وُلد معالي راشد عبدالله النعيمي في إمارة عجمان في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1937 ونشأ فيها.
حصل على شهادة الثانوية من دولة قطر، أكمل دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس في هندسة البترول من جامعة القاهرة عام 1967 بالإضافة إلى دراسات في اقتصادات البترول.
شغل معالي راشد عبدالله النعيمي منصب وزير الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة 1977-2006. وكان قد كلف بالقيام بأعمال وكيل وزارة الخارجية عام 1976. وقُلد قبل ذلك الكثير من المناصب في وزارة الخارجية منها: مدير الإدارة العامة لشؤون السياسة في الوزارة عام 1975، وكان قد عين سفيراً عام 1974، وشغل منصب وكيل وزارة الإعلام والسياحة عام 1972، وشغل قبلها مدير دائرة الإعلام والسياحة في إمارة أبوظبي عام 1970.
تدرج معاليه قبل عمله في وزارة الخارجية، في عدد من الوظائف والمناصب في دائرة شؤون النفط والصناعة بإمارة أبو ظبي، بدأها بشغل منصب نائب مدير شؤون النفط، وأنهاها بتسلم منصب مدير إدارة البترول في تلك الدائرة عام 1970.
ولمعاليه اهتمامات ثقافية وأدبية، كما كتب مرات عدة في الصحافة. وهو أول من كتب رواية في دولة الإمارات العربية المتحدة "رواية شاهندة".
أتفهم الإحتفاء الكرنفالي بهذا العمل كأول عمل روائي إماراتي مطبوع\منشور، لكن لا أتفهم المديح الكاذب الذي وجهه النقاد وغير النقاد إلى هذه الرواية. فهذا العمل - كعادة الأعمال الروائية الأولى في أي بقعة في العالم - فنيا يحمل قدرا كبيرا من البدائية والسذاجة، والشطح في الخيال!
كونها تعد أول رواية إماراتية، رغبت بشدة بقراءتها، بدايتها كانت مشوقة وجميلة لكن الأحداث لاحقا جاءت غريبة وغير مقبولة بالنسبة إلي ..
ربما لأنني توقعت رواية عن الأخلاق العربية والشرف والشجاعة ربما لأن الإهداء كان للمرحوم الشيخ زايد فتصورتها مقتبسة من شخصية زايد، لكنها في الحقيقة رواية عن الظلم والانتقام والحقد والجشع..
ليتني لم أضيع ذلك اليوم ووقتي الثمين على هذا الكتاب. لم يعجبني أبدا والقصة تتمثل في انتقال شاهندة من حضن رجل في القصة إلى آخر وعلاقات عابرة تملأ الكتاب، الحبكة ركيكة جدا والنهاية حقا سخيفة، ياللمصيبة إذا كانت هذه الرواية محسوبة على الأدب الإماراتي أول رواية إماراتية، شعرت بأن الكاتب كان في الكتاب كله يريد فقط أن يصل إلى النهاية التي لا أدري إن كان من المفروض أن تجعلني أضحك
آسفُ على ما قرأت من تعليقات سلبية، شاهندة من أجمل الروايات الإماراتية قرأتها متأخرا وتفاجأت بأسلوبها المميز المستوحى من حكايات ألف ليلة وليلة، بالعكس القصة مرتبطة بشكل وثيق بمجتمعنا قبل النفط رغم أنه لم يوضح بشكل دقيق المكان ولا الحقبة الزمنية إن كانت قريبة أو بعيدة جداً. حكاية عن معاناة فتاة فارسية أبية النفس لا تتقبل كونها امة، والعبودية والقسوة على العبيد والاستهانة بهم أمر طبيعي في ذلك الزمن. صحيح كان لدينا تاريخ مشرف نعتز به لكن مجتمعاتنا الجاهلة والفقيرة وقتها لم تكن نقية خالية من العيوب علينا أن نكون واقعيين وموضوعيين في نظرتنا للتاريخ وليس عيباً أن نعترف بما كان يرتكبه السابقون من أخطاء، على سبيل المثال عودوا إلى كتب الشيخ الدكتور سلطان القاسمي وقرؤا ما كتبه بنفسه عما كان يحدث من نهب وقتل وصراعٍ دامٍ بين القبائل بل داخل الأسر الحاكمة نفسها وكل ذلك موثق تاريخياً. وهذا نتاج طبيعي للضعف والفوضى والجهل والاستعمار الذي كان يعاني منه العرب عموما آنذاك.
