كنت أملك في داخلي شعلة قوية ووهاجة.. حتى تبللت وأغرقتها مياه الحزن... مهما حاولت نيران الأمل إشعالها مرة أخرى .. كل محاولاتها تذهب بلا جدوى.. فالنار تعجز عن إشعال ما هو غارق بالماء.. فلا تصل إليه حتى أصوات الدعاء.. كل أمل مشتعل ينادي للحياة.. مصيره الغرق والانطفاء.. لا شيء يصل إليه في هذا الفناء
كالعادة الكاتب محمد صالح أبدع في كتابة الفنتازيا المظلمة، بما في ذلك الحبكات التي حدثت في القصة كانت جداً مبهرة والترابط بين هذا الكتاب والأجزاء السابقة كان صادم، وأنتظر الجزء الرابع على أحر من الجمر.
عزيزي الكاتب أتمنى أن تعمل على نشر الجزء الرابع قريبا ، فليس من المنطق أن أنهي ثلاثة أجزاء لاكتشف لاحقا أن السلسلة تحتاج جزءا اخر غير مكتمل ولا منشور لأعرف النهاية! وشكرا