Jump to ratings and reviews
Rate this book

الموت وفارس الملك، السلالة القوية، عابدات باخوس

Rate this book
هذه المسرحيات الثلاثة: «الموت وفارس الملك» تراجيديا إفريقية شكلًا ومضمونًا لأنها تصور مأساة إفريقيا مع التخلف والاستعمار. وبناء المسرحية يتطابق مع القواعد الأرسطية الخاصة بوحدة الحدث ووحدة الزمان وشخصية البطل التراجيدي.
وفي المسرحيه الثانية يؤكد مؤلفها أن القيادة من خلال المعاناة ليست صفة شخصية عامة.
أما المسرحية الثالثة، فقد أتاحت لصاحبها فرصة إعادة النظر في موضوع الحكومة والعدالة والحرية.

359 pages, Paperback

Published January 1, 2004

4 people are currently reading
72 people want to read

About the author

Wole Soyinka

207 books1,238 followers
Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads database.

Akinwande Oluwole Babatunde Soyinka, known as Wole Soyinka, is a Nigerian playwright, novelist, poet, and essayist in the English language. He was awarded the 1986 Nobel Prize in Literature for his "wide cultural perspective and... poetic overtones fashioning the drama of existence", the first sub-Saharan African to be honoured in that category.
Soyinka was born into a Yoruba family in Abeokuta. In 1954, he attended Government College in Ibadan, and subsequently University College Ibadan and the University of Leeds in England. After studying in Nigeria and the UK, he worked with the Royal Court Theatre in London. He went on to write plays that were produced in both countries, in theatres and on radio. He took an active role in Nigeria's political history and its campaign for independence from British colonial rule. In 1965, he seized the Western Nigeria Broadcasting Service studio and broadcast a demand for the cancellation of the Western Nigeria Regional Elections. In 1967, during the Nigerian Civil War, he was arrested by the federal government of General Yakubu Gowon and put in solitary confinement for two years, for volunteering to be a non-government mediating actor.
Soyinka has been a strong critic of successive Nigerian (and African at large) governments, especially the country's many military dictators, as well as other political tyrannies, including the Mugabe regime in Zimbabwe. Much of his writing has been concerned with "the oppressive boot and the irrelevance of the colour of the foot that wears it". During the regime of General Sani Abacha (1993–98), Soyinka escaped from Nigeria on a motorcycle via the "NADECO Route". Abacha later proclaimed a death sentence against him "in absentia". With civilian rule restored to Nigeria in 1999, Soyinka returned to his nation.
In Nigeria, Soyinka was a Professor of Comparative literature (1975 to 1999) at the Obafemi Awolowo University, then called the University of Ifẹ̀. With civilian rule restored to Nigeria in 1999, he was made professor emeritus. While in the United States, he first taught at Cornell University as Goldwin Smith professor for African Studies and Theatre Arts from 1988 to 1991 and then at Emory University, where in 1996 he was appointed Robert W. Woodruff Professor of the Arts. Soyinka has been a Professor of Creative Writing at the University of Nevada, Las Vegas, and has served as scholar-in-residence at New York University's Institute of African American Affairs and at Loyola Marymount University in Los Angeles, California. He has also taught at the universities of Cambridge, Oxford, Harvard and Yale, and was also a Distinguished Scholar in Residence at Duke University in 2008.
In December 2017, Soyinka was awarded the Europe Theatre Prize in the "Special Prize" category, awarded to someone who has "contributed to the realization of cultural events that promote understanding and the exchange of knowledge between peoples".

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (40%)
4 stars
2 (13%)
3 stars
2 (13%)
2 stars
5 (33%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Muhammad Nida.
150 reviews105 followers
October 23, 2014
مرة أخرى مع سوينكا، وثقافة اليوروبا الثرية، وثقافته - هو - الثرية جدًا بتنوعها مزجها لثقافات مختلفة.. حقًا، هو كاتب عبقري!