اول رواية إماراتية أعجبتني لكن انصدمت من أحداثها كانت بعض أحداثها منحطة بالذات بأننا من بلاد شعبها مسلم فلا نرضى بهذا الكلام عن بلادنا ولكن كرواية جميلة .
قد تكون باكورة الانتاج الروائي الإماراتي، لكنني أتحفظ كثيراً على وصفها بالإماراتية! الرواية كمحتوى لا تمت لتراث الإمارات بصلة.
لم أتوقع أن تكون رواية مهداة إلى مؤسس الدولة رحمه الله وإلى الجيل الصاعد أن تدور بشكل رئيسي على امرأة امتهنت البغي بلا سبب مقنع ومليئة بمشاعر الحقد والانتقام.
أعجبني أول مشهد حيث يحاول رجلان يائسان من الفقر والحاجة نبش قبور الموتى لسرقة أكفانهم وبيعها، وكان من الممكن تسليط الضوء على شخصيات أخرى غير شاهندة التي إن لم تكن بطلة المشهد، تكون محور الحديث أو تسترق السمع. وكل ما أضفاه الكاتب على شاهندة من ذكاء وصلابة وقوة وكبرياء لم يمنعاها من الخيانة والغدر وامتهان جسدها رغم الخير الذي عاشت فيه. وحتى عندما توجت ملكة لا زالت حاقدة على شخص لولاه ما وصلت إلى ذلك الحال.
لم تكن البيئة واضحة من خلال الرواية، وحتى قصر الملك الذي وصلت إليه بكل ما وصف من رفاهية لم يكن ليوجد إلا في اسطنبول أو ربما إحدى العواصم العربية الكبرى قبل ٥٠ سنة، فيكف وصل الصحراء؟
شخصية شاهندة جداً مقززة ومحاولة إضفاء الحكمة عليها في آخر فصل وهي تنصح الملك كانت محاولة شاذة عن شخصيتها.
ربما لو حذفت أجزاء البغي من الرواية لناسبت أن تكون "حزاية/أقصوصة" للأطفال.
رغم قرائتي لكل التقييمات لهذه الراوية فإنني قرائتها وانتهيت منها في ساعتين بالضبط للاسف لا اعتقد أني قد استيع أن أضيف أكثر مما قيل من سطحية وركاكة الرواية وبعدها عن عادات وتقاليد هذا البلد كونها اهداء لوالدي الشيخ زايد رحمه الله لن أقول أن ما حدث في القصة لا يحدث في الواقع فذالك سيكون مثالية مفرطة مني لكن راوية شاهندة اخفقت في نقله بصورة تجعل القارئ يتقبل القصة كونها غريبة عن ما تعود عليه المجتمع هنا حيث انها تنقل صورة من قاع المجتمع المظلم ولكنه موجود بكل شخوصه
قصة انهيتها في يوم واحد! غريبة و تكاد تكون توثيق لزمن لا ينتمي للخليج لأنها تدور حول من أسميتها"محظية"!ف شاهندة تغوص بالقذارة بإرادتها لا معاناة وقهر برأيي.. عتبي الوحيد على الإهداء بآخر الكتاب لا يليق أبداً بمحتوى الرواية لأنها لا تمت للتراث ولا مادة تستحق الدراسة ولا لشخص الوالد رحمه الله.. مع فائق احترامي للدكتور الكاتب وتاريخه المبدع في الكتابة أعتبرها سقطة صغييييرة،
كان لدي فضول في قراءة أول عمل أدبي لدولة الإمارات ، فقمت بقراءة رواية شاهندة بحكم أنها أول عمل أدبي روائي في الأدب الإماراتي ، الرواية كانت واضحة سلسه ، و الأسلوب المستخدم فيها سهل وبسيط خالية من التعقيد و الغموض ، خالية من الرموز .
تحمست جدا لقراءتها وخصوصا انها قُدمت على انها اول رواية اماراتيه لكن للاسف الروايه مخيبة تماما للامال ...فلا من الاسلوب ولا من الحبكة ولا حتى من القصه ككل
أسوأ و أقذر ما قرأت الصراحة. رواية سافلة، منحطة، قليلة أدب و لا تمت بتاريخ و تراث الإمارات نهائيا.
