استمتعت في قراءتها جداً رغم أني توقعت أن تكون عن فكرة جديدة بحكم كونها رواية الكاتب الثانية.
في الرواية بمجملها يستغرق الكاتب في العلاقة بين الرجل والمرأة ومفاهيم كلاً منهما عن نفسه، عن الاخر، وعن علاقته بالآخر بطريقة جميلة، فلسفية، وواقعية من خلال مجموعة من الأحداث يخوضها بطل الرواية مع ٣ نساء.
رغم أخلاقه الجميلة وأدبه الراقي حين التقيت به ذات مرة في ندوة مخصصة للعلاقات بين الرجل والمرأة إلا أنني أشعر دائماً بأن خلف هذا الكاتب يوجد مغازلجي عود، ترددت كثيراً في كتابة هذا التعليق وذلك بسبب غيابي طوال هذه الفترة عن هذا العالم - كل تلك الروايات التي قرأتها كانت سبباً في مروري بحالة من الاكتئاب لمدة ٣ أشهر - سأكتب التعليق اليوم وأملي هو أن تسعفني ذاكرتي في تذكر هذا الكم السيء مما قرأته في هذه الرواية.
أولاً هي ليست رواية - ولا تنطبق عليها كل القواعد الفنية للرواية - هي أقرب ما تكون مغامرة من مغامرات صديقي المغازلجي بو قفل الذي سافر إلى بانكوك عام ١٩٨٤ على متن طيران الخليج، أخبرنا بوقفل عن مغامراته في شوارع بانكوك، عن صديقته (ثاكا) التي تبيع الفاكهة الاستوائية وعن مغامراته بعد أن صرف آخر بات في جيبه واضطر بعدها لبيع ساعته الرادو وقمصانه المقلمة التي اشتراها من شارع الوحدة لكي يؤمن قيمة التاكسي الذي سيقله إلى المطار، الأحداث التي تناولها بوقفل أفضل بمائة مرة من الأحداث التي احتوتها رواية البانسيون ذات الفكرة المستهلكة، أضف لذلك الحوارات الفلسفية التي دارت بين البطل وصديقاته الثلاث، تستحق هذه الرواية نجمة واحدة فقط وأمنحها للفيل الذي تحمل كل تلك الحوارات السخيفة بدون أن يكون له ذنب فيها، أتمنى أن يجمع القدر بين النعيمي وبين بوقفل الذي سيعجب بشخصية الكاتب وسيتكفل حينها بوقفل بمشروع لترجمة الرواية إلى اللغة التايلندية وسيطلب من (ثاكا) بيع رواية البانسيون على عربة الفواكة، وللعلم فإن الكاتب عبدالله النعيمي مغرد ممتاز وصاحب فكر جميل وأتمنى أن يتطور مستقبلاً إلى الأفضل لكن بعيداً عن عالم الروايات.
لا أنصحك أبداً بقراءة الكتاب وإذا كنت مصراً فلا تخصص له وقتاً محدداً - قد تنهي قراءته وأنت في السيارة تنتظر زوجتك للذهاب إلى أحد الأعراس، أو ربما يكفيك وقت غسيل السيارة في محطات أدنوك.
من الجميل أن نرى روايات تناسب الأجيال الجديدة مثل هذه الرواية .. لم أتمكن من تركها قبل أن أنهيها .. لا أريد أن أسهب أكثر في مديح الرواية فهي عمل كما وصفهاالكاتب نفسه يبدأ بمغازلة القلب ثم ينتقل شيئاً فشيئاً لمحاورةالعقل
إذا ما قارنت هذه الرواية برواية الكاتب الأولى فإنها حتما أكثر منطقية وأشد تماسكا. وهو أمر يحسب له بالتأكيد. لا ينفي ذلك أن الفكرة لم تزل تدور في نفس الفلك بين الشاب الذي تغويه أنثى من خارج إطار مجتمعه.في هذه المرة بدا الصراع بين الغواية والإيمان أكثر وضوحاً وأحياناً بوضوح استماعك إلى محاضرة دينية. الحوار ذكي في أغلب الرواية لكنه يتحول إلى جدال ديني في نهاية الرواية التي كان من الممكن أن يحسمها الكاتب بطريقة فنية تليق بذكائه.
الرواية الثانية لصديقي الأنيق والجميل عبدالله النعيمي
لا تختلف الرواية كثيراً في مضمونها عن القالب الذي وضعه النعيمي لنفسه في قضايا العلاقة بين الرجل والمرأة والحوار في نهايتها يضع أسألة كثيرة ونهايتها تترك أسئلة أخرى رغم أن ثيمة (الحلم) لم تعد محبوبة إلا أنها ليست بالضرورة الثيمة التي قصدها المؤلف
ربما نقطة الضعف الوحيدة فيها كانت سبب اختيار النعيمي لعام 97 ليكون عام احداث الرواية ثم القفز فوق العام في احداثها ففي ذلك العام لم تكن هناك هواتف محمولة يمكن كتابة رسالة نصية من مئات الكلمات فيها ولم تكن الحواسب المحمولة ذات السبعة عشر اونصة في متناول شاب بعمر ثلاثة وعشرين عاماً والأهم من هذا كله بأننا نذكر رأس السنة الميلادية في نهايات عام 97 جيداً لأنه كان دخول شهر رمضان المبارك وهو ما فات المؤلف لذا فبناء القصة على زيارة تايلند لم يكن في توقيته كانت لتكون أجمل لو كانت طبيعية وفي أيامنا هذه
شخصية البطل لم أحبها عكس البطل في الرواية الأولى وربما كان نفسه لأنه مغازلجي عود ولكنه يقرأ القرآن في الطائرة هناك خطأ مطبعي في الآية السادس ةوالخمسين من سورة الزمر والصحيح هو وإن كنت (لمن الساخرين) وليس من الساخرين
في أحيان كثيرة أثناء حديث البطل تذكرت تلك الطرفة الجميلة التي أوردها هنا
*********************
سأل الأب ابنه: وش تحب أجيب لك هدية؟
أجاب الابن : أب ثاني غيرك !
