What do you think?
Rate this book
Cell Block Five
Being plucked from a Baghdad caf and deposited in a cell block for political prisoners is a wakeup call for Aziz, the novel's hero and narrator, a young man who has been living on automatic pilot as if he were a guest visiting his own life and he is finally forced to come to terms with the flawed world we inhabit and shape. Although never charged with any offense, he must adjust to a lengthy stay in prison, where he is befriended by Salam the yard boss, Mun'im an idealistic university student with a beautiful sister named Salwa, Yusuf an idealist dispatched to the 'Swamp' Salman an anarchist schoolteacher, and Mustafa an aged farmer who dreams of an alternative society. While these imprisoned revolutionaries teach Aziz to dream that an ideal city with his name on it may lie just over the horizon, the police supervisor encourages him to think of a simple crime to which he can confess so he can be charged and eventually released. Based on the author's own incarceration in Iraq, Cell Block Five is a clear-headed, good-humored tribute to the prison's men both the inmates and the guards and an indictment of man's gratuitous inhumanity to man, pointing out that the transition from abused to abuser, tortured to torturer, can be an easy one. Written in 1971 and published outside Iraq in 1972, Cell Block Five the first Iraqi prison novel was later made into a feature film in Syria. Drawing the reader subtly into the political section of an Iraqi prison, this compelling story easily transcends cultural boundaries.
116 pages, Hardcover
First published January 1, 1971
4 people are currently reading
240 people want to read
About the author
Fadhil al-Azzawi
39 books39 followersFadhil Al Azzawi (Arabic: فاضل العزاوي ; born 1940 in Kirkuk, Iraq) is an Iraqi writer highly respected in the Arab world, as he has published seven volumes of poetry, six novels, three books of criticism and memoir, and several translations of German literary works. He participated in Iraq's avant-garde Sixties Generation, and his early controversial work was lauded with great enthusiasm.
He holds a BA in English Literature from Baghdad University, however Fadhil soon left Iraq in 1976, as the Baathist-controlled regime was becoming increasingly powerful. He later earned a doctorate in communications studies from Leipzig University. He has worked as a freelance journalist and translator for Arab newspapers and cultural reviews. He also founded the poetry magazine Shi’r 69.
He currently resides in Berlin, where he works as a full-time writer.
(from Wikipedia)
He holds a BA in English Literature from Baghdad University, however Fadhil soon left Iraq in 1976, as the Baathist-controlled regime was becoming increasingly powerful. He later earned a doctorate in communications studies from Leipzig University. He has worked as a freelance journalist and translator for Arab newspapers and cultural reviews. He also founded the poetry magazine Shi’r 69.
He currently resides in Berlin, where he works as a full-time writer.
(from Wikipedia)
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 26 of 26 reviews
March 17, 2017
حياة أخرى داخل السجون..
كما هو الحال في أدب السجون فلا شئ يمكن أن يكون أقسى من تصور اللحضات الأولى في الدخول إلى الزنزانة والتخلي عن حياة الماضي إلى عالم آخر تماماً يختلف في جوهره ووجوده عن الحياة في ماروراء القضبان، اللحضة التي تساق الى الزنزانة تقطع فيها نصف الأمل بمنشار حاد ما إن تسمع صرير باب الزنزانة قد دوى في أعمق نقطة من روحك...
الرواية تتحدث عن أحدى السجون العراقية في السبعينات من القرن الماضي، حيث كانت حشود الناس تُساق إلى المعتقلات بسبب مظاهرة او حركة سياسية أو تجمع غير مرغوب به من الدولة، قصة بطلنا هنا في الرواية لم تكن كذلك، فهو لم ينتمي إلى السياسية ولم يقدم على السير في مظاهرة، كان إعتقاله شيئاً عبثياً وهو ماتدركه في جميع مراحل الرواية والتي أراد الراوي أن يصورها كحالة طبيعية من حالات الحياة، العبث يجاري الأحداث هنا، يقف وراء الاحلام والأشخاص والأماكن، لامبلاة وتحرر من قيود الجلاد وتفكك من الاسر النفسي تدريجياً بممارسة اللامبلاة والعبث والتصدي للحياة بمعول التخلي.. حتى ذلك الحب الذي كان يقبع في تلك الزنزانة الخاوية كانت حالة من التقوقع حول الذات وقبول الأخر كطرف بعيد يمكن التمادي في وضعه تحت الهرطقة العاطفية الهشة التي سرعان ما تتحول إلى صورة قديمة مملة تعطي الطابع الساخر لتلك الحالة التي تسمى حباً وراء الجدران والزنازين.. إنهاء الرواية كانت من أكثر الصور عبثية وقتامة وأظهرت مدى بؤس البشر في البحث عن مكامن البؤس والشقاء في هذا العالم، يُطرح هذا السؤال على لسان حال بطل الرواية : هل حقاً يوجد بؤس وعذابات تشبه البؤس الذي عانيته؟ هل يمكن للإنسان أن يمتلك أكثر من بؤسٍ في اللحضة نفسها!!
كما هو الحال في أدب السجون فلا شئ يمكن أن يكون أقسى من تصور اللحضات الأولى في الدخول إلى الزنزانة والتخلي عن حياة الماضي إلى عالم آخر تماماً يختلف في جوهره ووجوده عن الحياة في ماروراء القضبان، اللحضة التي تساق الى الزنزانة تقطع فيها نصف الأمل بمنشار حاد ما إن تسمع صرير باب الزنزانة قد دوى في أعمق نقطة من روحك...