1- الموت وفارس الملك:
يظهر في المسرحية بوضوح الصراع الداخلي بين فقد الإيمان، المتمثل في ضعف الإرادة وحب الحياة وكذلك لوم الآلهة التي سكتت على الاستعمار الذي أهان الشعب وقلّل من معتقداته وتدخل في حياته، وبين الواجب، المتمثل في التضحية بالنفس من أجل مصاحبة الملك في رحلته الأخيرة إلى عالم الأموات ومن أجل رفاهية الأحياء وسلام الذين لو يولدوا بعد وكذلك خلود اسمه كأحد العظماء.
ويتضح كذلك في المسرحية بزوغ نجم جيل من الشباب يتمسك بتقاليده ومع هذا فهو يسعى للتعلم والتطور وأيضًا لا يهاب الأجنبي بل تعلم منه المواجهة فهو يسخر منه وممن يعملون معه.
وفيها كذلك نقد للمحتل الأجنبي الذي يريد أن يرسم حياة الشعب وفقًا لما يراه هو، وقدرته على اللعب بالمصطلحات فتجده يحل لنفسه ما يمنعه غيره تحت مسميات أخرى!
تأتي جملة في النهاية على لسان إحدى الشخصيات: "والآن لننس الأموات، بل فلننس حتى الأحياء. اتجهوا بعقولكم نحو الذين لم يولدوا بعد." في إشارة للعواقب الوخيمة الناتجة عن تدخل المستعمر التي ربما - لا يدرون - تضر بحيواتهم كثيرًا..

2- السلالة القوية:
تحمل هذه المسرحية القصيرة المركزة فكرة الخلاص، الخلاص للجماعة عن طريق تضحية الفرد - طواعية - بنفسه كي يحمل ذنوب السنة الماضية.
يقوم أهل القرية بإيواء البلهاء كي يقدموهم قربان للسنة الجديدة، إلا أن إيمان - الشاب الغريب الذي يعيش في القرية يعلم ويعالج - يضحي بنفسه لإنقاذ الفتى ويخبرهم بأنه في وطنه لا بد وأن يكون المضحي راغبًا في ذلك وبأن "القرية التي لا تنجب حامل ذنوبها هي قرية تخلو من الرجال."
هناك تلك الفتاة التي تساعد إيمان وتحبه، تحاول جاهدة إخراجه من القرية كي لا يشهد مراسم التضحية بالفتى الذي يعرفه إلا أنها تفشل، كما أنها تكره القرية وأبيها الذي يدير المراسم وتكسب عداوته لاعتراضها على أفعال القرية الشريرة.
هناك أيضا الفتاة الصغيرة المصابة بمرض وتعوّل على الضحية أن تحمل معها مرضها وفي إطار هذا تشي بمكان اختباء إيمان بدلًا من أن تساعده وتحضر له الماء وهو الذي كان سبق له مساعدتها.. وفي هذا المشهد محاكاة للخيانة التي تعرض لها المسيح.
يأتي والد إيمان له في خيالاته بعاطفة الأب يثنيه عن التضحية، كما يتذكر حبيبته عندما كانوا أطفالًا ويتذكر يوم دفنتها. كل هذا في إخراج جذاب عن طريق الاسترجاع.
تركت تضحية إيمان أثرًا مبهمًا في نفوس أهل القرية إذ شعروا بالصدمة والذنب ولم يجرأوا على لعن الضحية كما يفعلون كل عام.
خاض إيمان تجربة فكرية غيرت كثيرًا في فكره إذ كان منذ الصغر يتعلم العزلة والتفكير عند مدرب إلا أنه يتركه ويغادر القرية عندما يكتشف زيفه وخيانته ليخوض رحلة يعود بعدها فيتزوج حبيبته التي تموت وهي تنجب طفله كما هي العادة في موت كل امرأة تحمل طفلًا من السلالة القوية، يقرر بعدها أن يترك قريته ويتخلى عن دوره كفرد من السلالة القوية في حمل شرور العام عبر النهر إلى الجانب الآخر والتي تنتهي بتضحيته بنفسه في آخر العمر كما فعل والده وأجداده.
المسرحية عظيمة، تحمل الكثير من الأفكار والدلالات أعجز عن إيضاحها كاملة هنا.

