كان الرئيس واقفًا خلف منصته في قصر الرئاسة، يُلقي خطابًا مُباشرًا إلى الشعب، لا أحد أمام الرئيس سوى الكاميرا التي تنقل كلامه مُباشرة، رفضت الجهات الأمنية أن يكون الخطاب أمام حضور من المواطنين لظروف أمنية، ليس الأمر بالغريب، الرئيس سيتحدث من قصره، والخطاب سيُذاع مباشرة على الشاشات ليراه الشعب في حينه، لكن الغريب هو ما حدث في هذا الخطاب.
فجأة وبدون سابق إنذار سقط على وجه الرئيس شيء أحمر فاقع لونه، صدم وجهه بقوة فطرح الرئيس أرضًا، ثم اختفى.
بدا المشهد كشخص اختبأ خلف الرئيس وضربه بشيء في يده، لكن المكان خال من الحضور !
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الشيء اختفى مباشرة بعدما لطم الرئيس، لا أثر له البتة، فُتش القصر جيدًا، لا وجود له على الإطلاق.
أُحيل كل العاملين بالقصر الرئاسي للتحقيق، لكن أحدًا لم يمتلك الجواب، لا يدري أحد من أين أتى هذا الشيء ليلطم الرئيس ثم اختفى كأن لم يكن! انتهى البحث إلى لا شيء، لا شيء على الإطلاق، الكل عجز عن الإجابة:
من أين أتى؟! أين اختفى؟! إلى أين هرب؟!
في الصفحات التالية نُحاول أن نكتشف السر، نتوغل في التفاصيل علَّنا نكشف الحقيقة، وربما لا نكشفها، وتُضاف إلى المعجزات. فقط تذكروا دائمًا؛ معكم خالد، 31 سنه، طبيب متخصص في جراحة القلب، عندي من الفضول ما يكفي لإغراق كوكب الأرض بما عليه ومَن عليه، أعشق التاريخ، متزوّج، لديَّ طفلان، و... هذه أمور لا تُهمكم،ولن تُجيب عن الأسئلة. أمُستعدون؟!..لنبدأ البحث...
أحمد سمير جوهر هو كاتب مصري شاب وُلد في القاهرة عام 1990و تخرج في كلية الهندسة بجامعة عين شمس. ظهرت ميوله الثقافية منذ الصغر حيث فاز بعدة جوائز خلال المرحلة الإعدادية والثانوية في القصة القصيرة وإلقاء الشعر، كما قام في مرحلة الدراسة الجامعية بكتابة عدد من المسرحيات. تُعدّ رواية "شبشب سيادة الرئيس" أول أعماله الروائية الطويلة والتي تم طرحها في المكتبات المصرية في يونيو 2014.
تقييم الرواية شكلي أزمة الصراحة :D مابين اربعة و خمسة بقيت مترددة و لكن للأسف قيمتها بخمسة و أمري لله! مبدأيا يجب أن اعترف اني لم أتصور إن رواية أولى لكاتبها هتشدني بالشكل ده و كنت فاكرة إني هاكون قادرة على إبداء نقد لاذع! الرواية شيقة، إسلوب السرد ممتع،عجبني إظهار علاقات الأشخاص، و عن الشبشب لا يكفيني الحديث!! فلتسقط لعنة الشبشب علينا جميعا!
أولا : مبروك يا جوهر .. وان شاء الله فى نجاح مستمر ثانيا : ومن غير مقدمات .. بجد حبيت الروايه .. مشوقه جدا وممتعه واسلوبك فيها خلانى مش مليت منها .. فضلت 3 ساعات متواصلها .. اقراها محبتش ان حاجه تشغلنى عن انى اكملها .. حبيت اعرف كل التفاصيل وايه اللى هيحصل بعد كده
حبيت جدا العلاقه اللى رسمتها بينه وبين ورده .. وبين اولاده .. اكيد اى حد هيقراها هيتمنى ان حياته تكون بالشكل ده.