استغرب الأب من إجابة ابنه الصغير وسأله عن السبب فأجابه : أنت اشتريت امرأة أخرى غير أمي!
لم يستطع التعليق على كلام ابنه،، ونزل إلى مستوى تفكيره وقال له: ولكن الأب ليس مثل اللعبة عندما لاتريده تغيره؛ والأب الجديد لن يحبك مثلي!
أجاب الابن والعبرة تخنقه: حتى أمي ليست لعبة لتشتري غيرها عندما تملها؛ وحتى المرأة الجديدة لن تحبك مثل أمي! هل تذكر يا أبي عندما ولدَت أمي أختي الصغيرة وكنتَ أنت في قمة السعادة؟ ماذا قالت أمي: (أصبح لدي الآن ثلاثة أطفال وعندما سألتها من الثالث يا أمي؟ قالت والدك يابني)!
يعني لن تتخلى عنك كما فعلت أنت! هذه هي أمي يا أبي فهل تستحق منك أن تبدلها بأخرى؟
أجاب الأب و الدموع تنهمر من عينيه: الحمدلله الذي رزقني ابن مثلك من زوجة مثل أمك !) ورجع الزوج للزوجة الأولى بنفس الليلة .. وطلق الجديدة!
سبحان الله: ” من أكذب ماقرأت “ تأليف حريم الوتساب
معقوولة : ولد يتكلم كذا كأنه عضو الكونجرس
********************************************
فعلا بطل الرواية كان بعقل اربعيني وليس عشريني على الإطلاق
بالمجمل فالرواية جميلة وتستخق القراءة
ومن الواضح بان هناك امراً يطبخ في المطبخ الأدبي الإماراتي بعد النعيمي وياسر والعميمي وأبوالريش وأعتقد أن الذروة قريبة جداً لإنتاج أدبي إماراتي يكون علامة أدبية عربية
رواية البانسيون هي رواية قصيرة للروائي الإماراتي عبدالله النعيمي تحكي قصة وليد، البطل، مع أربع شخصيات من الجنس الآخر أثناء سكنه في البانسيون، وهو سكن مشابه للفندق، خلال رحلته لتايلند.
أراد الكاتب عبر روايته إعطاء نماذج مختلفة للمرأة وأفكارها الناتجة عن البيئة التي عاشتها. فهناك نادين المتحررة ابنة العصامي والمنفتح الذي عانى بسبب ذلك من أقربائه المتطرفين، ونتج عن ذلك ردة فعل عكسية جعلت نادين تعزف عن الدين بأكمله.
وهناك سارة، زوجة في عائلة خليجية جائت لتايلند لغرض السياحة، التي تعيش حياة متناقضة بسبب عدم ارتكاز قيمها على أرض مستوية صلبة، فهي تغطي وجهها أمام الخليجيين وتكشفه أمام غيرهم، فليس هناك معيار وقيمة محددة تؤمن بها، وسارة تلخص أغلب شخصيات المجتمع الخليجي الذي يعاني النفاق والازدواجية.
ثالثا تأتي ابتهال، ابنة لعائلة عربية مغتربة تكابد مصاعب الحياة وتأمين لقمة العيش. تمثل ابتهال القناعة والرضا بالمكتوب وذلك ما جعلها تعبر سلم النجاح درجة درجة من نادلة في مطعم أبيها إلى سيدة أعمال ناجحة.
يجمع بين هذه الشخصيات وليد، البطل، الذي يملك قصة مع كل واحدة منهن.
زمن الرواية قصير، فالأحداث تدور في بضعة أيام وقد أبلى النعيمي حسناً في المداورة في الخط الزمني. يمكن الانتهاء من الرواية في وقت قصير جدا وذلك لطغيان الحوار على السرد والوصف. ما يعيب الرواية هو شخصية البطل المثالية المملة، فما هو معروف أن الروائي يحاول بشتى الطرق من إبراز مساوئ البطل لإبعاده عن المثالية وذلك مالم يفعله الكاتب.
♪ في الحياة دروس يجب أن تؤخذ وفق ترتيب معين، فدرس الصدق يجب أن يأتي قبل درس الحب ودرس الحرية يجب أن يأتي بعد درس الاحترام!
♪ السخاء يا صديقتي لا يرتبط بالفقر والثراء، فكم من فقير جواد كريم، وكم من ثري يسلب الناس حقوقهم. إنها تنبع من روح الإنسان، ولا تتأثر كثيراً بمكتسباته المادية.
♪ المرأة التي تكرهك بعنف، هي في وجهها الآخر تعشقك إلى حد الجنون.