3- عابدات باخوس:
وهي إخراج لمسرحية الكاتب اليوناني يوربيديس طلبها منه المسرح الوطني البريطاني.
تدور أحداث المسرحية بين سؤال قائد الخدم في البداية: "لماذا نحن؟ لماذا نحن دائمًا؟" ورد الراعلي عليه: "ولم لا؟" وسؤال الملك الجد في النهاية: "لما نحن؟" ورد الأم عليه: "لم لا؟"
تحمل المسرحية عدة أفكار يمكن إيجازها كالآتي:
1- الخلاص مرة أخرى وكان يتم التضحية كل عام بأحد العبيد لضمان الخير للسادة، إلا أنه في هذا العام قد ضحّت الأم - غير واعية - بابنها الملك الذي حارب الإله الجديد.
2- الحكم العسكري الطاغي الذي يريد السيطرة ولا يفكر سوى بالسلطة والحكم ولا يرى سوى السلاسل والقيود.
3- الإله الذي يريد أن يسترد مكانته ويكسب تابعيه بالخمر والرقص والذين يمسهم جنونه، كما يعاقب مخالفيه أقصى عقاب، فهو كما قال الملك الجد: "ديونيسيوس عادل ولكنه ليس منصف! رغم أن الحق في جانبه إلا أنه معدوم الرحمة، وهي العدالة الحقة." ويقول مرة أخرى: "أنا لم أعد أفهم طرق الرب. قد أجدف على الآلهة."

شعبان 1434 هـ
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,605 reviews50 followers
September 23, 2024
لموت وفارس الملك هي مسرحية كتبها الكاتب النيجيرى وولي سوينكا على الاساس الحادثة الاستعمارية البريطانية التي وقعت في نيجيريا فمسألة الهوية الثقافية من الموضوعات التي شغلت عناوين الصحف ومن القضايا الهامة التي ناقشها الكثير من الكتاب والمنظرين وذلك مايسمى الآن في اللغة الإنجليزية بالأدبيات الحديثة والكاتب النيجيرى وولي سوينكا واحد من أهم الكتاب الذين عملوا على تقديم مادة غنية في هذا المجال .

فقد عمل الاستعمار على قمع الذات العربية وذلك من خلال محاولة محوه لفكرة الهوية العربية والسخرية منها وبعض القضايا الأخرى كازدواجية الوعى واللهجة ومحاولة القضاء على المستعمر من خلال نشر لغتة في التعليم وفرض الدين المسيحى، كما عمل المستعمر على استأصال ثقافة الشعوب وذلك عند مواجه المسرح في القارة الأفريقية لمجموعة من الصعوبات وفي مقدمتها إيجاد المتفرج، وحرية التعبير، ووسيلة الإيصال، والتمويل، وإيجاد المرافق العصرية للعرض، والتجهيز بالتكنولوجيا العصرية للعرض، وهذا ما عرضة وولي سوينكا في الموت وفارس الملك –التراجيديا الأفريقية شكلا ومضمونا– التي تصور مأساة أفريقيا مع الجهل والتخلف وسيطرة الاستعمار عليها، ومن مفهوم ما بعد الكولونيالية وهوخطاب نقدي يتناول الآثار الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي خلفتها الكولونيالية على الشعوب والدول التي خضعت للاستعمار.كما ان دراسات ما بعد الكولونيالية تشمل مجالات عدة من الأبحاث أبرزها: الفلسفة وعلم الاجتماع والعلوم السياسية. كما يرتكز هذا الخطاب على فكر ما بعد الحداثة الذي يربط ما بين نظرية المعرفة وعلاقات القوة في المجتمعات.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.