحدا.. آمين"
Profile Image for جهــان سمرقند.
28 reviews9 followers
August 23, 2014
رواية أقل ما يقال عنها سخيفة و من النوع الذي تتمنى متى تنتهي منه..لغة شاعرية متكلفة و حوارات أقل ما يقال عنها متصنعة ، أما من ناحية الحبكة فلا شيء فيها مثير و يدعو للتشويق ..الموضوع نفسه المفضل عند الكتاب العرب " قصص الحب المستحيلة" شاب يحب كالعادة الفتاة و تفرق بينهما الظروف و التقاليد و العادات..لاشيء جديد على الإطلاق ..على الكتاب العرب أن يتحرروا قليلا من هذه الأفكار و يحاولوا الغوص أكثر في مفاهيم الحب لأنهم لا يزالون يسبحون في السطح..عليهم التحرر من فكرة التوق للعلاقة الجسدية بين عشيقين من أجل بلوغ ذروة الحب وهنا أحيل إلى رواية " تحت سماء كوبنهاغن" لحوراء النداوي التي من وجهة نظري تجاوزت هذا المفهوم في روايتها..
الرواية لم تغص في الشخصيات أو بصيغة أخرى تحس أن الكاتب لم يقم ببناء الشخصيات لذا بدا هناك ارتباك في البناء إضافة إلى الخلل الذي طال الحبكة هذا إن جاز ان نسميها حبكة
حقيقة أصبت بخيبة أمل منذ الصفحات الأولى خاصة بعد سماعي كثيرا عن الرواية و قراءاتي لمراجعات عنها
و النجمة أمنحها لرسالة يوسف التي نشرها على مدونته لا غير ..
Profile Image for Doaa Alkhateeb.
123 reviews28 followers
August 25, 2014
الرواية لطيفة وتجسّد قصة حب مألوفة بين أشخاص تفصل بينهم حواجز اجتماعية وطبقيّة لكن بقالب غزّاوي وهذا ما شدني لها , اللغة والوصف وطريقة السرد سلسة ولن تُصبك بالملل بل إن صفحاتها تمضي بين يديك دون أن تشعر بها ..
مشهد واحد أحسست انه ساذج وجاء بطريقة بسيطة للغاية وهو اعتراف أبو صهيب بعمالته وسرد كل ما قام به من خيانة بلحظة ..كان بإمكان الكاتب استغلال هذا الحدث وهذه الشخصيّة وإضافة عنصر تشويق بوليسي للقصة وإظهار مصطفى ببعض الذكاء وليس بتلك الطريقة الساذجة التي ظهر بها..
أجمل ما فيها تفاصيل غزّة وشوارعها ومقاهيها تلك التي أجهلها كُليّاً ولا أعرف عنها سوى غزة الحرب والدمار , لقد أخذتني الرواية إلى غزة النابضة بالحياة والجمال كما يليقُ بها .
Profile Image for Eng-maha.
15 reviews6 followers
June 17, 2014
يوسف يا مريم ,,,
كنت متشوقة جدا لأقتني الرواية و أقرأها ,, أول مرة وجدت الرواية كانت في حفل زفاف لقريبتي و وجدتها مع قريبة أخرى لي ,, توسلت لها بأن أقرأها ,, و حين أصيحت بين يدي ,, جلست أياماً أتأمل الغلاف و الإهداء ,, يوسف يا مريم ,, رواية من غزة ,,رواية تخبر العالم أننا بالرغم من كل ما يدور هنا نحن نستطيع أن نحب و بكل طاقاتنا ,, يوسف يا مريم ,, سرت بكل الشوارع التي ذكرتها الراوية و ذكرتني الراوية بأحداث عدة نحاول أن ننساها كفلسطينيين ,, التهمت الرواية بنهم و أعدت قراءة سطور فيها مرات و مرات ,,,
أحببت يوسف كما أحبته مريم , يوسف الفلاح و عشقت مريم و صمتها و قوتها ,,, كنت أهرب معهم و إليهم أحيانا ,,, الآن ما زلنا ننتظر أن نعلم النهاية
Profile Image for Leen Green.
31 reviews25 followers
November 28, 2015
وصف رائع ♡
"كان الوقت يمر من داخلها ينضج في عقلها لا في شكلها، يكبر في قلبها لا في طفولتها، هي مغرورة على طريقتها.." ♡
Profile Image for الزهراء الصلاحي.
1,608 reviews680 followers
February 17, 2022
رواية رومانسية "تموع النفس🙂"
ولم يكتف الكاتب -الذي كنت أظنه كاتبة قبل أن أنهي الرواية وأبحث عنه- بذلك بل ودس الحركة الفلسطينية والجهاد وكل هذا في قصته حتى أني حزنت أن تكون هذه الأفكار في مثل هذه القصة!

