هذا الكتاب حجاب المرأة ..حريتها.. عملها.. حقوقها: تلك هي الأوراق المتبقية في أيدي محترفي الغزو الفكري للعب بها من أجل إقصاء المرأة المسلمة عن دينها، ثم من أجل تحويلها إلى سلاح فعال يعين في صد الشباب المسلمين عن مواصلة سيرهم الجاد نحو إقامة المجتمع الإسلامي. ولكن هذا الكتاب الذي طبع منه ما يقارب ربع مليون نسخة، مزق هذه الأوراق المتبقية، وحرر المرأة المسلمة من عبث العابثين وكيد الحاقدين على الإسلام وعن كذب المفترين عليه. فليطمئن كل قريب وبعيد، بأن انطلاقة المسلمين اليوم إلى الغاية التي أمرهم الله بالسعي إليها، ستبقى موصولة الدفع مفتوحة الآفاق، مستعلية عن كل شهوة، متيقظة لكل كيد.
ولد في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان - ابن عمر - الواقعة داخل حدود تركيا في شمال العراق. هاجر مع والده ملا رمضان إلى دمشق وله من العمر أربع سنوات. أنهى دراسته الثانوية الشرعية في معهد التوجيه الإسلامي بدمشق والتحق عام 1953 بكلية الشريعة في جامعة الأزهر. وحصل على شهادة العالمية منها عام 1955. والتحق في العام الذي يليه بكلية اللغة العربية في جامعة الأزهر ونال دبلوم التربية في نهاية ذلك العام.
عُيّن معيداً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1960 وأُوفد إلى كلية الشريعة من جامعة الأزهر للحصول على الدكتوراه في أصول الشريعة الإسلامية وحصل على هذه الشهادة عام 1965. عُيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق عام 1965 ثم وكيلاً لها ثم عميداً لها. اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة. كما كان عضواً في المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمان، وعضواً في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد.
يتقن اللغة التركية والكردية ويلم باللغة الانكليزية. له ما لا يقل عن أربعين مؤلفاً في علوم الشريعة والآداب والفلسفة والاجتماع ومشكلات الحضارة وغيرها. رأس البوطي قسم العقائد والأديان في كلية الشريعة بجامعة دمشق. كان يحاضر بشكل شبه يومي في مساجد دمشق وغيرها من المحافظات السورية ويحضر محاضراته آلاف من الشباب والنساء.
اشترك في مؤتمرات وندوات عالمية كثيرة تتناول مختلف وجوه الثقافة الإسلامية في عدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية والأمريكية. و قد كان عضو في المجلس الأعلى لأكاديمية أكسفورد في إنكلترا. كتب في عدد من الصحف والمجلات في موضوعات إسلامية وقضايا مستجدة ومنها ردود على كثير من الأسئلة التي يتلقاها والتي تتعلق بفتاوى أو مشورات تهم الناس وتشارك في حل مشاكلهم. وقف مع نظام بشار الأسد في سوريا خلال الثورة في عام ٢٠١١، وكان يرى أن ما يحدث خروج عن طاعة الإمام ومؤامرة تم تدبيرها من أعداء الأمة الإسلامية تلقى بسبب ذلك اتهامات كثيرة بالخيانة وتشكيك في نيته وانخفضت شعبيته بشكل كبير وتم مقاطعة كتبه من قبل الكثيرين تم اغتيال الشيخ خلال درس له في دمشق، وذلك خلال انفجار في المسجد ليلة الجمعة الموافق 10 جمادي الاول 1434, 21 مارس 2013.
Name: Mohamed Sa'id Ramadan, but more famous with the name al-Buti.
Birth: In the year 1929, in the village of Ayn Dewar, Northern Syria.
Location: The Shaykh immigrated with his father to Damascus at the age of four where he resides.
Studies: The Shaykh received both his primary and secondary schooling at Damascus, and in 1953 he joined the Faculty of Shariah at al-Azhar University from which he graduated in 1955, securing a first-class in the final exams. The following year he obtained a Diploma in Education from the Faculty of Arabic Language at the same University.