♪ ليس هنالك ما هو أقسى على الإنسان من ذاكرة قوية، لا تنسى شيئاً.
♪ مشكلة النسيان يا ولي�� انه يترصد التفاصيل الصغيرة في حياتنا، أما الأحداث الكبرى فتستقر في أعماق الذاكرة، ولا تغادرها أبداً، خصوصاً لو كانت موجعة.
♪ -عم خليل، إلى أي مدى تؤثر الغربة في الإنسان؟ -تقصد الغربة أم الشتات؟ -وما الفرق بينهما؟ -الفرق كبير، الغربة أهون من الشتات بكثير، الغربة قد تكون إرادية، وقد تكون مرفهة، ومحددة بزمن معروف مسبقاً، أما الشتات فهو أن يهرب الإنسان من واقع معين، دون أن يعرف إلى أين ستقوده قدماه، وماذا سيكون مصيره، وهل سيعود إلى وطنه أم لا. -إذاً الشتات أقصد؟ -الشتات يا وليد مؤذٍ جداً، هو في الحقيقة أقسى أنواع اليتم، وأكثرها مرارة. فالإنسان يا بني يتيم مرتان، الأولى عندما يفقد أمه، والثانية عندما يفقد وطنه.
♪ الحب شعور يعطل العقل، ويشل قدرته على التفكير.
♪ المرأة لا تطلب من الرجل أكثر من قلب يحن عليها، وأذناً تصغي إليها، وعقلاً يفكر معها، وحضناً يحتويها ويشعرها بالأمان...
♪ الرجل بطبيعته حسي، والمرأة بطبيعتها عاطفية، هو ينظر إلى جسدها، وهي تنظر إلى عقله وقلبه، هو ينتظر منها أن تشبع رغباته، وهي تنتظر منه أن يشعرها بالأمان، لذلك يغيب الفهم ويتعثر الحوار، فتبدأ الخلافات ويتولد الصراع.
♪ التسوّل وسيلة كسب مربحة جداً قد يلجأ إليها الإنسان مضطراً في البداية، لكن عوائدها الكبيرة تحطّم حواجز الكرامة والكبرياء عنده، فتغريه بالاستمرار فيها، إنها أشبه بالإدمان الذي يحطّم الإنسان من الداخل، ويُفرغه من القيم والأخلاقيات، ويحيله إلى كائن معدوم الإنتاجية، متطفل، ومنبوذ من الجميع.
♪ ليس هناك ما هو أقسى على المرأة من نهاية بشعة لعلاقة جمعتها بإنسانٍ رائع، تحمل له في قلبها الكثير من التقدير.
♪ - وهل يكره الإنسان الحقيقة؟ - نعم، كلنا نكره الحقيقة عندما توجعنا، وتصارحنا بعيوبنا وأخطائنا. - وماذا عن الوهم؟ - نعشقه إلى حد الثمالة، ولا نطيق فراقه، خصوصاً عندما يكون جميلاً، وموافقاً لأهوائنا، ومسكّناً لأوجاعنا، ولكنه في النهاية يبقى مجرد مسكّن، مهما طال مفعوله، ولا يجدي نفعاً مع الجروح الغائرة، خصوصاً إن كانت في أعماق النفس.
♪ الحقيقة المرة توجع الإنسان عندما يسمعها لأول مرة، ولكنها عندما تكون سبباً في شفائه من مرض عضال، تُشعِره بالكثير من الامتنان نحو الشخص الذي صارحه بها.
♪ الاستكشاف المنفرد له طعم مختلف، ولحظات الخلوة الطويلة مع النفس تُكسِبك شيئاً من الحكمة، والجلوس وحيداً في أماكن مثل السفن، والباصات، والقطارات، وحتى المقاهي والمسارح وقاعات السينما، تمنحك رؤية مختلفة للأشياء. ضع في اعتبارك أن معظم الفلاسفة كانوا يتنقلون من مكان إلى آخر منفردين، رغم أن لديهم الكثير من الأصدقاء، فالسفر المنفرد هو في واقع الأمر عودة إلى الذات، ومحاولة جادة للاقتراب منها، وفهمها، والتصالح معها، وهو شيء يحتاجه الإنسان كثيراً، خصوصاً عندما يتقدم في العمر.
♪ إنها الغربة بسطوتها، والشتات بجبروته، يعيدون عجن الإنسان، ليصنعوا منه شخصاً آخر، قد يكون أقوى، وقد يكون أضعف، ولكنه في جميع الأحوال مختلف كثيراً، ولا يشبه ماضيه كثيراً...
♪ الإنسان هو أكثر الكائنات وحشية، والإنسانية صفة مضللة جداً، لا تستحق أن نفتخر بها، فلو أحصينا عدد ضحايا الأفاعي والتماسيح وأسماك القرش من بداية الخلق وحتى الآن، سنجدها أقل بمراحل من عدد ضحايا حرب صغيرة واحدة أشعل الإنسان فتيلها!
♪ الباحث عن الحقيقة وسط الحرب، كالباحث عن إبرة وسط كومة قش!
♪ عندما يضيع الوطن لا يبقى شيء!
♪ الرجل العربي يا وليد، يمنح المرأة مساحة أكبر من الحرية كلما كانت المسافة التي تفصلها عنه أكبر، فهو شديد الانفتاح مع المرأة البعيدة عنه، التي تختلف عنه في كل شيء، وشديد التحفظ مع المرأة القريبة منه، التي تشبهه في كل شيء.