الرواية تتحدث عن أحدى السجون العراقية في السبعينات من القرن الماضي، حيث كانت حشود الناس تُساق إلى المعتقلات بسبب مظاهرة او حركة سياسية أو تجمع غير مرغوب به من الدولة، قصة بطلنا هنا في الرواية لم تكن كذلك، فهو لم ينتمي إلى السياسية ولم يقدم على السير في مظاهرة، كان إعتقاله شيئاً عبثياً وهو ماتدركه في جميع مراحل الرواية والتي أراد الراوي أن يصورها كحالة طبيعية من حالات الحياة، العبث يجاري الأحداث هنا، يقف وراء الاحلام والأشخاص والأماكن، لامبلاة وتحرر من قيود الجلاد وتفكك من الاسر النفسي تدريجياً بممارسة اللامبلاة والعبث والتصدي للحياة بمعول التخلي.. حتى ذلك الحب الذي كان يقبع في تلك الزنزانة الخاوية كانت حالة من التقوقع حول الذات وقبول الأخر كطرف بعيد يمكن التمادي في وضعه تحت الهرطقة العاطفية الهشة التي سرعان ما تتحول إلى صورة قديمة مملة تعطي الطابع الساخر لتلك الحالة التي تسمى حباً وراء الجدران والزنازين.. إنهاء الرواية كانت من أكثر الصور عبثية وقتامة وأظهرت مدى بؤس البشر في البحث عن مكامن البؤس والشقاء في هذا العالم، يُطرح هذا السؤال على لسان حال بطل الرواية : هل حقاً يوجد بؤس وعذابات تشبه البؤس الذي عانيته؟ هل يمكن للإنسان أن يمتلك أكثر من بؤسٍ في اللحضة نفسها!!
November 23, 2016
القلعة الخامسة - فاضل العزاوي
عدد الصفحات 166 ص
#أدب_سجون
فاضل العزاوي روائي وشاعر ومترجم عراقي
ولد سنة 1940 مواليد كركوك كتب القلعة الخامسة في ثاني تجاربة الروائية سنة 1971 م
الراوي هو البطل اغلب الاحداث تروى ما يراه البطل فقط
الشخصيات متعددة ومختلفة في طبيعتها
لدينا يوسف الذي حاول ان يعبر عن اراءة ويتحمل العواقب من اجلها
سلام قائد مجموعه من المعتقلين
منعم واحد من الشخصيات التي احببتها ، شعرت بأن الكاتب مرر رسائلة من خلالة .
حسين ، سليمان ، عصام وغيرهم كل شخص له تفاصيلة الدقيقة وسيجعلك الكاتب تتفاعل معهم وتشعر بهم .
الاحداث تبدأ اثناء قيام الشرطة باعتقال عدد من الافراد المشتبة بأنهم من ضمن خلايا تعمل ضد النظام ، من ضمن المعتقلين عزيز الذي جاء من كركوك ليقضي عطلة مريحة في بغداد يجد نفسة في معتقل القلعة الخامسة بعد ان اعتقلته الشرطة في احد المقاهي بدون تهمة واضح فقط لتشابة الاسماء ،
الكاتب يقول جعلت البداية مثل النهاية والنهاية بداية لا فرق اي الامر اشبة بدائرة لا تنتهي من القمع والظلم الذي نعيشة كل يوم .
اسلوب سرد شاعري في بعض الاحيان عبر الكاتب بطريقة سهلة وجميلة ، تلك العبارات الفلسفية والحوارات حتى وجود سلوى أعطى للرواية بعدا اخر ،
مع نهاية الفصل الرابع الرواية اخذت منحنى اكثر اثارة
النهاية جيدة رغم اني توقعت ان ينهيها بهذة الطريقة .
* اخيرا عانيت من بعض الاخطاء المطبعية التي تكررت مرارا معي في اغلب مطبوعات منشورات الجمل
بعض الاقتباسات
1- لقد أفسدتم العالم ، ولا بد أن تدفعوا الثمن
2-إنكم تتحدثون عن الحقيقة ، كما لو انكم اشتريتموها من الله نفسة .
3-الثورة التي لا تملك ما تقولة تولد ميتة . ما يهم هو خلق انسان جديد طهرته نار الثورة الانسانية .
4-الصراخ ليس سوى فخ يقود الجلاد ضحيته الية . أما الصمت فانه يرعب أكثر الجلادين فظاظة .
5-ترى لماذا يفضل المرء الموت على الحياة أحيانا ؟ لا اعرف تماما ، ولكن المرء لا يفعل ذلك الا عندما تصبح الحياة غير ممكنة بدون قبول كامل للموت .
6-ان سبب فساد الأمور في كل مكان هو انعدام المنطق ، فبدونة يتهاوى كل شيء .
7-من الصعب أن يتحمل المرء وزر وجودة في مثل هذا العالم التافة .
عدد الصفحات 166 ص
#أدب_سجون
فاضل العزاوي روائي وشاعر ومترجم عراقي
ولد سنة 1940 مواليد كركوك كتب القلعة الخامسة في ثاني تجاربة الروائية سنة 1971 م
الراوي هو البطل اغلب الاحداث تروى ما يراه البطل فقط
الشخصيات متعددة ومختلفة في طبيعتها
لدينا يوسف الذي حاول ان يعبر عن اراءة ويتحمل العواقب من اجلها
سلام قائد مجموعه من المعتقلين
منعم واحد من الشخصيات التي احببتها ، شعرت بأن الكاتب مرر رسائلة من خلالة .
حسين ، سليمان ، عصام وغيرهم كل شخص له تفاصيلة الدقيقة وسيجعلك الكاتب تتفاعل معهم وتشعر بهم .
الاحداث تبدأ اثناء قيام الشرطة باعتقال عدد من الافراد المشتبة بأنهم من ضمن خلايا تعمل ضد النظام ، من ضمن المعتقلين عزيز الذي جاء من كركوك ليقضي عطلة مريحة في بغداد يجد نفسة في معتقل القلعة الخامسة بعد ان اعتقلته الشرطة في احد المقاهي بدون تهمة واضح فقط لتشابة الاسماء ،
الكاتب يقول جعلت البداية مثل النهاية والنهاية بداية لا فرق اي الامر اشبة بدائرة لا تنتهي من القمع والظلم الذي نعيشة كل يوم .
اسلوب سرد شاعري في بعض الاحيان عبر الكاتب بطريقة سهلة وجميلة ، تلك العبارات الفلسفية والحوارات حتى وجود سلوى أعطى للرواية بعدا اخر ،
مع نهاية الفصل الرابع الرواية اخذت منحنى اكثر اثارة
النهاية جيدة رغم اني توقعت ان ينهيها بهذة الطريقة .
