محتارة بصراحة أقيم الكتاب بكام نجمة هو كتاب لذيذ وجميل جايز لكثرة قراءاتي ومشاهدتي لمحتوى التعافي من العلاقات المسيئة حسيته مضافليش جديد بس في نفس الوقت مكنتش قادرة أسيبه وحابة أستمتع بالرحلة الميزة في الكتاب هنا هي تجربة الكتابة والتعبير عن الأفكار والتعبير عن إجابات الأسئلة اللي الكاتبة بتحطها في آخر كل فصل اقتباسات ❞ إن أسوء ما يُمرره هذان الأبوان لعقول الصغار في هذه الأُسرة هو الحب ممتزجًا بالعنف في آنٍ واحد الاهتمام مختلطًا بالتسلط وفرض السيطرة، الحماية جنبًا إلى جنبٍ مع اختراق الحدود والمساحات. فتُصبح هذه مرجعية الصغار عن الحب وعن الحياة ويصير هذا ما يعرفونه وما يتوقعونه من الآخرين. فالعنف موجود ومبرَّر والتسلط يُترجَم أنه اهتمام، واختراق الخصوصية هو بالأساس رغبة في الحماية. ❝
كتاب جميل ومنظم عن رحلة تعافي الأبنة من أمها المُسيئة. الجزء الاخير كمان كان جديد ومختلف وهو لو البنت قررت تروح لدكتور نفسي أو معالج إيه ممكن يواجهها وده مش كتب كتير بتتكلم عنه، كله بيتكلم في الأسباب والنصائح وبس. بس ده مكنش كتاب نصائح ده رحلة لحد فاهم وبيطبطب على قلب كل بنت عانت الويلات من السيدة التي تُدعى أمها. شكراً دكتورة على الكتاب، اسم الكتاب شدني على أبجد ومكنتش اعرف أنه نزل في معرض القاهرة ٢٠٢٥ ودي كانت أول قراءة لدكتورة سارة ومش الأخيرة بإذن الله 🙏🥰
أمَّا عن المحتوى ؛ فـ لم أستطع أن أقرأه على مرةٍ واحدةٍ دون فواصل بل تناولتُ معه روايتيْن ؛ لتخفيفِ وقعِ الموضوعاتِ على نفسي ... تذكرتُ إحدى الجمَلِ العابرةِ ( القهوةُ لا تُشرَبُ على عجَلٍ ) ، هذا الكتاب كذلگ ، يحتاجُ لذهنٍ صافٍ ؛ لأنك غالبًا ستُطبِّقُ أسطورةَ ( السفر بآلةِ الزمنِ ) وستقابل نفسَك في مراحلَ مختلفةٍ وجهًا لوجهٍ ، فـ أعِدَّ نفسَگ جيدًا لهذي المقابلاتِ ؛ لأنها ستستنزفُ من طاقتِك الكثيـرَ .. ستضطرُّ لتحنوَ وتربِّت وتحتضنَ وتكفكفَ دمعَگ في مرحلةٍ ما ، ستجدُ نفسَگ مكتوفَ اليديْن أمام تلگ الغصةِ الحارقةِ والروحِ المتشظية ولكنك مجبورٌ على السعي لإيجادِ أو خلقِ حلٍّ أو العثور على طريقةٍ لمعايشةِ بعضِ الآلامِ ..
قمةُ الصعوبةِ أن تجد نفسك تتكشَّفُ أمامَگ ، وتتعرَّى الكثير من الندباتِ التي كنتَ تجتهدُ لِتُخفيَهـا بكل وأيِّ طريقةٍ ممكنةٍ !