♪ الفكرة التي تسبق عصرها، تضع صاحبها في مواجهة غير متكافئة مع مجتمعه، حتى وإن كانت صائبة، فالعقول البسيطة لا تبحث عن الصواب دائماً، بقدر ما تبحث عن التوافق مع السائد.
♪ الحب هو مصدر الخير يا وليد، ومتى ما فقدناه، فقدنا كل الخير معه، انظر للجرائم، انظر للفتن، انظر للحروب. ستجد أنّ الكراهية هي منبعها، المصيبة أنّ الكثير من الناس يخجلون من الحب، لكنهم يتباهون بالكراهية...
♪ مشكلتنا الأساسية يا نادين أننا نرغم أنفسنا على الانصياع للأفكار السائدة في محيطنا الاجتماعي، دون أن نسمح لعقولنا بنقدها أو حتى التفكير فيها.
♪ الانتقام وقود يزيد النار اشتعالاً، أما التسامح، فهو أشبه بالمطر، يهطل عليها فيطفئها، وينبت مكانها الزهر والشجر.
♪ في بروكسل ستلاحظ أن الفتاة تخرج من الحانة مخمورة، وهي لا ترتدي إلا القليل من الملابس، وتمر في أزقة ضيقة وطويلة ومعتمة ومليئة بالمقاهي المكتظة بالرجال، ومع ذلك تكمل طريقها بسلام، دون أن يتحرش بها أحد، وفي أماكن أخرى من العالم حيث يسود التشدد والغلو والتطرف، تجد الفتاة المحتشمة لا تستطيع أن تركب أوتوبيساً، أو تستخدم مصعداً خوفاً من المضايقات، رغم أنها تعيش وسط مجتمعات تتغنى بالفضيلة ليل نهار، فأين تكمن الفضيلة يا وليد، في أجساد النساء أم في عقول الرجال؟
♪ الفتاة التي تشبهك في كل شيء، قد لا تضيف إليك شيئاً، أما تلك التي تختلف عنك، فهي الأقدر على إكمال جوانب النقص فيك. والخطأ الذي نقع فيه هو إهدار الكثير من الوقت والجهد في البحث عن أشخاص يشبهوننا في كل شيء، ظناً منّا بأنهم الأنسب لنا، وهذه فكرة ليست خاطئة فحسب، بل موغلة في الخطأ أيضاً!
♪ ومن المهم هنا أن تفرق ما بين مفهومي الجمال والجاذبية، فالأول يرتبط بالجسد، أما الثانية فتنبع من الروح، ويا لضآلة تأثير الجسد أمام سطوة الروح.
♪ الحب شعور أعمق من الصداقة، لكن الصداقة كعلاقة تدوم أكثر من الحب، فالحب له جذوة سريعة الاشتعال، لكنها سريعة الانطفاء أيضاً، على العكس من الصداقة، التي تشتعل جذوتها بوتيرة أبطأ، لكنها تستمر لفترة أطول.
♪ الزوج الصديق أقرب إلى قلب زوجته من الزوج العاشق، لأن كل طرف منهما يفتح على الآخر نافذتين، نافذة الحب ونافذة الصداقة، فتصبح الرؤية أشمل، والفهم أعمق، وإمكانية التشارك بينهما أكبر، في المشاعر، والأفكار، والاهتمامات، والهوايات، وكل شيء تقريباً.
منذ دقائق مضت ، انتهيت من قراءة هذه الرواية التي سأقول رأيي عنها بكل تفصيل ، لكن للمعلومية فقط، هذه أول رواية أقرأها للكاتب عبدالله النعيمي.. أولا: من ناحية الشخصيات : - شخصية وليد لم تعجبني أبداً ! يعني أيعقل أن يكون هناك إنسان بهذا التمسك بالقيم الإسلامية ، يترك إمرأة تمسك بيده و تلصق جسدها بجسده دون خوف من الله ؟ جدياً ! و بالرغم من عمره الفتي .. لسانه ينطق بكلام ينم عن خبرة و إدراك بالحياة و ايمان بالله لكن مالي أرى تصرفاته عكس ما يقوله ؟ ثم نادين و ابتهال و ساره جميعهن انجذبن له ؟ على أي أساس ! حسنا فلنترك نادين على جنب سأتكلم عنها فالنهاية .. ابتهال !!!!! صورتها على أنها الفتاة القوية التي تعتمد على نفسها صاحبة الفكر المثقف ، لكن ما إن ساعدها وليد حتى ظنت انه مهتم بها و احبته ! أيعني هذا أنه لو كان الذي ساعدها غير وليد ستحبه ؟ إذا كان نعم ألا يعني ذلك أنها فتاة تركض خلف أحلام وردية ولا تمت بصلة لتلك الأوصاف التي ذكرتها ! ثم أي معرفة عميقة تلك التي بناها وليد ب ابتهال من خلال لقاءات قليلة و في سنين تفصل عن بعضها سنين أُخر ! يا رجل ، أين المنطق ! ساارة !! فالبداية صورتها أنها من تحاول أن تعوض مكان زوجها الخائن وما إن تنظر لوليد تعطيه نظرات إستياء التي تدل على غيريتها من علاقة وليد بنادين ! لكن فالنهاية تبين أنها المرأة الصالحة التي تدعو للخير ولا تريد منك أن تقع في نفس خطأها ! و ما خطب تلك الوصايا الخمس ! لقد بينت في المواقف التي حدثت بينهما أن وليد يرفض أن تتعمق علاقتهما و يمتنع عن التدخل بخصوصياته او خصوصياتها ! هذه المواقف كفيلة بأن تطرد فكرة كتابة رسالة لوليد من بال سارة ؟
نادين ! الضعيفة التي تريد رجلاً يهتم بها ، و ما إن تشعر بإهتمام وليد حتى تقع في حبه ! بالرغم من أنها تكبره ب ثمان سنوات ! بينت أنها تعيش فراغ عاطفي لذلك على وليد أن لا يتورط معها ! لكن يا صديقي ، أليست نادين تكره تطرف أخيها الديني الذي دمر يقينها ؟ لماذا إذا إهتمت بما يقرأ وليد رغم معرفتها أنه قرآن ؟ لو كنت مكان نادين ، و اعاني مشاكل عقيمة مع زوجي .. و أريد رجلا يملأ هذا الفراغ.. فلن أنظر لرجل يصغرني ب ثمان سنوات !!! و فوق هذا يذكرني بأخي الذي دمرني تفكيره المتطرف ! بعد أنهيت القرآءة تيقنت أن بداية القصة لم تكن لتكون فالأساس !! بل لو كنت مكان نادين و رأت وليد في الطائرة و رأيت فيه طيفا من تدين أخي لما اعرته اهتماماً بل و كرهته !!