* اخيرا عانيت من بعض الاخطاء المطبعية التي تكررت مرارا معي في اغلب مطبوعات منشورات الجمل
بعض الاقتباسات
1- لقد أفسدتم العالم ، ولا بد أن تدفعوا الثمن
2-إنكم تتحدثون عن الحقيقة ، كما لو انكم اشتريتموها من الله نفسة .
3-الثورة التي لا تملك ما تقولة تولد ميتة . ما يهم هو خلق انسان جديد طهرته نار الثورة الانسانية .
4-الصراخ ليس سوى فخ يقود الجلاد ضحيته الية . أما الصمت فانه يرعب أكثر الجلادين فظاظة .
5-ترى لماذا يفضل المرء الموت على الحياة أحيانا ؟ لا اعرف تماما ، ولكن المرء لا يفعل ذلك الا عندما تصبح الحياة غير ممكنة بدون قبول كامل للموت .
6-ان سبب فساد الأمور في كل مكان هو انعدام المنطق ، فبدونة يتهاوى كل شيء .
7-من الصعب أن يتحمل المرء وزر وجودة في مثل هذا العالم التافة .
April 1, 2019
القلعة الخامسة
رواية من أدب السجون للعراقي فاضل العزاوي، كتبت في بداية السبعينات، الفكرة تتكرر كثيراً، بريء يلقى في السجن بالخطأ، تشابه أسماء أو التواجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، ولكن لأن الأنظمة لا تخطيء يبقى المسكين في السجن ويألف العيش فيه، يتعرف على المساجين ويعرفنا عليهم، يعيش قصة حب تولد ميتة، ليست القلعة الخامسة إلا نسخة متكررة حول العالم أدبياً واقعياً للأسف.
رواية من أدب السجون للعراقي فاضل العزاوي، كتبت في بداية السبعينات، الفكرة تتكرر كثيراً، بريء يلقى في السجن بالخطأ، تشابه أسماء أو التواجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، ولكن لأن الأنظمة لا تخطيء يبقى المسكين في السجن ويألف العيش فيه، يتعرف على المساجين ويعرفنا عليهم، يعيش قصة حب تولد ميتة، ليست القلعة الخامسة إلا نسخة متكررة حول العالم أدبياً واقعياً للأسف.
August 17, 2018
COUNTRY: IRAQ
This is an Iraqi prison novel, in which the main character, Aziz, is unjustly accused of being a political dissident. He happened to be in the wrong place at the wrong time, and he was unjustly arrested and imprisoned. The novel follows his psychological journey from his early days of certainty that the mistake will be rectified, to his anger about such an ineffective system, to his hopeless acceptance of his fate.
This novel is well written, and Aziz is likeable. He doesn’t have many distinguishing personality traits, because I think the author is trying more to convey the psychological experience of unjust imprisonment than trying to write a realistic character. After the first few months in prison, Aziz begins to have vivid fantasies about the sister of one of his fellow inmates, and he begins to have “prophetic” dreams, so the book takes a kind of psychedelic turn. It begins to follow a more descriptive rather than narrative pattern, and it kind of lost me, to be honest. I re-gained interest towards the end when Aziz begins to accept his fate, and the writing returns to a more linear style.
I looked up the author on Wikipedia, which says that he has written seven volumes of poetry, which would explain the more poetic writing style. He also left Iraq for political reasons not long after he wrote the novel.
Interestingly, there is very little in the novel that would identify the setting as Iraq. There are one or two references to Baghdad, but by and large, it could take place in any prison anywhere. I can’t say I particularly enjoyed this book, but it’s worth reading.
This is an Iraqi prison novel, in which the main character, Aziz, is unjustly accused of being a political dissident. He happened to be in the wrong place at the wrong time, and he was unjustly arrested and imprisoned. The novel follows his psychological journey from his early days of certainty that the mistake will be rectified, to his anger about such an ineffective system, to his hopeless acceptance of his fate.
This novel is well written, and Aziz is likeable. He doesn’t have many distinguishing personality traits, because I think the author is trying more to convey the psychological experience of unjust imprisonment than trying to write a realistic character. After the first few months in prison, Aziz begins to have vivid fantasies about the sister of one of his fellow inmates, and he begins to have “prophetic” dreams, so the book takes a kind of psychedelic turn. It begins to follow a more descriptive rather than narrative pattern, and it kind of lost me, to be honest. I re-gained interest towards the end when Aziz begins to accept his fate, and the writing returns to a more linear style.
I looked up the author on Wikipedia, which says that he has written seven volumes of poetry, which would explain the more poetic writing style. He also left Iraq for political reasons not long after he wrote the novel.
Interestingly, there is very little in the novel that would identify the setting as Iraq. There are one or two references to Baghdad, but by and large, it could take place in any prison anywhere. I can’t say I particularly enjoyed this book, but it’s worth reading.
April 22, 2018
القلعة الخامسة / فاضل العزاوي
لمنشورات الجمل 1972
عدد الصفحات : 168 ص
مدة القراءة : ساعتين
هذه اول تجربة لي بأدب السجون ، صراحة كنت احلم بفاجعة ، مأساة ، إلا انه لم اهتز ، لم ابكي ،لم اتعذب ، مع انه القصة جميلة جداً ، تتحدث عن عزيز الذي يأتي من كركوك بإجازة لبغداد ، و يجلس في مقهى يبحث عن مومس ، لكنه يعتقل ، و يسجن في القلعة الخامسة ،و بعدها تتوارى الاحداث داخل السجن و المعتقلين السياسين و نرى اهمال الشرطة و كيف يحلون مشاكل المعتقلات و لا يكترثون لحياة المسجونين، طريقة السرد جميلة جداً ، مشوقة ، لاتدع القارئ يترك الرواية إلا بعد انتهاءها .
من الاقتباسات التي شدتني :-
-"المحبون لا يطلبون ثمناً لحبهم ، انت تحب الانهار و الاشجار ، بدون ان تطلب منها شيئاً "
-"ان الضحية لا تنهي دورها إلا عندما تتحول هي الاخرى الى جلاد "
-" من الصعب ان يتحمل المرء وزر وجوده في مثل هذا العالم التافه ".
