في مجال المسرح و الشعر ، و فى المجال الأدبي عموما معروف .. ان هناك ادب بيتم تطويع المواضيع و الافكار له ..، و ادب بيتم تطويعه و استخدامه لعرض الافكار و المواضيع من خلاله في المسرح مثلا عندنا تجارب لتوفيق الحكيم و لدكتور مصطفى محمود من مسرحيات هي فنيا قد تكون غير صالحة باعتراف اصحابها ذاتهم .. لكنها على مستوى عرض الموضوع و الفكرة ناجحة طبعا ..، كذلك فى الشعر .. هناك اشعار بيتم تطويع المواضيع و الأفكار لها .. و هناك اشعار بيتم تطويعها و استخدامها لعرض الافكار و المواضيع و الأحداث .. الشئ اللى بيجعل الجانب الفني فيها مجور عليه و ديوان (دول العرب و عظماء الإسلام) لأمير الشعراء أحمد شوقي مثلا هو واحد من هذه الأدبيات التى جار صاحبها على الجانب الفنى فيها ، لصالح المواضيع و الافكار التى طرحها من خلال اشعاره ، و ليس ذاك لمشكلة ما او نقص في حس الشاعر او موهبته و انما ذاك لثقل و تعقيد وكثافة التجربة التي مر بها الشاعر و التي أبت عليه شعريا كفكرة مجملة .. و هو احوج مايكون الى التعبير عنها مجملا مما دفع به الى ذلك الأسلوب لا ابتذالا او تهاونا و لكن رغبة منه في ان يهتف بها جملة واحدة بشكل مباشر و صريح للتنفيس و لمشاركة الناس بها .. و كذلك اعترف بأننى قد جرت على الجانب الفني في الجزء الأول من الكتاب (الأصوات) لصالح الموضوع و الحدث .. و لكنه ليس جور لايغتفر .. فـ (الأصوات) هي اشعار غنائية على أي حال أي أن مباشرتها مغفورة ! هي ايضا أشعار .. تسمع .. لا تقرأ .. تسمع مغناة :) .. و هو مادفعنى لوسمها بـ (أصوات) منذ البداية ، وعموما فـ (الصوت روح) هو كارت تعارف مابيني و بين القراء ليس الا و لا أعده تجربة جدية في الكتابة على أية حال ... هدى عويس ***** الكاتبة مطربة موسيقى عربية في الأساس ... ، قررت ان تستقل و تغنى اغانيها الخاصة و ان تخرج من عباءة الغناء النمطى و الكلمات النمطية للغناء العربى عن الهيام و الهجران و اللوعة و ما الى ذلك ، و بعدما ارهقها البحث عن الكلمات المناسبة التى تستطيع من خلالها خدمة رسالتها و افكارها و كل ما هي مؤمنة به .. قررت أن (توفر أجرة شاعر) ! و ان تقدم بصوتها (بروحها) لكل ذلك ... لم لا ؟ و هي تملك الموهبة اللازمة للقيام بذلك فقد كان لها العديد من المحاولات الادبية في سنوات نشأتها الأولى ، انقطعت بعدها لفترة طويلة (جدا) عن الكتابة لأسباب قهرية .. الا انها الآن تحاول نفض الغبار عن موهبتها تلك و تجديدها مادامت الحاجة تدعو الى ذلك ، و لقد وفقت في تأليف اشعار الكتاب كلها في حوالى اسبوعين من اواخر ابريل و اول مايو 2014 عدا (يحيا الارهاب) و (ضلع اعوج) ...، هي ايضا تؤمن بأن (الصوت روح) و هذا ماعبرت عنه و حاولت ايصاله الى القارئ من خلال صفحات الكتاب ***** بداية استعانت الكاتبة برمزية (مأذنة المسجد) في صورة الغلاف للتعبير عن رسالتها الروحية و الفكرية .. الكتاب بيعرض لثنائية ضدية مابين الحسى و الروحى (الصوت و الروح) و بيطرحها من منظور جديد بيجعل منها تكاملية بشكل ما و دا من خلال مقدمة مبسطة في بداية الكتاب ، بعدها بتستخدم الكاتبة بعض الأشعار العامية و اللى دورها في المقام الأول بيحدد كـ (موديل) ان صح التعبير لتوضيح نظريتها او للتدليل عليها .. و ان كانت الأشعار دي قيمتها و دورها لايتعدوا (كونها موديل) لطرح فكرة الكاتبه .. الا انه بيشفعلها في النهاية انها كتبتهم باخلاص حقيقي لهذه القضايا (و الأصوات) اللى عرضت لهم من خلالها بعدها بتقدم الكاتبه لـ (صوتها) كأي كاتب آخر ! (فأي كاتب من وجهة نظرها بيعرض لصوته و لوجهة نظره الذاتية من خلال كتاباته و دراساته و اشعاره .. الخ مهما ادعى الموضوعية) .. من خلال خواطر روحانية عن الوجود و الكون و الدين مشوبه ببعض الرؤى الفلسفية .. .. بتتحدى من خلالها النظرة المادية لتك القضايا و اللى استفحلت في مجتمعاتنا خلال الفترة الأخيرة و في الختام بعض المحاولات الشعرية اللى كتب اغلبها في ربيع 2014 و اللى بتستمر الكاتبه من خلالها في عرض (صوتها) رؤاها الروحانيه و الفلسفيه و