تمت
١٧ فبراير ٢٠٢٢
Profile Image for Fadwa.
12 reviews17 followers
July 4, 2014
تذكرت مقولة غسان "“ولأن الناس عادة لا يحبون الموت كثيرا فلا بد أن يفكروا بأمر آخر. ” — غسان كنفاني
ونفس الفكرة الناس لا يحبون النهايات التعيسة ..أعجبتني النهاية لهذه الرواية ..لكن أسلوب الكتابة يحتاج لصقل وقراءة وجهد أكبر ..ربما أكون قد ظلمت الرواية عند قراءتى لها بعد أحلام مستغمانى حيث شعرت بالفارق الكبير لالمقارنة الظالمةأعلم ..لكن مع الجهد أعتقد ستكون للمؤلف هناك أعمال أكثر جدارة بالمستقبل .
Profile Image for Aman.
222 reviews104 followers
November 7, 2014
لا اعلم سبب الاعجاب بهذه الرواية فهي رواية سخيفة حبكتها ضعيفة احداثها غير منطقية..الاحداث لا تفسر كيف اشتدت مشاعر مريم تجاه يوسف فجأة؟!الاسلوب مليئ بالمنمقات والبهرجة..والنهاية!تتخلى عنه لمجرد شك بتورطه بمقتل اولاد عمها دون ادنى تحقق؟!يموت اخوه لكنه لا يحزن فباله مشغول بفتاة تركته؟!
Profile Image for Hajar Banat.
65 reviews155 followers
August 13, 2014
!المرأة القارئة يا طفلي , المرأة القارئة , احذر أن تضع لها سقفاً من التوقعات , كي لا ينهار على رأسك



*****" أبناؤك يُفشونَ سرَّ الحب... ، هذا الحمام رسول الحب"*****
Profile Image for Walaa Bourji.
93 reviews53 followers
April 20, 2017
أود حقاً أن اعرف، هل الكاتب مقتنع بكل هذه الاحداث اللامنطقية فعلاً!!
حب أفلاطوني بدأ منذ الطفولة بين يوسف ومريم ولكن بدون اعتراف صريح بينهما، وتوقف لسبب مجهول! ليعود فجأة بعد ان قررت مريم ان تعترف له بحبها، لتلقاه مصادفة في السجن ويتم بعدها عقد القران في السجن أيضاً بحضور المأذون والشهود الذين دخلوا وخرجوا بكل بساطة! وتم زواجهما بشكل مفاجئ بدون اتفاق مسبق وانتهى بالطريقة ذاتها..
ناهيك عن الاسلوب واللغة الشاعرية الممتلئة بالتصنع والتكلف..
Profile Image for Ra'fat O. Abu Alhija.
258 reviews17 followers
June 5, 2014
يوسف يا مريم

يُقال بأن أول الكُتب للكاتب يكون الأجمَل والأفضل !
لكنّي أعتقد بأنّ روعة الكتاب الأول ستُمهّد روعةً أخرى تحتويها حُروفك في كتابٍ آخر وآخر !

