"(الحب _ أعزك الله_ أوله هزل وآخره جد دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة) كلمات تجلت تبرق في كتاب طوق الحمامة لابن الحزم الأندلسي تعزف بتروٍ أنغام العشق. كان وما زال سؤالًا واحدًا يراود كل من يقرأ قصص العشاق القديمة لمَ جُن قيس حين تزوجت ليلى، لمَ لم يتجاوز الأمر ويمضي قُدما يفتح أبواب قلبه من جديد، يحب للمرة الثانية كما لو أنه لم يعشق من قبل، يعقد الغزل قلائد يطوق بها جيد المحب، يجد من تأخذ قلبه السقيم فتكون له الدواء، لمَ تلك الدرجة العجيبة التي لا يصدقها عقل من العشق، من هو الأحمق الذي يهيم البراري يبكي الثرى حتى الموت لأنه فقط خسر من أحب؟!قالوا قديما لأنه كان عاشقا!! .."
_ اسم الكتاب: أسير عينيها الجزء الأول _ اسم المؤلفة: دينا جمال _ دار النشر: دار إبداع _ عدد الصفحات: 350
📌 رأيي بالكتاب:
❞ عشق! كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لها في النفس ذلك الوقع الغريب والرنة المميزة، تُسحر لب من يسمعها تضافرت أحرفها تعزف أنغامها على قيثارة كيوبيد رفرف كل حرف يعبر عن ما به من سحر. ❝
هذه الرواية كأنك تشاهد مسلسل تركي رومنسي طويل جداً يكاد أن لا ينتهي.
أسلوب الكاتبة سلس ولطيف ولكن الاسهاب وأحداث المسلسلات التي لا تنتهي جعلت العمل ممل والصدمة بعد كل هذه الصفحات هناك جزء ثاني ايضاً.
تجربة جديدة لا بأس بها ولكن لا أنوي قراءة الجزء الثاني فقد اكتفيت.