الحياتية ايضا و لكن بنظم شعرى الكاتبه اشارت في البداية لـ (معجم)بالكلمات العامية المصرية في الكتاب .. و بالنسبه لها كانت فكرة موفقة على المستوى الشخصى على الأقل لأنها بتعتقد في قدرة اللغات السامية على الاستمرار و العربية هنا بالأخص لكونها لغة القرآن الكريم .. فعلى المحور المكانى في الوقت الحاضر و على المحور الزمانى مستقبلا لمواجهة تطويع اللغة لمقتضيات عصرها و ما يستتبع دا من اختلاف اللهجات على المستوى المكانى في نفس العصر او على المستوى الزمانى على نفس المكان وجدت اهمية من المنطلق دا لوضع معجم لترجمة اللغة العاميه المصرية على اساس محور ثابت ألا و هو (اللغة العربيه الأم) ، اذن فاستخدامها للعامية لم يكن دعوة ، او مشاركة منها في دعوة الى استخدام العامية عوضا عن العربية الفصحى ، و انما تعاملا مع واقع الا انها ما وفقتش في المراجعه اللغوية و فشلت في تحقيق هدفها دا بسبب من استعجالها على تقديم نفسها للقراء ككاتبه و لقلقها من وصول خبر الكتاب للسلطات قبل تسجيله و توثيقه بدار الكتب ، ما جعلها تغفل عن هذه النقطة المهمه ، نقطة (مراجعة كتابها لغويا).. و ان كانت تستغرب من انتقد عدم مراجعة (الأشعار العامية) بالكتاب (لغويا) ! ، فان كان من المفهوم ضرورة مراجعة العربية الفصحى لغويا ، فمن غير المفهوم او حتى المقبول ادعاء (نموذج) معين للعامية او القول بأن لها قواعد لغوية و اصول ! ، و عن تلك الجزئية خصوصا علقت الكاتبة ، بأن من عاب عليها بمثل هذا القول خصوصا ، هو اما مدعي سفيه او جاهل لا ريب ! و عن استخدامها للغة العاميه من اساسه فقد ارجعته لمحاولة منها لاجتذاب فئة معينه من الشباب يهمها ان تصل رسالتها اليهم لأنها الفئة الأكثر استهدافا من قبل المنظمات العلمانية و اصحاب المذاهب المادية ..و هي فئة يجتذبها هذا اللون من الأدب العامى على حد علمها سواء مقالة او اشعار . ايض...
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ صدق الله العظيم *** I am Huda Aweys..Singer,Poet ,Muslim, voyager,Egyptian(Muslim)activist,Writer and Researcher. I love God.., I love reading in various fields,Cooking ,and Flowers and I love to plant it too .. I love the universe and the people ! .. I like Swimming and Horseback Riding, I have studied law ,and I am studying Music and Arts now . Finally,these days I have started to study Master in Political Science . And I was an actress also by the way :)... ***** https://soundcloud.com/huda-aweys https://www.facebook.com/HudaAweys1/ https://ask.fm/hudaaweys ***** اسمى هدى عويس :) درست في كلية الحقوق - جامعة حلوان ، وعملت دبلومة في العلوم السياسية بكلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، و حاليا بادرس في كلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان (وحدة الدراسات الحرة) ... و في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة (وحدة التعليم المفتوح) أيضا حضرت العديد من الدورات و المساقات التعليمية ، و حصلت على العديد من الشهادات في الفلسفة و علم النفس و علم الإجتماع و التاريخ و الأدب و إدارة الأعمال و الإقتصاد و السياسة و التربية و الصحة و الأديان البحث العلمي و تنمية الذات .. و مجالات أخرى ... أحب الرب .. و به أحببت الغناء و الكتابه و الطبخ ! .. كنت فى وقت ما ناشطه سياسيه قبل ان يصبح هذا التعريف ، تعريف عام بكل الشعب المصري! أحب الزهور و الطبيعة،أحب السباحة و ركوب الخيل .. و كنت يوما ما ممثلة مسرح قبل ان ابدأ رحلتى فى البحث عن الحقيقة ، وعن ذاتى .. و حاليا انا فقط شاعرة و كاتبة .. و دوما طالبة علم :) ، و أجهز للعودة إلى الغناء! ****** مبدئيا لست/و لم أكن/و لن أكون يوما عضوة فى شلة ما فى الجامعة او النادى او باحد المنتديات الثقافية او الأحزاب او الحركات او حتى فى شلة من شلل صفحات و جروبات الفيس بوك .. لا أعمل حساب او خاطر الا لما اؤمن به ، و ايضا لا اسير او