Engagements: The Shaykh was appointed a teacher in the secondary school of Homs in 1958. And in 1961 he was appointed a lecturer in the Faculty of Shariah at Damascus University. In 1965 he was back at al-Azhar University where he completed a doctorate with high distinction and a recommendation for a teaching post. In the same year he was appointed as a teacher in the Faculty of Law at the University of Damascus, thereafter an assistant professor, and finally appointed as a professor.
In 1975, he was given the position of the vice dean at the same college, and later in 1977 as the dean. He has now retired but with an extended contract with the same university as a lecturer. Academic activities:
1] Several of the Shaykh's religious and social programs are broadcast via satellite channels, including: 'The New Miracle in the Quran, Islam in the Scales of Science, Scenes, and Lessons from the Quran and Sunnah, and Quranic Studies.
2] He continues to participate in international seminars and conferences in various Arab, Muslim, and European countries.
3] He conducts regular programs in Masjid al-Imaan of Damascus (one of the largest mosques of the city). These 'Druze', as they are known, take place every Monday and Thursday. He also delivers the Friday sermon every week at the Grand Umayyad Mosque of Damascus.
4] The author of many articles which appear in academic journals and newspapers.
لا أدري لماذا خطر على بالي هذا الإعلان أثناء قراءتي لهذا الكتاب!،
ربما تظن أنها شطحة من شطحاتي الفكرية .. ولكن لو ركزت فهمت سبب الربط :)
هذا الإعلان السويسري لايراه سوى الطفل المعنف وعلى مستوى طولي معين تتضح الكدمات وأرقام التبليغ .. "الشاشة نفسها ولكن تختلف الرؤية لاختلاف صفات معينة في الشخص نفسه!."
هنا الكتاب نفسه! .. يراه المؤمن بنور فطرته عين الصواب، ومن في قلبه شعبة من شعب النفاق يرى أنه وبالاً عليه.
لذا لا استغرب مخاطبة الشيخ محمد في بداية الكتاب المرأة المؤمنة والمؤمنة فقط !.
هناك أمور يصعب شرحها لغير المؤمن لأنه لا يرها إلا كشاشة الإعلان .. "بصورة مختلفة".. وحسب طوله الإيماني وحسب مستوى النور في قلبه .. ومهما حاولت التوضيح فمدركاته الحسية لا ترى جيداً.
تخلفنا ليس بسبب حجاب المراة وخروجها من بيتها تخلفنا بسبب غباءنا وجهلنا تخلفنا راجع لاسباب سياسية اقتصادية اجتماعية تاريخية..... الغرب فقط يطبقون قوانين هذا العالم يستغلون نقاط ضعفنا المسلمون هم من فرطوا في دينهم و انقسموا الى طوائف وجماعات تكفر وتقتل بعضها البعض لتحقيق مصالح سياسية. و ليس ذنب المراة ان كان الرجل لا يستطيع التحكم في غرائزه وهذا ليس عذرا كافيا لكي تدفن المراة بالحياة في بيتها او تتحمل كل الظلم التي تعرضت له عبر التاريخ. المراة انسان لديها روح و عقل وان كان الرجل يراها عبارة عن جسد او فتنة او شيطان او انها خلقت لامتاعه او كان يرى ان وجهها وكفيها عورة فهذه مشكلته. ولا يمكن ايضا حرمان المراة من حقها في التعليم و العمل بعذر ان الاختلاط حرام في انتظار تقدم المسلمين واقامة نظام خاص بهم يضمن للمراة حقوقها في انتظار تنزيل هذا النظام على الواقع وعدم تشويهه بسبب طبيعتنا البشرية وفي انتظار ان يتحول كل الذكور الى رجال.
لله درّه فيما كتب.. فعلاً.. (أبحاث في القمة) -كما هو اسم السلسلة-
كلام هذا الرجل عجيب وكتاباته رصينة متينة، وتسلسله منطقي، ويكسو كلماته ثوب إخلاص ملموس -نحسبه كذلك- الكتاب رائع ومقنع وممتاز.. لا بدّ من قراءته..
