Jump to ratings and reviews
Rate this book

نقوش على مرايا الذاكرة

Rate this book
ديوان شعر - عمودي وتفعيلة للشاعرة السعودية الدكتورة مها العتيبي
يحتوي على 26 قصيدة

62 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2009

1 person is currently reading
5 people want to read

About the author

مها العتيبي

6 books12 followers
شاعرة سعودية ، حاصلة على الدكتوراة في المناهج وطرق تدريس العلوم - صدر لها تسعة دواوين شعرية : شغف (2023* - رهيد (2022) اشدد بكفك أحلامي فقد أصل 2020 -حنين بين قوسين 2020 - مقام 2017م - تشرين والحب والأغنيات 2016م - لوعة الطين 2014 عن جميرا للنشر والتوزيع ( الإمارات ) - نقوش على مرايا الذاكرة 2009
( المؤلفة ) – عرائس الحب – بيروت 2010 – عن الدار العربية للعلوم ناشرون
لها مشاركات بارزة في المشهد الشعري ، وشاركت في عدد من المهرجانات والأمسيات الشعرية داخل المملكة وخارجها

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (57%)
4 stars
2 (28%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (14%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for مها العتيبي.
Author 6 books12 followers
March 18, 2015
من مقدمة الديوان :
إذ أقدم لديواني الأول" نقوش على مرايا الذاكرة " ، استحضر كم كان الشعر بالنسبة لي سمير الليالي ، ونافذة البوح ، ومعبر الألم ، وكم كانت القصائد غناء للجرح ، وتراتيل للحنين ، وزخات للفرح ، مكللة بشوق لا يتوقف ولا ينتهي .
وما جمعته في ديواني هذا حاولت أن أكون من خلاله تجربة شعرية خاصة بي ، اعتمدت على بساطة الإيقاع ، وسهولة اللغة الشعرية وذلك بحسب ما أملته عليّ روعة اللحظة أو ألمها .
كالولادة كان الشعر، رقة وألما ، فهاهو مولودي الأول يحاول الخطو على طريق الشجن ..!!

من قصائد الديوان


نقوش على مرايا الذاكرة
.
.
أَعْلَيْتُ لِلشِّعْرِ وَالأَشْوَاقِ رَايَاتِي
خَفَّاقَةَ الْوَجْدِ تَعْلُوهَا نِدَاءَاتِي
أَيْقَنْتُ أَنَّكَ أَحْلامِي وَأُمْنِيَتِي
وَأَنَّكَ الصِّدْقُ فِي كُلِّ الْحِكَايَاتِ
رَيْحَانةً بِتُّ فِي دُنيَاكَ يَا أمَلِي
أُهْدِيكَ عِطْرِي وَأَشْذَائي وهَمْسَاتِي
ثَمِلتُ بِالشِّعْرِ حَتَّى هَزَّنِي طَرَباً
حَدِيثُ عِشقِكَ فِي مَسْرَى مُنَاجَاتِي
زَرَعْتُكَ الحُبَّ فِي أَعْمَاقِ أَوْرِدَتِي
غَنّيْتُك العِشْقَ فِي لَحْنِي وفِي ذَاتِي
أَهْدَيتُكَ الحُبَّ، يَنْدَى حِيْنَ أَبْذُلهُ
أَمْطَرتُكَ الشَّوْقَ عُذْرِيَّ الصَّبَابَاتِ
وَطَّنْتُكَ الْقَلْبَ، مَنْ لِلْقَلْبِ يَا قَمَرِي
عِشْقًا سِوَاكَ يُنَاجِي طَيْفَ عَبْرَاتِي
يَا سَيِّدَ الشِّعْرِ، مَنْ لِلشِّعْرِ إذْ سُكِبَتْ
خَوَاطِرُ الشَّوْقِ فِي سِفْرِ المَسَاءَاتِِ
يَا سَيِّدَ العِشْقِ، مَنْ لِلْعِشْقِ إذْ بَعُدَتْ
أسْبَابُ لُقيَاكَ عَنْ دُنْيَا مُلاقَاتِي
فَاسْتيقَظَ الْحُزنُ فِي أَعْمَاقِ ذَاكِرَتِي
وَاسْتَعْمَرَتْنِي أسَاطِيرِي وَمَأْسَاتِي
َأَيْقَظَ الْجُرْحُ هَمّاً، بَاتَ يُقْلِقُنِي
يَتِيهُ فِي كِبْرِهِ لَيْلُ المُعَانَاةِ
وَغَادَرَتْ سُفُنُ الأَحْزَانِ مَرْفَأهَا
فَأَسْلَمَتْ لِلأَسَى هَمِّي وَمِرْسَاتِي
جَحَافِلُ الْيَأْسِ تَتْرَى مُنْذُ أَنْ رَحَلَتْ
قَصِيدَةُ الْوَرْدِ مِنْ أَرْضِ ابْتِهَالاتِي
وخَلّفَتْنِي عَلى الأَبْواب أرْقُبُهَا
وَجَرَّعَتْنِي الأَسَى مُرَّ المَذَاقَاتِ
وَعَلَمَتْنِي النَّوَى بُعْدًا وَمُرْتَحَلاً
أَهِيْمُ وَجْدَاً، فَتطْوينِي مَتاهَاتِي
وَعُدْتُ وَحْدِي أَصُوغُ الشَّوقَ أُغْنِيَةً
تُجَادِلُ اللِيلَ ، تَسْتَجْدِي صَبَاحَاتِي
كَزَهْرِ آذارَ يُغْرِي حِينَ طَلْعتِهِ
يُجَدِّدُ العِشقَ يُحْييِ لِي بِدَايَاتِي
***