عندما تبدأ في رحلة تعافيگ ، ويبدأ ذلك الجدار المصمَت العازل ، الذي شيَّدته حولَ روحِگ على مدار سِنِي عمرِگ الضائعِ ، في التشقُّقِ تحتَ وقعِ ضرباتِ هرَّاواتِ الاعترافِ الثقيلةِ الوطأةِ على النفس ، حينها فقط ستُدرِکُ أنَّ هناگ آلامًا اتخذت من قلبِگ سكنًا يبدو سرمديًّا والمخزي أنگ لا تدرِک اسمَهـا برغمِ قدمِ ملازمتِهـا ! ستُلازمك الحيرةُ جنبًا إلى جنبٍ مع التشوُّشِ في البدايةِ وكأنك ترى مشاهد حياتِگ ولكنها ليست كما كانت عليهِ ، هناگ زوايا أخرى سُلِّطَ عليها الضوءُ بينما تتناثرُ الكلماتُ من فِيگ واصفةً الجرائمَ التي ارتُكِبَت ضدَّ طفولتِگ
سيُلازمگ الأسى على حالِگ ومآلِگ وستدرک أنَّ الألمَ قد بعثرَگ وأنك بحاجةٍ لِمَن يُزَمِّلُگ فطوبَىٰ لِمَن يرتِّبون شتاتَنـا 🤎
سلِمَ قلمُکِ د. سارة بالتوفيق في العمل القادمِ ...
كتاب متعوب عليه ينصح بيه لحد في بدايات علاجه النفسي. للسيدات والفتيات وبالأخص الأمهات ضحايا إساءات الطفولة وبالخصوص اللي جاية عن طريق الأم. كتاب للأمهات أكتر عجبني صدق الكاتبة ونيتها. هي حتى بتبرر لينا قراراتها في الكتاب (فكرة إن الكمالية والتبرير باينة ضحكتني صراحة)
خلصته في ساعتين. معتقدش إن كان عندي قدرة نفسية أقراه بتمعن وأعيش معاه أيام. صعب عليا. غير إن كتير من نقاشاته عديته بفضل الله خلال رحلة طويلة. لكن اللي في أول الطريق ده محتاج ياخد في كل فصل أسبوع وتكتب بجد ورا كل سؤال. الأفكار المهمة بالنسبة لي أولها هي "الأم الداخلية" أو ساروڤيت بالنسبة لسارة النجار. هحتفظ باسم أمي الداخلية لنفسي. كمان عجبتني فكرة تخطي مرحلة يلا بينا نروح بالأم لطبيب نفسي وتقبل الأمومة المنقوصة كجزء من رزقنا واختبارنا في الحياة. قبول مسئوليتنا عن التعافي هو المهم. برضة فكرة أفعال الاعتناء ووعينا بنيتنا والهدف من وراها كان جزء جيد من الكتاب. هنلاحظ ان عاجبني الجزء التاني أكتر من الأول .
نوارة نجم كانت قالت في لقاء بخصوص كتابها وأنت السبب يابا: Parental pain is a fact فرصة إن أي حد يطلع بطفولة مثالية هي فكرة بعيدة. Gabor Matte also touches upon a similar idea saying that now two siblings have the same parent as children’s sensibilities are different What you need from your parents differs from anyone else’s أعتقد ده يرتبط بمشاعرنا عن الأمهات
خليني أوضح: الكتاب مش عن الأمهات اللي قصرت دون وعي. الكتاب عن أمهات عندهم من المشاكل والعطب النفسي اللي منعهم يبقوا أمهات حقيقين لبناتهن وبقيته ان ازاي مانبقاش الأمهات ديه لأولادنا
السؤال: هل بتفرق؟ هل لو الأم مسيئة لإنها غير واعية ده مختلف عن إساءات الأم النرجسية والemotionally unavailable ؟!
❞ في كفِّي وضعت أمي ألمَها وأطبقت على يديَّ، قالت : أخذتُه هديةً من أمي، هو الآن لكِ ..