اقرر او اقيم او افعل .. او لا افعل .. ، الا حسب ما ارى وفقا لقناعاتى و ابحاثى الخاصة و وجهة نظرى و ميلي العاطفى و معرفتى الشخصية وذوقى العام! ****** عملت فى صغري عاملة تجميع فى مطبعة (اجمع صفحات الكتب و اساويها و ارصها و ارتبها على حسب ترقيمها كي يتم تجليدها في النهاية)،كما عملت بالفلاحه ايضا فى تلك الفترة بحكم نشأتى و جذورى الريفية فكنت اساعد احيانا فى اجتثاث الحشائش من ارضنا -أرض العائلة-، او فى جمع الفاكهة او الخضار او القطن منها وقت الحصاد (على سبيل المساعدة و تمضية الوقت لا العمل الجاد) ... اول ما التحقت بالجامعه عملت بفرقة التمثيل لفترة ثم التحقت للعمل كتليفونيست وسكرتيرة باحدى المغاسل الكبيرة بمنطقة المعادى ، ثم في رعاية الكبار وتمريضهم عملت ايضا بائعة متجولة ( بائعة مناديل :) ) و ويتر باحدى الكافيهات بالاسكندرية و عودة الى التمثيل مرة اخرى فانضممت الى تجربة مسرحية تليفزيونية للشباب عرضت على مدى ثلاثون حلقة في رمضان 2010،و اعيد عرضها لأكثر من مرة على الفضائيات المصرية ..و رغم كل نبوءات و امانى الجميع .. الباهرة .. بشأنى في هذا المجال،الا اننى لم انسجم تماما فى هذا الوسط فانسحبت تدريجيا من التجربة ثم من المجال الاحترافى بالكامل،و قررت الانسحاب نهائيا او الابتعاد لفترة الى ان يحين الوقت للعمل بناء على مقاييسي الروحية و الفكرية و العاطفية و الابداعيه انضممت بعدها لعدد من فرق الهواة المسرحيه الحره تجولت معهم و قدمت معهم عرض او عرضين .. ثم ايضا ارتحلت.. فالتحقت بمصنع شعبي بسيط لتجميع و بيع لعب الاطفال بالجملة ،عملت فيه بتجميع العرائس و تزيينها فعضوة بشركة تنمية بشرية فسكرتيرة للفنان التشكيلي عبد الفتاح البدري ، فصوليست موسيقى عربية بفرقة قصر ثقافة الاسماعيلية و خلال تلك الفترات تطوعت فى عدة اعمال تطوعية بشكل فردى احيانا او مع جمعيات و مؤسسات كجمعية رسالة و صناع الحياة ، ايضا كنت عضوة في احدى شركات التجميل المتخصصة فى البيع المباشر للجمهور :) ! و فى 20\9\2013 قمت بـ(الأربعون الاولى) و وضعت اللبنة الأولى فى حكايات (رحّالة الأربعون يوما) ذلك الحلم الطفولى الذي لم يغادرنى كمعظم احلام الطفولة ، و ظل يلح علي الى ان مهدت له على ارض الواقع وقمت بأول رحلة أربعينية الى مطروح... و بعد عودتى من مطروح عدت للعمل كبائعة متجولة الا انه و في هذه المرة بعت الجرائد لا المناديل ! واخيرا قررت اعادة محاولات الطفولة و المراهقة في الكتابة و الأدب فكان (الصوت روح)
There is translated version will be available soon .. ****** أسعدنى جدا سؤال كثير من القراء في الفترة الماضية على كتابى فى المكتبات و الأكشاك و عند بائعي الكتب كما وصلنى ، رفعت تلك الاخبار من روحي المعنوية كثيرا فى الحقيقة :) ، إلا أن الخبر السئ لمن لا يعلم هو أن كتابى قد منع من الطبع و النشر ، الخبر ليس جديدا ، إلا أن هناك من القراء من لم يبلغه ذلك ، فبذل الجهد الجهيد فى البحث عنه ، و أنا حقا شاكرة لهؤلاء ، و أعتذر منهم شديد الإعتذار ، فرغم استطاعتى طباعة ما يقرب من 300 نسخة بشكل سري ، و توزيعهم بشكل عشوائي في القطارات و المترو و الشوارع إلا أنه لم يكن عدد كافى على مايبدو :).. فشكرا على دعمكم ، و للأسف لا وسيلة لقراءة كتابى حاليا إلا الكترونيا من خلال التواصل معي شخصيا ، بعد ما حذفت إمكانية تحميله من هنا بسبب محاولات من البعض للتشفي في الكتاب لكونهم متحيزين لموقف سياسي معين ! ، أو للتشفي في شخصي !! ، بسبب مواقف شخصية حدثت ما بيني و بينهم فيما مضى ! خصوصا بعد ما حاولت النقاش معهم ، و تعرية سطحيتهم و تحيزهم ، و الكتاب رغم تواضعه إلا أنه تجربة أعتز بها على أية حال زي ما دايما باقول .. عشان كده ماقبلتش ابدا انى اعرض التجربة دي للامتهان و الابتذال اكتر من كده و مع ناس زي دي ! .. و بقيت حريصة إني أرسل كتابي لأشخاص حقيقيين مهتمين بقراءته فعلا .. موش لأصحاب حسابات مزيفة أو أصدقاء لشلة من الشلل دي اللي موش مهتمة غير بامتهان التجربة او التحرش بيها او بشخصي !! ***** 22/12/2014 بمناسبة حديثى مع صديق عزيز عن الكتاب و ظروف نشره حبيت انقل لكم بعض من حديثنا و اللى متعلق بتقييمي الشخصي للتجربة عموما : الكتاب كان تنفيس ليه موش اكتر و الحقيقه انا اللى نشرت الكتاب بنفسي من البداية و مابحثتش عن دار نشر له و قمت على كل شئ فيه .. تنسيقه و مراجعته ، و كنت واقفه على ايد المطبعه و باجلد الكتاب مع اللي بيجلدوه .. و فكرة انى اروح لدار نشر ما كانتش واردة من البداية لأنى كنت عارفه ان مافيش دار نشر هتوافق على نشره حاليا اكيد :) عشان الكلام اللى عن (رابعه) فيه و الكتاب موش مستاهل انى ابحثله عن دور نشر تانيه بره مصر في الحقيقه :) لأنه كان مجرد تنفيس .. و بطاقة تعريفية مابيني و بين القارئ ، لكنه موش مهم اوى لدرجة انى اعمد انى اعيد طباعته و ابحث عن دار تنشره بره مصر ! .. و اهو متاح هنا على جودريدز للى حابب يقرأه و كمان باترجم شويه من أشعاره للإنجليزية اليومين دول عشان اعملها كتيب pdf في حدود تلاتين صفحه او اقل ، لاصدقائي و اخوانى بره مصر و كفايه عليه اوى كده :) انا موش طماعه و بادي الحاجه حجمها بردو :)
***** 14/12/2014 شكرا لكل اللى قرأوا كتابي السنه دى و قيموه و راجعوه :) .. و مع احترامي لكل الآراء و النقد .. الإيجابي و السلبي .. الموضوع بالنسبه لى كان ابسط من كده بكتير :) كان رسالة بتقول ، و بتفكر الناس .. ان .. الصوت روح .. و يكفيني انها وصلت للي قرأوها .. و بس :) و اتمنى قراءة مفيدة و مثمرة وممتعة لكل اللى لسه هيقرأوه ان شاء الله
***** 2\8\2014 بعد ما بقاش فيه خطر على الكتاب .. لأن ببساطه مابقاش فيه كتب اخاف تتصادر تانى ! اقدر اقول على السر اللى مابقاش له لازمة دلوقتى بعد ما الكتب اتوزعت
قدرت في سرية اطبع بالضبط 293 نسخة وزعت منهم 283 نسخة مجانا و بطريقة عشوائية في محافظات القاهرة و الاسماعيلية و الشرقية بمصر و انهاردة سلمت لدار الكتب العشر نسخ الأخيرة ،و اللى المفروض يتسلموا لدار الكتب عشان يتم الايداع و يتأكد
***** 18\6\2014 الكتاب بعد طباعته تم اعدامه من قبل السلطات .. رغم انه كتاب روحانى في المقام الأول الا ان كام سطر كتبت فيهم ابيات عن اهل رابعه .. دولة القهر كانت اضعف من انها تحتملهم على مايبدو ! و فى المقابل قررت انى اتنازل عن تعنتى تجاه ارسال نسخه الكترونيه من كتابي .. لأنى من المؤمنين بحميمية الكتب الورقية و اهميتها في ايصال الفكرة .. خصوصا كتابى اللى محتاج لجو هادى و ذهن صافى .. و عدم التقيد اثناء قراءته الا انى دلوقتى ما فيش حل قدامى الا انى ابعته الكترونيا لكل اللى حابين يقرأوه .. كرد فعل قصاد اعدامه .. و لأن الأفكار فعلا ليها اجنحه :) و لأنهم موش هيقدروا يكتموا صوتناو لا يكسرونا .. مكملين :)
*** 18/5/2014 ما اتفقتش فعليا مع دار نشر فى الحقيقة :) فكل اصدقائي اللي بعتلهم تزكية و دعوة لقراءة الكتاب .. و حابين يقرأوه .. ياريت يتواصلوا معايا على الميل هنا .. و هابعتلهم نسخ ورقية هدية من الكتاب .. من خلال طرود بريدية اول ما افرغ من طباعته ان شاء الله .. سواء من مصر او خارجها ان شاء الله
كتاب ملئ بالصدق والبراءة وعمق الفكرة الصوفية التى تنمو بالتجربة ...كتجربة أولى لا بأس بها ...كما يلاحظ التأثر الواضح بالدكتور مصطفى محمود وكأننى أعيد قراءة كتبه وأفكاره ثانية .كتابك حلو مليان صدق وروحانيات وتأملاتك جميلة وعلى فكرة انتى صيغتى الفكرة الصوفية بشكل شيك وجميل مع انك مقرتيش لأكابر الفكر الصوفى بس التصوف أساسا تجربة إنسانية فيه ناس قلبها بينور قبل عقلها مابيعرف
عادة لا أقرأ الكتب الألكترونية ؛ فأنا من عشاق رائحة الورق .. ولكن هذا الكتاب شدني أنه ؛ أولاً مُنع من الطباعة والانتشار ، وكل ممنوع ـ كما هو معلوم ـ مرغوب .. ثانيا هو كتاب صغير الحجم ، بثمانين صفحة تقريباً ، لن أتعذب كثيراً لو جلست أقرأه ساعة أمام جهاز الحاسب الآلي .
فكرة نشر الكتاب بحد ذاته بهذه الطريقة فكرة إنسانية جميلة من الكاتبة ، تدل على حبها لبلدها ولدينها وأمتها بوجه عام .. ومن المؤسف أن يتم منعه .