رَبِيعُ العُمر

حَبيبِي
يَا رَبِيعَ العُمرِ
يَا دُنيَا مِنْ السُّكَّرْ
وَهَبتكَ
كُلَ مَا فِي العُمْرِ
مِنْ زَهْرٍ
وَمِنْ مَرْمَرْ
زَرَعتُكَ
فِي زَوَايَا القَلبِ
حُبَّاً
نَبْضُهُ أَسْمَرْ
جَمَعْتُكَ
فِي سِلاَلِ الفُلِّ
صُبْحَاً
بِالهَوى يُمْطِرْ

حَبِيبي
يَا شَقِيقَ الرُّوحِ
يَا آهَاتِ وجْدَانِي
حَنَايَا الرُّوحِ
قَدْ مُلِئَتْ
بِأَشْوَاقٍ وَتَحنَانٍ
وَلَيْلُ الشِّعرِ يَسْكنُنِي
وَنَبْضُ العِشْقِ يُدْنِينِي
أَلا تَذْكُرْ؟
أَلا تَذْكُرْ؟
أَتَذْكُرُهَا
قَصِيدَتَنَا؟
بِضَوءِ الفَجْرِ نَنَسِجُهَا
وَصَوتٌ
فِي رَوَابِي الرُّوحِ
يَحْمِلُهَا
مُعَتَّقَةٌ أَغَانِينَا
بِطَعْمِ الهَيْلِ
نُنْشدُهَا
وَحِبْرُ الشَّوْقِ
يَكْتُبُهَا
فَيَغْمُرُ
هَمْسهَا الدَّافِي
لَيَالِي البَردِ
كَي تُزْهِرْ

***


ويُزْهرُ البَردُ عِشْقاً
.
.
أتَنْسَانِي
أتَنْسَى كُلَّ هَذَا العِشْقِ
تَتْركَنِي لأَحْزَانِي
هُنَاكَ
أضَأْتَ دَرْبَ الفَجرْ
فَكَان الحبُّ
عِنْواناً لأحْلامِي

أتَنْسَانِي
وقَلبِي الصّبُ
تَاقَ إليْكَ
يُشْعِلُ
لَيْلَه بِالبَوحْ
يُدَوزِنُ نَبضَهُ
شَوقاً
ويَهْمِي لَحْنُ وجْدَاني

أتَنْسَى
كَمْ غَزَلنَاهَا
خُيوطَ الشَّمْسِ
نَزرعُ
فِي الهَوى دِفْلى
تَغَلْغَلُ
فِي رَوابِي الرُّوحْ
فَيُزهرُ
بَرْدُها عِشْقاً
يَضُوعُ
شَذَاه
يَغْمُرنِي
ويُشْعِرُني
بِأنّي
الصِدق لَنْ أنْسَى
وأنتَ
الصِدق تَهوانِي
***