* عندما كنت اقرأ هذه الرواية تذكرت رواية (رجال في الشمس) لـ غسان كنفاني ، مع انه ليست نفس الموضوع إلا انهما يحملان نفس البؤس ، و تذكرت ايضاً رواية (اقصى العالم) لـ ناظم العبيدي ، ربما لأن بطلها كان يحلم بواقع اجمل ، و لكن الحياة وهم دائم
لمنشورات الجمل 1972
عدد الصفحات : 168 ص
مدة القراءة : ساعتين
هذه اول تجربة لي بأدب السجون ، صراحة كنت احلم بفاجعة ، مأساة ، إلا انه لم اهتز ، لم ابكي ،لم اتعذب ، مع انه القصة جميلة جداً ، تتحدث عن عزيز الذي يأتي من كركوك بإجازة لبغداد ، و يجلس في مقهى يبحث عن مومس ، لكنه يعتقل ، و يسجن في القلعة الخامسة ،و بعدها تتوارى الاحداث داخل السجن و المعتقلين السياسين و نرى اهمال الشرطة و كيف يحلون مشاكل المعتقلات و لا يكترثون لحياة المسجونين، طريقة السرد جميلة جداً ، مشوقة ، لاتدع القارئ يترك الرواية إلا بعد انتهاءها .
من الاقتباسات التي شدتني :-
-"المحبون لا يطلبون ثمناً لحبهم ، انت تحب الانهار و الاشجار ، بدون ان تطلب منها شيئاً "
-"ان الضحية لا تنهي دورها إلا عندما تتحول هي الاخرى الى جلاد "
-" من الصعب ان يتحمل المرء وزر وجوده في مثل هذا العالم التافه ".
* عندما كنت اقرأ هذه الرواية تذكرت رواية (رجال في الشمس) لـ غسان كنفاني ، مع انه ليست نفس الموضوع إلا انهما يحملان نفس البؤس ، و تذكرت ايضاً رواية (اقصى العالم) لـ ناظم العبيدي ، ربما لأن بطلها كان يحلم بواقع اجمل ، و لكن الحياة وهم دائم
May 26, 2016
"هل أنا مسؤول حقا عن فساد العالم؟ الخطأ موجود منذ الأزل. ثمة خطأ أساسي في هذا العالم لا أتحمل مسؤوليته. وكنت أعرف جيدا ان الشرطة أيضا غير مسؤولين عنه. الساسة والعلماء كذلك. كنت اعرف أن العالم قائم على خطأ خفي، ولكن ما كان في امكاني ادراكه."
رواية جميلة سهلة وقصيرة، يمكن قراءتها في ساعات، الى ان ذلك لايمنع ان تكون عميقة المعاني، صادقة المشاعر، عراقية الا حد بعيد، هزتني فيها الفانتازيا ولغتها الشعرية الجميلة، معبرة بصدق عن عبثية التاريخ، تاريخ العراق بشكل خاص، لتصور لنا مشهدا قصيرا من عجلة هذا التاريخ التي لاتزال تدور وتدور كل يوم مقربة ايانا من شفا الهاوية.
July 9, 2020
Aziz Mahmud is a man who mistakenly ends up in prison but instead of being let out, is forced to stay there because "it would be an embarrassment to the police who have caught the wrong man, a man without a file and with the wrong name."
On the inside of this prison within a prison, Aziz sees the tortured become the torturers and the trusted become informers. The other inmates as well as the police end up hurting him.
This is a thought-provoking read with themes about the nature of injustice, rebellion, and acceptance.
On the inside of this prison within a prison, Aziz sees the tortured become the torturers and the trusted become informers. The other inmates as well as the police end up hurting him.
This is a thought-provoking read with themes about the nature of injustice, rebellion, and acceptance.
Read
October 9, 2025اسم الكتاب: القلعة الخامسة
الكاتب: فاضل العزاوي
دار النشر: الجمل
عدد الصفحات: ١٦٦ صفحة
نُشرت في دمشق، بعد أن رفضت نشرها الرقابة في العراق، لتخرج لنا أول رواية عن سجون العراق.. من خارج العراق؛ إلى أن احتضنتها دار الجمل فعادت الرواية والروائي الى حيث ينتمون.
هي حكاية قصيرة نسبيًا، عن مسجون لا تهمة له؛ إلا رغبته بامتلاك امرأة… ولو ليوم واحد. تدور أغلب أحداثها في القلعة الخامسة وهي القلعة المخصصة للسجناء السياسيين. في تلك القلعة، يحكم المساجين أنفسهم بموافقة من السجّانين والحرّاس.. كل ذلك وفق شرط واحد؛ وهو أن يعم الهدوء.
على غير ا��متوقع، لا يُركز فاضل العزاوي في هذه الرواية على مسألة التعذيب؛ بل اختار أن يُظهر الجانب النفسي للسجين، والأسئلة التي تغزو عقله واظهار اختلافها بين الفرد والآخر، كما وركزّ على فكرة تحول الضحية لجلّاد قاسٍ ووحشي وهو ما رأيناه في كتاب "حيونة الانسان" لممدوح عدوان… المبدأ، والانتماء، والوجود، والحب والحرية.. كلها مواضيع قد تطرق لها هنا بطريقة تفي بالغرض في إطار التعايش والتأقلم مع صدأ القضبان.
مُستفزة؛ لأنها جعلتني أتساءل:"أوكان فاضل يقصد الحزب؟ بشخوصه وبداخله المتزعزع؟.. هل المقصود بالقلعة الخامسة "مقر الحزب"؟ وبأن باقي القلاع هم التابعين والموظفين لخدمة مشروعه؟ أم أنها فعلًا ليست سوى رواية في أدب السجون؟".
إما أني أحببتها لحد الكره، أو كرهتها لحد الحب.
قد يكون الشيء الوحيد المؤكد هنا، هو مداها الخارق في الاستفزاز؛ فلا هي بالواضحة، ولا غامضة، ولا عظيمة، ولا سيئة. هي هكذا؛ لا أدري ما هي.
