Jump to ratings and reviews
Rate this book

الغرام المُسَلَّحُ

Rate this book
د.صلاح فضل: ربما تظل هناك ثغرة قلقة بين قصائد الشاعر ومقاصده النثرية، لكن النضج الفكرى الهادئ في لهب الواقع المحتدم سرعان ما جعلهما يلتحمان في ديوان «الغرام المسلح»، ولعل الرجفة التي اعترت الشاعر خلال رحلته للغرب هي التي ساعدته على تمام هذا الالتحام، مما أتاح له أن يقبض على عدد من المفارقات الكاشفة بجسارة عن طبيعة وعيه الجذري بأنساق الحياة والتاريخ.

د.ثناء أنس الوجود: لا شك في أن الشاعر مسلح بثقافته ومعرفته، لكنه لم يجعل معرفته وثقافته بمثابة العبء داخل النسق الشعري. ورغم أن النصوص قد تبدو غامضة؛ فإن الشاعر قدم بداخلها إشارات تيسر على المتلقي إمكانات التأويل والفهم.

د.حسن طلب: يواصل حلمي سالم تجربته الرائدة في قصيدة النثر بين أبناء جيل السبعينيات بمصر، وهي التي بدأها بديوانه «دهاليزي والصيف ذو الوطء» الذي كتبه في عام 1976 على أن نثرية الشاعر لا تعني انقطاعه عن التراث، فهو ينهل من نبع الأصالة بتمكن واضح. إنه شاعر «كشاف» دائماً، لكنه دوماً لا يلبث أن يغادر اكتشافاته!

37 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2005

1 person want to read

About the author

حلمي سالم

36 books29 followers
حلمي سالم شاعر وناقد مصري. يعتبر من أبرز شعراء مصر في سبعينيات القرن العشرين. (مواليد 1951) بمحافظة المنوفية في مصر.

حصل على ليسانس الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة، وهو صحفي بجريدة الأهالي التي تصدر في القاهرة، ومدير تحرير مجلة أدب ونقد الفكرية الثقافية المصرية.ورئيس تحرير مجلة قوس قزح الثقافية المستقلة. حاصل على جائزة التفوق في الآداب للعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية. اقترن حلمي سالم بجماعة "إضاءة" الشعرية التي كانت برفقة جماعة "أصوات" من أشهر الكتل الشعرية في السبعينيات، ومن شعرائها حلمي سالم وحسن طلب وجمال القصاص ورفعت سلام وأمجد ريان ومحمود نسيم.

مؤلفات

الثقافة تحت الحصار ( بيروت ) 1984
الوتر و العازفون 1990
هيا إلى الاب: مقالات حول القطيعة و الايصال في الشعر 1992
العائش في الحق 1998
حكمة المصريين ( مشترك ) 2000
الحداثة أخت التسامح: الشعر العربي المعاصر وحقوق الإنسان 2001
عِمْ صباحاً أيها الصَّقر المجنَّح: دراسة في شعر أمل دنقل
ثقافة كاتم الصوت 2003
صيف لبنان المشتعل 2007
التصويب على الدماغ: كلمات في الحرية و القمع .
محاكمة شرفة ليلى مراد

دواوين شعرية

لحلمي سالم ما يزيد عن 18 ديوانا شعريا منها:

حبيبتي مزروعة في دماء الأرض 1974
سكندريآ يكون الألم 1981
الأبيض المتوسط 1984
سيرة بيروت 1986
البائية و الحائى 1988
دهاليزى و الصيف ذو الوطء 1990
فقه اللذة 1992
الشغاف و المريمات 1994
سراب التريكو 1996
الواحد الواحدة 1997
يوجد هنا عميان 2001
تحيات الحجر الكريم 2003
الغرام المسلح 2005
عيد ميلاد سيدة النبع 2005
مدائح جلطة المخ 2006
حمامة على بنت جبيل 2007
الثناء على الضعف 2007



Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (50%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (50%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Mohammed Alamin.
Author 1 book71 followers
May 17, 2014
الحلاج
محترفو دَقِّ مساميرَ،
لذلك دَقُّوا المسمارَ وراء المسمار بحنكةِ مبتهلينَ،
المستوظفُ ساءلني : من أنتَ ؟
أجبتُ: أنا الشخصانِ بشخصٍ،
ورفيقي صاحَ : لماذا بُحتَ ؟
أجبتُ: يدقّون المسمارَ وراء المسمار بحنكةِ مبتهلينَ،
- فماذا تملكُ ؟
- ما في الجبّة غير بُقُولٍ وقراقيشَ .
الكاتدرائياتُ انتشرتْ في الصّدرِ ،
فصار المحرومونَ عديدينَ،
ليتوهّج وجدُ المخبر ،
فيدقُّ المسمارَ وراءَ المسمار بحنكةِ مبتهلٍ ،
- ما الرؤيةُ ؟
- شُفتُ سماسرةً برياشٍ ،
فهمستُ لمن في الجُبّة أن الوسطاءَ سيمتنعونَ ،
- وصحبٌكَ؟
فأجبتُ : الشّْبلي ، ماسينيون ، عبده وازن ، وأبو سعدة ، وصلاحُ ، الشيبى ، محمود مرسى ، وفتاةُ الأرك ، وسبعينيو مصر.
يخطُّ التكعيبيّون على الحائط : تمّتْ مأساةُ السيد ،
والسيدُ يحفرُ :
عاينتُ وجوداً يتوحَّدُ ووجوداً يتبدّدُ ،
وأنا بينهما أنزفُ حتى تختلطَ دمائي بمساميري ،
إذ دقُّوا المسمارَ وراءَ المسمار بحنكةِ مبتهلينَ،
المستوظفُ سألَ : ومن أهلُكَ ؟
- أصحابُ الدير ، وأصحابُ المعبدِ ، أصحابُ الجامع ،
والبوذيّون ، تلاميذُ زرادشت ،طلائعُ هيجلَ ، ورعاةُ النصِّ
الآلي، وعُبَّادُ البقرةِ، وعمائمُ قُمْ.
سيناصرني رجلٌ إن قال : أنا النقطةُ تحت الباء ،
ويحميني مجذوبٌ يبحث عن كشفٍ يحتاج إلى كشفٍ.
لم يكُ سهواً أن يضعوا اسمي في قائمةِ المطلوبينَ بتهمةِ إنكار العِرْقِ ،
ولم يكُ سهواً أن يضعوا رسمي في لائحةِ المشبوهينَ
بجُرمِ مطارحةِ الرّب هياماً بهيامٍ،
لم يكُ سهواً أن تزدهرَ مساميرُ التقوى ،
فيدقونَ المسمارَ وراء المسمار بحنكةِ مبتهلينَ،
ويسألني المستوظفُ : ردُّكَ ؟
فأتمتمُ : لاتضعوا لي تمثالاً في مبنى الشمع ،
فعندي تمتزج الأنثى بالملكوتِ،
ويمتزج الغُنجُ
بميكائيل ،
ويمتزج الفخذُ العريانُ برضوانَ.
المستشرقُ قدمني لأكاديميينَ ونظيفينَ ،
فجفلوا من مرآي،
وراحوا يبتكرون بحوثاً عن روحِ المتصوفِ.
فازدادتْ في الأرض مساميرُ المبتهلينَ:
على باحةِ فرساي مساميرُ ،
وفوق البرج مساميرُ ،
وخلف خطاب الليبراليّينَ مساميرُ،
وتحت السوتيان مساميرُ.
الكلُّ تحنّكَ كالمبتهلينَ،
وهذا العصرُ صليبٌ فوقَ صليب.
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.