الكتاب رقم ٤ من الطبعة الأولى ورقم ٦ من الطبعة الثانية.
يتضمن الكتاب خمسة قصص قصيرة وهي: -ذو الغُرَّة الفِضية. -لغز الطَّرد البريدي. -لغز الوجه الأصفر. -مغامرة موظَّف البورصة.
كالعادة مع القضايا المثيرة التي ينقلها لنا واطسون! الإختلاف الوحيد أنها المرة الأولى التي يروي لنا عن قضية فاشلة، حتى أنني شعرت بالخيبة الداخلية لهولمز -وضحكت قليلاً- ورغبته بنسيان كل هذا. قضية مثيرة، وأخرى بسيطة، وأخرى واضحة من بدايتها، لكن كلها رائعة، متعة القراءة لكونان دويل لا تزال نفسها مع كل كتاب اقرأه من السلسلة. ✨
#اقتباسات "لا شيء يوضح قضية أكثر من سردها على شخص آخر."
"أرأيت قيمة الخيال؟ فقد تخيلنا ما يُحتمل إن يكون قد حدث، وبالتحقق من هذا الافتراض وجدنا أننا على حق."
"أخشى أنني أكشف نفسي حين أقدّم الشرح، فالنتائج تكون أكثر وقعاً على النفس دون معرفة التعليل."
"إن الطبيعة البشرية مزيج غريب يا واطسون، فكما ترى، حتى قاتلٌ شرير كهذا يمكنه أن يثير مثل هذه المشاعر.."
نُبذة عن كل قصة:
⚪️ذو الغُرَّة الفِضية⚪️ بعد يومين من وصول برقية من الكولونيل روس وأخرى من المفتش غريغوري يطلبان معاونة هولمز، قرر التدخل في -كما وصفها واطسون- تلك القضية الغير عادية! وهي اختفاء الحصان المرشَّح للفوز بكأس ويسكس وموت سائسه جون ستراكر.
⚪️لغز الطَّرد البريدي⚪️ استلم هولمز رسالة من ليستراد طالباً المساعدة في قضية الطرد الرهيب! حيث وصل للآنسة سوزان كوشنغ طرداً عبر البريد، لتجد بداخله أذنين بشريتين! تبدو القضية مرعبة في بدايتها لكنها غاية في البساطة، حتى أن هولمز فضّل أن لا يذكر أسمه فيها فهو كما قال: "أنا أحب أن يرتبط اسمي فقط بالقضايا التي تتميز ببعض الصعوبة في حلها".
⚪️لغز الوجه الأصفر⚪️ كتب واسطون بداية القصة: "لم يكن أحدًا لينجح فيما فشل هو فيه" ويقصد بذلك هولمز. شاب طويل متحفظ جداً وبكبرياء لا يسمح بالحديث عن عائلته، زار هولمز وروى حكايته طالباً منه إخباره بما يفعله ليُنهي هذا الشقاء. في كوخٍ قريبٍ من منزل الشاب غرانت مونرو، وبينما كان ينظر إليه متسائلاً عن طبيعة الناس الذين أقاموا قريباً منه، أدرك وجهاً يراقبه من النافذة العلوية، وجهاً أصفراً شاحباً غير طبيعي! ليكتشف بعدها ذهاب زوجته إلى هذا الكوخ!
⚪️مغامرة موظَّف البورصة⚪️ ذهب هولمز إلى عميله هال بايكروفت الذي كان موظفاً في شركة كبيرة تعمل في البورصة. روى بايكروفت حكايته التي بدأت بمقابلة آرثر بينَر الذي قدم له عرض عملٍ ليصبح مدير لشركة فرانكو مدلاند للأدوات المعدنية المحدودة، تناولته الشكوك في البداية ثم وقَّع للعمل معهم. ترى هل الشكوك في كونها خدعة ستكون في محلها أم لا؟