ثانيا و ثالثا و رابعا : القصة و الأحداث و الحوارات ..
القصة غير عميقة أبدا ؟ إنها مجرد إسهاب طويل طويييل طويل لما حدث خلال رحلة الخمسة أيام تلك !
الحوارات النقاشية بين نادين و وليد أبعد كل البعد عن عنهما ، تفكير نادين مناقض لتصرفاتها ! حيث ان كلامها يدل على وعي و ادراك اكتسبته من تجربتها في الحياة لكن نراها و بسهولة و بلا منطق وقعت في حب وليد الذي اكرر و اعيد يصغرها ب ثمان سنوات !! امرأة مثل نادين و تفكيرها لن تفعل فعلتها !! أما وليد كلامه الذي يدل على تمسكه بأخلاقه الاسلامية التي لم أراها في تفكيره بنادين او معاملته لها ؟ كل ما كان يفعله انه يخبرها انه "من غير اللائق أن كذا و كذا" لكن يتركها تفعل ذلك الكذا و كذا ! رجل بمثل تفكيره لن يقبل ان تفعل هذا و سيمنعها .. لن يتركها تمسك بيده و يسمح لنفسه أن يأخذه تفكيره لشي يغضب الله ! هذا و هو يحب مريم !! يا للمسكينة مريم ..
في النهاية ، صورت جميع بطلات روايتك اللاتي يعانين من عاطفتهن أنهن يحتجن رجلا بحانبهن ! بغض النظر عن العمر و الدين ..
رواية خفيفة وتفيد أولئك المبتدئين في قراءة الروايات من الذين تلفتهم الروايات القصيرة ذات الصفحات المعدودة. وهذا ما يركز عليه الكاتب عبدالله النعيمي في رواياته. عدد بسيط من الكلمات والصفحات يدفع المبتدئين على اقتناء الرواية ليطلقوا على أنفسهم لقب المثقف الذي يقرأ روايات!
بصراحة أعتبر اسبريسو أفضل بكثير من رواية البانسيون، لأننا في اسبريسو كنا نتعامل مع تجربة أولى لكاتب، لكن بعد مرور سنتين أو ثلاث كنا نتوقع عملاً يستحق بالفعل مسمى الرواية.
الرواية تتحدث عن شاب تضعه سفرته إلى تايلاند في مواجهة مجموعة من النساء. لا توجد أي حبكة في الرواية. فالقارئ يستمر في الصفحات دون أن ينتظر أي شيء! لا يوجد هناك ما ننتظره. الرواية السيئة هي التي لا تجعل القارئ يتساءل : ماذا سيحدث؟ وهذا ما فعلته رواية البانسيون للأسف.
لاحظت من خلال متابعة وسائل التواصل الاجتماعي ترويج الكاتب لروايته بأنه ضمن الأكثر مبيعاً، وهذا قد ينطلي على البعض لكننا نعرف كيف تؤثر العلاقات وأمور أخرى على مواقع الكتب في المكتبات.
الرواية برمتها مزيج من الحكم والمواعظ وربما الاسلوب السلس شفع للكاتب أحياناً.
باختصار، لا أنصح أبداً بقراءتها إلا من القراء المبتدئين الذين يحبون الحصول على لقب (قارئ رواية)
للأسف كنت أتطلع لتجربة الكاتب الثانية و توقعت بان تكون افضل من الاولى لكنها للأسف كانت أسوء. واجهت صعوبة كبيرة بقراءة الرواية و إنهائها على الرغم من قصرها، السبب هو انها بطيئة، أحداثها مملة و غير مترابطة، حوارات طويلة و ليس لها داع منطقي ضمن سياق الرواية. شخصية وليد متناقضة لأبعد الحدود، تناقض غير منطقي و ليس له اي تفسير، كيف يمكن لشخص متحفظ و ملتزم ان يصادق سيدة غريبة بهذه السرعة؟! امر اخر أزعجني ان وليد يجب ان يدخل بحوارات فلسفية بأمور الحياة مع كل من يقابله، حتى سائق الأجرة!!! نهاية غير منطقية و هو امر غير مستغرب لان احداث الرواية كلها عير منطقية.
