رواية تاريخية تحكي قصة بطل عظيم وصلتنا عنه بعض مواقف وأخبار فاجتهد الكاتب في إعادة ترتيبها مستعينا بما أسعفه الخيال من صور وأحداث تتفق مع طبيعة شخصية ووقائع التاريخ وتعيد بناء الصورة لتكون أقرب ما يمكن من الحياة الحقيقية لرجل فريد..
د.عماد زكي.. ،باحث وكاتب، غادر الطب إلى عالم الفكر والأدب، وله تجربة طويلة في العمل الإعلامي، واشتهر بأدبه الروائي الذي حاز على إعجاب شرائح واسعة من الشباب والفتيات من مختلف الأعمار.
بدأ الكاتب رحلته الأدبية عام 1984 بإصدار روايته الأولى "دموع على سفوح المجد" متأثرا بتجربة إنسانية ووجدانية عميقة، مما أعطى الرواية مصداقية وتأثيرا تشهد به الأعداد الهائلة من القراء الذين تفاعلوا معها من خلال أكثر من عشرين طبعة شرعية ومئات الصفحات على الانترنت التي نشرتها وتبادلتها وأوصت بقراءتها.
ثم أصدر الكاتب روايته "البحث عن امرأة مفقودة" 1990 والتي حظيت بقدر كبير من الاهتمام والتفاعل، ويتداولها القراء عبر الشبكة العنكبوتية التي جعلتها متوفرة للقراء. وعلى خط مواز للرواية انشغل الكاتب بأدب الأطفال وبرامجهم في التلفزيون، وأنتج عدة قصص وكتب، والعديد من البرامج التلفزيونية، وشارك في كتابة البرنامج الشهير "افتح ياسمسم". كما اشتهر بكتابة السيناريو المصور في مجلات الأطفال، وساهم في تأسيس عدد منها.
وللكاتب أبحاث منشورة أهمها دراسته بعنوان "تحضير الطفل للمستقبل" التي فازت بالجائزة الأولى للدراسات المستقبلية ضمن جائزة "سعاد الصباح" بالتعاون مع منتدى الفكر العربي وهيئة الكتاب المصرية.
انشغل الكاتب بالعمل الإعلامي طيلة عقد التسعينات وحتى 2004، حيث ساهم في تأسيس عدد من الفضائيات، وقدم العديد من البرامج التلفزيونية أهمها برنامج "المسلمون في الغرب" و"حديث الساعة" وهو يعمل حتى الآن في التدريب الإعلامي، والتخطيط التلفزيوني.
ويسر الكاتب أن يعود إلى عالم الرواية الذي يجده الأقرب إلى نفسه، وهاهو يعود إليهم بروايته الجديدة "رجل لكل الغزاة" كما يعد بإصدار مجموعته القصصية "عائد رغم الأسى" قريباً، والتي بدأ بنشر نماذج منها على صفحة روايات الدكتور عماد زكي على الفيسبوك (www.facebook.com/Imadzakinovels/).
أيضا يعود د. عماد زكي إلى الكتابة للأطفال من خلال سلسلة رويات للفتيان صدر منها حتى الآن "مغامرة في القدس" و"القراصنة والقرش الأبيض" و"أحزان الروهنجا" و"مغامرة في بحر غزة". كما انتهى مؤخراً من سلسلة حكايات الأمثال للأطفال، ولكنه ما زال يعمل على إنهاء روايته التي وعد بها نذ زمن بعنوان "سيأتي يوم" بعد أن طرأت على وقائعها الكثير من التطورات المثيرة.
بدأت القراءة بحماسة لأعرف عمّن تتحدث هذه الرواية خصوصا أني من محبي روايات الكاتب الدكتور عماد زكي . عند أول ذكر للاسم عرفتُ عن شخصية هذه الرواية ، وتذكرت فورا رواية الوادي الأحمر التي تتحدث عن سيرة البطل القسام وقد أعجبت بسرد الرواية كثيرا جدا ، والآن بهذه الرواية الأكبر والأكثر تفصيلا مستمعة لحد كبير . *** كما ذكرت في البداية عن رواية الوادي الأحمر الآن هي في بالي تماما ، وتصلح أن تكون الجزء الثاني من هذه الرواية ؛ أو بمعنى أدق تُقرأ رجل لكل الغزاة أولا وبعدها الوادي الأحمر.. إذ أن هذه سيرة وحكاية الرجل وختمت سريعا وقت استشهاده.. بينما الوادي الأحمر مفصلة في المعركة الأخيرة التي استشهد بها الشيخ عز الدين..
رجل بأمة كم أحببته من سيرته الجهادية المناضلة وكذلك القيادية المؤثرة .
اللهم حرر فلسطين وسائر بلاد المسلمين من كل ظالم غاشم .
