لو مكنته الأقدار من تمديد حياته , إلى أن يرى نتاج كفاحه في قريته التي يتقاسم فيها إنسانها مصائره و أقواته مح حيواناتها الكاسرة منها و الاليفة
يذكر عن حماره أنه في شبابه كان يعقله أمام باب الطينية الواطئه وكان هو شاب بدوره .
بعد عشرين سنة شاخ , بعدها فكر في التخلص منه , قبلها حمل على ظهره أكياس الرمل شيد بها داره , وكان يحمل عليه التمور إلى سوق تاكنيت يوم الخميس من كل أسبوع .
في أيامه الاخيرة كان يقكع المسافة بين السةق ووادي درعة بصعوبة يكاد يسقط خلالهما أكثر من مرة , هذه الحالة كفشت عن شيخوخته فأوجبت على صاحبه أن يتحدث كما لو كان يتحدث عن ابنه أو عن نفسه