Jump to ratings and reviews
Rate this book

منفى الذاكرة

Rate this book
رواية مميزة يختلط فيها الواقع بالخيال، ويظهر في صفحاتها تأثير مواقع التواصل الاجتماعي. جاء في الرواية:

كثيراً ما تساءلت لماذا أكتب؟ إلى أين أريد أن أصل بكلماتي؟ لست متيقنة من أهمية وجود سببٍ واضح للكتابة! نحن نكتب لأننا نحتاج أن نكتب، مثل الذي يكتب رسالة ويودعها زجاجة ثم يلقيها في البحر، إنه يدرك تمام اليقين أن البحر لا يعمل ساعي بريد ولن تصل رسالته إلى من ينشد، كل ما في الأمر أن في صياغة تلك الكلمات تكمن راحته.. أو لعلَّني أكون مثل الراحل محمود درويش حين قال: "أكتب... لأني بلا هوية ولا حب ولا وطن ولا حرية"... فأكتب لأن ذاكرتي بلا هوية ولا حب ولا وطن ولا حرية..!

197 pages, Paperback

First published January 1, 2014

1 person is currently reading
52 people want to read

About the author

نادية النجار

12 books67 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
18 (29%)
4 stars
16 (25%)
3 stars
16 (25%)
2 stars
10 (16%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
Profile Image for سلطان.
Author 13 books843 followers
December 1, 2014
لغة الكاتبة هادئة وخالية من الحشو أو الركاكة
Profile Image for Ahmed Silfasi.
10 reviews1 follower
June 9, 2014

منفى الذاكرة
أكدت لي هذه الرواية التى لم تأخذ حقها مرة اخرى ان الكتاب المغمرين مظلومين، والأضواء تكرههم وتأبى الوقوف في صفهم.
اكثر ما يميز هذه الرواية هو حواراتها الذكية، فمهما كانت الشخصية التى تتحدث سيأتيك حوارها مكتوب بكثير من الذكاء ولن تفقد الشخصية هويتها فهي ستتحدث بذكاء ولكن في نطاق شخصيتها
هنالك ثلاث اصوات تحكي الرواية الصوت الأول الكاتبة ولا اقصد هنا نادية النجار، وانما الكاتبة التى ابتدعتها نادية النجار لتحكي عن امل، وامل بطلة الرواية التى تحكي قصتها، واخيرا هناك صوت اخر يأتينا من حين لاخر بشكل مقتضب اعتقد بأنه صوت الكاتبة نادية.
هي قصة حب لا تأبى مغادرة الذاكرة، لنتعرف من خلالها ان الإنسان ليس سوى ذاكرة، فالبطلة "أمل" طوال الرواية تحاول ان تهرب من ذاكرتها تتمنى ان تصاب بالزهايمر كما اصيب به والدها ولكن زهايمر بوجه مختلف يمحو عنها الذكريات السيئة ويبقي على الجميلة
منفى الذاكرة تحدثنا وبطريقة اعجبتني ان القرارات التى نتخذها اليوم والأن لنتوسلها سبيلاً الى سعادتنا لن توصلنا دائماً الى سعادتنا في المستقبل وقد نندم عليها اشد الندم، فالأحباب يتغيرون، وما يسعدنا اليوم ربما يحزننا بالغد، علينا ان نتعلم كيف نستمتع باللحظة وعلينا ان نقدر اللحظة التى نعيشها (البطلة لم تقدر امها، وعرفت قيمتها بعد ان رحلت عن الحياة) و يمكن ان نختصر معظم الرواية بهذه العبارة في صفحة 122 عندما تقول البطلة "أمل"
لم يكن قراري صائباً فالحياة تمضي ولا تخضع لقراراتنا المؤجلة، الموت يلاحق وجودنا
اذا قرأت هذه الرواية بسطحية فأنك لن ترى مدى عمق الإنسانية، لن ترى ان مهما يحدث لنا من خيبات يظل هنالك شيء ما يدفعنا ان نعيش من اجله ومهما اعتقدنا بأننا سنظل كما نحن ولن نتغير سيأتي يوم وسننظر الى ماضينا ونستغرب ما كنا عليه، لن نستطيع ان نرى استحالة التماهي مع الحبيب، وان التماهي والذوبان في شخصيات من نحبهم ليس من شروط الحب، وانما الحب ان نحتفظ بسمات شخصياتنا مع القدرة على تقبل الأخر.
قمة الاثارة في الرواية عندما تبدأ الكاتبة بعد الموسيقى اللغوية السردية العذبة تتسائل عن حقيقتها، حقيقة من يكتب ان كانت امل ام الكاتبة صفحة 127 ثم تزيد من جرعة الغموض بتسائل عن من هي امل أصلاً؟ وان كانت هي نفسها امل؟ او ان كل شخوصها من محض خيالها
لفت نظرى رمزية التشابه بين البطلة وبين صديقتها علا وكذلك تشبابهها بابنة الطبيب الذي عالجها وكأن الكاتبة تكشف لنا بأننا متشابهون في حيواتنا رغم اعتقادنا العكس ورغم انتمائنا الى اوطان مختلفة نظل كبشر نتشابه.
اللغة كانت مبدعة ليس بها تكلف ولا فذلكة لغوية، هي في الصميم اعتبرها لغة حسناء جميلة اجادت الكاتبة بإستخدامها ولا بد ان اسجل هنا اعجابي الكبير بإنتقاء مفرداتها وبراعتها في السرد اللطيف الناعم وكيف استطاعت ان توظف اللغة في السرد فيكمل احدهما الأخر بإنسجام ممتع.
الرواية تنقسم الى فصول وبعد ان انتهاء كل فصل يوجد مدخل الى الفصل اللاحق مع اقتباس لأحد المشاهير واعتقد ان الاقتباسات وذكر قائليها اضفت واقعية على الرواية.
ما لم يعجبني فيها هو تكرار الكاتبة ذكر اسم بلادها وكانها تقوم بدعاية سياحية للإمارات كان بإمكانها تجنب المباشرة في تلك المقاطع لتبدو وكأنها لا تقصد الترويج مع ايصال الفكرة للقاريء في نفس الوقت.
واخيرا هنالك الكثير في رواية منفى الذاكرة للإقتباس، اما انا شخصيا ً فأقتبس الأتي (الحياة اجمل بالتسامح، واسمى من ان نهدرها في الخلافات الصغيرة)
رواية منفي الذاكرة ... ممتعة انصح بقرائتها
في النهاية سنكتشف ان هوية الكاتبة ما هي سوى المدعوة ......
11 reviews2 followers
Read
March 14, 2015
“منفى الذاكرة” رسالة الهموم التي لا نستطيع أن نفارقها

