كتاب رحلة العشرين عاماً هو باكورة أعمال الكاتب الفلسطيني أحمد جابر يتحدث فيه عن الكثير من المواضيع الموجهة للفئة الشابة خصوصاً فتجده يناقش الحب تارة و يدعو إلى التفاؤل و الأمل تارة أخرى
الكتاب يضم ما يقارب الأربعين خاطرة أدبية
أحمد جابر يبتكر أسلوباً جديداً في الكتابة بطريقة عرضه السلسة و فكره العميق
الكتاب مليء بالنصائح الكثيرة و كأن الكاتب قد بلغ من العمر الستين و هو يكتب و لكنك تتفاجئ بأنه في بدايات العشرين من عمره
A Palestinian Writer, won Young Writer of the Year Award 2017, for his collection Mr. Blue in the Cinema. Lives in Ramallah. He holds a PhD in Transportation Engineering.
في هذي الدنيا معظمنا سيلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة و العجيب أنه لن يكون لنا ستعجب به .. ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك سيكون أنت في مكان آخر ستعيش معه حياة مختلفة .. لن تقدر أن تقترب و لا أن تبتعد هو مرة حبيبا و مرة صديقا و مرة أخرى غريبا و تمضي الأيام .. تتمنى أن تجد سببا لتكرهه .. و لن تجد تخشى التعلّق به .. و أنت فعلت حقا أحيانا ستظنه لك .. لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة و تهمس " هو ليس لي " هو ليس لى
قالها درويش: "يا أمي تجاوزت العشرين فدعي الهمّ ونامي"
نصوص رائعة بِحق. لا ليست رائعة فقط. بل عظيمة قصيرة مكثّفة، مكتوبة بحرفية عالية، تُجبر على التركيز - و أحيانًا مرهِقة . تقريبًا لا يوجد جُمَل وُضِعت حشرًا تفاصيلها أثقل من أن تُنسي!
" ابتسم.. المرؤ يحيا إن شاء هو و يموت إن أقنع نفسه بالا أمل. "
لا اذكُر أني قرأت من قبل نصوص عربية مثلها. بإستثناء " حنايا النور " تلك التي تعتمد علي البساطة التي تنفذ لِروحك من أقرب وأقصر الطُرق شعرت أن هناك شخص كان بِجانبي يتابع ما مضي من عمري و يسطِر أدق التفاصيل و يرويها ليّ الآن .. أعلم أن ما مضي أكثر من عشرين عامًا .. لا تُقنعني بِغير ذلك الفتاة الصغيرة عديمة الخبرة عاشت تجارب كثيرة و مختلفة كفيلة لِتشعر بأنها أصبحت عجوز .. تتوقف كُل بضعة فصول لتتعرف على شخصيتها الجديدة ، آمله أن ترضي بها
هنا؛ ستتخف من بعض ما يُثقل كاهلك - لتبدأ أو تستمر بروحٍ أخف و أرقي، ستعشق الأنفاس الطاهرة البريئة، و ستعلم علم اليقين بإنها مازالت بيننا إلي اليوم ((: و يتركني في حيرتي!
آن آلكلآم سهل ..وآلآمآني في متنآول آلكل ..وآنت آخترت آمنيتك وتم تحقيقهآ بجهدك وبتصمبيمك ..فلآ يفوز بتحقيق آلآمآني آلآ من آمتلك آلعزيمه ..آهنئك على هذه آلنصوص ,,فهي شفاء لقلوب آلكثيرين وتقربنآ من وآقع تمنينآ آن نعيشه بهدوء وبصمت ..ولكن يوجد من تغلب على آلصمت وآمسك بقلمه وخط به على صفحآت كآنت فآرغه ..تمنى آن يكون آسمه لآمعاً ..وآن يترك بصمه في دنيآه ..وهذآ آنت ..
في هذه الدنيا كلنا سيلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة و العجيب أنه لن يكون لنا ستعجب به .. ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك سيكون أنت في مكان أخر ستعيش معه حياة مختلفة لن تقدر أن تقترب و لا أن تبتعد هو مرة عشيقا و مرة صديقا و مرة أخرى غريبا وتمضي الأيام .. تتمنى أن تجد سببا لتكرهه و لن تجد ! تخشى التعلق به .. و أنت فعلت حقا أحيانا ستظنه لك لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة و تقول : " هو ليس لي "
*اسم الكتاب :رحلة العشرين عاما✍ *المؤلف :أحمد جابر . *نوع الكتاب:نصوص. *نوع القراءة :الكتروني Pdf .