"وإنما أعني بالفتاة التي تؤمن بالله، تلك التي أيقنتْ بوجوده إلها واحدا لا شريك له في ذاته وصفاته، وأيقنت أنه النافع فلا نافع سواه، وأنه الضار إذا شاء فلا ضارّ سواه.... فلا جرمَ أني لا أعني بها تلك التي سمعت بالله ولم تفهم عنه شيئا، وورثت كلمة الإيمان شعارا على اللسان ولم تستيقن مضمونها عقيدة في الجنان، قد يتكرّر اسم الله على لسانها في اليوم عشرين مرة، ولكنها لا تنتبه لسلطانه وبالغ سطوته في الشهر أو العام مرة واحدة.... ومثل هذا الإيمان لا يورث القلب أيّ خشية، ولا يقود صاحبه إلى أي اتجاه، ولا شأن له بتقويم شيء من مظاهر الحياة والسلوك.."
"أوليس هو القائل: ((زُين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة..)) فقد عدّ الله النساء في أول مراتب الشهوات..
"ومن ذا الذي عرف الإسلام ثم لم يعرف أنه قد جمع للناس أطراف المصالح كلها عندما شرع لهم السبيل إليها، صافية من كدورات الشرّ، خالية من بواعث الفساد، مكلوءة بقيود التحذير من الانحراف؟"
"ودعيني أذكّركِ أخيرا، بأن جميع هؤلاء الخادعين إنما ينظرون فيما ينصحون لكِ بزعمهم إلى أمر أنفسهم وحاجة شهواتهم. ولو أني أردتُ لنفسي حظّها، لفعلتُ مثلهم ولانضممتُ إلى حزبهم، فأنا رجل في نفسي من هوى الرجال وشهواتهم مثل الذي عندَهم جميعا. ولكني والله لا أريد أن أبوء بإثمي وإثمِكِ يومَ القيامة! أريد أن تكوني، باستقامتكِ على الحق، حسنة في ميزاني، وأن أكون، بما أذكركِ به من الحق، حسنة في ميزانكِ. أريد لي ولكِ شيئا أقدسَ من كل شهوة ولذة وهوى! أريد لي ولكِ مرضاة الله".
ويختم بتوجيهات عملية وكلمات رؤوفة حانية، لمن عزمت بأن تسلك الطريق الذي أراده الله وأن تعتصم نفسها من بريق الشهوات والمحيط الذي لا يساعد.
الكتاب عبارة عن رسالة وجهها الكاتب الى من عنونه باسمها تناول الكاتب في مجمل كتابه حجاب المرأة كحصة الأسد منه كما تكلم على تعليمها وعملها في ما يخص الحجاب لم يفرض الكاتب لباس صريح تشدد برأيه فيه ... حيث تحدث عن رأي جميع المذاهب في ما يخص النقاب والقفاز لأنه في ما عداه أعتقد الجميع يتفق ،مع أنه منحاز في ما فهمت لرأي تغطيتهما مع ذكره شروط تعريتهما في المذهب المالكي مثلا وهو عدم الزينة أما في ما يخص العمل والعلم فقد ذكر الكاتب بصريح العبارة أنه هنا يتساوى الجنسين فيهما مالم يكن فيه مضرة أو تجاوز شرعي ... وأعتقد هذا يتفق عليه العام والخاص وقد أتى الكاتب في صفحات من كتابه بأراء من يدعون الى سفور المرأة وينادون بضرورة سفورها وخروجها ثم فندها بمنطق وعقل ما شدني في ما استدل به الكاتب في خصوص أقوال العامة في أن الفتاة المحتشمة الغير مخالطة للجنس الآخر لن ينجذب الشاب لها لأنه لا يعرفها ولم يرى منها ما يجذبه وجعلني هنا أتساءل وكم شاب في هذه الحالة سيعجب بها وتعجب به وكم سيتقلب قلبها وقلبه في اليوم وكم سيعجب بواحدة في اليوم وكم سيشطب أخرى وكم وكم وكم الأمر مؤلم حقا ان كانت الفتاة في ما يخص علاقاتها مع النساء صديقاتها او العابرات تجد مشاكل في ما يخص سوء الفهم وعدم وضوح الرؤى وقد تخاصم هذه وتصاحب الأخرى وتتألم من