ثم أن تظهر الكاتبة نفسها على غلاف كتابها ، معتلية مئذنة الأزهر الشريف ، وأن تتخذ المئذنة شعاراً لكتابها ، ومنبراً لتُلقي من خلاله فكرها ، هو بحد ذاته فكرة إيمانية رائعة .
قرأت الكتاب ولم أجد سبباً وجيهاً لمنعه .. إن مَنْ منعه خاسرٌ أنه حَرَمَ الناس من هذا العمل الإبداعي الجميل والهادف .
تبدأ الكاتبة هدى عويس كتابها بمقدمة طريفة ، تعرِّف بها عن نفسها بطريقة جميلة ، باعتبارها كاتبة مبتدئة وهذا هو كتابها الأول ..
أعجبتني في مقدمتها ما كتبته عن مسألة المقارنة بين الصوت والرؤية ، وما خرجت منه بأن السمع نافذة للروح ، ثم بدأت توجه القارئ إلى أنه علينا أن نملأ أرواحنا بأجمل الأصوات .
يعجبني في الكاتبة قدرتها الفذة على إيصال القارئ من نقطة إلى أخرى ثم أخرى ، حتى تنتهي به إلى خلاصة فكرتها ، فيستوعبها القارئ ويفهمها ، بطريقة منطقية تماماً .. أما أن يقبلها أو يرفضها ؛ فهذا أمر يخصه .
بعد المقدمة ندخل في الأصوات ، الذي تعبر عنه الكاتبة بالشعر العامي المصري ..
الذي قرأته في هذا الشعر شيء راقٍ بالفعل ، يحمل مشاعر مرهفة تؤثر في القلب ، والشاعرة تتنقل من صوت شخصية إلى أخرى ، ومن صوت شعب إلى آخر ، ومن صوت موقف إلى آخر ..
أجمل ما فعلته الشاعرة أنها كتبت شعرها باللهجة العامية ، فهي لهجة بسيطة تحمل بعاميتها مشاعر جياشة ، وتصل إلى القلوب ؛ لو كانت كاتبتنا كتبت شعرها بالفصحى لا أتوقع أن تتغلغل بهذه السلاسة في نفس القارئ وأعماقه .
بعد تلك الأصوات ، تعلن الكاتبة عن حقها في أن تُسمع القارئ صوتها بدورها ، فتبدأ في سرد تأملاتها في الحياة ، تأملات تتضمن مقالات جميلة ، مؤكدة أن عنوان الكتاب «الصوت روح» لم يأتِ عبثاً .. فقد بثت صوتها وهي تتحدث في مقالاتها روحاً جميلة ، تتغلغل في أرواح قارئيها .
أجمل مقالاتها هي «العلم» ، ليس فقط لأنها اقتبست من قلم الدكتور محمود مصطفى درراً ، بل لأنها باختيارها للاقتباسات أكدت على روحانية الفكر الذي يقود إلى اليقين ، وكيف أن كل هذه الآلات والأجهزة والتقنية التي نعيشها في هذا العصر ، ليست إلا مادة تفتقد إلى روح الصوت .
نخرج من صوت الكاتبة وتأملاتها إلى أشعارها ؛ أشعار تحوي فلسفات عميقة .. لا أدَّعي أن صياغتها أعجبتني ، لكنها بمعانيها جيدة ، والمعاني هي روح الكلام بلا شك .
في نهاية الكتاب ملحقٌ لترجمة الكلمات الواردة باللهجة المصرية في الكتاب ، وهو أمر لم أستسغه ، وأراه قد شوه شيئاً من تنسيق الكتاب .. أولا لأن اللهجة المصرية واضحة تماماً لكل العرب ، هي أشهر من أننا نكتب لها ملحقاً يترجمها .. ثانيا الملحق يقع في آخر الكتاب ، ومن يقرأ الكتاب إلكترونيا (أو حتى ورقيًّا) يصعب عليه الذهاب والإياب من الصفحة التي يقرأ بها إلى الملحق في آخر الكتاب .. لو تم تفسير الكلمات المبهمة في نفس الصفحة في الهامش السفلي ، كان الأمر مقبولا بعض الشيء .
الكتاب عموماً جميل ، وكاتبته تحمل فكراً مميزاً ، وأسلوباً راقياً ، أتمنى فعلاً أن أقرأ لها منشوراً آخر ، على أن يكون ورقيًّا هذه المرة .
بداية طيبة كأول منتجات هدى عويس الفكرية ... الكتاب لأول وهلة يذكرك بكتابات مصطفى محمود بنزعته الصوفية .. و يتضح ذلك في قراءتك ل "صوت مصطفى محمود" لكن يظل للكاتبة بصمتها في زرع روحها بين سطوره و ثناياه .. قاموس العامية في نهاية الكتاب يظل فكرة جيدة و مبتكرة .. من عيوب الكتاب أنني لم أشعر بالموسيقى التي ادعت هدى تقديمها للقارئ في بداية الكتاب .. خالجني شعور بالفوضى في ترتيب الأصوات و فصول الكتاب ..