رأيي الشخصي في الكتاب:
تجربتي الأولى مع أحمد جابر واكيد لن تكون الاخيره، شدني أسلوبه ،طريقة ايصاله لكتاباته جميلة✏، برغم أنها قصيره لكن فيها معنى . نجد في هذا النصوص 🗒 الأمل ،الصدق ،الحب، الحلم ...
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧ •اقتباسات أعجبتني : كن مطرا .... متواضعا يترك السماء ... ليروي عطش الحاملين .... وهل أنقى من المطر ..!؟
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
أكثر من (س)الحالمة وأنس (لو)النادمة.
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧ كن حذرا ...لا تثق كثيرا ...أكوام اسرارك الخاصة خبئها في قلبك ....لا تصدح بها هي ملكك فقط ...
خواطر بنكهة الأمل والحكمة والفلسفة. أهذه كتابة شاب في العشرين من عمره!! أيقنت أنه جِيل الإبداع,, وأشعر بالفخر كوني من هذا الجيل.
لامستني الكثير من النصوص خاصة: سوف تكون, وموكب الحياة, والصمت, وفي الحب حياة.
ولن أنسى أن سبب قراءتي بل ومعرفتي بالكتاب خاطرة "هو ليس لي" التي قادتني لقراءة البقية. تمتلك أيّها الشاب العشريني قلمًا رائعًا ومبادئ وتفاؤل قلما نجده في وقتنا الحالي. لا بد أنه الصمت الذي يُخرج أروع مافينا.
اعجبتني النصوص كثيراً فهي جزء من عالم نعيشه يومياً وكأنه يتكلم عنا بشكل يلمس الروح خواطر مميزة تحمل في طياتها الامل والاصرار والوفاء والحلم والتحدي .
اكثر ما اعجبني
أهناك ما هو أسمي من العشق ؟؟ أجل .. " التوحد " . أن نكون روحاً واحدة .. تشعرين بي قبل ان أتألم وتفهمين المختبئ في نفسي قبل أن أتكلم .
-----------------------
في هذي الدنيا معظمنا سيلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة و العجيب أنه لن يكون لنا ستعجب به .. ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك سيكون أنت في مكان آخر ستعيش معه حياة مختلفة .. لن تقدر أن تقترب و لا أن تبتعد هو مرة حبيبا و مرة صديقا و مرة أخرى غريبا و تمضي الأيام .. تتمنى أن تجد سببا لتكرهه .. و لن تجد تخشى التعلّق به .. و أنت فعلت حقا أحيانا ستظنه لك .. لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة و تهمس " هو ليس لي " هو ليس لى
-------------------------
لتهمس في اُذنكِ: "نم بهدوء .. لا تقتل أحلامك هنا.. كن قوياً أمام هذه الفوضى
------------------------
" قوس قزح يزيّن السماء بعد عاصفة طفل يولد بعد عشر سنين من الانتظار نرجسية تحيا على تراب قبر ألا يكفي هذا لقليل من الأمل؟ "
--------------------------
"لا تسأل ذلك المنطوي في عزلته لم التوحد؟ فقد نالَ من خيبات الظن الكّم الكافي ليكون هكذا.. "
-------------------------
" هو .. لا يدري بأنها مشتاقة هي لا تدري بأنه نادم يريدها وتريده وكل منهما يكابر وبعد أيام .. يلتقي العاشقان الصغيران ثمة أمتار بينهما تتناقض بسرعة هائلة عيونهما تتوقف عن النبض تلتمسان شيئًا من الحب المكسور اؤكِد أن شعورهما في تلك اللحظة لن يتكرر أبدًا فالحُب مرة في الحياة والباقيات نسخ زائفات! لم يحدث جديد .. العاشق الصامت لم يستطع كسر حاجز الخوف وهي انثى شرقية لن ترضى بأن تبدأ بالكلام .. نعم يكابران وينتظر الحبيبان مرة اخرى عسى أن تجمع عصفورة القدر بينهما على جناح الصدفة فهل سيرضى القدر بأن يبوح بتلك الكلمة السحرية كُن فيكون! "
أعجبتني دفقات الأمل و الحلم و الشجاعة التي رافقت سطور هذه النصوص ، فهي حتماً تعكس روح و شخصية كاتبها ، فهذا ما اتضح ليّ شخصياً بعد لقاءي بالكاتب . حقاً الكتاب ابداع ولا سيما لكاتب في مثل عمره ، ولكن وكما نقول الكاتب بحاجة " لفت خبز " في مسيرته الأدبية .
