Jump to ratings and reviews
Rate this book

نافورة اللهيب: قراءات في الأدب العربي المعاصر وفي آداب أجنبية

Rate this book
يضم هذا الكتاب وعنوانه مقتبس من الشاعر شلي مقالات في الأدب العربي المعاصر تتناول العقاد وأمين الخولي وعبد الرحمن بدوي وشفيق مقار ومحمد جبريل وتوفيق عبد الرحمن وليلي شفيق فريد وصلاح الدين البستاني مع تأملات في خطوط الأدباء طردا وعكسا ومشكلات الترجمة المزمنة التي ما إن تطرح حتي تتجدد.

291 pages, Paperback

Published January 1, 2008

2 people want to read

About the author

ماهر شفيق فريد

77 books38 followers
ماهر شفيق‏‏ أستاذ الأدب الإنجليزي والترجمة بكلية الآداب جامعة القاهرة‏..‏ واحد من أبرز الوجوه في جيل النقاد الذين جاءوا بعد نقاد جيل الستينيات‏,‏ قدم للحياة الأدبية العديد من الإسهامات النقدية في مجال الأدب‏,‏ فضلا عن الكثير من الترجمات من اللغة الإنجليزية وإليها‏..‏ أبرزها ترجمة الأعمال الكاملة للشاعر الإنجليزي ت‏.‏إس‏.‏إلإليوت‏,‏ وأخيرا أصدر شقيقه كتاب الواقع والأسطورة دراسات في الأدب المعاصر الذي تضمن عددا من الآراء الجريئة في الأدب المصري في الستينيات والسبعينيات‏,‏

ولايزال يري أن حقبة الأربعينيات هي حقبة الجيل الذهبي للثقافة المصرية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
1 (100%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for هيثم.
221 reviews87 followers
November 19, 2024
"نافورة اللهيب" يا للعنوان الرائع! اقتبسه الدكتور ماهر شفيق فريد من قصيدة "أدونيس"-كعادته في اقتباس عناوينه من قصائد- وهي للشاعر الإنجليزي شلي في رثاء صديقه، ولئن رأى ويستن هيو أودن في القصيدة "المرثية الوحيدة التي تلوح له فاشلة" فإني أرى هذا العنوان المقتبس منها أجمل عنوان وقعت عليه في حياتي!

لا بدّ من تنويه بالدكتور ماهر شفيق فريد في الفضاء الافتراضي، فهو أستاذ مغمور ومعظم كتبه لم تنشر مبدأفة بعد، وبعضها لن تجد لغلافه وفهرسه صورة على الإنترنت مهما بحثت وفتشت، مع أنه نشيط غزير الإنتاج منذ الستينيات، وهو أحد نجوم الصحافة الأدبية العربية وكبار مترجمي الأدب والنقد الإنجليزي، وربما كان أمتع أديب جوّال يرافقك في تجوال الأدب العالمي والدوريات الأجنبية، ولكن مهلاً، أليس هو الذي قال-في مقالته عن شفيق مقار-:"ما عرفت قط وارثاً سفيهاً يبدد ما بين يديه من كنوز عقلية وروحية-جهلاً أو إهمالاً أو قصداً-كقرّاء هذه الأمة وأدبائها ونقّادها."

من يريد أديباً ثرثاراً يُلقي ببمضوغ الكلام فلن تعجبه كتب الدكتور إجمالاً، ولكن من أحب السياحة الأدبية فليسرع بالقعود على بساطه السحري الطائر الجوّال حول العالم!
التتبع المذهل للدوريات والكتب مَلَكة تكاد تكون أسطورية عند هذا الرجل، وكذلك كمّ ما يترجمه من مقالات وشذرات كمّ كبير، ومعظمه لا أحد يُعنى بنقله إلى العربية فيما أتصور.

مئة صفحة فيها مقالة عن العقاد والخولي، وأخرى عن الخولي وبدوي، تليها مقالات "مش ولا بد" عن روايات مصرية، ثم عدة مقالات اسمها "نافذة على الثقافة العالمية" هي أجمل وأنفع ما قرأت في الكتاب. لا أنسى الفصل الرائع عن كازانتزاكيس الأديب اليوناني الباذخ، فيه كتب الدكتور عنه، ثم ترجم شذرات ذهبية من مقالات إنجليزية عنه، وسرد للقارئ ما كُتب بالعربية من مقالات وكتب-تفاجأت أن العقاد كتب عنه-وأسماء مترجميه والمهتمين به.

ثم نحو من مئتي صفحة ترجم فيها الدكتور بسخاء شذرات نقدية وبضع مقالات لويستن هيو أودن(و.هـ.أودن، لكني أكره هذه الطريقة) الشاعر والناقد الإنجليزي الكبير(1907-1973) وثالث الشاعرين الكبيرين: إليوت وييتس.
وهي "نُشارة تطايرت من إزميله أثناء البحث الأكاديمي" كما يرى. ولزام أن أقول أن مستوى الترجمة لم يكن عالياً في كثير من هذه الترجمات، بل وانحطّ-أحياناً-إلى مستوى يزعج الذوق العربي والفهم المباشر للجملة المترجمة.
الشذرات تدلّ على ناقد وشاعر كبير حقاً، ومثقف ومفكر أيضاً، وتمنيت لو عرّف الدكتور القارئ بكتب أودن التي ترجم منها، ولكن لم يتكلف عناء ذلك؟ أمن أجل قارئ مسكين قليل البضاعة مثلي؟
بعض الشذرات ممتع وبعضها مفيد وبعضها ممل لا يعنيني من قريب ولا من بعيد.
يقول أودن:"عندما يقرأ المرء ناقداً عالماً فإنه يستفيد من مقتطفاته أكثر مما يستفيد من تعليقاته"
وهو كذلك كما وجدت. كانت تجربة جديدة وإني غير نادم عليها البتّة، لكن رأيي في قراءة الشعر المترجم لم يتزحزح عما هو عليه مع الأسف.

الكتاب ثلاثمئة صفحة تقريباً، ولكن بخط صغير وطباعة متواضعة لا تليق بهذه المادة الأدبية السخيّة. يكاد حال الطباعة أحياناً "يدفع بالقارئ إلى رمي الكتاب في المدفأة" بتعبير أودن.

يقول أودن-المتدين جداً، والمتواضع جداً-:"ينبغي على المراجع أن يتذكر أن جمهوره لم يقرأ الكتاب الذي يناقشه. أما الناقد فينطلق من افتراض مؤداه أن جمهوره يعرف-على نحو لا بأس به-العمل أو الكاتب الذي يعيد فحصه."
نعم، عمل المراجع هو ما حرصت عليه في هذه النبذة عن الكتاب. وسيسعدني أن أُفيد أي سائل-في التعليقات أو في خاص الرسائل-بفهرس الكتاب أو بأي شيء بخصوصه، وسائر كتب الدكتور ماهر شفيق فريد، لا سيما وهي مقطوعة من السوق والمبدأف تقريباً، أجل، وسيسعدني أيضاً أن يفيدني من عنده مزيد اطلاع وإفادة على ما عندي.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.