يُصرّ يامي في روايته على عرض الواقع الفلسطيني في شتّى المجالات، أيّ خوفٍ وقهر معجونٌ في حروفِك ؟!
أيّ شوقٍ لوطنٍ نعيشُ فيه الحُبّ بحماقةٍ بسيطة تفصلنا عن الجُنون شعرة وأقل ؟!
أيّ قانونٍ يمنعُ علينا رقصَ التّانجو مع من نُحبّ في المَلأ ؟!

إخلاصُ يوسف الكبير، ونرجسيّة مريم... حدّان التقيا سويًا ليخلقا روحًا صاخبةً من التّناغم الّلذيذ والإنفصال الشّرس، قُبلةٌ رقيقة خفيّة عاشت سنينًا بين شفتين من وردٍ وأخرتين من ماء !!
قصّة تحدّت الهواء الفاسد للحُكم، عاندت الأجهزة الأمنية، وتصارعت مع الخيانة والتّخاذل، ريحُ الوطن حليفةٌ والغربة حلّ عقيم، خليط رائع.

الأحداث في الرّواية جميلة جدًا وسلسلة ومُتناسقة، الوصف للواقع الفلسطيني من قهرٍ واغتيال واطلاقٌ للنار والمنواشات السياسية والصراعات الفارغة وغيرها من واقع الشارع الفلسطيني الفاسد سواء من جوانب السلطة أو غيرها من الأحزاب المُتأسلمة، القفز بين الأحداث الرئيسية جميل ومُشوّق، استخدم يامي كلمات بسيطة قريبة للفهم لكنّها بلغت غايةً في الجماليّة بعيدًا عن التعقيد، كُلّ بسيطٍ جميل !

الحُب ظاهر بين الحُروف، والفراق يُدمي العُيون قبلَ القلب، النّهاية مؤلمة مفتوحة بالفراق.
التّصوير بديع واحتوت على العديد من المقتبسات والجُمل الرائعة.

أعجبتني واتمنى التوفيق ليامي في كتاباتٍ قادمة.
Profile Image for Raghad Khamees.
108 reviews49 followers
October 3, 2014
الظروف كالعادة هي التي تقف لتعيق الحب لتحوله الى سراب يشتهيه القلب ولا يصله أبدا ،يوسف الذي شهق مريم ولم يزفرها رغم لعنة المسافات ، يوسف ذاك الشرقي الذي عندما احب احب وأوفى ولم يخن العهد بل بقي مريمي القلب والنبض ، أخلص لها حتى في أحلامه في خلوته ، لم يخنها ولو بفكرة ، لم يسمح لأي انثى ان تحتل ولو ثانية من تفكيره لأجل مريم النبض ،ولكن هي الظروف !لعنة فراق قلبين وجحيم أبدي !
كم نحتاج نحن الى شخص يوسفي العاطفة ، الذي يخلص لأنثى واحدة فقط ويبقى على حبها مهما تجبرت الظروف او مهما تكبرت المريم
Profile Image for Taima Kamer Al-Deen.
26 reviews
September 29, 2015
ما أحب بروايات الكاتب يامي أحمد تشابيهه الرائعة في الحب ، حيث أن معظم رواياته عن قصص الحب !!..أعجبتني هذه الرواية لنمط الحب فيها و هو كتمان يوسف حبه لمريم مدة عشرين سنة حيث أجد أن أجمل مافي الحب كتمانه .
و ما أعجبني في هذه الرواية مقطع اكتشاف حقارة اسرائيل و الطريقة الاستفزازية التي قُتل فيها مصطفى أخ يوسف ، فأجببت وجود الحب و الندم و القسوة و الشوق معاً .
كما أنه ترك نهاية الرواية مفتوحة حيث أعجبني هذا الشئ لأستطيع أن أرسم و أتخيل النهاية السعيدة التي أريدها
Profile Image for Khalid Almoghrabi.
266 reviews299 followers
August 22, 2014
عمل أدبي شهي تقرأه في بضع اجزاء من الساعة ويبقي عطراً على قلبك حلواً بهياً اسمه الحب. الحبكة جيدة واللغة الشاعرية فيه اقوى مافيه وهي بداية موفقه لهذا الكاتب الشاب
Profile Image for لقاء السعدي.
219 reviews70 followers
September 14, 2014
آفة غزة التصنيف !
نُصنف في غزة حسب أوصولنا
مواطن .. لاجىء .. فلاح .. بدوي .. سيلاوي ..
و حسب انتماءاتنا السياسية
فتحاوي .. حمساوي .. جهادي .. جبهاوي ..