منذ عصر اليوم وانا احاول جاهدة ان أكون لطيفة في النقد لاسيما ان الكاتب صديق لي هكذا نصوص لم يكن من المنصف الاستعجال في نشرها ان النشر مسؤولية عظيمة مسؤولية تجاه الآخرين وتجاه انفسنا تجاه المكتبات والبيئة وكل شيء ماركيز ايها السادة نشر اول رواية له وهو في الأربعين ان النشر المبكر خطر حسنا قلت انني سأكون. لطيفة لاشك ان بعض المقتطفات لو قرأتها على الصفحات الالكترونية او بعض مواقع التواصل الاجتماعي كنت سأضع عليها إشارة إعجاب ولربما أقوم بمشاركتها ولكن وقد تمخضت عن كتاب فهذا أمر آخر أحمد ليس لدي أدنى شك بموهبتك لكن كان عليك فقط ان تتريث ان تمنح نفسك الوقت لتجد لغتك فكرتك أسلوبك ان تترابط على الأقل والآتي سيكون أحلى
مما اعجبني ما الصمت إلا كلمات ساكنة، في هدوئها عاصفة تجتاح الكيان، بين ثناياها غموض يطوي مئات الحكايا ! يتلو كل لحظة صمت، إما ابتسامة أو تنهيدة – وبين الأولى والثانية، إنسان يقبع في الذاكرة، يغلق أبواب الكلام ! في الصمت حياة، تجدها في شرود العينين؛ تاركة أسراب البشر أمامها، تتخيل طيف غائب عنها ! وعندما نفشل في إيجاد من يصغي لأسرار قلوبنا، نلجأ لهذا الصديق عندها، كل جسدنا يصمت بلا حراك، إلا قلوبنا؛ تبعث برسالة إلى عقولنا لإجبارها على التفكير بشخص واحد؛ وهل تعصي الذاكرة أمراً من القلوب ؟! نصارح الآخرين فيغضبون ! ولأنهم ساكنون في قلوبنا، نختار الصمت رفيقاً لنا أمامهم . يسألون ونجاوبهم بالعفوية، فيحزنون ! ولأننا نكره عيوننا عندما نرى دموعهم، نختار الصمت رفيقاً لنا أمامهم ! و أحياناً بعد حوار طويل مع الصمت، ينفجر صراخ يمزق الحناجر، تصحو الطيور حولنا، تقشعر أوراق الشجر، وبعدها نعود إلى ذلك الصمت مجددا ! ولأن الكلام إذا قيل لا يعود، فلنرتئي صمتا الآن؛ هكذا لن نخطئ ! في صمت الطفل : براءة وابتسامة رقيقة ! في صمت الشاب : طموح وحياة حالمة، وحاضر يفكر بالمستقبل ! في صمت الرجل : هموم وحياة مرهقة، وحاضر يفكر بالحاضر ! في صمت الكهل : ذكريات وحياة تافهة، وحاضر يفكر بالماضي ! في صمت الأنثى : حنين ودمعتين ! في صمت العاشقين : سؤال وجوابين ! الصمت أسمى اللغات، به تكلم ذاتك الخفية، تسمع أنات الطبيعة حولك، تتوقف عن رؤية الواقع، تعود عقارب الساعة إلى الوراء – لاصقة أوراق التقويم المنزوعة، ثم تعيش مشهداً قديماً، لا سبيل لنسيانه ! أقول لكل من يتاجر بالكلام: كفاك ثرثرة ودعك من مغازلة الحروف، وجرّب لعبة الصمت خمس دقائق؛ وبعد ساعة، ستمتهن الصمت !
