الكتاب أبوابه خمسة يعالج كل منها موضوعًا قائمًا بذاته داخل الإطار العام للبحث : يمثل الباب الأول: مدخلاً وهو قسمان : يعالج الأول منهما الموقف النظرى للشريعة الإسلامية من أهل الذمة ، بينما يعالج القسم الثانى أحوال اليهود والنصارى بمصر منذ الفتح الإسلامى حتى قيام دولة المماليك. أما الباب الثانى: فهو يعالج موقف الدولة من أهل الذمة ، ودور رؤساء الطوائف فى تلك العلاقة أيضا دور أهل الذمة فى الأداء لحكومته . ويعالج الباب الثالث: الأموال الخاصة بأهل الذمة (الطوائف - المواريث- الأعياد- المقدسات ودور العبادة- التعليم). الباب الرابع : يتناول دور اليهود والنصارى فى الحياة العامة ومدى تأثيرهم فى المجتمع المصرى سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا . الباب الخامس والأخير تعرض لثورات أهل الذمة (الأسباب - موقف الرعية والدولة ) ذات الطابع السلبى والفردى.
دكتوراه فى الفلسفة من قسم التاريخ ، رئيس قسم التاريخ بآداب الزقازيق. عضو اللجنة الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين .
له العديد من المؤلفات منها: أهل الذمة فى مصر الوسطى، القاهرة. النيل والمجتمع المصرى فى عصر سلاطين المماليك، القاهرة. الرواية التاريخية فى الأدب العربى الحديثن القاهرة. رؤية إسرائيلية للحروب الصليبية، القاهرة. اليهود فى مصر منذ الفتح العربى حتى الغزو العثمانى ، القاهرة. بين الأدب والتاريخ، القاهرة. التاريخ الوسيط : قصة حضارة البداية والنهاية ( جزءان )، القاهرة. التنظيم البحرى الإسلامى شرق المتوسط ، بيـــــروت. جمهورية الخوف صورة للعراق تحت حكم صدام من الداخل، القاهـرة. بين التاريخ والفلولكلور، الـقاهــرة. حضارة أوروبا العصور الوسطى ( مترجم )، القاهرة. الأيوبيون والمماليك ( مشترك ) ، القاهرة. عصر سلاطين المماليك " التاريخ السياسى والاجتماعى، القاهرة. تأثير العرب على أوربا العصور الوسطى ( مترجم ).
الجوائـز والأوسمة : جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة. شهادة تقدير للتميز فى الإنتاج الأدبى من جمعية الآداب من مصر. وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من مصر. جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الإجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة.
على الرغم من المحاولات المستميتة من المؤلف لالتزام الحياد في سرد التاريخ إلا انه في النهاية لم يستطع التنصل من اصباغه بالصبغة الدينية. من اكبر الكوارث الاجتماعية في التاريخ المصري هي تسمية بعض المواطنين المصريين الاصليين بأهل الذمة فقط لاختلاف انتماؤهم الديني عن الاكثرية اللذين كانوا هم ايضا "اهل ذمة" لكن لاسباب مختلفة تركوا دينهم. صفحات هذا الكتاب تشهد لمعاناة مواطنين تحدهم قيود داخل بلادهم بسبب احتلالا ادخل عنصرية لم نستطع الفكاك منها الى يومنا هذا.