أسامة أنور عكاشة أحد أهم المؤلفين و كتابي السيناريو في الدراما المصرية و العربية و تعتبر اعماله التلفزيونية الأهم و الأكثر متابعة في مصر و العالم العربي . كان يكتب أسبوعياً مقالاً في جريدة الأهرام المصرية أكبر الصحف تأثيرا الصادرة في القاهرة وأكثرها مبيعا، وإشتهر كونه كاتب بعض أكثر المسلسلات في مصر والشرق الأوسط شعبية في التلفزيون المصري مثل ليالي الحلمية والشهد والدموع. يعرف عن أسامة أنور عكاشة عشقه الشديد لمدينة الأسكندرية المصرية الساحلية رغم أنه لم يولد بها
<أفضل مسرحية بفرق كبير الناس اللي في التالت يليها في عز الظهر ثم أولاد اللذين واخرهم واسوءهم بجدارة ليلة ١٤ تقييمي الناس اللي ف التالت ⭐⭐⭐⭐ عز الظهر ⭐⭐⭐ اولاد اللذين ⭐⭐ ليلة ١٤ صفر
استمتعت بقراءتها ، تتخيل الابطال والمشاهد ويصنعها فكرك ، هي مجموعة ممتعة ومن أمتع اعمال المجموعة "الناس اللي في الثالث ، وفي عز الظهر " ، لكن زادت لدي الشعور بالحزن وةالشجن على حالي وحال جيلي الذي كتب عليه أن يكون مختلفا عما سبقه لكنه يشق طريقه بصعوبة بالغة في ظل التدهور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وأجواء القهر والقمع في ظل سيطرة أجهزة الأمن في مصر على كل مجريات الحياة .. فنظل ندور في حلقات متتابعة من الفشل ثم الأمل ثم الفشل مرة أخرى ثم الوقوف من جديد واستمرار مقاومة الظلم ، لتظل احوالنا كنهايات هذه المسرحيات مفتوحة ، فلا نعلم متى يزول الظلم ومتى تنتصر قيم العدل والجمال والحق على قيم الفوضى والانحطاط
من اروع الجمل على لسان الأبطال :"تقول داليا لوالدتها معترضة على اسلوب تربيتها لها هي وشقيقها : انتوا الاتنين "اي هي والأب"بتشوفونا قدامكم صور رايحة جاية ، حيوانات أليفة بتاكل وتشرب .. تضحكوا لها وتمسحوا على شعرها .. لكن ما تعرفوش لغتها .. ومش ناقص إلا تحطوها في أقفاص وتعلقوها في البلكونات" ..
وعلى لسان البطل المنهزم المقهور صاصة محدثا صاحبة العقار عن ابنها :" بتسألي عن ميمي وهو زي بقية الشباب رافض الواقع اللي بتفرضيه عليه؟ ايوة ميمي ابنك فروته ناعمة زي الحرير ومش ناقصه غير طوق في رقبته ورخصة ... بس عيبه إنه عنده مخ وجهاز عصبي مركزي وكل مشتملات البشر زي ربنا ما خلقهم ، بيفكروا غصب عننا وعن محاولتنا لكبتهم وتحويلهم لمخلوقات داجنة معلبة "
" وتلك المسرحيات الدرامية المُقدمة إلى المسرح وركزت على الثابت هو إدانة الفاشية العسكرية ، مجموعة متميزة بدأها الراحل أسامة أنور عكاشة بمسرحية " الناس اللى فى تالت " ركز فيها على قضية زوار نصف الليل والبحث فى ضمائر المواطنين ، وأنهتها أنا بمسرحية ليلة 14 والعودة للثابت " العسكرى " ، حيث لا تنهض دولة يحكمها عسكر " رحمك الله يا عم أسامة بعد 23 سنة من مسرحياتك لسه بندور فى نفس الحلقة المُفرغة