الي حاطلي "أول رواية إماراتية" على الغلاف لازم يتحاسب. هذي مش فخر نهائيا. و الإهداء المكتوب داخلها لازم ينحذف، كمية الجرأة في هذا الإهداء الصراحة تقهر.
الرواية سفالة. اللغة زبالة. الشخصيات انحطاط. القصة عفن. النهاية تفاهة.
و أنا متأكد يقينا إذا goodreads يسمح بتقييم صفر نجمة بتشوفون التقييم الي صدق تستاهله هذي الرواية. اتوقع وايد ناس خاطرهم يحطون صفر بس ما يقدرون.
و أي شخص عطاها أكثر من نجمة هو شخص أنا مستحيل آخذ منه أي recommendation في أي شي - كتب، افلام، مسلسلات.
لغة الرواية بسيطة ومباشرة وكذلك فكرتها.. اعتمد الكاتب على مدرسة الأحداث بشكل كبير في سرد روايته.. غاب الوصف في كثير من الأجزاء.. التشويق كان حاضراً بقوة.. تتحدث الرواية عن شخصية خيالية تدعى "شاهندة" صاحبة الجمال الفاتن التي جاءت من مكان غريب وتعيش حالة نفسية متناقضة، بعد تعرضها لصدمة عاطفية من قبل أحد الرجال الذي وعدها بالحب ثم تخلى عنها.. أبرزت الرواية نمط الحياة القديمة التي اعتمدت على تجارة العبيد ورحلات البحر لاستخراج اللؤلؤ دون الإشارة إلى الحقبة الزمنية.. عرّج الكاتب في مجمل الأحداث والمواقف إلى الخصائص الاجتماعية التي تتشارك فيها معظم الشخصيات دون الإشارة الى بقعة جغرافية معينة وهذا الأمر محيّر جداً لكنه يؤكد المنطلق الخيالي الذي اعتمده الكاتب.. هناك بعض المسارات المفتوحة سواء للأحداث أو الشخصيات وهذا الأمر يعيب على البناء الفني.. رغم تقييمي الجيد لها إلا أنني اعتبرها رواية ممتازة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار الحقبة الزمنية التي كتب فيها هذا العمل والتجربة الروائية الحديثة جداً..
أول رواية إماراتية تحكي عن فتاة كانت حرة وأصبحت أمة تباع في سوق النخاسة، مبالغة وخيال يرتديان ثوب الواقع، هالة من مثالية غير منطقية حول فتاة ساحرة الجمال يعشقها كل الرجال، القصة فيها بعض الضعف السردّي والأسلوب البسيط لكن إذا ما اعتبرناها رواية رائدة خارجة عن المألوف من ناحية الفكرة فهي حقاً كانت فريدة.
ملاحظتي لدار النشر لماذا تنشر الرواية بخط كبير فيضم الكتاب ٢٨٨ صفحة؟ وبالخط المعتدل ممكن أن تكون القصة في ١٠٠ صفحة؟
This entire review has been hidden because of spoilers.
أسلوب الكاتب جميل ومشوق..وقد شدني للاستمرار في القراءة ومعرفة نهاية الاحداث..ولكن ما لم يعجبني هو الجرأة في جوانب عديدة بالرواية والوصف الفاضح لأحداثه.. لم تعجبني أيضا فكرة حياة البطلة شاهندة وكأن الزناء موضوع سهل وان الخيانة يقابلها الخيانة..أتساءل ما الرسالة التي يرغب في توجيهها لنا الكاتب من خلال روايته؟؟ متشوقة لقراءة المزيد له..
ما لم يعجبني في الكتاب هو المبالغة في السلبية و سوداوية الحياة و فساد بطلة القصة وارتكابها الزناو غيره ، القصة لم تناسب ذوقي كما أنها لا . .تناسب جميع الاعمار. ولكن ذلك لا يعني أنها لم تعجبني بتاتا، فقد كان عنصر التشويق و تتابع الاحداث محفزا لإكمال الرواية حتى النهاية .
للاسف لم تعجبني الرواية ابدا لا كمحور قصة ولا كاسلوب.. تدور القصة حول فتاة بغي يتم انكار كونها بغي على طول القصة وتناقض غريب في الاحداث والشخصيات لا يتناسب ابدا مع تاريخنا !!!