" دمعت عينآه في هدأة الليل. لقد أحب بلدته إلى حد العشق .. الرجآل يعشقون إمرأة .. وهو يعشق قرية .. يعشق وطنا .. يعشق أمة .. إنه عشق من نوع خآص .. عشق لآ ينطفيء، ولآ يذوي مع الأيآم .. "
عزّ الدّين القَسّام رجل لا تُنصِفُهُ كلمات الرواية ، بل لا تنصفُهُ كل حُروف اللغة. صدقَ الله في خُلْدِهِ فصَدَقهُ وسَخّرَه لِيُجاهِدَ في أَرضٍ تستحقُّه وتتنفّسُ نَهْجَه. لله دُرّكَ يا قَسّام.
وقيّمتها هُنا ٣ نجوم لأنّي لم أَرى تلك القُوّة في السّرد وإعطاء الشخصيّة حقّها في الوَصف ، وأيضاً بسبب تلك التفاصيل والمواقف الغير مُهم معرفتها في حياته-برأيي- "كقصة زواج آمنة مثلاً". أمّا الرِّواية بشكل عام جميلة وأنصحُ بها. :)
هذه رواية تاريخية متميزة بقلم عماد زكي الذي أبدع في السرد والتصويرات وطرح الأفكار.
الرواية تحكي قصة البطل المجاهد الشيخ عز الدين القسام رحمه الله، بأسلوب خيالي ولكن بالإستعانة بما هو موجود وموثق تاريخاً من تقارير وأحداث وسمات الشخصيات والصور. ...
- يا أخ خليل.. لقد بدأ رسول الله وحيداً، فصبر وصدق، فالتف الناس حوله، وبعد وفاته بسنوات استطاع صحابته أن يزلزلوا أكبر امبراطوريتين كانتا تحكمان العالم، لأنهم صدقوا وثابروا، فأنجزوا النصر الذي رفلنا به قروناً، حتى جاء هذا الأتاتورك ومن وراءه من يهود الدونمة وغلاة الترك، فسرقوه منا، ونحن ليس لنا إلا أن نمضي على ذات الطريق، فنصبر ونصدق ماعاهدنا الله عليه، فمن مات منّا دون هذا ذهب إلى ربه شهيداً، ومن بقي يمضي على ذات السبيل، حتى يعيد لهذه الأمة مجدها القديم.
سأل أبو إبراهيم على الفور: - ومن أين نبدأ؟ - تبدأ بنفسك، وأبدأ بنفسي، ثم نضم الكف للكف، حتى نشكل سدة في وجه هذا الانهيار، لا حل إلا بالعودة إلى الله، والتعاون على الخير، وتوحيد الهدف.. ولا أجد طريقاً غيره. تحمس أبو إبراهيم.. وجد أخيراً من يفكر بما يراوده، فراح يبث الشيخ بعض خواطره: - كلامك جميل ومريح، لكني ياشيخنا أتطلع لشيء أفعله، أحياناً تحدثني نفسي بالجهاد، فأنوي أن أشتري بندقية، أنقض بها على دورية من دوريات الإنجليز، فأبيدها عن آخرها، لكني أفكر بأن يداً واحدة لا تصفق فأتراجع عن خطتي تلك، وأكتفي بالمراقبة وانتظار فرصة جديدة، هل أنا على حق ياشيخ عز الدين؟ نظر إليه في إكبار: - كل الحق.
رواية متسارعة الأحداث تحكي قصّة القائد الفذّ عز الدين القسام , منذ أواخر أيام جهاده في سوريا مروراً بانتقاله إلى حيفا في فلسطين انتهاءً باستشهاده على ثراها .. في سيرته يتجسّد معنى الوحدة , فقد دافع في فلسطين ضد الإنتداب والكيان الصهيوني , دفاعه عن أرضه في سوريا " وهو من قرية جبلّة " ضد الفرنسيين .. في سيرته يظهر جلياً أثر التربية الصحيحة والإعداد لجيل يقود الثورة لاحقاً , وأوأثر الكلمة في زرع الفكرة " فكرة الجهاد والدفاع عن الأرض " , أثرها الكبير في إلهاب الجموع وإعدادهم ..
...
"رحمك الله يا شيخ عز الدين .. هذا أنت كما عهدتك دائماً من خطيب مفوّه تلهب المسجد ’ وأنت تعتلي المنبر متكئاً على سيفك , إلى شهيد يتكئ على الأعناق , وقد روى دعوته بدمه , فإذا بك اليوم أخطب منك حياً "
حياة الشيخ عزالدين القسام بين الجهاد و الاعداد و الاستعداد رواية تاريخية بعيدة عن البلاغة الادبية في تراكيبها .. تروي تفاصيل جهاد القسام في سوريا و في فلسطين الشيخ عزالدين القسام من ساحل جبلة من سوريا قاوم الاحتلال الفرنسي هناك .. ثم انتقل الى حيفا ليعد لمقاومة الاحتلال الصهيوني .. الشيخ عزالدين القسام خطى الخطوات الاولى على درب الجهاد المسلح المنظم و من بعده درج القادة و الشهداء ..