جميلًا كان وإن لم تطل رفقته برغم مماطلتي معه أحب من يجاهرون بآرائهم وفلسفتهم ورؤيتهم للحياة من يسطرون الكون في كتاب اللغة والمعاني جميلة وباستثناء بعض التشبيهات التي لم تعجبني فالكتاب رائع جدًا وبه الكثير من الاقتباسات الجميلة
هي ليست نصوص فحسب هي عالم تعيش فيه و يعيش فيك يحاكيك يوماً بعد يوم عالَم يبعَث فيكَ الاصرار والتحدي والتشبُت بالأمل. هذه النصوص كانت بداية عظيمة ورائعة للكاتب, أحببت اسلوبه جدًا جدًا بعض النظر عن بعض النصوص التي مررت عليها مر الكِرام, وأعجبني دقة التصّوُر والقدرة على تحريك مشاعر القارئ. كان كوجبة دسمة لروحي التي تريد بعض من الأمل, بعد ان فقدت الكَثير.
بعض من الاقتباسات التي لامَسَت روحي:
“في هذي الدنيا كلنا سيلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة و العجيب أنه لن يكون لنا ستعجب به .. ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك سيكون أنت في مكان آخر ستعيش معه حياة مختلفة .. لن تقدر أن تقترب و لا أن تبتعد هو مرة حبيبا و مرة صديقا و مرة أخرى غريبا و تمضي الأيام .. تتمنى أن تجد سببا لتكرهه .. و لن تجد تخشى التعلّق به .. و أنت فعلت حقا أحيانا ستظنه لك .. لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة و تهمس " هو ليس لي”
" رويدًا رويدًا ... تتسلل الدموع الى وجنتيك حتى اذا غلبك النعاس .. نزلت عليك سكينة الليل لتهمس في اُذنكِ: "نم بهدوء .. لا تقتل أحلامك هنا.. كن قوياً أمام هذه الفوضى" "
"اشفق على الاُنثى عندما تغار فتكتم غضبها وتحوم في مخيلتها الاف الحكايا الوهمية"
" وان خدشت ذات مرة ... فلا تحزني رحمة السماء كانت قريبة منك .. أنجتكِ من جرح عميق لا يبرأ "
"قِفْ بوجه العالم متحديًا وقُل : حِلمي يصير واقعًا أمامي"
" قوس قزح يزيّن السماء بعد عاصفة طفل يولد بعد عشر سنين من الانتظار نرجسية تحيا على تراب قبر ألا يكفي هذا لقليل من الأمل؟ "
" متى سأحيا بالحُب؟ ظل السؤال عالقًا في حنجرتي تارة ومرفوضًا من عقلي تارة أخرى .. حتى كدت أن أكفر بالحب .. أن لا وجود له! بحثتُ في قاموس الأساطير عن وجوده قيل ان الحب بديع الكون .. نقاء الروح .. زهرة نرجسية ناصعة البياض ترتقي سفح جبل يكتسي وشاحًا ثلجيًا .. تغازلها أشعة قمر فضّية .. وزادت حيرتي .. أين هذا المستحيل؟ وفي أخر صفحة من كتاب الأسطورة .. كتب: "كل من يصل الى هُنا يُهدى جملة تدلّه .. أغمِض عينيكَ واسمَعْ صدى قلبكَ ليُخبِرُكَ" "
"ورب الحُب .. اني احبك"
"يتلو كل لحظة صمت .. اما ابتسامة أو تنهيدة- وبين الاولى والثانية انسان يقبع في الذاكرة يغلق أبواب الكلام"
"نصارح الأخرين فيغضبون.. ولأنهم ساكنون في قلوينا نختار الصمت رفيقًا لنا أمامهم"
"تجبّر ولا ترض بالكسرة .. واصنع رغيفك بنفسك كُن سدًا أمام تيار الدنيا لكيلا تجرفكَ في شلال الخضوع"
"اختر حياتك ولا بأس ان اخطأت ألف مرة .. فأنت في هذه الحال تعلمت ألف طريقة تبعدك عن الخطأ كُن انتَ! "
"لا تسأل ذلك المنطوي في عزلته لم التوحد؟ فقد نالَ من خيبات الظن الكّم الكافي ليكون هكذا.. "
" توقف المطر .. فقالت: "ابتسم .. المرؤ يحيا ان شاء هو ويموت ان أقنعَ نفسه باللاأمل" "
"يتيمة هيَ .. لكنها تملك زوجًا وأبًا وأخًا في الوقت نفسه"
" عاشقان في زمن اللاعشق صامتان .. وعيونهما لا تكّف عن النبض عند التقائهما .. يبتعدان .. فتأبى الصدفة الا أن تجمع بينهما "