اشتريت الروايه من معرض الكتاب ، بعد بضع شهور قررت قرائتها ، كانت بحوزتي كل يوم عند ذهابي للعمل ، في بعض الاحيان النسيان يداهمني و تكون وحيده تحت اشعه الشمس الحارقه ، و في احيان اصحبها معي لقرائتها اثناء اوقات فراغي ..
مقدمتي طويله و ممله و هناك تفاصيل لا تخدم القارئ ، هكذا كان اسلوب الكاتب ، كان من الممكن ان تكون قصه قصيره بمنتهى الروعه و تحتوي على كثير من الدروس عن الحب و كيفيه اختيار شريك الحياه بالطريقه الصحيحه ، و بانتقادي هذا لا ابخس حق الكاتب المثقف الذي بجعبته الكثير من المعلومات و يملك الكثير من الكلمات و قدرته على تاليف روايه .. و له خالص دعائي بالتوفيق
قرأت الصفحة الأولى، لم يكن فيها شيء .. إنتقلت إلى الصفحة الثانية فوجت آيات من سورة الزمر، إستغربت بإن حروف الآية غير مشكلة، و تفاجأت عندما وجدت أن هنالك خطًأ في الآية .. توقفت عن القرآءة، أقنعت نفسي بأنه خطأ مطبعي، و ولكن كان في الصفحة الثاثة آية أخرى، و كان فيها خطأ أيضًا! .. أغلقت الكتاب و رميته.
هل ألوم الكاتب أم ألوم دار النشر التي قامت بنشر هذا العمل المهين لآيات الله تعالى؟ .. أرجو من دار الكتب أن تعيد الدقيق مرارًا و تكرارًا على الكتب التي تنشرها، لأن تحريف آيات قرآن من كبائر الأمور.
سيئة جداً،الأسلوب خفيف وجميل لكن هذا العمل لا يرقى إلى مستوى الرواية. لا أحداث مهمة ولا عنصر جذب ولا قصة أصلاً. مجرد أحداث غير مترابطة ووجهات نظر لا أكثر. لا أنصح بقراءتها أبداً
هُناك خطأ لا يُغفر في الكتاب ، أيّن المُراجعة و التأكّد من الآيات القرآنية قبل المضي قدماً في النشر !! خطأ فادح و المشكلة أنّ الآية المذكورة من سورة الزمر تتواجد فقط فالصفحة الثالثة من الكتاب ! هل تمّ نشر الكتاب دون مُراجعة ؟
أنتهيت من قراءة "البانسيون" في ساعات قليلة و ان كانت متقطعة.. هي من النوع السهل الهضم لذا فالإنتهاء منها في ذات اليوم كان عملاً محبباً بالنسبة لي ..
قبل التعليق على الرواية أود القول أنني متفائل جداً بمستقبل الأدب الإماراتي ، فآخر ثلاث كتاب إماراتيين قرأت لهم - و هم عبيد بو ملحة و سلطان الرميثي ثم عبدالله النعيمي - و هناك غيرهم بالتأكيد، يروجون لخط جديد من الانتاج الأدبي الإماراتي المنافس و المختلف مضموناً عن المطروح خليجياً و عربياً . ويرجع جزء كبير من الفضل لدور النشر الوطنية التي احتضنت كثيراً من الواعدين الذين سيشكلون فارقاً بلا شك خلال السنوات المقبلة..
جميلة كانت رواية " البانسيون " و مختلفة !. بالنسبة لي يشكل عنصر الاختلاف عاملاً مهماً يميز الرواية الجيدة من غيرها ، فكثيراً ما أشعر بالضيق من عدم خروج الكاتب من قالب يضع نفسه فيه او يكرر فيه غيره فيصبح توقع النهاية أمراً مزعجاً و لا مفر منه.. أما بالنسبة للبانسيون فقد جاءت مختلفة .. لم أجدها تتبع نسقاً معيناً و ربما هي لا تحكي قصة معينة و لكن بها فكر مختلف.. وجذّاب.. بشكل عام الحديث عن الغربة و علاقة المرأة بالرجل جاء في قالب جديد بالنسبة لي.. قالب أحببته و تذوقته. استمتعت كذلك بكثير من الأفكار المطروحة على ألسنة أبطال الرواية ، و استفدت منها.. للأسف لست من النوع الذي يسجل ملاحظاته على الكتب التي أقرؤها و لكن بالنسبة لهذه الرواية فقد كنت أضع علامات على كثير من صفحاتها عن طريق ثني اطرافها العلوية ، فهناك الكثير من الحكم و المعاني و الافكار التي أود العودة إليها في وقت لاحق.
و على الرغم أن هذا العمل هو الثاني للكاتب فهو بالنسبة لي أول ما أقرؤه له و أعتقد ان هذا جيد نوعا ما فلم أبدأ القراءة بتصور معين عن طبيعة ما سأقرأ و انما تركت الأحداث تأخذ مجراها بالنسبة لي.