سيء، سيء جدًا أشبه ببضع خواطر مفككة ركيكة الأسلوب يدوّنها مراهق فى دفتر يومياته (و مراهق فاشل نحويًا كمان) لست من المولعين بتثبيط الكُتاب الشباب و التركيز على مواطن الضعف فى أعمالهم لكن هذا الكتاب عجزت عن استنباط أي شيء جيد أمنحه عليه أكثر من نجمة.
طيب :) لأن الكتاب أول تجربة فلازم أكون صريحة بحتة عشان المرات الجاية تكون أفضل و لأن عجبتني فكرة ملحق الكلمات العامية المصرية في آخر الكتاب هاتكلم عامية و أنا ضميري مستريح
يمكن أنا عمري ما آمنت بالتضاد بين الصوت و الروح ومتفقة مع أغلب اللى ورد في الكتاب إلا إن ماوصليش الإحساس الكامن في الخواطر الروحانية الواردة .. حسيت اللغة محتاجة تكون أقوى عشان توصل المطلوب و تعرض وجهة النظر أكتر من كدا .. أو أنا مش عارفة أحدد المشكلة فين .. يمكن فيّاأنا .
بالنسبة للأشعار العامية المستخدمة و اللى وضحت الكاتبة إن دورها في المقام الأول (موديل) ضعفت الكتاب من وجهة نظرى - الغلبانة - .. صحيح إن فكرتها بتدعم عرض صوت الكتابة .. إلا إن صياغتها كانت بتخرجني من المود . النثر عند أ. هدى أقوى من الشعر ..
الكتاب بدأ يلفت انتباهي من بداية الـ " تأملات " .. بداية صوت الكاتبة بقى و ضاع الانتباه عند الـ " أشعار "
مبرووك الكتاب :) الكتاب فى المجمل جيد تنسيق و ترتيب من حيث المحتوى فيه بعض المقالات فيها شئ من الفلسفه البسيطه اقتنعت بالجزء وراء استخدام المأذنه فى اول الكتاب , عجبتنى الفلسفه ورائه
واضح جدا تأثر الكاتبه بفكر مصطفى محمود و استشهدها بأرائها فى بعض المقالات جزء الخواطر القصيره او ابيات الشعر القصير عجبنى جدا " الفجر ادن , اغنى ليه" الالفاظ و العبارات بسيطه و لكن بتوصل معنى بعيد بالتوفيق فى القادم يا هدى
االمقدمة واسلوب الحوار مع القارئ كان موفق جدااا والحوارات والخواطر افضل بكثير من المقاطع الشعرية هدى واضحة بالاهداف والروح صافية والعنوان ملفت والمواضيع بتبشر بالخير بعد خيبات الامل التي تصيبنا بعد ان نقرا للكتاب الشباب وخصوصا الصبايا في الوقوف على اطلال الرومانسية وخواطر المواقع الاجتماعية ومع الوقت يصبح الحوار انضج وانجح
اليوم واضح انه لطيف من أوله ومش عاوزة أخلي الحاجات دي تأثر عليا ، كنت ناوية اكتب حاجات كتير عنه لكن لقيت اني هعكنن على نفسي مرة تانية بعد العكننة الأولى أثناء قراءته ..
أتوجه بكل كلمات التقدير والاحترام والمحبة للأخت والصديقة العزيزة هُدَى، فهي بالتأكيد إحدى مصاديق المقولة الشهيرة: لكل امرىء من اسمه نصيب. هُدَى كما أعرفها، هي قارئة ممتازة وإنسانة مشبعة بالإنسانية. وهاتان الصفتان بالنسبة لي هما الأهم .. ومن لا توجد فيه هاتان الصفتان تنتفي عنه فوراً صفة الآدمية. لذلك فأنا فخور ومحظوظ جداً بمعرفتها.
بالنسبة للكتاب .. فهو بلا شك كتاب خفيف ولطيف، سهل القراءة وبسيط. يستطيع القارىء أن يستشف منه روحاً صوفية عميقة إلى حد ما. هذه الروح كانت واضحة إلى حد بعيد في الجزء الخاص بالتأملات والخواطر النثرية. أعجبتني الأشعار أيضاً .. وكم أحب أن أسمعها مغنّاة بصوت الكاتبة أو ملقاة إلقاءً شعرياً. فهذا النوع من الشعر كُتِب في المقام الأول لا ليُقرأ، بل ليُغَنّى ويُحَسّ.
لا بد أخيراً من أن أنتقد! هذه عادتي مع كل كتاب أقرؤه! تسعين بالمئة من الانتقادات لهذا الكتاب محصورة في أمور ظاهرية فقط .. مثل بعض الأخطاء المطبعية. أما الانتقاد الأكبر عندي فهو كثرة الاستشهاد بالدكتور مصطفى محمود رحمه الله تعالى. فبرأيي أن الكتاب لا يجب أن يعطي قارئه انطباعاً بأن له عرّاباً غير الكاتب ذاته. حين يستشهد الكاتب في كتابه بعدّة مفكرين (من مشارب فكرية مختلفة) فهذا لا يعطي للقارىء انطباعاً بأن للكتاب عرّاباً، بل بالعكس، فإنه يعطي القارى انطباعاً بأن الكاتب هو العراب الأول والأخير. ولكن حين يستشهد الكاتب بمفكّر وحيد، وليس بعدّة مفكرين، وفي مواضع كثيرة منه (كما حدث مع الصوت روح) فهذا بالتأكيد يعطي انطباع العراب الخارجي لدى القارىء. ولكن .. ما يمكن أن يعطي عذراً للكاتبة على هذا الانتقاد هو أن هذا الكتاب هو تجربتها الأولى. ولذلك فهو بمثابة الخطوة الأولى نحو الكمال.