#تحدي_قراء_يوتوبيا_الإسماعيلية. مسرح مختارات من مؤلفات أسامة أنور عكاشة
هي مجموعة من ٤ مسرحيات جميعها تتحدث عن مأساة العالم الثالث، عن الطبقة اللي فوق والطبقة اللي تحت، عن المواطن وما يواجه من ضغوط، خلافات الأسرة وخلافات المجتمع في صورة رمزية واضحة ورؤية محددة ومعلومة أعطتني تصور جديد عن أسامة أنور عكاشة الكاتب السيناريست مبدع أهم مسلسلات الدراما المصرية الكلاسيكية فهو أيضاً كاتب مسرحي متمكن يكتب مسرحية متكاملة، الصراع بها واضح، لغتها عامية غير مبتذلة، أحببتها جميعاً وأحببت طريقته في المسرح. رغم ابتعادي عن قراءة المسرح لفترة طويلة إلا أن هذه المجموعة هو خير بداية وإعادة تأهيل لقراءة فن المسرحية مرة أخرى، وأن هناك مسرح أقرب إلي الشعبي بلغة عامية وبأفكار هادفة وعظيمة وقضايا تمس كل مواطن وهنا نجد أن مسرحه مسرح درامي ممثل تقرأه وكانك تشاهدها عالمسرح من شدة واقعيتها وبساطة لغتها لدرجة تصل إلي الاندماج وهذا أمر أذهلني بشكل شخصي لإني كنت متوقع أنها مجرد مسرحيات عادية أفكارها ضعيفة وأسلوبها مبتذل لكن ما وجدته عكس ذلك تماما بل وجدت دراما مسرحية من نوع جديد، دراما مثلها مثل ما نشاهده في التليفزيون هنا أنور عكاشه يكتب بحسه الدرامي المعروف والمحسوس في مسلسلاته. تتكون المجموعة من ٤ مسرحيات وهم: - الناس اللي في التالت - أولاد الذين - ليلة ٤١ - في عز الظهر افضلهم بالنسبة لي مسرحية الناس اللي في التالت وهي تم رفض أو تأجيل عرضها علي المسرح لخطورة وحساسية موضوعها؛ فقضية العالم الثالث وما يحدث به قضية مهمة وصعبة وليس من السهل الكتابة عنها كذلك في مسرحية أولاد الذين والتي تعطي لنا صورة تقليدية عن عالم الثراء ورجاله وما يحدث به، أما ليلة ١٤ فهي قصة خيالية به جو عاطفي خيالي عن رجل لا يعرف أين هو؟ ينام ويصحوا ويقابل حورية البحر ثم ينتقل إلي زوجته ثم يجد نفسه شخص آخر ثم يتذكر طفولته، مجموعة خلطبيطة مكتوبة ومرتبة بدقة وبجمال ومتعة رائعة. في عز الظهر لم تعجبني أو لم أستطع أن اندمج معها مثل باقي المسرحيات ولكن بها لمسة فنية وتدور في نفس أجواء باقي المسرحيات. ٤/٥
أربع مسرحيات للمبدع أسامة أنور عكاشة؛ الأولى "الناس اللي في التالت" سياسية مباشرة (عن الحكم العسكري في دول العالم التالت وآثاره الاجتماعية والنفسية)، والثانية "أولاد اللذين" اجتماعية (عن طبقة رجال المال والأعمال التي أثرت بشكل غير مشروع ومدى مسئوليتها عن تفشي الفقر وارتفاع معدلات الجريمة)، والثالثة "ليلة 14" اجتماعية فلسفية (عن مدى ارتباط الحلم بالواقع والبحث عن حل لمشكلاتنا في الأحلام بعد فشلنا في حلها أو التعامل معها في الواقع)، والرابعة "في عز الظهر" اجتماعية درامية (عن الصراع والفجوة بين الآباء والأبناء ومدى مسئولية الآباء عن انحراف الأبناء).