ذات يومٍ وأنا أُهدهد رضيعتي لتنام رأسها على صدري مستكينةً لسماعها دقات قلبي ، أخرجتُ الألم من جيبي وابتلعتُه كاملًا.. أشعر به يكوي معدتي ،لو أن هذا يعني أني لن أُورثه لها ، لن أعرف -أبدًا- شعورَ أن تحميني أمي لكن.. ابنتي ستعرف! ❝
الكاتبة سارة النجار، معالجة وطبيبة نفسية.. بتتكلم في الكتاب عن الأم / أو مقدم الرعاية للطفل، وكيف انه علاقتهم هي محدد لكثير من أفكارهم ومعتقداتهم عن أنفسهم والحياة. على رغم قناعتي بالأفكار، إلا إني لا أجد جدوى من فتح بطن الماضي واستجلاب آلام ربما لا نستطيع التعامل معها إلا في وجود متخصص في غرفة العلاج وليس في كتاب! جميل كلامها عن التعافي، أفادني جداً. تصنيف الكتاب: علم نفس. تقييمي للكتاب: ٣ من ٥
الكتاب جميل ونافع، وبه تطبيقات عقب كل فصل بتساعد على فهم الأمور بشكل أوضح، في محاولة لإصلاح ما حدث، وبعض الأشياء واحنا بنسترجعها ونفصلها كده قد تكون مؤلمة حتما عندي تعقيب بسيط: الإهمال العاطفي أو الإساءة كانت نتاج ما حدث في النشأة، لكن أنماط وأشكال الإساءة المذكورة كان برأيي ينقصها شكل مهم، الإساءة اللي نتجت عن إن الأم مش حاضرة أصلا عاطفيا مع نفسها قبل أطفالها، أم ربما لم تحمل أطفالها مسؤوليات أكبر من سنهم أو جعلهم يتولوا دور الأمومة، أم لم تجعل نفسها محور الكون وكل شيء لازم يدور حولها، أم موجودة وغير متاحة، أم لا تتفاعل مع المشاعر لا بشكل جيد أو سيء، لا شيء! مع نفسها ومع غيرها أظن في عالمنا هنا ده موجود كتير وبشدة، فكان مهم نمط الإساءة ده يكون له حيز من الكتاب، كون الست المصرية أغلب الحال بتكون حد بيبذل أكتر عشان ولاده وقد تفني حياتها في تربيتهم بس أيا ما كان السبب، فتصدير نموذج الإساءة إنه كان من تمحور الأم حوالين نفسها هو شيء غريب شوية بالنسبالي من حيث أولويته كمثال أو نمط في الحديث عنه في الكتاب.
حسه إن شهادتي ف الكتاب مجروحه حقيقي.. ممتنة ليك يا دكتور ع الكتاب وجمالة ❤️ طول رحلتي ف قرأتي حسيت الكتاب بياخدني ما بين ألم وأمل.. وجع وشفاء.. بين احساس الاختباء وشعور الحرية.. بين ألم الفقد وألم لولادة من جديد.. بين المحنة والمنحة.. بين شعور بالغصة وطمأنينة النفس.. بين الغوص ف الجرح وألمه وبين امساك يدك ووضعك على طريق النجاة.. بين مشاعر الغضب والخوف وبين مشاعر التقبل والرضا.. اختبرت فيه مشاعر كتير جدا مع بعض.. والعجيب أن الكاتبه.. تعرف آنذاك شعورك.. فتقول لك هدأ من روعك وتطلب منك اما ان تترك الكتاب وتدون ما تشعر،، واما أن ترتاح قليلا ثم تعاود القراءه.. تراودك شكوك ف حقيقه ما مررت به.. ف تطمئنك ان شكوك دليل على أن ما مررت به حقيقي. تطمئنك الا بأس في انكارك.. ستتعلم ف نهاية الرحلة أن تتقبل كون ما مررت به حقيقة.. الكتاب اشعر فيه بروح الكاتبة حقيقة.. لذا أعظم ما فيه أن الكتاب حقيقي فعلا من واقع الحياة المعاشة.. سطرته الكاتبه بروحها وعاطفتها وقبولها وألمها وخبرتها بحكم كونها طبيبة نفسية التي طالمت تعاطفت مع كل من دخل طالبا مساعدتها❤️❤️❤️ ولنا ف الكلام بقية..
This entire review has been hidden because of spoilers.
