Menceritakan tentang Mu'awiyah bin Abi Sufyan, seorang sahabat yang luar biasa. Penulis menjelaskan segala aspek dari kehidupan Muawiyah, mulai dari masa kecilnya, saat bersama Nabi Muhammad, perseteruannya dengan Ali bin Abi Thalib, juga saat beliau menjadi raja pertama Kekhalifahan Utsmaniyah. Di buku yang sangat tebal ini, penulis membeberkan kisah-kisah fitnah yang ditimpakan kepada Muawiyah kemudian membantahnya dengan argumen yang cantik. Betapa mengejutkan, ternyata selama ini banyak kabar tentang Mu'awiyah yang tidak benar.
Dr. Ali Muhammad as-Sallabi, a prolific writer, is famous for his detailed books of history and biography that bring the past to life for modern readers.
Dr. as-Sallabi was born in Benghazi, Libya in 1383 H/1963 CE, and earned a bachelor’s degree at the Islamic University of Madinah, graduating first in his class. He completed his master’s and doctorate degrees at Omdurman Islamic University in Sudan. He has also studied the entire Qur’an and various Islamic sciences with respected scholars in Madinah and other parts of Saudi Arabia, as well as in Libya and Yemen.
• ولد في مدينة بنغازي بليبيا عام 1383 هـ / 1963 م. • حصل على درجة الإجازة العالمية (الليسانس) من كلية الدعوة وأصول الدين من جامعة المدينة المنورة بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته عام 1413/ 1414 هـ الموافق 1992/ 1993م. • نال درجة الماجستير من جامعة أم درمان الإسلامية كلية أصول الدين قسم التفسير ? وعلوم القرآن عام 1417 هـ / 1996 م. • نال درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بمؤلفه فقه التمكين في القرآن الكريم. جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان عام 1999 م.
صدرت له عدة كتب من أهمها: • عقيدة المسلمين في صفات رب العالمين. • الوسطية في القرآن الكريم. • السيرة النبوية عرض وقائع وتحليل أحداث ?. • الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق شخصيته وعصره. • فصل الخطاب في سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. • تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان. • أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. • سيرة أمير المؤمنين خامس الخلفاء الراشدين «الحسن بن علي بن أبي طالب». • فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح.
قرأت قصة معاوية في أكثر من كتاب و بأوجة متعددة و كل كاتب يدلو دلوه من ورايات كنت أجهل حقيقة سندها و مدى مصداقيتها. لكن في كتاب الصلابي هذا الذي يتناول مادة تاريخه في غاية الأهمية و أثارها المترتبة و الموجودة إلى يومنا الحاضر ألا و هي معاوية و دولة بنو أمية. في الواقع أهمية هذا الكتاب تكمن في مسالة توضيح الشهبات المأخوذة عن معاوية بن أبي سفيان و عمرو بن العاص في فنتة صفين و إشكاليات التحكيم بين علي رضي الله عنه و بين الأمويين و أيضا قضية تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية و طامة يزيد إبنه مع الحسين و دور عبيدالله بن زياد في تدهور القضية. محتوى القصص لم يعتبر جديد بالنسبة لي و لكن ما أستفدته من كتاب الصّلّابي هذا هو التوضيح بأن المصاحف لم ترفع على السيوف لدب الضعف في صفوف معاوية يوم صفين و أن عمرو بن العاص ما هو إلا صحابي أراد الله به خيرا ليجمع شمل المسلمين و لم يكن ماكراً داهياً كما قرأت شخصيا فيما سبق في أكثر من كتاب. و مهم جدا أن يعرف الجميع أن كلتا الطائفتين كانتا تبحث عن الحق فمعاوية إجتهد و له أجر الأجتهاد و علي أصاب و له أجر الصواب إن شاء الله. فجزى الله الصّلّابي كل خير في طرح الأحداث بالتفصيل و التدرج و التحقيق في إسناد الورايات فليس كل كتاب تاريخ يُقرأ و لا كل من تكلم عن التاريخ يُسمع. هذه عصارة تجربتي.
