لا أعرف صراحة لما كتب حسن أوربد هذه الرواية، او بشكل أدق لماذا أعاد كتابة رواية الموريسكي .. أوريد وفي لأفكاره يكررها في كل رواياته بل ويكررها عدة مرات في الكتاب مع ارتكابه أخطاء في استخدام مصطلحات حديثة لرواية الرواي فيها عاش بين القرنين السادس عشر والسابع عشر.
هو احمد و شهاب الدين و هو الفقيه الأندلسي و هو كذلك يشاركني في لقب الغريب، كلانا اقتلع من أرضه اقتلاعا و لم تقتلع منه، فكيف يعيش المرء أزمة الهوية و حنين العود، فلا عودة إلى الأندلس ولا عودة إلى غرناطتي، يكفيني وصيتي أن أدفن يوم يحين أجلي في سفح جبلي المطل على الزقاق