روايات مثل هذه تجعل تاريخ القادة حاضر لا يغيب بتفاصيله
رجل أسطورة مثل عز الدين القسام ..الرجل الذي أشعل فتيل الجهاد في فلسطين ولا زال ذكره حيا حتى يومنا هذا.. يستحق أن تكتب فيه الحكايات والروايات .. النجوم لأجل الفكرة والشخصية :) .. رغم ضعف الأسلوب أحيانا في سرد الأحداث
هذه رواية تاريخية للشهيد الشيخ عزالدين القسام والذي عاش في فلسطين واستشهد في سنة ١٩٣٥م يعني قبل حرب ١٩٤٨ ب ١٣ سنة. الجميل في الرواية انها بينت اهمية الجهاد وصورت لنا فلسطين بعد سقوط الدولة العثمانية وما قامت به بريطانيا من جلب اليهود وحمايتهم وتسليحهم حتى تنفذ لهم وعدها المشؤوم "وعد بلفور الملعون".
خلاصة اذا كنت من محبي الروايات التاريخية انصحك بقراءتها حتى تعيش لحظات الشهيد عزالدين القسام.
من اقوال الشيخ عزالدين القسام الله يرحمه
"يجب أن تتحول الجواهر والزينة في المساجد إلى أسلحة ، فإذا خسرتم أرضكم فكيف ستنفعكم الزينة و هي على الجدران ؟ "
غريب كيف يأخذنا الكتاب الى حياة بطل من زمن بعيد فنعيش معه وكأننا في زمنه.. نحضر دروسه ..ونسمع خطبه.. كان القسام خيالاً أسمع عنه ولا أعرف عنهشيء.. وعندما بدأت الرواية وجدتني أتعمق في حياته وتتحول الخيالات الى حقيقة.. بطل يحتاجه زماننا هذا .. يحتاج عمق فكره وايمانه.. "ما أنا إلا رجل واحد..إن قتلت فسأكون قد صدقت فيما أدعو الناس اليه ..الجهاد او الاستشهاد.. أحاول أن ازرع هناثورة لا أن أقودثورة .. سيكمل بعدي من آمنوا بفكرتي..وسيتحول القائد إن كتبت له الشهادة إلى قدوة ومثال، يلهم خطى من بعده على ذات الطريق..." وقد كان ماقال فرحمه الله
قرأت للدكتور روايتيه : دموع على سفوح المجد ،البحث عن امرأه مفقودة فوجدت هذه قدفاقت الاثنين جمالاً وابداعاً.. جُزيت خيراً...
رؤاية جميلة مشوقة تعجز عن وصفها الكلمات حفظ الله كتائب القسام .. القسام هو رجل لم يعرف عنه العرب لانه كان مسلم عربي وفوق ذلك هو من كون كتائب القسام التي تحمي مابقي من كرامة العرب العرب في زماننا لا يتطورون إلا بالسالب لا أعرف لما كل ذلك لاتجد من يفتخر بعروبته بقوميته بدينه لما؟؟....!!!!! أجعل هذه الرواية لك منطلق إلى الفخر بهويتك العربية حتى لو كنت مسلم أو مسيحي فلك الحق بأن تفخر بعروبتك ...
على الرّغم من أنّ الأسلوب الرّوائيّ يتمتّع بالبساطة، ألّا أنّ الرّواية تأسرك... بعبارة أدقّ، يأسرك الشّيخ عزّ الدّين القسّام. يعلّمك أنّ الجهاد لا يكون دون علم أنّ العزيمة والحماس وحدهما لا يكفيان، بل يجب أن يقترنا بالحكمة والتّخطيط
ترى فيه شخصاً يمثّل الاسلام بحقّ، في أخلاقه، في تعامله مع النّاس وحكمته في التّعاطي معهم، في عزّته، في وقوفه مع الحقّ ضد الباطل، في جهاده في سبيل الله دون أن يخاف لومة لائم
أمّا الأحداث، فقد فاجأتني. ليست الرّواية الأولى التي أقرؤها عن احتلال فلسطين، لكنّني صُدمت بعدم توقّع ااشّعب العربيّ لما يحصل في فلسطين، عدم معرفتهم بالأخبار، وتوالي الأحداث بشكل سريع أخرجها عن نطاق السّيطرة.
