«هل جربت أن تقرأ تاروتك من قبل؟ تخيل أن يضع القدر بين يديك أوراق تاروت أصلية، أن تنهار حياتك القديمة لتبدأ حياة أخرى مخيفة.
وتخيل أن يسعى إليك كل مخيف وغريب وشاذ من قوانين الكون لتصير حياتك سلسلة لا نهائية من المفاجآت القاسية والمرعبة.. ثم تخيل أن يأتيك أنت الوحي ولكنه وحي من الشيطان.
عندما يضعك الشيطان في تجربة قاسية ويستمتع بألمك النفسي والجسدي، ويريك حقائق مذهلة أنت أصلا في غني عنها تمامًا.
ولكن.. ماذا لو كنت أنت زاهدًا في هذه الزيارات الشيطانية التي تغتال روحك اغتيالا وصدقني لا شيء مؤلم أكثر من موت الروح لا الجسد.
تخيل أن يضيع أحب الناس إلى قلبك في الدنيا من بين يديك "حبيبتك" ثم تعود لتعاني سكرات موت القلب في كل لحظة وأنت بعيد عنها.
و لكن.. ما علاقتها بشيطان الوحي! لا أعرف.. صدقني لا أعرف».