جاء العنوان موفقاً بالتأكيد.. هذا ما دار في ذهني و أنا أقرأ. و إن كان هناك اختيار آخر فليكن عنوان عبيد بو ملحة (رجل و ثلاث نساء) فهو يعبر و بقوة عن محتواها. هناك إمرأة رابعة - اضافة إلى نادين و سارة و ابتهال - ورد ذكرها على عجل و هي مريم ، لذا فليكن "رجل و أربع نساء" :-)
هناك بعض الملاحظات التي لا تقلل أهمية العمل ، و منها ما يمكن تفاديه في الطبعات القادمة كالأخطاء المطبعية خاصة في الآيات القرآنية فقد حصرت أربعة أخطاء مطبعية على الأقل فيها (مثال: أحسن ما أنزل إليكم، يا حسرتا، لمن الساخرين ، مطويات بيمينه)، و هناك ملاحظات - وهذا رأي شخصي - أرى انه يمكن تفاديها في الأعمال القادمة منها ان هناك فصولاً و أحداثاً وجدتها من باب الاستطراد الذي لا داعي له ، فوجودها لم يؤثر على سير أحداث الرواية أبداً. أيضاً هناك تفاصيل جاء ذكرها في الرواية وجدتها ليست ذات منطق ، و على الرغم انها مجرد تفاصيل و ليست مؤثرة على الأحداث إلا أن - و ربما تكون المشكلة في أنا :-) - مثل هذه التفاصيل تبقى في ذاكرتي و تفسد علي لذة الاستمتاع التي أكون محلقاً فيها. من ذلك على سبيل المثال وجود حاسب محمول في غرفة وليد و أحداث الرواية تدور في عام ١٩٩٧ جعلني أتوقف قليلاً فأي لاب توب كان منتشراً في ذلك الوقت، أيضاً الحديث عن خبرة ابتهال في الحياة و هي ذات ال ٢٤ عاماً ، خاصة و انه لم يعرفها الا على لقاءات عابرة منذ سنوات قليلة وضع بعض علامات الاستفهام حولها. كذلك عندما ذكرت نادين لوليد أن الصورة النمطية التي تسمع عنها عن المسلمين مثل العمامة و الذقن جعلتها تستغرب ان وليد مسلم ، على الرغم ان نادين هي عربية و ان كانت مسيحية . كنت سأتفهم هذا الفهم منها ان كانت اجنبية و لكن وجدت من الصعب علي استيعاب ذلك منها و هي عربية.
هذه الملاحظات لم تقلل من تعمقي باستشعار المعاني و الافكار الجميلة التي وردت في الرواية.. رائعة هي اهزوجة الجنود السوفييت التي وردت في الرواية و لا أعلم إن كانت من تأليف الكاتب أم من اقتباسه و لكن كانت جميلة جداً و مؤثرة. هناك الكثير من تلك الأفكار في الرواية.
رواية لطيفة قرأتها في يوم واحد توقعتها أفضل من ذلك لأني قرأتها بعد اسبريسو ولكنها جاءت لتتحدث عن نفس الموضوع والصراع بين الرجل والمرأة لذلك لم تفرق كثيراً عن رواية اسبريسو
الغريب أني وجدت أخطاء في الآيات الكريمة المكتوبة أو في تشكيلها-الطبعة الأولى 2014- وتوقعت أن يكون هناك مراجعة وتدقيق للرواية قبل طباعتها وتوزيعها! - في صفحة ١١ هناك خطأ في كتابة الآية {واتبعوا أحسن من أنزل} والصحيح {واتبعوا أحسن مآ أُنزل}. -في ذات الصفحة كُتبت الآية { أن تقول نفس ياحسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت من الساخرين} الصحيح { أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت من الساخرين}. - في صفحة ١٣ كُتبت الآية { الله خلق كل شيء} الصحيح {الله خالق كل شيء} أو يتم وضع علامة المد بدل الألف. - في صفحة ١٥ كتبت الآية {ولقد أوحى إليك } الصحيح {ولقد أوحىٓ إليك }. -في صفحة ٢٤٧ {والسموات مطويت بيمينه} والصحيح {والسموات مطويات بيمينه} أو يتم وضع علامة المد بدل الألف.
أرجو أن يتم تفاديها في الطبعات القادمة أو التنبيه على ذلك.