" هو .. لا يدري بأنها مشتاقة هي لا تدري بأنه نادم يريدها وتريده وكل منهما يكابر وبعد أيام .. يلتقي العاشقان الصغيران ثمة أمتار بينهما تتناقض بسرعة هائلة عيونهما تتوقف عن النبض تلتمسان شيئًا من الحب المكسور اؤكِد أن شعورهما في تلك اللحظة لن يتكرر أبدًا فالحُب مرة في الحياة والباقيات نسخ زائفات! لم يحدث جديد .. العاشق الصامت لم يستطع كسر حاجز الخوف وهي انثى شرقية لن ترضى بأن تبدأ بالكلام .. نعم يكابران وينتظر الحبيبان مرة اخرى عسى أن تجمع عصفورة القدر بينهما على جناح الصدفة فهل سيرضى القدر بأن يبوح بتلك الكلمة السحرية كُن فيكون! "
" أحبك ليست كلمة .. أحبك هي القرار النهائي لبداية الحكاية! "
" كل ما في الأمر أن القلب ينزف شوقًا! "
" - تخنقني بهذا المسمى "غيرة" - لا أستطيع الا ان أغار .. سيء المزاج أنا .. وغيرتي تشبه غضب طفل سُرِقَت منه قطعة الحلوى المفضلة قسرًا - ألا ترى أن غيرتك زائدة عن حدها؟ - أوَ لا ترين أن جمالُكِ زائد عن حده للدرجة التي أبيح لنفسي أن أغار هكذا "
" ان عشقت الانثى .. يعني ان فارسها والسعادة صديقان للأبد"
" الأمل هو العدو الأول للمستحيل, وانتَ تحدد من الفائز بينهما"
"الحُب مزاجي هوَ .. قليل الحياء .. أسوأ ما فيه .. أنه يأتي في غير موعده"
" لا تسالو أين مدينة الغياب .. فأنتم فيها وأنا أيضًا .. هي الأحزان تراكمت فأضعنا خريطة اللقاء "
أقولها مرةً أخرى، وكتجربةٍ أولى للكاتب الرائع أحمد جابر . . رواية رائعة بحجم الألم فيها . .
حرٌ أنت عندما تعيش كل يوم كأنه الأول لك في الدنيا تكسر قيود غيرك لذاتك ,, تنسى من حولك,, تحيا لترضي نفسك فقط! لا تأبه بصغائر كلام من يحيطونك,, تملك سلاحي القلب والعقل ,, بهما ستسلب عواطف الكل,, ستأسر مكنوناتهم ,,ستكون المحرك الأول لهم ,,سيحاولون تقليدك ,, أنت سماؤهم وهم عصافير يطيرون إليك ,, فكن نسيما حتى تسمع موسقياهم ,, ولا تكن عاصفه تلقي بهم بعيدا عنك,, حدق كثيرا ,,انتبه لما لا ينتبه إليه الناس ,,تلك الثنايا المخفية ستقودك لتحكم الآخرين,, كن بصيراً لا مبصراً دقق طويلاً ,,سترى عوالم لا يراها إلا أنت ,, ففي العيون خريطة المستقبل,, انظر لهالة الشمس لا لبؤرتها,, هكذا سترى النور لا النار ,, أحسن الإصغاء للصامت قبل الناطق ,, فمن لا يتكلم لا يكذب َ!!! كل الأشياء حولك تحدثك بلغتها ما عليك سوى أن تغمض عينيك وتلقي بسمعك إليها ,, ستقص عليك أسراراً لم تكن بالحسبان ,, وعندها اعلم أن الطبيعة قد ضمّتك إلى صدرها ,, أنت طفلها المدلل ,, وهكذا ستظل ترعاك ,, ما دمت هادئا معها ............................................................ في الخريف ثمة ربيع يزهو,, سترى عصفوراً يجمع القش لبناء مأوى لصغاره لا تعجب ,, ................................ عندما يحتار العقل في الإجابة , يكمن الحل في كون القلب قاضياَ, هو من يشعر وينبض بالحياة ,, هو من يملك القرار الصائب,, يرى الواقع المستقبلي من منظور صادق ,, فإذا استغرق العقل ساعات بالتفكير ,, فالقلب سيحتاج هنيهة فقط!! احتكم إليه لأنك لن تتحكم به ,, وما هو خارج عن إرادتنا سيكون مقدراً لأن يكون ,, والقدر لا يخطئ أبداً ,, بين نعم ولا تتغير الحياة في الحياة,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لا تنسَ أن الكثير من الورود تحمل في أعناقها آلام الشوك ................................................ يهبنا الرب عشرات السنين لنحيا خلال هذا المقدار تتولد الكثير من الأحلام التي تموت قبل أوان قطافها ,, والسبب أنت ,, أنت من قتلتها بخنجر مخاوفك ثم اتهمت القدر بجريمتك ,, لقد جنيت على نفسك بيديك,,,, ........................................................ أكثر من (سَ)الحالمة وانسَ (لو)النادمة المرء يحيا إن شاء هو ويموت إن أقنع نفسه باللاأمل .............................................................. لم نولد لنكون على مقعد الاحتياط في حياة الآخرين,,وقتما تشعر بذلك مع أحدهم ,,انسحب بهدوء فلن يفيدك البقاء ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, رحلة العشرين عاماً,, اظنها يجب أن تحمل من الحكمة وفهم الحياة أكثر مخطئون نحن عندما نعيش أغلب حياتناعلى عواطفنا ومشاعرنا دون أن نجعل لعقولنا وحكمتها جزءاً من الحياة ,, انصح بالقراءة إذاوعدت نفسك أن تقرأ لتخرج تروي قصة عمرك الذي أمضيته ,, فصدق من قال أعمارنا أعمالنا وبها ستسمو اسماؤنا ,,
-الحب لا تبحث عنه و لا ترهق نفسك في محاولة البحث عنه لأنه سيأتيك أينما كنت سيدق بابك دون أن تشعر ستشعر أنه يتسلل إلي حياتك و يخترقها حينها أترك العنان لقلبك و أكسر الأقفال و الحواجز و دعه ينطلق فإذا شعرت بالحب فتكلم و إلا ستموت بكلماتك المحبوسة بداخلك . -"في هذة الدنيا ستلقي بشخص لا تنساه الذاكرة و العجيب أنه لن يكون لك ستعجب به ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك سيكون أنت في مكان آخر ستعيش معه حياة مختلفة لن تقدر أن تبتعد أو تقترب هو مرة عشيقا و مرة صديقا و مرة غريبا و تمضي الأيام تتمني أن ت��د سبب لتكرهه و لن تجد تخشي التعلق به و أنت فعلت حقا أحيانا ستظنه لك لكنك ستقبض علي روحك بتنهيده صامتة و تقول هو ليس لي " . قتلتني هذة الجمل من الكاتب لأنه يصف حقيقة تحدث علي أرض الواقع . -عندما تعجز عن التفكير بعقلك فأترك القرار لقلبك لأنه من يشعر و ينبض بالحياة هو من يملك القرار الصائب فاغمض عينيك و اترك قلبك يختار و أعلم أن هذا الاختيار سيكون اختيارا إلهيا . -الأمل ، من يعيشون بلا أمل هم أشبه بالأحياء الأموات فلا يوجد شئ مستحيل . قوس قزح يزين السماء بعد عاصفة و طفل يولد بعد عشر سنين من الانتظار و نرجسة تحيا علي تراب قبر ألا يكفي هذا لقليل من الأمل ؟! تمسك بحلمك ليصبح حقيقة فقدانك للأمل يعني قفدانك للحياة . -إذا عشقتها فأعلم أنها قبلتك و دع الأحزان جانبا فالأحزان تأتي و تذهب فهي لا تستحق أن تحزن من أجلك و أفعل ما تستطيع حتي تسعدها ثم حتي تصل إليها فلا شئ يأتي إليك بدون شقاء و بدون تعب . -ابتسم و أعطي من حولك بدون أن تنتظر مقابل فانشر السعادة حولك تسعد و أعلم أن الله يخبئ لك ما هو صالح لك فلا تفكر بشئ و أسعي لما تريده و أترك كل شئ إلي الخالق صاحب القدر و عالم بما نحن جاهلون به . عش يومك بقدر المستطاع فلا تعلم ما يحدث غدا :")
بعض الكُتب تفاصِيلهـآ تبقـى عالقـه في الذِهنْ .. كِتاب بسيـط ولكِن لم اقرأه على عَجـل، فأخذ من الوقت ما بين قراءاتـِي الأخرى أكثـر من تعداد أوراقه .. لأنه خفيف على الـروح .. يمثل انعكاس لدواخلنآ بشكل مبسط، كأنما مقتبسات من ذواتنآ قد دوّنت ..