أشكر أختي وصديقتي العزيزة هدى مرة أخرى على منحي فرصة قراءة كتابها الجميل .. كانت تجربة جميلة جداً وهادئة. وأتمنى لها مزيداً من التوفيق والنجاح. وأتمنى أيضاً أن نسمع صوتها في القريب وهي تغني أشعارها الصوفية الجميلة التي لا تقل جمالاً عن جمال روحها.
بسمـ الله الرحمن الرحيم الغُلآف حلو و كان ليه دور هو و العنوان إني اقرأ الكتاب بعد ما شوفته ع طول ;) فـ الأول الكاتبة قالت : (الصوت) .. كي يخرج .. لابد أن يُستمع إليه أولاً .. بروحك تسمعه عن طريق الوحي و الإلهام .. ثُم من روحك أيضاً تُخرجه .. و من هنا أنا قرّرت إني أقرأ بروحي بالذات الكتاب اللِّي شدنّي من النظرة الأولي ^_^ .. خلآل رحلتي الروحانية >> الكاتبة بدأت مولودها الأول بكلآم الله "القرآءن" ، خير بداية . و ننفصل شوية عن الرحلة .. هو طبعاً من حقك كـ كاتبة إنك الناس تسمع صوتك و برغم إن اللِّي فات تقييمي ليه : 20% ، بس قررت أكون من المقبلين :) نستكَمل الرحلة >> الكتاب فيه معاني حلوة رغم بساطتها ، الأسلوب بيقول إنك حد عندُه فكرة بس ��قدرش يوصلها للأسف :)) بس عاوزة أقولك " موش " دي مستفزة و كانت بتشدني كل ما أشوفها إني أبطل أقرأ .. ليه كده ؟! O.o من الخواطر اللِّي عجبتني :- ـ لوك ذات الطابع الهزلي :D ـ طفي النور ، شوية ، و عموماً هُما طافينُه ع طول :D ـ الفجر أدِن ، أول ما قريتها قولت " أخيراااً " ... كنت محتاجة فعلاً " مُلحق الكلمات العامية " اللِّي لآقيته بعد ما خلصت ، ياريته كان فـ الأول لأني كُنت محتاسة الصراحة بجد إنتِ ظلمتي نفسك بإنك إستخدمتي العامية و الفُصحي مع بعض و بالطريقة دي .. كلمات كتير غريبة مش عارفة كان إيه لآزمتها ! وجدت صعوبة طول ما أنا بقرأ الجزء الأول من الكتاب .. و بدأت أتعود عليها فـ الجزء التاني . النثر أفضل كتير من الشعر ..
أتمني اقرأ لكِ تاني بس بشكل أفضل و أمتع ، إن شاء الله :)
قرأته في جلسة واحدة , احترت بين إعطاءه نجمتان / ثلاث حسم الأمر قراءتي للسيرة الذاتية للكاتبة , و التي تستحق رفع القبعة احتراما ً لكن للأسف , أدبيا ً .. الكتاب و الأشعار أقل من جيد
الصوت لطالما كان الانسان بصوته حي وبصوته وان كان صامتا انسان ..... 'الصوت روح' أبحرت في هذا العنوان عميقا و ذهب بي بعيدا .... الصوت روح ... الصوت وجود .... كثيرا ما حاربت من أجل صوتي من أجل ما أريد قوله وما أدافع ...عنه ...من أجل الانسان بيّ . فكرة الكتاب وعنوانه يستحق خمس نجوم بجدارة ..... هذا الكتاب ليس إلا بذرة صغيرة من حديقة أفكار مبدعة الكتاب ...سنحصد غابة هائلة إذا أتيح لهذه البذار بالنمو واذا ما أتيح لها الأفق الرحب نأتي للأسلوب الأسلوب بسيط وجميل ...إلا أن أكبر مآخذي عليه هو اللغة العامية ...التي أفقدت هذا الكتاب كثيرا من قيمته ... أنت عندما تكتب لا تكتب لفئة معينة فقط ...لا تكتب لأبناء بلدك فقط بل للعالم أجمع .... وما من لغة قادرة على احتواء المشاعر واحتواء الأفكار ك اللغة العربية الفصحى ....بلهجتك العامية للأسف أنت تشوه اللغة ...وتشوه حتى أفكارك .. الكاتبة هنا وضعت معجما للكلمات العامية لكن للأسف ليس الجميع يملك الوقت والجهد ليعود إلى آخر الكتاب ليرى ماذا تعني هذه الكلمة أو تلك .... بغض النظر عما تحدثه هذه العملية من قطع لسلسة الأفكار .... الكتاب بشكل عام جميل وبه أفكار عظيمة جدا ورائعة أكثر .... فكرك جميل وبه جدة وتجديد هدى ...أتمنى لك مزيدا من الإبداع ..وأتمنى لأفكارك أن تجد دوما من يحتضنها ويرقى بها .... أنتظر المزيد من إبداعاتك بشغف محبتي لكِ صديقتي
الهذا يحرمون الموسيقي لانها تعطيك رائحه من ضياء الجنه