عبدالله النعيمي ما أجمل حرفك رغم بساطته إلا أنه عميق يارجل بعضهم يستنزفون الحبر فقط ليشعروا القارىء ببذخ الكلمات إلا أنت
ثاني رواية أقراها لك بعد اسبريسو والتي جننت على مدار عام حتى اصل إليها وسبحان الله ما ان تلقفتها يدي حتى انتهيت منها لم استطع فحجم الفضول كان يرفع نسبة الاردنالين عندي لشهوة القراءة التي لاشك صاحبها ذو نعمة وكل ذو نعمة محسود
على كل حال ما أعجبني والهمني هو الوصايا التي طرحتها في نهاية الكتاب لا ادري كيف لكاتب عربي ان يشعر ويدرك ويفهم ويتفهم المرأة بهذا القدر لهو مؤشر ايجابي والله ومفرح لو كل رجال الكون بما فيهم بنو العرب ادركوا قيمة هذا التواصل مع النساء لكنا في جنة الأرض على الأقل من باب الاحترام وحسن الخلق ثم ان ماقلته بشأن ركائز الدين اعجبتني
العقيدة0 العبادات-الفكر-الأخلاق ياالله قل وندر ان تجتمع في انسان وما اسعد البشرية اذا التقت بمثل هذا الإنسان
في الأخير سعد بطرحك كثيراً فهو عميق رغم قلة صفحاته فحجم قيمة الكتاب لا تقاس بصفحاته
نادينِ تلْكَ الفتاة التي بعْثَرها الزّمن وانجَرفَت عَنْ المَسار لتصْطَدِم بوليدِ المُحافِظ الصّامِد لآخِر رَمَق .. البِداية كانت في الجَوْ لتنْتهي الحِكاية بِجانِب برْكةِ السّباحة والسّماء تنزِلُ رَحماتِها هُناك حيْثُ جَرَت الأحْداث في البانسِيون في تايلند في مدينة شيانغ ماي .. ' خُتِمَت رحلة البانسيونِ بخمْسِ✋وصايا مُختلِفة، تستَحقُ التّمعُن .. الأولى أن جميعُ العِلاقاتِ الإنسانية تنْجَحُ بالإختِلاف .. الثانية فكانت تقومُ على الفَرقِ بينَ الجَمالِ والجاذبية في العِلاقات .. الثالثة الأمنَ والأمان هما سبب السّعادة بينَ الأطراف .. الرابعة الإحترام خيرٌ وأبقى للإقامَةِ الدّائمة .. الخامسة الصّداقة تدوم أكثر من الحُب، ولا بأس إن جْتمعا معًا .. ' #رندة_جعرور
مشكلتك إنك تبالغ في الاقتراب من المرأة و تمنحها كل وقتك و اهتمامك, ولا تفكر كثيرا في تأثير ذلك عليها و عندما تستيقظ على واقع شغفها بك, ترتبك!! و تتخذ قرارك السريع بالرحيل من حياتها, و هو قرار فيه الكثير من القسوة و الأنانية ولو أنها أخطأت في استلام الرسالة. لأنك غير معفي من المسؤولية, فالرسالة التي تكتب في توقيت غير مناسب و بخط غير واضح يصعب استيعابها و يصبح احتمال الخطأ في فهمها وارداً جداً
رواية خفيفة جداً استغرق زمن قراءتها ٤ ساعات قسمتها على يومين متتاليين لا أجد فيها مايجعلني أنصح بقراءتها، وما شدني للرواية هو ماكتب في الغلاف الخلفي ولكن محتواها أصابني بقليل من الاحباط رغم اني لم أشعر بملل اثناء قراءتها قد أنصح بها للمسافرون الذي يرغبون بإضاعة وقت الرحلة في القراءة، فهي كما أسلفت رواية بسيطة وخفيفة جداً
تجربة الكاتب هذه المره قد تصنف على انهاجيده على الرغم من ان الفكرة مستهلكة وليست جديدة.. اللغة بسيطة الا ان الحوارات فلسفية احياناً..اغلب الشخصيات غير شخصية وليد ونادين تم اضافتها بدون اي مبرر لتواجدها فهي لم تضف للحبكة شيئ يذكر..نتمنى ان تكون تجربته القادمة اكثر نضجاً..
فكرة الرواية بسيطة، جميلة رغم تكرارها كثيرا .. أعجبني انتصار العفة مقابل الشهوة في قصة نادين .. بناء الشخصيات ضعيف وغير منطقي .. الرواية في مجملها تستحق نجمتين لكن النهاية والوصايا التي قدمتها سارة عدلت الوضع :)
في البداية ظننت أن الكاتب سيقارن في هذا الكتاب عن حياة المرأة في الشرق و الغرب فقد ذُكر في غلاف الصفحة الخلفية عن إحدى الفروق بينهما.. عموما القصة ممتعة و ليست مملة، تحمل في جوفها نصائح و وصايا رائعة.
يتميز اسلوب عبد الله النعيمي بالسلاسة ممتع الی حد كبير .. يمكنك ان تنتهي مما كتب بجلسة واحدة . رواياته تدور في فلك واحد غواية المرأة للرجل وعلاقته بها ... مالايعجبني هو التلقين و المثالية المبالغ بها والتي لا تتناسب ونضج القاريء العربي .
بداية لقد جذبني ما كتب على غلاف الرواية ولكن لم أتوقع بأن الرواية أن تكون بهذا الشكل !!! اسبريسو كانت أجمل منها بمراحل أعجبتني هذه الجملة ؛ ( الكثير من الناس يخجلون من الحب لكنهم يتباهون بالكراهية ) أتمنى ان تكون الرواية القادمة أجمل ~
تُصنف ك روايه رائعه من حيث تسلسل الأحداث و واقعيتها، و قد يلحظ فيها الكثير من التناقضات اللتي أعتبرها نقطه إيجايبه بسبب انها أقرب ل الواقعيه ول طبيعه البشر عموماً. أول عمل أقراه ل الاستاذ عبدالله النعيمي وأعُجبت جداً ب أسلوبه وانسيابيه الأحداث.
كتابٌ جميل ❤ يجسّد الواقع العربي المتعلق بالديانات و العلاقات العامة، بين الرجل و المرأة خصوصاً، و التناقضات التي تحدث التي أدّت إلى تعصّب و تخلّف و تدنّي تلك العلاقات.. و ذلك تحت ظرف رحلة سياحية جميلة في تايلند :) أيقظ العديد من أفكاري :D