حبيت شخصية احمد وسنة الجنان اللى موجوده فيه
بص هى كلها على بعضها تحفه .. ومستنيه الجديد ^_^ ربنا يوفقك وفى تقدم دايما ان شاء الله
:Dليه مقلتش ان د/خالد هو ووردته واخدين كورسات كراتيه ومصارعة حرة وبوكس؟ اسلوبك في الكتابة جميل جدا وبيخلي القارئ يجري فيها وياكل اوقت من غير ما يحس والجانب الأسري اللي فيها رائع والأروع إنها مفهاش حاجة تعتبر "قلة أدب" . محستش بملل غير في الصفحتين اللي بتوصف فيهم يومين الأجازة والبحر وكده .. بس نفوتهالك عشان الباقي كله تحفة. عجبتني قوي "كم أنا رومانسي" :D الأجمل بقى انها بتناقش فكرة .. زي الوصاية على الناس ومحاسبتهم (حتى لو كانت عادلة) وان مفيش حد فوق الخطأ يبقى مينفعش نقدس أشخاص ولا نحاسبهم لما يغلطوا على انهم المفروض ميغلطوش بس المهم متنساش تسلم لي على والد صديقك .. العمد طبيب جابر :D وصاحبك اللي جمع نمر التليفونات XD
من أروع الروايات اللي قريتها في حياتي الكتاب لفت نظري وأنا في المكتبة .. اشتريته وأنا خايف انه يطلع وحش، وروحت البيت تعبان جدا بصيت عليه كده مقدرتش أسيبة من ايدي الا لما خلصته خالص القصة مثيرة جدا وتجذبك لانك تكملها وفيها جزء من الغموض عجبني أوي العلاقة اللي بين خالد ووردة ونفسي تبقي موجوده بين كل الازواج والله هتفرق في حياتنا كتير قعدت متحير طول الوقت في الشكل اللي بيترسم علي الخد الوارم ده والحمد لله ان الكاتب مكروتهاش وادالها سبب منطقي الكاتب اسلوبه مشوق جدا وتعبيراته عجبتني أول مرة اسمع عنه لكن هدور له علي أي حاجه تانية اقراهاله احنا فعلا محتاجين شبشب سيادة الرئيس في البلد ... هيعمل مفعول اكتر من الثورة بكتيير
قرأت الرواية مرتين لا ثلاثة لا ..قريتها كذا مرة الحقيقة و طول ما أنا بقرأها ببقي عاملة نفس الايموشن كده :D و نفس ال هيييييح و في بعض الأحيان ال ههههههههههههه الطويلة الرواية خفيفة ساخرة و فكاهية جداا تتخللها بعض الرومانسية ;) فكرتها مبدعة للغاية أبهرتني من أول مرة قرأتها و أسلوب الكاتب بسيط و مختلف Go On (Y) بس المهم فعلا أنها مش رواية مسلية و هتخلصها و ينتهي أمرها لا الرواية بتحاول تبعتلك رسالة مهم قووي تفهمها و في رأي محتاجينها جداا ;) من الأخر لا أنت ملاك و لا اله علي الأرض و لا أنا كمان ولو مقريتهاش بقي تبقي تستاهل ضرب الشبشب :D :) انصحكم تقروها هتستمتعوا
جايز تكون شهادتي مجروحة .. بس هاقول رأيي و رزقي على الله ! مبدئياً الفكرة حلوة جداً .. و الخلطة كلها ممتازة .. فكرة إنك تدخل فكرة خيالية مع أحداث و مشاكل واقعيةو تضفي عليها لمسة أسطورية وتاريخية .. ده كله خلى الفكرة والحبكة حلوة جداً .. أسلوب السرد بسيط و جذاب و يخليك تكمل قراءة للنهاية .. في المجمل .. أحمد سمير جوهر روائي مبشر جداً و بمزيد من الأعمال هيتطور بشكل سريع و قوي.
رواية " شبشب سيادة الرئيس " لـ أحمد سمير جوهر من اسم الكتاب يعتقد البعض ان له علاقه بالسياسية و هو ليس له علاقة بالسياسية الرواية من نوعية الكوميديا الاجتماعية الخفيفة يتغلغله قصة رومانسية غير واقعية بالاضافه الي رحلة البحث و اضافة معلومات واضحة و بسيطة تجعل الرواية سهلة لمبتدئي القراءة . بالرغم من ان ده الرواية الاولي المنشورة للكاتب الا انه له اسلوب مميز و خاص و مشوق الكتاب متوفر بالمكتبات حاليا يعني كتاب ورقي لوقتنا هذا .. و بالتوفيق للكاتب
مش عارفة أقول ايه اول مرة اعلق علي كتاب بس الكتاب تووحفاااه استمتعت جدا وانا بقراه وحبيت خالد أوي ويا ريت كل الرجالة خالد مع مراتاتهم انا مبسوطة جدا بيه الكاتب العبقري قدر يعيشني في القصة وحسيت اني شخصية فيها واني حاسة باللي بيتقال واللي بيحصل وفكرة الشبشب دي فكرة أكتر من رائعة
احب اهنئ حضرة الروائي جوهر بالانجاز الجميل البسيط المنمق ؛ والشيق بذات الوقت .... الرواية جميله متميزة بطابع ادبي ساخر لطيف ؛ يمكن ان يتناوله جميع الطبقات الثقافية من جيل الشباب المهتم بالفن الادبي الساخر كطابع خاص يميز الادب المصري من زمن سحييييق ! بالتوفيق ياعزيزي الروائي جوهر !