بصراحة، "لماذا يا أمي؟" ما عطاني الشي اللي كنت متوقعتو. دخلت على الكتاب وأنا مفكرة إني رح ألاقي شي جديد أو طرح مختلف، خصوصًا إنه العنوان لحالو بيشدّ. بس للأسف، حسّيت إنه متل كل الكتب النفسية التانية يلي بتحكي عن الطفولة والوجع والأم، بس بدون عمق جديد أو زاوية مختلفة.
الأسلوب سهل، واللغة مفهومة، بس المحتوى حسّيتو متكرر. نفس القصص، نفس المشاعر، ونفس الجُمل يلي بتتكرر بكل كتاب بيحاول يكون "عاطفي" أو "نفسي". في كتير أماكن حسّيت الكاتبة عم تعيد وتزيد بنفس الفكرة، بدون ما تاخدنا لمحل أعمق أو تفتح باب للتفكير أو المواجهة الحقيقية.
حتى الجملة يلي ممكن تعتبر قوية، متل: "أنا ما كنت عم دور على حبّك، كنت عم دور على الأمان يلي ضيّعتيه من قلبي." رغم إنها مؤثرة، بس حسّيت إنها مستهلكة، وانقالت بطرق مختلفة بألف كتاب قبل هيك.
ما حسّيت بتطوّر بالشخصيات، ولا حسّيت إنو النهاية عطتنا شي ملموس. كأنها رحلة عاطفية ناقصة أو تدوير على الوجع بدون هدف واضح.
لهيك أعطيته نجمتين بس. كتاب ممكن يلامس الناس يلي عم يقروا هيك نوع لأول مرة، بس بالنسبة إلي، ما قدم ولا شي جديد.
سعدت بطرح كتاب زي دا لنشر الوعي المفتقد الخاص بالباب الحساس دا .. اللي دايما بيتقفل ف وش اي حد يفكر يتكلم فيه .. هيكون مؤلم اوي بالنسبة للي أول مرة يعرفوا عن الاضطراب دا .. وهيكون جيد جدا لزيادة وعي اللي سمع واتفرج قبل كدا ..
الشيء المهم جدا جدا اللي ينقصه الكتاب دا الاستشهاد بالوحي "قرآن وسنة" ف مواجهة ابتلاء كبير زي دا .. زي الرضا بالقدر .. والتفكر ف صناعة ربنا للإنسان اللي بيمر ب ابتلاء زي دا .. وإن الشخصيات دي بتكون مؤثرة وتشعر بغيرها لو أدركت الألم وعرفت تتعامل معاه واتعلمت منه ، مش بس لأولادها وكمان لمن حولها ..
وأخيرا دعاء كبير من قلبي لكل صاحبة لهذا الابتلاء .. وابشرها بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
عن أبي سعيد وأبي هريرة -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: ما يصيب المسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.
استشعري بأن همك وغمك وحزنك المصاحب ليك طول حياتك دا انت مثابة عليه وهو سبب لتكفير ذنوبك ، عداد حسنات شغال معاك طول ما فيكي نفس ..
يؤسفني نهاية صفحات الكتاب الذي كان سميري لعدة ليالٍ.. لكن عزائي أنه انضم إلى مكتبة المساعدة الذاتية الخاصة بي رفيقٌ كهذا!
حين اقتنيت الكتاب خشيت أن لا يناسبني بصفتي هاوية لعلم النفس التربوي -لا أكثر- ، لكن يبدو جليًا أنهُ كُتِب بمشاعرٍ صادقة، وبحب كافي لأن أستشعره من رائحة صفحات الكتاب المسقية بالدموع.
الكتاب قدم تفسيرًا لأسباب ومعاني بعض المشاعر وفهم أثرها ونتائجها. وهو حقًا فرصة لاستعادة ذات قوية حرة قادرة على تربية أبناءٍ مؤهلينَ لخوض رحلة الحياة. كلُ هذا بأسلوب مختلف وفريد من نوعه بالنسبة للحروفٍ العربية.