- جمالية الكِتاب، في قربه من الوآقع، والقلب في آن! جمع بينهمـآ بأسلوب لبـق، فنجدنآ بين بعض ثنايا نصوصه .. بعض النصـوص ما كانت قويه كما الآخرى، بعضهآ قرأتها على عَجل ولم تجذبنـي! وبعضهآ استوقفتني، فقرأتها أكثر من مره! ربمـآ لهذا علاقه بمدى قرب بعض الكلمات من روحي وواقعِي، ومدى جمالية الأسلوب وقوته ومتانته أو العكس.. في بادئ الأمر شدني العنوان بقوه، فالعشرينيه دومًا أراها مفترق طرق، ترى بها نفسك والعالـم من منظور مختلف عما اعتدته، لستَ مؤهلًا لأن تحكـــم على الحياة هنا بعد، بل الحياه ستكون مستعده لتحُـكم عليك بكل قوتهآ ... العنوان وحده حكايه، والنص الذي شملهآ ما قصّر بجماليته :)
لن أنكـر أنني توقعت كتابًا أدبيًا بنص أقوى، النصوص جميله ولكِن ما كانت بأسلوب يلائم عمق معانيهآ فالأسلوب والمعنى اختلف بالإتزان.. اتوقع الكثير من هذا الكاتب، فهذا بداية الطريق وبدايه موفقه والبقيه لا بُد ستكون بعلوّ شاهِق :) (Y)
كمدون إلكترونِي يُمكن أن أقرأ له بعض الشذرات ، لكن ككاتب ورقِي فلم أقوى أن أمر على الصفحاتِ الأولى إلا بنوع من الضيق و التأفف ، هناك أخطاء لغوية / إملائية و هي متداولة بشكل مخيف لدى شريحة عدة من الذين يُطلقون على أنفسهم حاليا " أدباء " ، إضافة إلى المحتوى الذي بدا ركيكا جدا و لا يخدم أية قضية سوى الوهم . " أحمد جابر " تروى قبل أن تُخصص لك كتابًا يظل شاهدا على سقطتك في البدء ، اقرأ كثيرًا و ابتعد عن المواضيع التافهة التي تضم الغوغاء الآن ، إن كنت – حقا – تُريد أن تُثابر لتكون في مصاف أبناء جلدتك ك " محمود درويش " ، فاللغة تحتاج إلى صقل إضافة إلى الموهبة ، و " كتابك " هذا إن سُمح أن نطلق عليه " كتابًا " فهو وضيع جدا فكريا و جاف ثقافيا و ليست به نصائح تستحق الإشادة .
في هذي الدنيا معظمنا سيلتقي بشخص لا تنساه الذاكرة و العجيب أنه لن يكون لنا ستعجب به .. ستكون به جميع المواصفات التي قد نقشها قلبك لعقلك سيكون أنت في مكان آخر ستعيش معه حياة مختلفة .. لن تقدر أن تقترب و لا أن تبتعد هو مرة حبيبا و مرة صديقا و مرة أخرى غريبا و تمضي الأيام .. تتمنى أن تجد سببا لتكرهه .. و لن تجد تخشى التعلّق به .. و أنت فعلت حقا أحيانا ستظنه لك .. لكنك ستقبض على روحك بتنهيدة صامتة و تهمس " هو ليس لي " هو ليس لى
عندما نفرح ،نظن أن لا نهاية لفرحنآ !! و عندمآنحزن .. نظن أن لا نهاية لحزننا كذلک ! و بين لحظة كهذه و لحظة كتلک فلنكن قنوعين * يكفينا بضع سعـآآدة لنحلم يكفينا بضع كـــآبـة لنعيش الواقع !