فعل هذه وهكذا ... فكيف بالشاب الصديق اذا هو أيضا بشر وستتفاهمون يوم وتتخاصمون آخر وسيحصل سوء فهم وسوء تقدير وهكذا ... ولذلك هنا ارفض قول كل فتاة بأن الرجال خونة او العكسس ... المسألة ليست قضية خيانة هي فقط مسألة علاقة ليس لها أي رابط وثيق طبعا ستنهار في أي لحظة - اقصد الصداقات وما تسمونه الحب لا اكثر بكلمة العلاقة - ولا دخل لطبائع الرجال ولا النساء في هذا أما العلم والعمل تحجبي وتعلمي وافهمي وأفهمي وخالطي في الحدود وتمتعي بالحياة في اطار الشرع والحياة أولويات وهناك أعمال للرجال تخصهم كما للنساء ما يخصهن كما هناك أعمال للاثنين والحقيقة المرة التي كست عالمنا العربي مؤخرا هو عزوف الشباب على الدراسة والعلم فرادته النساء ولذلك نجد معظم الوظائف الحكومية نساء للأسف وأتمنى أن يتفطن الآباء لهذا فيجتهدوا في تربية الذكور خاصة والاناث على ضرورة العلم لعل الكفة ترجح ولو قليلا
كتاب يستحق القراءة بفهم وتدبر دون أي عواطف أو خلفيات وأسأل الله ان يهدينا جميعا لما يحبه ويرضاه ويغفر لنا تقصيرنا وتساهلنا
كان الكتاب من الكتب المؤثرة في بداية حياتي وقد كتب في زمن كان الحجاب فيه أفضل حالًا مما عليه الآن الكتاب سهل الفهم وبسيط مناسب للفتيات في فترة المراهقة يحكي عن الحجاب والتبرج والإختلاط وكل قضايا المرأة ويرد على الشبهات
و لتعلمي أن سكر هذه الدنبا مهما كان لذيذا , فيوشك أن تفجأك منها ساعة صحو و انتباه , و إنها و الله لقريبة منك .
ولتعلمي أن مذاقها مهما كان طيبا فإن في نهايتها غصة ستأخد منك بالحق , و إنها و الله لمقبلة اليك
ثم اعلمي أن مامن شاب يبتلي منك اليوم بفتنه تغريه أو تشغل له باله , كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها , الا أعقبك منها نكال من الله العظيم .
فاجعلي من تقوى الله تعالى في سلوكك , عونا للرجل على السعي في سبيل مرضاة الله , و لا تجعلي من الإمعان في معصية الله عونا له على السير في طريق الشيطان ...
___
اللهم أسترنا وجميع نساء وبنات المسلمين اللهم جملنا بالحياء والعفة والستر واللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
هذه رساله إلى كل فتاه تسعى إلى رضا الله ,,, رساله إلى من يهمها الأمر ... هكذا وجدت أنه سوف يكون عنوان أفضل للكتاب ،،
كتاب قيّم و مفيد جداً فيه من الخير الكثير أسأل الله رب العرش العظيم أن ينفع به الأخوات المسلمات في كل أنحاء العالم
مما لا شك فيه أنه من المعلوم لكل مسلمه أن الحجاب الشرعي الذي فرضه الله عز و جل يجب أن يوافي شروط منها و أهمها :
" أن لا تكون متبرجه بزينه " ففي مجتمعاتنا الإسلاميه حالياً تتهاون الفتيات هداهُنّ الله في مسألة الحجاب الشرعي فالكثير منهن ترتديه على حسب ما تشتهيه هي ليس على حسب ما أمر الله به عز و جل ...
في الحقيقه شخصياً الكتاب لم يُضف لي الكثير و ذلك لكوني تربيت و نشأت في بيئه محافظه نوعاً ما لكنني لا أنكر أنني أحببت الكتاب و أستفدت منه كوني فتاه و موجهه لي هذه الرساله أسأل الله الهدايه و الصلاح بإذن الله للفتيات المسلمات المتهاونات في مسألة اللباس الشرعي ...