أخيرا...كتب الصّلّابي طويلة و مفصلة و قد تبدو مملة نوعاً ما لمن لا يهتم كثيراً بالتاريخ أو لا يقرأ فيه بشكل مستمر و لكنها بلا منازع من الكتب الثمينة المفيدة جدا.
كمية تدليس غير طبيعية في الكتاب، ولو هعمل ريفيو للأخطاء والكذب واللعب بالوقائع، واستخدام الروايات التي تخدم رؤية الصلابي، وغضه الطرف عن الروايات الأخرى، يبقى هعمل كتاب بنفس صفحات الكتاب، بس أنا هتكلم عن نقطة واحدة بس وهي دوافع رفض معاوية بيعة الإمام علي.
الكاتب بيقول إن معاوية رفض أن يبايع لسيدنا علي إلا بشرط وهو تسليم قتلة سيدنا عثمان - وكان بعض قتلة سيدنا عثمان في جيش سيدنا علي - أولًا ليتم القصاص وبعد ذلك يبايع.
ما لم يقوله الصلابي هو:
وبالطبع كان الأمر - تسليم القتلة والقصاص منهم - عمليًا غير قابل للتحقيق، لأن هؤلاء القتلة كانوا من كبار القوم، ولهم أهل وحماية، ولذلك، كان معاوية يعلم تمام العلم أن شرطه لن يتحقق، واستغل هذا الأمر وتمسك به ليرفض بيعة الإمام علي.
وكان سيدنا علي يطلب منه الدخول في البيعة، وتهدأ الأمور، ويعود الاستقرار مرة أخرى، ثم يكون قادر، بفضل إجماع الأمة عليه، من القبض على هؤلاء النفر والقصاص هو منهم شخصيًا.
أما الجزء الثاني الذي يذكره الصلابي هو قصة مشهور للغاية وهو أن معاوية هو ولي أمر عثمان بن عفان والطالب بدمه.
من المعلوم أن سيدنا عثمان بن عفان، كان يملك عدد من البنين: عمر بن عثمان، وعمر بن عثمان، وأبان بن عثمان، وسعيد بن عثمان.
فهؤلاء كانوا الأحق بطلب دم أبيهم، ولا نعلم هل هذه المقولة من معاوية صدرت حقًا منه، أن تم وضعها بعد ذلك من الرواة، لمنح موقف معاوية مزيد من الشرعية التي كان لا يتمتع بها.
والجزء الأخير في هذه النقطة، التي ذكرها الصلابي، هو أن الخلاف بين سيدنا علي ومعاوية كان يدور حول مقتل سيدنا عثمان، وليس الخلافة!
طبعاً الموضوع ده يعني ممكن نتكلم فيه كتير، بس هلخصه سريعًا، لو مسكنا أحداث الفتنة من موت سيدنا عثمان لغاية انتهاءها في وقت ولاية عبد الملك بن مروان يعني تقريبا 40 سنة، الموضوع كله عن الحكم وأي شخص أو أي كتاب هيقول غير كدة، فهو يا مغيب، يا غبي، يا منافق بيحاول يغير الحقيقة.
الأكيد إن الأمر كله عن الخلافة والحكم، وبعد استشهاد سيدنا علي، تصرفات معاوية كلها بتقول إن الموضوع كله عن الخلافة يا صلابي والله.
كتاب لطيف يوضح لنا السير الزمني للأحداث و تسلسلها، و اهم الوقائع التي حصلت في تاريخ الحضارة الاسلامية من مثل الصراع بين سيدنا علي بن أبي طالب و الصحابي معاوية بن أبي سفيان، و كذلك يشرح الكاتب تحول نظام الحكم من الخلافة الى الملكية في عهد معاوية و ابنه يزيد، كما تبين المتون المذكورة فيه الكثير من الحقائق التي يصعب ان يصل اليها الناس، و يتطرق الكتاب كذلك الى وراثة يزيد لحكم ابيه و قتل جيشه 'الذي بلا شك كان تحت إمرته' لسيدنا الحسين بن علي عليهما الصلاة السلام، في الكتاب الكثير مما أوافق الكاتب فيه و الكثير مما لا اوافقه فيه، لكنني احترم طرحه لأغلب المتاح من صحيح المرويات و الذي يمكّن القارئ الفطن من ان يميز الصواب من الخطأ و ان يحلل تحليلاً منهجي علمي صريح.