الكاتب: فاضل العزاوي
دار النشر: الجمل
عدد الصفحات: ١٦٦ صفحة
نُشرت في دمشق، بعد أن رفضت نشرها الرقابة في العراق، لتخرج لنا أول رواية عن سجون العراق.. من خارج العراق؛ إلى أن احتضنتها دار الجمل فعادت الرواية والروائي الى حيث ينتمون.
هي حكاية قصيرة نسبيًا، عن مسجون لا تهمة له؛ إلا رغبته بامتلاك امرأة… ولو ليوم واحد. تدور أغلب أحداثها في القلعة الخامسة وهي القلعة المخصصة للسجناء السياسيين. في تلك القلعة، يحكم المساجين أنفسهم بموافقة من السجّانين والحرّاس.. كل ذلك وفق شرط واحد؛ وهو أن يعم الهدوء.
على غير ا��متوقع، لا يُركز فاضل العزاوي في هذه الرواية على مسألة التعذيب؛ بل اختار أن يُظهر الجانب النفسي للسجين، والأسئلة التي تغزو عقله واظهار اختلافها بين الفرد والآخر، كما وركزّ على فكرة تحول الضحية لجلّاد قاسٍ ووحشي وهو ما رأيناه في كتاب "حيونة الانسان" لممدوح عدوان… المبدأ، والانتماء، والوجود، والحب والحرية.. كلها مواضيع قد تطرق لها هنا بطريقة تفي بالغرض في إطار التعايش والتأقلم مع صدأ القضبان.
مُستفزة؛ لأنها جعلتني أتساءل:"أوكان فاضل يقصد الحزب؟ بشخوصه وبداخله المتزعزع؟.. هل المقصود بالقلعة الخامسة "مقر الحزب"؟ وبأن باقي القلاع هم التابعين والموظفين لخدمة مشروعه؟ أم أنها فعلًا ليست سوى رواية في أدب السجون؟".
إما أني أحببتها لحد الكره، أو كرهتها لحد الحب.
قد يكون الشيء الوحيد المؤكد هنا، هو مداها الخارق في الاستفزاز؛ فلا هي بالواضحة، ولا غامضة، ولا عظيمة، ولا سيئة. هي هكذا؛ لا أدري ما هي.
September 28, 2016
رواية القلعة الخامسة كتبها الروائي العراقي فاضل العزاوي في بداية السبعينات وتم إعادة طبعها خمس مرات. تدور الرواية حول عزيز محمود سعيد الذي تم سجنه بالخطأ في سجن يسمى القلعة الخامسة ويقع في حب أخت زميله في السجن ويتعرض لخيبة الأمل. الرواية ذات بعد فلسفي وتشرح تفاصيل الحياة في السجن بما فيها من وحدة وألم وصداقة ووشاية وتفرقة حتى بين المساجين بعضهم البعض.
اقتباسات من الرواية
" المحبون لا يطلبون ثمنا لحبهم. أنت تحب الأنهار والأشجار بدون أن تطلب منها شيئا. الحب الحقيقي هو الحب الذي لا طلب له. ينبغي أن نعطي بدون أن تأخذ الثمن. ينبغي ألا ننتظر شئ على الإطلاق "
"ترى لماذا يفضل المرء الموت على الحياة أحيانا؟ لا أعرف تماما، ولكن المرء لا يفعل ذلك إلا عندما تصبح الحياة غير ممكنة بدون قبول كامل للموت".
"كل ما في الأمر هو أن الضحية لا تنهي دورها إلا عندما تتحول هي الأخرى إلى جلاد، ربما بحكم الصدفة أو وهم العقيدة".
اقتباسات من الرواية
" المحبون لا يطلبون ثمنا لحبهم. أنت تحب الأنهار والأشجار بدون أن تطلب منها شيئا. الحب الحقيقي هو الحب الذي لا طلب له. ينبغي أن نعطي بدون أن تأخذ الثمن. ينبغي ألا ننتظر شئ على الإطلاق "
"ترى لماذا يفضل المرء الموت على الحياة أحيانا؟ لا أعرف تماما، ولكن المرء لا يفعل ذلك إلا عندما تصبح الحياة غير ممكنة بدون قبول كامل للموت".
"كل ما في الأمر هو أن الضحية لا تنهي دورها إلا عندما تتحول هي الأخرى إلى جلاد، ربما بحكم الصدفة أو وهم العقيدة".
October 30, 2020
رواية شعرت معها بكل مشاعر السجين ، يتحدث الرواي عن كيف يمكن اعتبار شخص مجرماً فقط لانه اعتقل كيف يهان و يضرب بلا رحمة حيث في السجن لا احد يصدقك ، و كذلك عن الصداقات التي تنشأ بين السجناء و تعلقهم ببعضهم و كيف يتعلق السجين بالسجن ليصبح العالم الخارجي لا انتماء له .
July 3, 2012
I enjoyed reading it. It is a very interesting short story. I liked the thoughts of the narrator. They are both abstract and logical.
July 1, 2013
بالرغم من صغر حجم هذه الرواية إلا إنها امتازت بسلاسة الأسلوب وتصوير الأحداث بشكل مؤلم .. في هذه الرواية بعض من عذابات السجون في العراق . كيف للضحية أن يكون جلاداً وكيف للجلاد أن يتقمص دور الوحش ؟
October 25, 2017
An interesting short story.
June 2, 2019
2.5
I`m losing my patience with these great literary writers that can`t write women at all.
I`m losing my patience with these great literary writers that can`t write women at all.