بَغْدَادُ

تَعَاظَمَ الجُـــرْحُ فِي لَيْلٍ مِن الأَلَمِ
وأرْعَدَ الخَطْبُ فِي الوُدْيِانِ والقِمَمِ
تَعَاظَمَ الجُرْحُ يَا بَغْدَادُ وانْتَفضَتْ
لَهُ القُلوبُ، وأبْكَى كُلَ ذِي حُلُمِ
بَغْدَادُ، يَا دُرّةً فِي جِيدِ مَلْحَمَةٍ
يَا لَوحَةً نُسِجَتْ مِنْ عِزِّ مُعتَصِمِ
تَهْمِي القَذَائِفُ، والتَّرْويعُ يُمْطِرُهَا
يَسّاقَطُ المَوتُ، والبَارُودُ كَالحِمَمِ
تَبْكِي المَآذِنُ يَا بَغْدَادُ شَامِخَة
تَستَنطِقُ الحَقَّ فِي صُبْحٍ مِنْ القَتَمِ
يَا نَخْلةً فِي سَمَاءِ المَجِد بَاسِقَةً
لَمْ يَثْنِهَا صَلَفُ البَاغِينَ مِنْ قِدَمِ
تَبْكِي ثَوَاكِلُهَا فقْدَ الأُبَاةِ وقَد
مَاتَ الكِرَامُ، ووَلّى كُل ذَي شِيَمِ
يَا طفْلَةً فِي سَمَاءِ الفَقْدِ واجِمَةً
أزْرَى بِهَا الخَوفُ لَمْ تَهدَأْ ولَمْ تَنَمِ
وَمُدْيَةُ الحُزْنِ غَالَتْ عَذْبَ بَسمَتِها
لتَستفِيقَ عَلى صُبْحٍ مِنْ الأَلَمِ
تَدَثَّرَتْ بِلِبَاسِ الخَوْفِ وَانْتَحَبَتْ
ومَشْهَدُ المَوتِ يُدنِيهَا مِنْ اليَتَمِ
تَفَرَّسَتْ فِي وُجُوهِ النَّاسِ مَا وَجَدَتْ
إلا وُجُوهَاً مِنْ الأَغْرَابِ والعَجَمِ
مَا بَالُ دِجْلَةَ هَلْ مَاتَتْ رَوافِدُها
كَانَتْ وكَانَتْ فَهَلْ أَضْحَتْ مِنْ العَدَمِ؟
أَمّا الفُرَاتُ فَمِنْ حُزْنٍ مَلامِحُهُ
جَفَّتْ رَوَافِدُه والنّخْلُ فِي سَقَمِ
حَتَى الحَمَائِمُ تَشْدُو وهَي شَاحِبَةٌ
هَدِيلُهَا بَاتَ لَحْنَاً بَاكِيَ النّغَمِ
تَنُوحُ مِنْ ألَمٍ، تَبْكِي عَلى وَطَنٍ
يَقْتَاتُ مِنْ لاَهِبِ المَأسَاةِ والضَّرَمِ
بَغْدَادُ جُرْحُكِ لَمْ تَبْلُغْهُ أُغْنيَتِي
وَلاَ القَوَافِي ولا الأَشْعَارُ مِنْ كَلِمِي
ُيُعَرِّشُ الحُزْن فِي أَهْدَاب قَافِيَتِي
ويُمْطِرُ الشَّوقُ هَتّانَاً كَمَا الدِيَمِ
وَتَنْهَمِي الدَّمْعةُ الخَرْسَاءُ مِنْ وَجَعٍ
شِعْراً ويَنْسَابُ نَزْفُ الشّعْرِ مِنْ كَلمِي
بَغْدَادُ، حَسْبِي فَمَا جَادَتْ بِهِ لُغَتِي
ُحزْنَاً تَعَتّقَ فِي قَلْبِي وفِي قَلمِي
وَحَسْبُ شِعْرِيَ أنِّي كُنْتُ أكتُبُهُ
َلأجْلِ بَغْدَاد نَبْضاً مِنْ رَحِيقِ دَمِي
***


Profile Image for Wael Ali.
1 review
August 21, 2014

جَحَافِلُ الْيَأْسِ تَتْرَى مُنْذُ أَنْ رَحَلَتْ
قَصِيدَةُ الْوَرْدِ مِنْ أَرْضِ ابْتِهَالاتِي
وخَلّفَتْنِي عَلى الأَبْواب أرْقُبُهَا
وَجَرَّعَتْنِي الأَسَى مُرَّ المَذَاقَاتِ
وَعَلَمَتْنِي النَّوَى بُعْدًا وَمُرْتَحَلاً
أَهِيْمُ وَجْدَاً، فَتطْوينِي مَتاهَاتِي
وَعُدْتُ وَحْدِي أَصُوغُ الشَّوقَ أُغْنِيَةً
تُجَادِلُ اللِيلَ ، تَسْتَجْدِي صَبَاحَاتِي
كَزَهْرِ آذارَ يُغْرِي حِينَ طَلْعتِهِ
يُجَدِّدُ العِشقَ يُحْييِ لِي بِدَايَاتِي

نقوش على مرايا الذاكرة
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.