كنت في الطريق لقراءة كتاب الفتنة لهشام جعيط، لكن هذا الكتاب وقع في يدي قبله فقرأته، نحاول دائماً ان نكوّن صورة محايدة بقراءة الرأي و الرأي الآخر.
اللهم ارنا الحق حقاً و ارزقنا إتِبّاعه، و إرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه
لقد كانت بذهنى كثير من الأسئلة بخصوص العلاقة بين الصحابيين على ومعاوية وخاصةفى ظل الكثير والكثير من الأراء والأقاويل ولا أستطيع أن أقول أن الموضوع حسم بشكل كامل ولكن كتاب الدكتور الصلابى أفاد كثيرا وخاصة أن الدكتور الصلابى أعده من الموسوعيين فى التاريخ فى العصر الحديث فهو يأتى بكل او الغال فيما كتب فى الموضوع قبل أن يضع كتابه ثم يبدأ بالكتابة وفى كتابته يتناول الأراء كل فى موضعه وكتابته التاريخية بلغة العصر ويمتاز الدكتور الصلابى بالتمحيص فى السند التاريخى وخاصة فى الأمور المعقدة وفى هذا الكتاب يتناول الدكتور الصلابى سيرة معاوية بن سفيان رضى الله عنه من مولده إلى وفاته مرورا بجميع مراحل حياته ويتناول الوضع وحقيقة الخلاف بين الصحابيين سيدنا على ومعاوية ومجريات الأمور والخلاف الحادث وفى نهايته أورد أراء الأئمة والأعلام على مر الزمان فى هذه القضية بشكل سريع ثم أنتقل فيما بعد لحكم معاوية رضى الله عنه وجميع مناحى الحكم من سياسة وإدارة وعسكر وغيره ثم يتابع وبدايه ظهور مشروع التوريث وملابساته إلى أن ينتهى الكتاب بوفاة معاوية رضى الله عنه. حقيقة بعد قراءتى للعديد للدكتور الصلابى أتضح لى أنك إذا كنت تريد تفاصيل كثيرة مع تمحيص فى السند وصحة الرواية التاريخية فارشح لك الدكتور على الصلاى ولكن يعيب الدكتور الإستطراد الكثير جدا كما أنه لا يتبع منهج التسلسل التاريخى كما وجدت أن القدرة العالية جدا على التحليل والنقاش يمكن أن تجدها في مكان أخر
معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه، أمير المؤمنين، وأول ملك بعد الخلافة الراشدة التي كانت على منهاج النبوة. كان ملكه رحمة إلا فيما اؤخذ عليه من قتله حجر بن عدي، وأخذه البيعة لابنه يزيد فهذا مما لا يمكن تأويله! سبق خلافته القتال الذي كان بينه وبين أمير المؤمنين علي رضى الله عنه ثم خلافة الحسن بن علي رضى الله عنه والذي تنازل له عن الخلافة وحقن دماء المسلمين. الكتاب شابه بعض التفصيل مما لم يكن له داعي والتكرار خاصة في مسألة بناء الأسطول.
كتاب قيّم يستعرض فيه الصلّابي-في خمسمائة وست وثلاثين صحيفة- سيرة وحياة سيدنا معاوية رضي الله عنه من المهد إلى اللحد وما جرى فيها، مُجيباً على جُلّ التساؤلات التي تُثار عن هذا الصحابي الجليل وحاسماً للجدل حوله بعد قضية الفتنة وخلافه مع سيدنا علي رضي الله عنه وكذلك مسألة البيعة لابنه يزيد من بعده. كذلك استعرض الكتاب خلافة يزيد وقضية مقتل سيدنا الحسين رضي الله عنه وما نجم عنها إلى يومنا هذا وآراء الأمة في ذلك وتفنيد ادعاءات الشيعة ومبالغاتهم. الصلابي كعادته؛ يستند إلى كمٍّ كبير من المصادر والمراجع يلخصها ويصيغها في قالب سلس بسيط يفهمه العامة ويغنيهم عن الرجوع إلى مئات المصادر والمراجع التي كُتبت في هذه المسألة. الكتاب مناسب جدا -كغيره من كتب الصلابي- لغير المختصين الحيارى في شخصية هذا الصحابي وما جرى في عهده ورأي الشارع في ذلك..