ِروايةٌ رغم انتمائها للأدبِ السَّاخر ,إلا اننى أستطيعُ إضافةَ كلمة هادف ,ناقش كاتبها عدة قضايا تؤرِّق أمجتمعنا بأسلوب شيق بسيط ورغم اتِّفـاقِ الجميع على أن الرواية ليست لها أى اسقاطات سياسية, !!إلا أننى أرى أنها قدّمت لنا صورة حقيقية لمسؤولى بلادنا حيث عدم الاكتراث بمشكلات شعوبهم وايهامهم أن الأمور بخير دائمـا _وغير ذلك _دون إطالة خوفًا على المؤلف :D ومما اعجبنى قدرةُ الكاتب على إظهار جوانب متنوعة من شخصية البطل فرأيناه تارةً الطبيب المجتهد وتارة اخرى الزوج الرومانسي ,,وتارة الصديق الوفي وتارةالشخصية الفضولية :) ,استمتعتُ بقـراءةِ الرواية وسير احداثها ونهايتها التي لم اتوقعها بداية موفقة لكاتبها اسأل الله له دوام التوفيق والنجاح
الروايه ملفته جدا ومتميزه بدايه من العنوان المثير ده في الوقت الحرج الي احنا فيه مرورا بمعاجته لاكتر من ازمه ف مجتمعنا واخيرا بقفله الروايه الي بعتبرها اجمل ما فيها ، من الروايات الي مينفعش اقراها ع مراحل شيقه لدرجه انك تمسكها مش تسيبها الا لما تخلصها وطول الوقت مبتسم ،عحبتني اوي قضه الحب اللايت الي تخللت احداث الروايه ،شخصيا منتظره الروايه الي بعدها ،بس كنت احب يكون للروايه قطعه ميوزيك خاصه بيها ولو من باب الترويج اسلوب سهل ممتنع هادف ،الادب الساخر زاد كاتب شاب يُحترم ،بالتوفيق يا جوهر :)
مبدأياً النسخه اللي معايا -و برغم انها اصليه و واخداها اهداء من الدار- زياده ورقتين و ناقصه ورقتين ، و ده في حد ذاته كفيل بالفصلان نيجي بقى للروايه نفسها الفكره جديده و جمليه و اسلوب السرد محترم ، بغض النظر عن بعض التطويل و الافوره شويه في ذكر السيده ورده ، كمان النهايه كان ممكن تكون اقوى شويه و لكن عموما الروايه خفيفه و ممتعه و تعتبر تجربه موفقه جداً للكاتب
أعلق علي إيه ولا إيه ولا إيه الكتاب كله علي بعضة حلو، شدني ومسابنيش إلا لما خلصته منتظرة الرواية الجاية لأحمد واتوقع انه هيبقي كاتب كبير جدا تعبيراته حلوة وتشبيهاته واسلوبه سهل انا اتبسطت
نصيحة مني يا احمد متكررش حوار ورده ده تاني ، خيال علمي :D
الرواية كوميدية بس من النوع الراقي أجبرتْني إني أخلصها وفضلت سهرانة للفجر عجبني اوي طريقة معاملة البطل لزوجته فيها رُقيّ ما بقاش موجود ف الفن بشكل عام لو اتعملت فيلم اظن هاتبقي جامدة جدا من كتر ما اتأثرت بيها خفت اقرأ التعويذة
رواية لذيذة ودمها خفيف وفيها فكرة حلوة والمعنى المستخلص منها احلى كمان ومحتاجينه جدا اﻻيام دى بالذات اسلوب الكاتب جميل وسلس لغته كويسة مفيش ملل وانت بتقرا اﻻحداث شيقة ومتتابعة والنهاية جميلة خصوصا اخر سطر فى الرواية بالذات :D برافو احمد عمل اول موفق وعقبال باقى اﻻعمال الجاية :)
رواية لذيذة جدًا فكرة مميزة و أسلوب جيد جدًا في الكتابة و السرد لكن زادت الرومانسية أكثر من اللازم من وجهة نظري في وصف هذه " الوردة " و علاقتها ب خالد لكن ربما بعد زواج الكاتب نجد اختلاف في كتاباته القادمة :p بالتوفيق يا صديقي و في انتظار أعمالك القادمة :)
الرواية لطيفة وفيها حالة من الفانتازيا المحببة للنفس .. مشكلتي معاها الي خلتني اديها 3 نجوم بس ان مكتوب عليها رواية هزلية ساخرة .. انا اسف هي ممكن تكون هزلية بس ما فيهاش ريحة السخرية .. دمها خفيف بس مش ساخرة نهائيا وفيها احيانا بعض التطويل مش في محله .
مكونتش متوقعة نهايتها أبدا و عجبني التحول إن البطل نفسوا يتضرب و يجرب الشبشب يمكن معجبنيش إن الفراعنة ظهروا في القصة لكن في المجمل الرواية كويسة جدا و عجبتني