سرَّتني مسامرة كتاب لصاحبة قلم يجمع بين العلم والوجدان مثل د. سارة النجار ، أتوق لقراءة المزيد من حروفها. وأقول لها بإمتنان: أكتبي المزيد، أكتبي كثيرًا ..
أستغربت جدا من محتوى الكتاب ..مش لأنه محتوى ضعيف لأن للأسف ده العادي في كتب التنمية الذاتية او علم النفس المبسط العربية.. أنا استغربت ان اللكاتبة ا كاتبة عن نفسها انها دارسة علم نفس وواخدة فيه كمان ماجيستر ودكتوراة باين!! يعني الكلام ده مقبول من اللي واخدين كورس لايف كوتشينج انما حضرتك بدراستك دي طالعة علينا بالكلام ده ؟! عملتي ايه بالتعليم طيب ؟ الكتاب ب اختصار هو متفصل على تجربة معينة ..وارد تكون تجربة الكاتبة الشخصية او حتى تجربة حد قريب منها .. ف هي تجربة ابنة (ابنة مش ابن) لأم نرجسية او عندها كتير من سمات النرجسية وحتى نمط معين من النرجسية.. وده لأن اللي بيحاول يعرف أكتر عن الشخصية النرجسية هيلاقيها كذا نوع وان كان فيه نوع منهم هو النمطي او الشائع (مش شائع في التواجد ولكن شائع في افكار الناس عن النرجسيين) وبالتالي الام في هذا الكتاب هي نرجسية من النمط الشائع وام لأبنة انثى والكتاب كله مبني على هذا الاساس .. يعني مثلا الكاتبة ما قريتش اي كتاب من الكتب اللمشهورة عن انماط التربية او الاباء الغير ناضجين نفسيا او صدمات الطفولة .. اللي بتكون كلها كتب بتناقش انماط واشكال مختلفة من مشاكل التربية وتأثيرها ويمكن كمان أسبابها .. لأ هي كتبت كتاب بالكامل عن نمط محدد وحتى ما أديتش للأم أعذار فيه بحيث الابنة تتسامح معاها ...والغريب ان صيغة الكتاب او حتى المقدمة بتاعته بتقدم فيها الكاتبة كتابها وكأنه بيناقش صدمات الطفولة بشكل عام .. هي حتى مش بتوجه نصايحها غير بصيغة المؤنث وكأن الكتاب موجه للقارئة الانثى فقط وطبعا الامثلة والمشاكل في الكتاب جزء كبير منها ممكن يختلف لو كان الابن ذكر مش انثى ... مش بس كده لكن الكاتبة بتقدم النمط (المحدد جدا ده) بشكل فج ومبالغ فيه وساذج وكأنها بتقدم كاركتر في فيلم ميلودراما .اه فيه ناس كده لكن الاغلبية مش هيكونوا بالشكل الفج ده .. وطبعا غني عن البيان ان كتاب بالشكل ده مليان بالنصايح الكليشيه بتاعت التنمية الذاتية اللي بقينا بنسمعها من كل واحد أخدله كورس أسبوعين . ده غير طبعا الصيغة "الفوقية" المبطنة بالحنية .. من نوعية "دلوقتي توقفي عن القراية واستريحي شوية"!! ابطل قراية ليه حضرتك أنا حرة .. أو "روحي اجلسي في الكورنر الهادي المريح بتاعك قبل ما تقري الجزء ده".. واشياء من هذا القبيل اللي منها بتعرف ليه الكاتبة بتوجه نصايحها للأناث فقط .. لأنها مستهدفة نوع معين من القراء هتقرا الكتاب وكأنها بتتلقى تعليمات فوقية وطبعا لو صادف وكات القارئة فعلا ابنة لأم نرجسية وكانت ما عندهاش اي اطلاع على علم النفس هتحس ان الكاتبة ساحرة وكانت بتبص عليها من سقف الاوضة وهي طفلة .. حاجة بائسة والله نوعية كتب علم النفس اللي عندنا في الكتب العربية