إقتباسات مهمه من الكتاب ::
" أئمة المسلمين كلهم أجمعوا على ما يلي : - لا يجوز أن تكشف المرأه أمام غير الذين إستثناهم الله عز و جل ، شيئًا أكثر من وجهها و كفيها "
" ما يتحدث أحدهم عن جهل المرأه و تخلفها إلا و يجعلها من صورة المرأه المتحجبه مظهراً لذلك و مايتحدث عن ثقافة المرأه و تقدمها و نشاطها الفكري و الإجتماعي إلا و يجعل من صورة المرأه العاريه أو السافره مظهراً لذلك ! " و أقول لك : إنني أجزم بأن هذا التلازم المختلق إن هو إلا بهتان كبير لا أساس له ولا دليل عليه !
خاتمة الكتاب :: " أريد لي و لك شيئاً أقدس و أسعد من كل شهوه و لذه و هوى ! أريد لي و لك مرضاة الله "
الكاتب: المرأة أكبر الفتن التي تتير شهوة الناس (أي الرجال) و العياذ بالله المرأة: لكن الشهوة الجنسية شيء يشترك فيه الرجال و النساء الكاتب: لا طبعا فالمرأة مطلوبة أكثر من طالبة المرأة: لكن ... الكاتب: النساء هن سبب الفساد الأخلاقي و سقوط الامبراطوريات، فالأروبيون يسعون إلى إفساد الأمة الإسلامية عن طريق إفساد المرأة المسلمة بمساعتدهن على الخروج إلى العمل بدل البقاء في المنزل. المرأة: ... الكاتب: و فسأبين لك بالدليل الشرعي كيف ستحمين الناس من فتنتك؛ أنت كلك عورة إلا يداك و وجهك المرأة: و ما دليلك الشرعي؟ الكاتب: اجماع العلماء أختاه المرأة: ... الكاتب: في الحقيقة هناك فريق ثاني من العلماء يرى أنك عورة بأكملك فواجب عليك تغطية نفسك كاملا المرأة: لا يوجد اجماع إذن الكاتب: في الحقيقة الإسلام لا يحدد نوعا معينا من اللباس للمرأة المرأة: ... الكاتب: لنمر الآن إلى العمل، يحق لك ذلك طالما تلتزمين أحكام الاحتجاب عن الرجال الأجانب و طالما لا تضيقين أو تقطعين سبيل الاكتساب للرجل لأنك تخلقين اضطرابا في المجتمع الإسلامي المرأة: لكن أغلب المهن اليوم فيها اختلاط بين الرجال و النساء الكاتب: الرجل هو الذي ينفق على المرأة و ليس العكس، لا تذهبي إلى العمل أختاه المرأة: ... الكاتب: إليك بعض الشبهات و نفيها لكي تتأكدي أكثر المرأة: عفة المرأة ليست مرتبطة بملابسها الكاتب: صحيح، لكن من قال لك أن الله شرع الحجاب لكي تحافظي على عفتك؟ فرض الحجاب للحفاض على عفة الرجال ... الرجال و ليس النساء يا أختاه!!! المرأة: ... الكاتب: أختاه أذكرك بما ينتظرك في يوم القيامة من أهوال و العياذ بالله!!
حجاب المرأة، حريتها، عملها، حقوقها: تلك هي الأوراق المتبقية في أيدي محترفي الغزو الفكري للعب بها من أجل إقصاء المرأة المسلمة عن دينها، ثم من أجل تحويلها إلى سلاح فعال يعين في صد الشباب المسلمين عن مواصلة سيرهم الجاد نحو إقامة المجتمع الإسلامي.
ولكن هذا الكتاب الذي طبع منه ما يقارب ربع مليون نسخة، مزق هذه الأوراق المتبقية، وحرر المرأة المسلمة من عبث العابثين وكيد الحاقدين على الإسلام وكذب المفترين عليه.