شيماء المرزوقي
لعل الثيمة المشتركة والتي قد تجدها في معظم الأعمال الروائية، هي الموت والحب والخيانة والهجرة والحنين إلى الوطن، وهذه الملامح لم تكن غائبة في العمل الروائي الذي حمل عنوان "منفى الذاكرة"، فلم تتمكن المؤلفة نادية النجار، من الانعتاق والهروب من هذا التكرار والذي بات في بعض الأعمال غير مستساغ، خاصة مع ملاحظة أنه يأتي دون إقناع أو عمق أو شيء جديد، لأنه في هذا السياق قد يقال شيء يذهل القارئ ويكون مفاجئاً ومختلفاً وإن حمل في عمقه مثل هذه المواضيع . سأذهب أكثر بعداً مع هذه الرواية التي صدرت هذا العام عن دار كتاب للنشر والتوزيع، وأقول إن إطارها العام حمل صوراً مكررة لأعمال ماثلة وبين يدي القراء منذ عقود طويلة من السنوات، وكل الذي حدث هنا هو إعادة الكتابة بأسلوب وشخصية وشكل جديدة . وهذا لا يمنعنا من النظر لعدة جوانب أخرى كان التمييز حاضراً فيها مثل أن هذا العمل يعتبر الأول لهذه المؤلفة، وعلى الرغم من حداثة التجربة إلا أنها تمكنت من مسك الخيط الروائي بدقة ومن دون محاولة سحب منفر للقارئ كما يقع فيه كل من يسلك طريق التأليف الروائي لأول مرة، وهذا بحد ذاته نجاح يجيّر لها، وأيضاً تمكنها اللغوي وطريقة صياغتها وتركيب الجمل، هذا جميعه يجعلنا نتوقف ونقول إن الفكرة إذا كانت خذلت هذه الروائية فإن الطريق الذي سلكته وسارت عليه لبلورة فكرتها وإخراجها للنور كانت محل تقدير وثناء . 
حاولت المؤلفة النجار أن تكون السارد المتكلم وليس الحاكي القاص الذي يصف الأشكال والأحداث ويضع الحوارات وهو مهيمن على النص والقارئ، لذا كانت الرواية ذاتية وأشبه بالسيرة الذاتية، وهذا النوع أولى دلالات نجاحه عندما ينبثق السؤال الاعتيادي والمكرر: هل المؤلفة تكتب سيرة حياتها؟ فعندما تسمع مثل هذا السؤال يوجه نحو أي من مؤلفي الرواية، فاعلم أنه كان مقنعاً بدرجة كبيرة أو بدرجة بالغة الأهمية . أحسب للروائية شيئاً جديداً وجدته ملقى بين طيات كلماتها ومنثوراً بين بعض من سطور هذا العمل، عندما تحدثت عن الزوج الحبيب الذي هاجرت معه وتركت وطنها من أجله ورغم عشقها لتراب هذا الوطن، هذه المفاضلة انتهت بشكل واضح وصريح عندما قالت في الصفحة 96 : "تخليت عن أشياء كثيرة من أجله إلا أن حلم العودة إلى موطني لم أستطع أن أتخلى عنه" . 
بقي شيء آخر، وهو تساؤل: هل كانت هذه الرواية كافية لتريح العقل من اجترار الذكريات؟ وهذا يقودنا للتساؤل عن جدوى الكتابة وإذا ما كنت فعلاً تجلب الراحة للمؤلف أو تستدعي القلق والألم حتى بعد انتهاء المنجز ونشره .