August 20, 2020
الرواية التي جعلتني أرتجف خوفاً من كمية الظلم الفضيعة
Read
August 7, 2024القلعة الخامسة : فاضل العزاوي
منشورات الجمل
متوفر اعارة في مداد ♥️🍀
١٤٣ صفحة ورقي
١٢ فصل
_ الزمان نشرت عام ١٩٧٢
المكان العراق
_ احداث داخل السجون
الجنون السياسي ، الحب ، الألم ، الأمل ، الوفاء ، الخيانة ، الصداقة ، الاحلام والأوهام
_ تبدأ القصة باعتقال البطل خطأ أو هكذا اعتقد كما اعتقد أن احتجازه لن يطول
_ شعر بأنه غريب وجلس يراقب الجميع
_ ثورة ..مقاومة...حرب ...ا ر ه ا ب
_ هل سينتمي لجهة تخفف من غربته أم سينتظر وحيدا
_ غرق في التفكير والتأمل بوجود العدالة
_ هناك من شغل نفسه عن التفكير بالعمل في المطبخ او لعب الشطرنج أو تعلم لغة اجنبية ....
_ في داخل المعتقل مارس السجناء على بعضهم الظلم والقمع وصنعوا معتقل داخل معتقل ...كيف يقاوم الظالم الظلم ..وهل حقا يعتقد أنه محق وسينتصر
_ طبقية استبداد سرقة اهانات بين المساجين أنفسهم
_ عندما حاول بطلنا التعبيرعن رأيه وأن هذه قسوة اعتبر مندسا
_ أعجبتني نظرة منعم الايجابية للسجن وأنه فرصة للتغيير
_ الحب وحده يمحو شعور الوحدة
_ اعتبرته الشرطة خائنا كما اعتبره المعتقلون
وكل ذلك لانه رفض الانتماء الى الجهة التي يريدونها
*أثناء القراءة تذكرت كتاب حيونة الإنسان لممدوح عدوان
_ تجربة السجن جعلته ينضج ويتخلى عن اوهامه ويدرك الكثير ....
_ يسرد لنا ماعاشه بالطفولة حيث تحول الحي الى جيوش متقاتلة حتى الاطفال شكلوا جماعات تغير على بعضهم تأسر وتقتل ....
كيف كانت العراق وكيف أصبحت من أين كل هذا الحقد والعنف أين العلماء والعلم ....
_ الموت لا ينهي الحياة بل اليأس .
الاقتباسات
_ لم تكن عندي رغبة بالكلام وانتابني شعور مؤلم بأن كل شيء أصبح سيئا
_ لا ينبغي لنا أن نسقط أمامه . أن نحافظ على إخائنا الإنساني وننتظر .
_ لقد أفلت مصيري من بين أصابعي كما تفلت السمكة من يد الصياد .
_ لا أحب العائلات كثيرا ، فهي تذكرني بالسجن .
_ بدا لي أنه يحارب السجن بالقراءة .
_ مثل قارة تنهض من رماد مئات البحار الراكدة .
_ تريدون مني أن أنتقد نفسي ، لا لذنب ارتكبته ، ولكن لتهدئة ضمائركم الملتاعة .
_ تتحدثون عن الحقيقة ، كما لو أنكم اشتريتموها من الله نفسه .
_ الثورة التي لا تملك ماتقوله تولد ميتة .
_ نحن معكم . نحملكم في قلوبنا مثلما نحمل العذاب ،مثلما نعيش الحب .
_ لكنها تمنحني القدرة على المقاومة والانتماء إلى الأخرين .
_ هل ينبغي أن أحبكم حتى أكون بريئا في نظركم ؟
_ وضعوا تاج الشوك فوق رأسي ، في حين كان عليهم أن يقبلوني كأخ في العائلة . لم أكن قاردا على حبهم بعد مافعلوه بي .
_ الضحية لا تنهي دورها إلا عندما تتحول هي الأخرى إلى جلاد .
_ ما لم تحدد تهمتك ستظل ضيفا عندنا إلى الأبد .
الشخصيات
أحمد حسين سلمان ، عصام كامل ، عزيز محمود سعيد ، أحمد سعيد ، سلام عبد الله ، يوسف ، مصطفى ، منعم اخته سلوى و أمه ، حسين ، سلمان ، عبد الكريم كاظم ، رافع ، صلاح ، مأمور السجن منذر عبد الجبار ، جمعة .
لمحة عن الكاتب :
شاعر وناثر ، مواليد كركوك العراق ، درس الادب الانكليزي في جامعة بغداد ، الصحافة والعلوم ا
لسياسية في جامعة لايبزج
نشر أكثر من ٣٠ مجموعة شعرية ورواية وكتاب من بينها : مخلوقات فاضل العزاوي الجميلة ، سلاما أيتها الموجة ، سلاما أيها البحر ، الشجرة الشرقية ، آخر الملائكة ، صاعدا حتى الينبوع ، في نهاية كل الرحلات ، بعيدا داخل الغابة ، الروح الحية ،جيل الستينات ، فراشة في طريقها إلى النار ،الرائي في العتمة ،صانع المعجزات
شكر خاص للصديقة الجميلة عبير نويدر💓
منشورات الجمل
متوفر اعارة في مداد ♥️🍀
١٤٣ صفحة ورقي
١٢ فصل
_ الزمان نشرت عام ١٩٧٢
المكان العراق
_ احداث داخل السجون
الجنون السياسي ، الحب ، الألم ، الأمل ، الوفاء ، الخيانة ، الصداقة ، الاحلام والأوهام
_ تبدأ القصة باعتقال البطل خطأ أو هكذا اعتقد كما اعتقد أن احتجازه لن يطول
_ شعر بأنه غريب وجلس يراقب الجميع
_ ثورة ..مقاومة...حرب ...ا ر ه ا ب
_ هل سينتمي لجهة تخفف من غربته أم سينتظر وحيدا
_ غرق في التفكير والتأمل بوجود العدالة
_ هناك من شغل نفسه عن التفكير بالعمل في المطبخ او لعب الشطرنج أو تعلم لغة اجنبية ....