فليطمئن كل قريب وبعيد، بأن انطلاقة المسلمين اليوم إلى الغاية التي أمرهم الله بالسعي إليها ستبقى موصولة الدفع مفتوحة الآفاق، مستعلية عن كل شهوة، متيقظة لكل كيد.
هذا كتابي الأول للعلامة الكبير محمد سعيد رمضان البوطي .. يناقش الكتاب سلوكية المرأة المسلمة ضمن المجتمع بنظرة وسطية بعيدة عن الشطط فلا ميل إلى الباطل و لا تعصب يقصيها عن أداء دورها .. يشرح بمنطقية القواعد التي أرساها الإسلام لضمان سير المجتمع دون الانحطاط بالانسان فتغدو المرأة سلعة مستهلكة مجردة من إنسانيتها . ويوضح الحجاب أسبابه و ثمراته وعمق مفهومه ليشمل الأخلاق والتعاملات ولا يقتصر على قماش يسدل بل هو منهج حياة لمن فهمت وعقلت وأرادت ذلك بصدق .
إن أمر وجودنا في هذه الحياة جد و أخطر من الجد ! ولتعلمي أن سكر هذه الدنيا مهما كان لذيذاً فيوشك أن تفجأك منها ساعة صحو وانتباه وإنها والله لقريبة منك . ولتعلمي أيضاً أنه مهما كان مذاقها طيباً فإن في نهايته غصة ستأخذ منك بالحق و إنها والله لمقبلة عليك . ولتعلمي أنه ما من شاب يُبتلى منك بفتنة تشغله و كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها إلا و أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم . #البوطي قال الله عز وجل في كتابه : / وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أبداً/ الحق يناجي العقل و يقوم بالبراهين القاطعة والشفافة في حين الباطل دوماً يحاول التسلل بخفية إلى رغائب النفس و نزعات القلوب ويحاول الوصول بالتشويه و التلاعب . جاء نشر هذا الكتاب رداً على مقالة في إحدى المجلات تدعو بشكل صريح للسفور وتبرير الاختلاطات بغير داعي ووضع حجج وإرساء شبهات بغرض إبعاد الإسلام عن النظرة السليمة الصافية ومحاولة الخلط بين الباطل والحق . هذا الكتاب موجه لكل فتاة آمنت بالله وعرفت الحق الذي فيه فاتباع شريعة الله تعالى ليس فقط لضمان الجنة والرضى وإنما لضمان سعادة الدنيا وتجنب الشقاء و إرساء دعائم الراحة والسلام . دعي انتقاد الناس على جنب واهربي لربك فإن حساب الله أشد وأعظم ويستحق أن نرهبه ونعمل لهذا اليوم . ترفعي عن السعي لمرضاتهم فإن السعي لمرضاة الله هو النجاة والأمان . كتاب ب 120 صفحة تنتهي منه بجلسة واحدة قيم ومفيد ويخاطب كل الفئات وكلا الجنسين بما يتعلق باللباس والستر و الاختلاط ومحاولة تبسيط ضوابط هذه الأمور وتوضيح مايلتبس علينا فيها عادة . تحب فيه أسلوب البوطي الساحر والذي على مستوى عالي من البلاغة والفصاحة والنباهة في إقامة الحجج واستعراض الفتن ومواجهتها بالدليل القاطع من القرآن ومن حياة السابقين وكذلك ذكر محاولات الغرب وأعداء الإسلام تشويه صورة الإسلام بالمرأة ذاتها التي رفع إسلامنا من قدرها وقدسها وطهرها من كل دنس . أسلوب النصح فيه جميل ورقيق يحاكي القلب والعقل سوية بعيداً عن طريقة الزجر والنهي والتذكير بالعقاب هذا الجمال لم ألمسه قط في كتب تزكية غيره الا مع البوطي رحمه الله تعالى . كتاب راقي يستحق القراءة فعلاً
الكتاب تحدث أولاً: عن نقاط الاتفاق والاختلاف بين العلماء في قضية وجوب تغطية المرأة وجهها ونتيجة هذا الاتفاق والاختلاف
ثانيا :كان الحديث في قضية تعلم المرأة وعملها وقد عرض الشيخ البوطي عواقب اشتراك المراة مع الرجل في مجالات العمل والكسب بحديث مقنع ومنطقي نتج عن دراسة تاريخية وفكرية مع بيان الدوافع الحقيقية لمن قال بضرورة اشتراك المراة مع الرجل في عمله ...وقد أورد بعض الشبه التي يحتج بها من يريدون الحياد عن طريق الشرع والسنة ابتغاءً للمصالح الشخصية ،ورد عليها بردود مفحمة لا تدع مجالاً للشك والريبة ....