shaima.author@hotmail.com

http://www.alkhaleej.ae/mob/detailed/...
Profile Image for Maha.
627 reviews
June 4, 2015
برأيي لا تصنف هذه كرواية بل كخواطر. القصة لطيفة لكن فيها شئ من التصنع كمثل من يسرد لك خبراً و هو و انت تعرفان انه مفتعل. و المفتعل قد يكون فيه شئ من الصدق و لكنه مزوق و منمق. كذلك يسرد هذا الكتاب معلومات توثيقية تبدو زائدة و لا تضيف للبنية الفنية للقصة (مثلا عن الامارات و شعائر الدين الاسلامي). الموضوع لطيف و يطرق موضوعاً مهما عن الهوية و خاصة في بلد كالإمارات. كتاب لطيف قد يستهوي القرّاء الذي يحبون القراءة الخفيفة.
Profile Image for Fatema Lari.
4 reviews
April 9, 2015
احببت الرواية بشكل عام .. عشتها بتفاصيلها وكأن الشخصيات حقيقية.. ولكن تلخبطت في الازمنة فتارة ترجع بالذاكرة وتارة تتحدث عن الوقت الحاضر .. مما نزع مني تركيزي في بعض النقاط.. بالاضافة الى اني ﻻ افضل النهايات المفتوحة .. ولكن هذا هو حال اغلبنا عندما نقف حائرين بين القلب والعقل كل له قراره المعاكس للآخر فتذهب سنيننا هباء ...
Profile Image for Hessa.
1 review1 follower
October 14, 2014
رواية جميلة و مؤثره ذات لغة سلسة و أسلوب شيق، تأخذنا أحداث الرواية الى أعماق النفس البشرية عن طريق البطلة. أعجبني إضافة الكاتبة للتغريدات حيث أعطى الرواية طابعاً عصرياً مسلياً. أتمنى أن أرى قريباً أعمالاً جميلة أخرى للكاتبة.
Profile Image for Alia (بلا همزة).
190 reviews52 followers
January 16, 2015
رواية جميلة وخفيفة وقريبة
جميلة في تفاصيلها واحداثها وبساطتتها وتغريداتها في بداية كل فصل
خفيفة في عدد صفحاتها فسافرت معي في حقيبتي وسلتني في اوقات الفراغ
قريبة لانها تحمل بعض مني
برغم انني احب بعض النهايات المفتوحة الا انني لم احبذها هنا لذلك استحقت مني ٣ نجوم
1 review
April 20, 2017
استمتعت بقراءة رواية منفى الذاكرة. لغتها جميلة و سهلة. استخدمت الكاتبة أسلوب الفلاش باك حيث تسترجع الشخصية الرئيسية في الرواية وذكرياتها منذ الطفولة.
1 review
May 22, 2014
استمتعت بقراءة الرواية .. احببت التنقل بين الخيال و الواقع .. أتوقع ان تكون للرواية اجزاء اخرى
Profile Image for Jehan Safar.
1 review4 followers
Read
June 2, 2014
ابكتني .. ادهشتني .. اضحكتني .. رواية أنيقة راقية
1 review
September 29, 2014
I loved the book, it's one of my favorites. I recommend you all to read it.
Profile Image for Ameera BinKadra.
48 reviews2 followers
May 7, 2017
الرواية خفيفة على القارئ لكنها ثقيلة بما تحتويه من معاني و أفكار. لمستي الرواية في عدة مواضيع و مواقف اجتماعية مستحيل لأي إماراتي لم يشهد أو لم يعش أو على الأقل لم يسمع عن بعضها.
Displaying 1 - 13 of 13 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.