الواحد ممكن ينبهر بأحداث الروايه او نهايه الكتاب لكن كوني اندهش وانا بقرأ نبذه عن الكاتبه فدي اول مره تحصلي الصراحه
نبدا باول حاجه نوعيه الكتاب والصراحه انا محتار اصنفه على انه ايه هوه بدا كشعر (ما اعرفش كشعر ولا ليه اسم تاني الصراحه ) وبعدين حسيت اني بقرا تنميه بشريه من استمتع بحياتك وبعدين دحلت على شرح مقالات لمصطفي محمود وبعدين رجعنا للشعر تاني وده اللي عجبني اكتر في الكتاب
ليه الهجوم على الموسيقي الخارجيه بالطريقه دي مش عارف الموسيقي نافذه الي روحك مش ذمبي ان الكاتبه مش عارفه تتواصل مع الموسيقي الخارجيه
قالت ان سبب ان سيدنا موسي سمع رب وعجز انه يراه محدوديه الجهاز البصري ومش عارف جابت الكلام ده منين
ظاهر مدي تاثر اسلوب الكاتبه باسلوب مصطفي محمود
اكتر اللي عجبني في الكتاب مصطفي محمود // الديكتاتور // ضلع اعوج قريتهم اكتر من مره لروعتهم
وزي ما اول الكتاب كان غريب وملفت للنظر نهايته برضه كانت كدا بمعاني الكلمات حسيت اني رجعت لجو المدارس تاني
الاشعار دي مع الموسيقي هتبقي تحفه تسمعها احسن ما تقراها
هذا الكتاب خفيف وممكن قرائته في جلسة واحدة. أحببت صورة الغلاف ولونه لما لها من تأثير مريح على النظر و النفس. أعجبني من الأشعار مين فين ليه ، و جوه مني لأني شعرت بأن الكلمات لامست قلبي. في نظري أنها لا تحتاج معجم لترجمة الكلمات العامية إلا بعض الكلمات الغريبة أو الجديدة وذلك لأن اللهجة المصرية في المجمل مفهومة أكثر من اللهجات العربية الأخرى. أتصور المنع جاء لوجود شعر عن الدكتاتور.
انا مش بعرف اتذوق الشعر وعشان كده رأيي هيكون عن الموضوع المنثور في وسط الكتاب* للأمانة أنا كنت فاكر الكتاب رواية وبعدين افتكرته ديوان شعر وبعدين مبقتش عارف :D
الموضوع النثر فيه كلام كتير مش مكتوب (مخدش حقه في العرض والبحث والشرح) وزعلت جدا لما لقيت اقتباسات كتير* من كتاب للمثقف العصري د.مصطفى محمود بدون ما أرى وجهة نظرك أو طريقتك في شرح الأفكار ( طبعا الاقتباس أسهل ) لكن طالما النثر عن فلسفة روحية وصوفية يبقى انا بطالبك بعمل كتاب منفصل واخد حقه في الشرح والدراسة والعرض وبقيت الشعر ياخد حقه هو كمان في ديوان منفصل والدارس والعارف يفتي فيه فيه متصوفة كتار جدا في تاريخنا بخلاف محي الدين بن عربي والجدل القائم حوله طول الوقت أنصح بأي مقال أو دراسة للكاتب يوسف زيدان عن الفلسفة الاسلامية لانها تخصصه الدراسي أصلا في الجامعة هتساعدك وتركني الدكتور مصطفى محمود شوية لانه برغم ثقافته الواسعة مينفعش يبقى مصدر مستقل لاي فكرة لانه هو أصلا في الحقيقة قارئ زيه زيك وزيي وزي أي حد مش متخصص في شيء معين لكن ميزته انه بيدي خيط وبيفتح العين لحجات مكانتش الناس بتفكر فيها وقتها ولا دلوقتي حتى
هذا هو الكتاب الثاني الذي أقرأه للكاتبة بعد " بيان الأربعون" وعلي عادة الكاتبة فهي تصيغ الأفكار الكبيرة والعظيمة في عبارات سهلة ميسورة؛ كان هذا متجسدًا في المقالات النثرية التي تضمنها الكتاب وخصوصًا مقالات: الروح والكمال والإسلام. أما عن الشق الشعري فلم يعجبني فيه إلا بضع قصائد أهمها: ضلع أعوج/طفّي النور/الفجر أدن/جوة مني/في الربيع/مين فين ليه؟؛ أما باقي الأشعار فهي وباعتراف الكاتبة قد تم الجور علي الجانب الفني فيها لصالح الموضوع والحدث. قلت وأكرر" كتابة وكاتبة فريدة من نوعها" دائمًا ما أقول أن "السماع/الصوت/الكتابة" يمثل لي بعد رابع؛ بعدًا خارج الزمكان، بعد قرائتي للكاتبة بقي لي أن أسمع لها وخصوصًا بعد حديث معرفتي بأنها مطربة، لعل وعسي أن يتوافق رأيي في الكاتبة مع رأيي في المطربة؛ والله المستعان.