قال الفيلسوف الألمانى هيدجر: إننى أركع عند قدمَىْ معبودتى كل يوم فى انتظار همسة.. لمسة.. كلمة.. وهى أحياناً تجود وأحياناً تبخل.. وأنا مثل هذا الفيلسوف العظيم أنتظر من محبوبتى وهى: الحقيقة والحب والجمال والخير والعدل والحرية والرحمة.. أنتظر النظرة واللفتة والهمسة واللمسة. كل يوم. مرة تفتح يدها ومرة تمسكها. وصبرى لا ينتهى ولا أعرف الملل. فأنا وعقلى وقلبى وقلمى ونومى وأرَقى وقلقى على باب الله.. ورزقنا يوم بيوم..
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
مجموعة مقالات لأنيس منصور راق لى الكثير منها مع انه متحيز ضد المرأة نوعا ما ف الأغلب مما راق لى ما قاله ف ((مقالة الغرور أقوى )) سأنقلها كما هى وبعض الكلمات الاخرى عن المرأة
************* الغرور :نقطة ضعف أى رجل ولا يوجد رجل واحد أقوى من الغرور ...ومن الممكن أن يضيق الرجل بالذين ينافقونه ،،،ولكنه لا يكرههم ... ومن الممكن أن يتظاهر الرجل بأنه يحب الصراحة ولكنه لا يمكن أن يحب الذين يصارحونه يحقيقته ... ويصارحونه بوزنه وحجمه وأبعاده الحقيقية ..لا رجل !!!!!!!!!!!
ومما راق لى أيضا
***************** المرأة تشعر عادة ..بالضعف أمام الرجل وتحاول أن تغطى هذا الضعف بالعلم والعمل وبالاعتماد على نفسها .. فإذا اشتغلت مع الرجل فى مكان واحد فهى حريصة على أن تتشبه به أى تستعير أسلوبه فى القوة
وايضا
***********
فى داخل كل رجل يوجد طفل ،،والمرأة هى أول من يهتدى إلى هذا وجود الطفل وتحرص فى نفس الوقت على أن يظل الرجل طفلها ..فهى تحب أن يبقى رجلا لحمايتها ،،وأن يبقى طفلا ليظل فى حاجة إليها وكل إنسان يحاول أن يستر على هذا الطفل ولكن مخاوفنا والآمنا هى التى تكشفنا فتجعلنا أطفالا صغارا
إننا مولعون بتعريفاتنا التقليدية ..للحياة ..للرجل.. للمرأة ..للطفل ..للعباقرة ..للاذكياء ..للحب ..للفن ..للإصلاح ..للحضارة ..للشرق ..للغرب ..ومن هم العرب؟؟!!. للأزهار ..للجمال ..للحضارة..للمسرح ..للصدق ..لوجهات النظر..لنوبل ..للمغامرة..وماهو الإبداع؟! ..والخ. نحتاج لأعادة تعريف وصياغة إبداعية . أؤمن انني احب مثل هذه الكتب خفيفة الظل لأنك تجد الكاتب يوصل رسالته بعد بحث مضن ورؤ ية الأشياء من زواياها الاربعة .. ولاشك ان د.أنيس منصور هو من اكثر الكتاب الذي صالو وجالو حول العالم للبحث عن التعريفات الحديثة ..والجميل في الأمر انه لم يترك شاردة ولا واردة عن تلك الرحلات إلا وخطها في كتبه بإسلوبه المميز! لم تسافر بعد حدود رجليك إذا اقرأ لأنيس منصور :-)..
مقالات منوعة لأنيس منصور.. خفيفة مسلية إلى حد ما. مع إن أنيس منصور له حاجات بيكررها فى كل كتبه؛ رحلات الإسكندر الأكبر, رحلة كولومبوس, رحلة رفاعة الطهطاوى لباريس, وصناعة أدوات التجميل اللى دايما بتبهره, وطبعا كائناته العجيبة اللى بنت الهرم!! وبعض المقالات المتشابهة عن العلاقات الزوجية.
بعشق طريقة الكاتب انيس منصور فى طرح اى قضية مثل الرجل و المرأة و الوفاء و الخيانة و الطموح . فى هذا الكتاب كان يتناول موضوع كامل بكل جوانبه فى صفحتين من الاختصار و البلاغة ليس هناك مجال للشعور بالملل لأنه يكتب ما قل و دل بالاضافة الى اقتباسه امثلة من التاريخ لتأكيد فكرته مثل مواقف فى حياة الملكة حتشبسوت و الفيلسوف فرويد
سلسلة ممتعة من الافكار المتدفقة فى كتاب واحد قصير صغير ولكن كل قصير مكير حوالى 70 او 75 فكرة متناولة بأختصار واستيفاء ايضا فى شكل لا يتقنه الا انيس منصور وكما اقول دوما انيس منصور ملك الثرثرة المحببة
المقالات كلها قصيرة وكثيرمنها لا يضيف لي شيئا سوا بعض المعلومات المباشرة كعادة أنيس منصور للأسف بعضها شعرت أنها كتبت لأجل الكتابة لا أكثر ..ليس من أجل الفكرة ومع ذلك الكتاب ممتع ومريح للقراءة بدون تركيز ولذلك سأمتنع عن تقييمه
وبالله أريد أن أعرف ما مشكلة أنيس منصور مع المرأة ؟؟ حاولت أن أضع له أعذار كثيرة لكن هذا الكتاب جعلني أتأكد هو يري حقا المرأة كائن مختلف بشكل متطرف قليلا باقي فقط أن ينشر بعض الكتب مكتوب عليها للرجال فقط وأخري للنساء فقط ... حتي لا يرتفع ضغطي أكثر من ذلك
فكرة بابا نويل العربي لم تعجبني الأطفال يجب أن يلعبوا في الشمس والهواء الطلق! يجب أن يتركوا الألعاب الإلكترونية التي بلا روح ! نعم وألف نعم أوافقه علي هذا تماما أفكار أنيس منصور عن التطبيع وأي شيء يخص معاهدة السلام غريبة قليلا... أحترم رأيه لكن هل ممكن أن يكون متأثر بالسادات أكثر من اللازم! ربما
من جديد أنيس منصور ينوه أن أهم شيء في المرأة بشرتها ... لا أعلم بالنسبة له أم لها لا أعرف بالله عليك، هل يليق بكاتب فيلسوف أن يقول هذا للحظة رغبت لو كتمه عنا كقراء حتي لو كان نهج تفكيره هكذا !!!
وأخيرا قررت وتوصلت إلي أن الراحل الفيلسوف الجميل خفيف الظل المحب للكلام وللكلام وللكلام العبقري الذي يحتوي عقله آلاف المعلومات جيد جدا جدا في أدب الرحلات وبعض المقالات لكن لا يناسب زوقي في معظمها فلنلتزم جادة أدب الرحلات ثانية إذا.. لاتقاء السلامة .. والسلام ختام
المرأة تشعر عادة بالضعف أمام الرجل. و تحاول أن تغطي هذا الضعف بالعلم وبالعمل و بالاعتماد علي نفسها فإذا اشتغلت مع الرجل في مكان واحد فهي حريصةعلي أن تتشبه بالرجل... أي تستعير أسلوبه في القوة. و المرأة تكره ضعفها و تكره أيضا الرجل الضعيف و لكنها لا تكره أن تكون ضعيفة أمام رجل قوي تحبه إنها تفضل أن تكون ضعيفة أمام الرجل علي أن تكون أقوي من الرجل.