لم أتوقّع أن يستشهد القسّام والثّورة لم تبدأ بعد... لكنّه جهاد، نصر أو استشهاد. رحمك الله يا شيخ عزّ الدّين، يا قدوة عسى أن نسير على خطاك!
تروي هذه الرواية قصة البطل السوري عز الدين القسام الذي جاهد ضد الفرنسيين ثم انتقل إلى حيفا ليكمل مسيرته الجهادية ضد الانتداب البريطاني وما جلبه من شؤم صهيوني، ناضل بالكلمة ثم بالسلاح وهو يحمل على عاتقه هم هذه الأمة إلى آخر لحظة في حياته.. الأحداث التاريخية الواردة في الرواية صحيحة وحقيقي كما في أحداث ثورة البراق، إلا أن الكاتب أضاف بعض الشخصيات و المواقف المتخيلة ليرسم ملامح حياة القسام من كل مناحيها فتغدو أوضح للقارئ.. تبث الرواية الحنين إلى سوريا الشام التي تضم كل تلك البلاد المقدسة وما حولها قبل أن تمزقها الحدود اللعينة إلى دويلات، حيث تبكي دمشق أختها القدس و تحزن عجلون لأرق نابلس.. وتلفتنا الرواية إلى حقائق من الضروري أن يعرفها كل عربي و مسلم عن بدايات الاستيطان اليهودي وكيف بدأ إبان هزيمة الخلافة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وكيف بدأت عملية بيع الأراضي الفلسطينية و طرد الفلاحين منها.. مأخذي على الرواية هو مأخذي الدائم على روايات الدكتور عماد زكي وهو أنه يصور الإنسان المتدين كالملاك الذي لا يخطئ وكل تصرفاته نبيلة، طبعاً هكذا يجب أن يكون المسلم ولكن هناك مبالغات لا أجدها واقعية.. أنصح بقراءته وخصوصًا بالتزامن مع ما يدعى "صفقة القرن"، حيث يتم إهداء أرض ممّن لا يملكها لمن لا يستحقها، نعم هو التاريخ ذاته مع اختلاف الأسماء فقط! فتجد الرد المناسب نفسه يصدح من صفحات الرواية: (فلسطين ليست للبيع.. فلسطين ليست للبيع!!)
الكتاب يتحدث عن حياة الشيخ عز الدين القسام, واحد من الشخصيات العظيمة التي يجب ان تذكر في كتب التاريخ في مدارسنا. الكتاب يتحدث عن كل مرحلة من مراحل كفاح القسام ضد المحتل, بدءا من جهاده ضد المحتل الفرنسي في سوريا حتى ذهابه الى فلسطين و محاربة الانجليز و الاسرائيليين هناك, ينتهي الكتاب في استشهاد الشيخ عز الدين القسام في معركة يعبد. واحد من الكتب المهمة التي تستحق القراءة اكثر من مرة
انتهت رحلة القسام .. ولكن الفكرة -وإن فنى أصحابها- لا تفنى .. ذلك الرجل الذي أمسك بيده قلم لم يجف بعد ليعيد تسطير الحدود الأولى ويمحو تلك الخطوط التي استجدت فيما بعد ..
الكتاب الذي تجمع أحداثه بلدين منكوبين الآن، ويتألم أهلها شديد الألم .. سوريا الشام، وفلسطين الشام .. تستدعيك لأن تنتفض لكي تكون فرداً بأمة كما كان يعد القسام رجاله .. تدعوك لأن تستفيد من الماضي، الذي لم نجتاز درس التاريخ بعد ليكون مفيداً لتدارك أخطاء الأمس ..
جملة على لسان القسام من 3 كلمات قيلت في الكتاب :" كلنا في الهم شام" .. كلنا .. ولا حول ولا قوة الا بالله ..
رحم الله القسام .. وجزاه عن الأمة خير الجزاء، واثلج فؤاده في جنات ربي بتحرير فلسطين وجلاء الغمة التي تحيط بأرضه اليوم في سوريا ..
رواية لطيفة .. تناولت قصة بطل اسلامي لازال اسمع يرن كلما ذكرت فلسطين .. رجل عالم مجاهد كان له بعد الله الفضل الكبير في بقاء روح المقاومة في الوسط الفلسطيني .. غني عن التعريف اسما لكن لازالت تفاصيل حياته وانجازاته غير معلومة .. عز الدين القسام!
هي رواية ولها ما للروايات من طقوس تضيع احيانا اما المحتوى او روح الرواية ان اخذت لنقل سيرة او وصف حقيقة .. سدد الكاتب وقارب واحسب انه اضاف لسيرة هذا العلم بعضا من كل ..
لا اخفي انها اثارت فضولي لمعرفة المزيد والمزيد عن هذه الشخصية ..