سيدنا معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما والذي اشتهر بالحلم والفقه وهو احد كتاب الوحي ائتمنه النبي صلي الله عليه وسلم علي هذه المهمه العظيمه وهذه تكفي لمن يريد الطعن عليه رضي الله عنه وعن الصحابه اجمعين .قال عنه النبي صلي الله عليه وسلم (اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به ) قال الذهبي عنه رحمه الله عليه : امير المؤمنين ملك الاسلامويقول ومعاوية من خير الملوك الذي غلب عدلهم علي ظلمهم وهناك هنات والله يعفو عنه وحسبك بمن يؤمره عمر ويقره عثمان علي اقليم _ هو ثغر _ فيقوم بامره اتم القيام ويرضي الناس بسخائه وحلمه ويقول ابو الدرداء رضي الله عنه : مارايت احدا اشبه بصلاه رسول الله صلي الله عليه وسلم من اميركم هذا _يعني معاويه_ فهذه شهاده الصحاب الفقيه العابد يقول عمر رضي الله عنه :تذكرون كسري وقيصر ودهائهما وعندكم معاوية .ويقول عبدالله بن عمر رضي الله عنهما : مارايت احدا اسود منه ,قيل ولا عمر ؟ قال كان عمرا خيرا منه وكان معاوية اسود وكانت سياسته رضي الله عنه :لا اضع سيفي حيث يكفيني سوطي ولا اصنع سوطى حيث يكفيني لساني ولو كان بيني وبين الناس شعره ماانقطعت كانوا اذا شدوها ارخيتها واذا ارخوها شددتها. ومن فتوحاته الكبيره جزيرتي قبرص ورودس وجهاده ومحاولته غزو القسطنطينيه وحصاره لها مرتين وكان في الجيش عدد من الصحابه كابى ايوب الانصاري الذي استشهد ودفن هناك وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو تحت قياده يزيد بن معاويه وكان هذا الغزو له اهميه دينتيه فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم (اول جيش يغزو القفسطنطينيه مغفور له) . وايضا فتوحات افريقيا والتي كان للقائد الكبير عقبه بن نافه دور كبير فيها وايضا القائد ابو المهاجر مولاه وقائد ايضا بعد عزل عقبه ثم تابع بعد توليته مره اخرى واللذان استشهدا معا فى ترصد له اثناء رجوعهما من معركه ضد الروم ويصور لنا ابن سيرين اللحظات الأخيرة في حياة معاوية رضي الله عنه قائلاً: جعل معاوية لما احتضر يضع خدًا على الأرض ثم يقلب وجهه، ويضع الخد الآخر يبكي ويقول: اللهم إنك قلت في كتابك {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48].
اللهم فاجعلني فيمن تشاء أن تغفر له، ثم تمثَّل بهذا البيت:
هو الموت لا منجى من الموت *** والذي نحاذر بعد الموت أدهى وأقطع
ثم قال: اللهم أَقِلِ العثرة، واعفُ عن الزَّلَّة، وتجاوز بحلمك عن جهل من لم يرجُ غيرك، فإنك واسع المغفرة، ليس لذي خطيئة مهرب إلا إليك.
ثم أُغمِيَ عليه، ثم أفاق فقال لأهله: اتقوا الله، فإن الله تعالى يقي من اتقاه، ولا يقي من لا يتقي. ثم مات رضي الله عنه بدمشق في رجب سنة 60هـ. رضي الله عنه وعن سيدنا علي وعن سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهما وعن الصحابه اجمعين
من الكتب الرائعه التى اثرتنى خصوصا الجزء الاول فيه تحقيق دقيق لكثير من الورايات المغلوطه عن معاوية علاقته بالنبى ص وال البيت والصحابه والتابعين الاشاعاعت المرويات الكاذبه عنه وتحقيقها وتدقيقها ودفع فريتها عنه احواله وصفاته وتعامله كرجل دولة وكشاعر وككقاضى ذكائه الحاد فى ترتيب اولويات الدولة وكسب الاعداء