_ في داخل المعتقل مارس السجناء على بعضهم الظلم والقمع وصنعوا معتقل داخل معتقل ...كيف يقاوم الظالم الظلم ..وهل حقا يعتقد أنه محق وسينتصر
_ طبقية استبداد سرقة اهانات بين المساجين أنفسهم
_ عندما حاول بطلنا التعبيرعن رأيه وأن هذه قسوة اعتبر مندسا
_ أعجبتني نظرة منعم الايجابية للسجن وأنه فرصة للتغيير
_ الحب وحده يمحو شعور الوحدة
_ اعتبرته الشرطة خائنا كما اعتبره المعتقلون
وكل ذلك لانه رفض الانتماء الى الجهة التي يريدونها
*أثناء القراءة تذكرت كتاب حيونة الإنسان لممدوح عدوان
_ تجربة السجن جعلته ينضج ويتخلى عن اوهامه ويدرك الكثير ....
_ يسرد لنا ماعاشه بالطفولة حيث تحول الحي الى جيوش متقاتلة حتى الاطفال شكلوا جماعات تغير على بعضهم تأسر وتقتل ....
كيف كانت العراق وكيف أصبحت من أين كل هذا الحقد والعنف أين العلماء والعلم ....
_ الموت لا ينهي الحياة بل اليأس .
الاقتباسات
_ لم تكن عندي رغبة بالكلام وانتابني شعور مؤلم بأن كل شيء أصبح سيئا
_ لا ينبغي لنا أن نسقط أمامه . أن نحافظ على إخائنا الإنساني وننتظر .
_ لقد أفلت مصيري من بين أصابعي كما تفلت السمكة من يد الصياد .
_ لا أحب العائلات كثيرا ، فهي تذكرني بالسجن .
_ بدا لي أنه يحارب السجن بالقراءة .
_ مثل قارة تنهض من رماد مئات البحار الراكدة .
_ تريدون مني أن أنتقد نفسي ، لا لذنب ارتكبته ، ولكن لتهدئة ضمائركم الملتاعة .
_ تتحدثون عن الحقيقة ، كما لو أنكم اشتريتموها من الله نفسه .
_ الثورة التي لا تملك ماتقوله تولد ميتة .
_ نحن معكم . نحملكم في قلوبنا مثلما نحمل العذاب ،مثلما نعيش الحب .
_ لكنها تمنحني القدرة على المقاومة والانتماء إلى الأخرين .
_ هل ينبغي أن أحبكم حتى أكون بريئا في نظركم ؟
_ وضعوا تاج الشوك فوق رأسي ، في حين كان عليهم أن يقبلوني كأخ في العائلة . لم أكن قاردا على حبهم بعد مافعلوه بي .
_ الضحية لا تنهي دورها إلا عندما تتحول هي الأخرى إلى جلاد .
_ ما لم تحدد تهمتك ستظل ضيفا عندنا إلى الأبد .
الشخصيات
أحمد حسين سلمان ، عصام كامل ، عزيز محمود سعيد ، أحمد سعيد ، سلام عبد الله ، يوسف ، مصطفى ، منعم اخته سلوى و أمه ، حسين ، سلمان ، عبد الكريم كاظم ، رافع ، صلاح ، مأمور السجن منذر عبد الجبار ، جمعة .
لمحة عن الكاتب :
شاعر وناثر ، مواليد كركوك العراق ، درس الادب الانكليزي في جامعة بغداد ، الصحافة والعلوم ا
لسياسية في جامعة لايبزج
نشر أكثر من ٣٠ مجموعة شعرية ورواية وكتاب من بينها : مخلوقات فاضل العزاوي الجميلة ، سلاما أيتها الموجة ، سلاما أيها البحر ، الشجرة الشرقية ، آخر الملائكة ، صاعدا حتى الينبوع ، في نهاية كل الرحلات ، بعيدا داخل الغابة ، الروح الحية ،جيل الستينات ، فراشة في طريقها إلى النار ،الرائي في العتمة ،صانع المعجزات
شكر خاص للصديقة الجميلة عبير نويدر💓
September 24, 2025
خلصتها وانا علي اخري والله
ممله بشكل رهيب
يمكن النجمتين تقديرا للفكره , بمعني ان حاول انه يينقل حياة السجن باعتبارها حياة موازيه للناس اللي براه
بردو فكرة ان عزيز كان مصدوم ومع الوقت والصدمات تأقلم والبداية زي النهايه وهو انه استقبل حد زيه بالظبط ونفس كانت حالته
وهو بيرحب بييه بنفس طريقة ترحيبه
تجربه مش لطيفه
ممله بشكل رهيب
يمكن النجمتين تقديرا للفكره , بمعني ان حاول انه يينقل حياة السجن باعتبارها حياة موازيه للناس اللي براه
بردو فكرة ان عزيز كان مصدوم ومع الوقت والصدمات تأقلم والبداية زي النهايه وهو انه استقبل حد زيه بالظبط ونفس كانت حالته
وهو بيرحب بييه بنفس طريقة ترحيبه
تجربه مش لطيفه
November 17, 2024
رواية قصيرة وممتعة تتحدث عن الواقع السياسي الصعب الذي عاشه العراق في النصف الثاني من القرن العشرين. احداث الرواية تدور في احد السجون المخصصة للسجناء السياسيين في العراق، حيث يقع كثير من الاحداث داخل المعتقل.
November 26, 2021
"إنني معهم مرة أخرى. إنهم رغم كل شيء أبرياء مثلي. كل ما في الأمر هو أن الضحية لا تنهي دورها الا عندما تتحول هي الأخرى إلى جلاد، ربما بحكم الصدفة أو وهم العقيدة.
February 20, 2024
I didnt like it at all. It could not engage me in the reading
April 29, 2025
خلطة بين المحاكمة لفرانز كافكا وفلسفة دوستيفسكي. قفزة في ادب السجون العربية لعام ١٩٧١.