لم تكن قصة الحب التي أُجهضت ما بين " مريم و يوسف " الأولى
و لن تكون الأخيرة, في مجتمع تُكبله العادات و التقاليد من ناحية
و السياسة من ناحية أخرى.

هذا الحب الذي نشأ منذ طفولتيهما و حاول تجاوز اختلاف الأصول ..
حيث تنحدر مريم من أصول مدنية بينما ينحدر يوسف من أصول قروية.
لم ينجح في تجاوز اختلاف الانتماء ..
في زمنٍ كان الاختلاف كارثةً جرت علينا ويلات و دماء و انقسام نعاني منه حتى هذه اللحظة.
فعم مريم عقيد فاسد في السلطة الفلسطينية " نبيل "
أما يوسف فأخوه " مصطفى " جهادي
و ما بين " نبيل و مصطفى " مقت و دم و عداوة شديدة سممت ما كان بين " مريم و يوسف " .

الرواية تدور على أرض غزة
زمن الانفلات الأمني الذي مهد لحدوث الانقسام ما بينها و الضفة الغربية.
هي رواية الكاتب الأولى التي تنم عن موهبة مُبشرة ..
تستحق القراءة, رغم أنها أعادت للذاكرة فترة من أحلك فترات حياة أي مواطنٍ غزي.

Profile Image for تسنيم.
268 reviews371 followers
June 7, 2017
لم أتوقّع يوما قراءتها .. وصفت غزّة كأننّي أمشي فيها وأراها في صفحات الرواية .. الرواية بائسة وغير واقعية عن الحال السياسي .. هذا عدا عن العهر اللفظي
15 reviews4 followers
January 6, 2015
ما اجملها من رواية ! مشوقة و صعب الابتعاد عنها
جميلة بأسلوبها و قصتها و لغتها
Profile Image for Kinda.
43 reviews18 followers
December 17, 2020
"الصدفة هي تلك الإبتسامة التي يرسمها ذلك الفنان المتمرس ، الذي يرسله القدر لينثر رذاذ الماء على داخلك المحترق!"💙♾️
Profile Image for نور محمود.
55 reviews74 followers
August 23, 2014
في البداية ستظن نفسك
قد تهرب من هذه الرواية ،
في المنتصف ..
تحديدًا
ستزور غزة بزقاقها .. ومقاهيها ومساجدها ، وبنيانهُا وبكل شارع يخصها ،
قد يسألك عن غزة أحدهم فتجيبهم بما فيها .
وكأنك منها .
...
لوعة العاشق التي تحدث فيها يامن ، ومريم المرأة المستبدة
ولكنها في الحُب أيضًا ضعيفة !
...
الثوار الذين تحدثهم عنهم ووصغهم ..
...
والموت عندما يأتي على حين غرة بلا إستئذان ويأخذ برفقته أحب ما على قلوبنا ..
....
والنهاية التي يكون فيها أمل !!
..
وفيروز صوتها .. وكلماتهُا ..وكل ما فيها
..
هذه الرواية أخذتني إلى عالم بعيد ،
جميل هي .. وجدًا

والكاتب .. ابدع فيها وأظن انه سيكون له شأن عظيم في كتابة الروايات والخوض فيها .
Displaying 1 - 30 of 438 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.