#رحلة_العشرين_عاماً
بدآية رآئعة وموفقة .. قرأت تلك الحروف بملئ الشغف والنهم كتاب .. خفيف يضج بالنصائح والأمل والحب تجعل روحك خفيفة من ثقل البؤس ..
كتيّب جميل، تلذذت بما فيه❤️ عندما قيمت الكتاب لم آخذ بعين الاعتبار ان هذا الكتاب الاول للكاتب ذو العشرين ربيعا، ولا حتى اعجابي بالكاتب وكتاباته الذي وصلت اليه عن طريق موقع تواصل اجتماعي، فقد كان سحبي للنجمتان للفوضى التي شعرت بها اثناء قراءتي لرحلة العشرين عاما بداية موفقة، ننتظر المزيد
أنت تصنع ابتسامتك و غيرك خلق دمعتك ألف ابتسامة توقفها دمعة الأمل هو العدو الوحيد للمستحيل و أنت تحدد الفائز بينهما ..................................................................... مجموعة خواطر أدبية كتبت بلغة واضحة و بسيطة .......تعرفت على الكتاب من خلال تطبيق (إسمع كتابك)
رواية فريدة من نوعها هي غير مترابطة يعني تستطيع أن تقرأها من حيث شئت لكن جمالها سيغريك فتكملها في جلسة واحدة هي قطعة فنية عباراتها سهلة كلماتها عميقة نسماتها ربيعية أرضها فلسطينية
رحلة العشرين عاماً .. هي رحلة شاب .. تجاوز طفولته .. لكنه لم يبلغ حّد التعبير الصريح عما يدور فيما يخفيه .. إنعها أشبه بالمراودات لا بالكلمات .. رحلة لم ألتمس فيها مكنونات الرجولة .. ولم أستشعر فيها ملامح الأنوثة .. فما زال ذاك الشاب يتأمل الحب كفكرة .. تلك الأشبه بالأفلاطونية .. حيث الغفران يكسو ترانيم أي خطيئة سوف ترتكتبها نصفه الآخر في حال وجدها .. رحلةٌ يكسوها من المجاز اللغوي .. على اعتبار ما سيكون .. إن كنت سأعطي هذا الكتاب لقباً فأسمنحه لقب " صرخة الكتابة " لأحمد جابر .. الصرخة التي يستفيق فيها للحياة أكثر من الحياة .. حيث بدأ يكتشف الحياة بطريقة راقية ... رحلة بالتأكيد ككاتبة مررت فيها في بدايتي مع الكتابة .. .. فأجمل ما في هذا الكتاب أنني رأيت فيه نفسي .. انفردت بنفسي .. وتجاوزت فيه نفسي .. وتجاوزت كثيراً هذه المرحلة .. حيث أنني أني أقف الآن موقف المحايد مع العشرينيات من عمري .. في الخامسة والعشرين ..بعدما انتهيت من قراءة رحلة العشرين عاماً .. أعلن وداعي الحقيقي .. لمرحلة العشرين .. وداعاً داخلياً لكل المخاوف والهواجس .. الذي يدور في رأس شاب أو شابة لفكرة الحياة .. الحب .. والأمل .. ..سأكتب مقال نقدي في مدونتي الالكترونية عن تجربتي في هذا الكتاب .. ..أحمد جابر .. أنتظر بشغف الكتاب الأول لكَ بعدما تجد نصفك الآخر .. أنتظر أحمد جابر يكتب عن الرجل والمرأة .. عن تجربة الحب .. لا فكرة الحب .. لأنني تتوّقت إلى ما يخفيه من مكنونات لغوية .. ستنفجر بالابداع فيما لو تحقق ما لم يتحدث عنه .. هكذا أنا .. مثلك تماماً يا أحمد جابر .. أؤمن بالصمت لأنه أكثر صدقاً ..كاتب رائع.. والأجمل من ذلك كاتب معاصر .. ل