October 12, 2016
من الكتاب أقتبس
" إن جميع الكتب كاذبة ومضللة. لم أعد أؤمن بشئ. إن كل ما نطمح إلى تحقيقه ليس سوى حلم. كل شئ ينتهي إلى بوابة مغلقة. لن يكون ثمة مستقبل. هناك الحاضر فقط. لقد شبعت من مستقبل لا يجئ أبدا, وحتى عندما يجئ يكون أكثر سوادا من الحاضر"
"إن قسوة الحياة لا تلغي حقيقة أنها أجمل ما في ها الكون, أجمل وأعمق من أي شئ آخر "
" إن جميع الكتب كاذبة ومضللة. لم أعد أؤمن بشئ. إن كل ما نطمح إلى تحقيقه ليس سوى حلم. كل شئ ينتهي إلى بوابة مغلقة. لن يكون ثمة مستقبل. هناك الحاضر فقط. لقد شبعت من مستقبل لا يجئ أبدا, وحتى عندما يجئ يكون أكثر سوادا من الحاضر"
"إن قسوة الحياة لا تلغي حقيقة أنها أجمل ما في ها الكون, أجمل وأعمق من أي شئ آخر "
Want to read
August 20, 2016Iraq
February 13, 2016
Not quite Kafka.
June 20, 2017
هاي أول رواية أقراهة ومن بين كل الروايات القريتهن هاي الوحيدة الي اتأثرت بيهة عاطفياً يعني سير الاحداث مالتهة مؤثرة بعيداً عن أبعادها الفلسفية والرسالة الّي راد يوصلهة الراوي
بس هالشي ميعني إنّو الراوي مجان عنده رؤية وبعد فلسفي بل على العكس الرواية تتضمن هواي اسئلة وجودية وعن إنو هالعالم مو أكثر من مجرد سلسلة وتتابعات من الاحداث المالهة معنى وغير عادلة إبتداءاً من أعتقاله الغير مُبرر ثم حبه الجان مجررد وهم وانتهاءاً بأصدقاء المعتقل الّي غدروا بيه واتهموه بالتجسس لصالح ادارة الاعتقل
الرواية من حيث بنائهة فهي ذات اسلوب بسيط ما بيه تكلّف وإستعراض للمصطلحات البلاغية ، الرواية يتمتع بقدرة عالأيجاز رهيبة لدرجة هالرواية بكل تطرقهة لموضوع الوفاء والأصدقاء والحب والسياسة والوجود خرجت ب168ص فقط ، أضافةً لقدرته على تكوين جمل ذات أسلوب مؤثر من كلمات بسيطة
كم اقتباس منهة
#تُرى لماذا يفضّل المرء الموت على الحياة أحياناً ؟ لا أعرف تماماً ، ولكن المرء لا يفعل ذلك إلا عندما تصبح الحياة غير ممكنة القبول بدون قبول كامل للموت
#أعتقد أنني لم أعد أعرف أين تكمن الحقيقة وعما إذا كانت هذه المباغتات التي يصدمنا بها العالم على شكل موجات من الذكريات والمعايشات والاحلام هي الأخرى فصول في لعبة إنسانية طويلة
#من الصعب أن يتحمل المرء وزر وجوده في مثل هذا العالم التافه
#لم أكن أعرف في الحقيقة سوى كوابيسي لأنهم ما كانو يتحدثون عن كوابيسهم قط ، إنهم على حق أو هذا على الأقل ما أفترضته ، إذ ينبغي أن يكون للمرء أسرار خاصة به ، ولما كانت الأحلام مشاعة للجميع أحتفظوا بالكوابيس لأنفسهم
أنطيهة 5/5
بس هالشي ميعني إنّو الراوي مجان عنده رؤية وبعد فلسفي بل على العكس الرواية تتضمن هواي اسئلة وجودية وعن إنو هالعالم مو أكثر من مجرد سلسلة وتتابعات من الاحداث المالهة معنى وغير عادلة إبتداءاً من أعتقاله الغير مُبرر ثم حبه الجان مجررد وهم وانتهاءاً بأصدقاء المعتقل الّي غدروا بيه واتهموه بالتجسس لصالح ادارة الاعتقل
الرواية من حيث بنائهة فهي ذات اسلوب بسيط ما بيه تكلّف وإستعراض للمصطلحات البلاغية ، الرواية يتمتع بقدرة عالأيجاز رهيبة لدرجة هالرواية بكل تطرقهة لموضوع الوفاء والأصدقاء والحب والسياسة والوجود خرجت ب168ص فقط ، أضافةً لقدرته على تكوين جمل ذات أسلوب مؤثر من كلمات بسيطة
كم اقتباس منهة
#تُرى لماذا يفضّل المرء الموت على الحياة أحياناً ؟ لا أعرف تماماً ، ولكن المرء لا يفعل ذلك إلا عندما تصبح الحياة غير ممكنة القبول بدون قبول كامل للموت
#أعتقد أنني لم أعد أعرف أين تكمن الحقيقة وعما إذا كانت هذه المباغتات التي يصدمنا بها العالم على شكل موجات من الذكريات والمعايشات والاحلام هي الأخرى فصول في لعبة إنسانية طويلة
#من الصعب أن يتحمل المرء وزر وجوده في مثل هذا العالم التافه
#لم أكن أعرف في الحقيقة سوى كوابيسي لأنهم ما كانو يتحدثون عن كوابيسهم قط ، إنهم على حق أو هذا على الأقل ما أفترضته ، إذ ينبغي أن يكون للمرء أسرار خاصة به ، ولما كانت الأحلام مشاعة للجميع أحتفظوا بالكوابيس لأنفسهم
أنطيهة 5/5
Read
July 5, 2017(من لم يقرأ لفاضل العزاوي لم يعرف شيئاً عن رواية العراقية)
القلعة الخامسة
دار جمل
أول رواية عراقية تدور احداثها داخل السجون والمعتقلات في العراق يجسد عزاوي فكرتة عن الدائرة الفلسفية للجنون سياسي. حيث ترتبط النهائية بل البداية في مسار لايفلت منة أحد
رواية أيضاً عن الحب والألم والأوهام التي تفتك بأرواح وقلوب حالمي الثورات ومغيري العالم
القلعة الخامسة
دار جمل
أول رواية عراقية تدور احداثها داخل السجون والمعتقلات في العراق يجسد عزاوي فكرتة عن الدائرة الفلسفية للجنون سياسي. حيث ترتبط النهائية بل البداية في مسار لايفلت منة أحد
رواية أيضاً عن الحب والألم والأوهام التي تفتك بأرواح وقلوب حالمي الثورات ومغيري العالم
Displaying 1 - 26 of 26 reviews