وقد أنهى كتابه بكلام رائع يدخل القلوب ويحطم الأوهام التي اصطنعها أصحاب الشهوات ليحقق كل منهم غايته ..وجلّى لنا حقيقة وحكمه التشريعات الإلهية ، لتكون عوناً لنا على التمسك بأوامر الله واجتناب نواهيه لتغير حال فتياتنا إلى للأفضل ، فهي ما ألزمنا الله بها إلا ليحقق لنا السعادة في الدنيا والآخرة
إلى كل فتاة تؤمن بالله ...الى كل فتاة مسلمة ....انصحك بقراءة هذا الكتاب اتمنى لو استطيع شراء عدة نسخ منه لأهديه إلى كل فتاة أعرفها ... يستحق الخمس نجمات
للحق دائما شارة يعرف بها , يتبينها كل مخلص في طلبه صادق في الاتجاه إلى فهمه. وللباطل دائما ميعة والتواء يتبينهما كل ذي نظر وفهم , مهما جاء مكتسيا به من أقنعة الحق والرشاد وفي هذه الكتاب يطرح الشيخ عدة شبهات تتعلق بالمرأة خاصة وبسلامة المجتمع الإسلامي عامة يبين أدلة الباطل الواهنة ويضعفها بإظهار أدلة الحق بالمنطق والدليل جزاه الله خيرا عن كل قارئ مستفيد من هذه الصفحات
كتاب استعرته من مكتبة جامعتي في حيفا ... ما جذبني إليه هو كلمة "فتاة" .. فليست هنالك كتب كثيرة تعتني بالفتيات ، غالبا ما تكون "للمرأة" ... ظننت أني سأجد فيه شيئا يميز الفتاة فقط ... ولكن للأسف لا أذكر بأني وجدت !
أسلوبه فيه ما فيه من التطرّف والتعصّب، أوافقه في بعض النقاط وأخالفه في غيرها. يُحسب له أسلوبه في التعليل والاحتجاج، إلّا أنّ الكتاب يحتاج لتحقيق.
* أكثر ما دفعني للتأمّل في الكتاب، رغم هامشيّته، غلبة خوفه من الفتنة وإلحاحه السؤال في أن يكون من أهل الحقّ. وقد فُتن في النهاية. نسأل الله مقلّب القلوب أن يثبّت قلوبنا على دينه الحقّ، وأن يحسن خاتمتنا..
" إنّ التخلف له أسبابه و التقدم له أسبابه!! واقحام شريعة الستر والأخلاق في الأمر خدعة مكشوفة ثقيلة لا تنطلي إلا على متخلف عن مستوى الفكر والنظر الحر...."
"وإنما المصيبة كل المصيبةأن تعلمي الحق وتؤمني به ثم لا تتجهي إليه بخطوة ولا بعزم ..."
كيف اتخذ قادة الغزو الفكري من عنصر المرأة سبيلاً لتحقيق الغاية التي كانوا، ولا يزالون، يستهدفونها؟ والجواب باختصار: إنهم ساروا إلى ذلك في خطٍّ معاكس لكل ما قد قضى به الإِسلام من حكم في حق المرأة!.. فمـمَّا قضى الإِسلام في حقِّ المرأة أن تتمتَّع بالصِّيانة والسَّتر، وأن لا تبدي شيئاً من مفاتنها أمام الرِّجال. فكان سبيل هؤلاء هو العمل على إبعادها ما أمكن عن قيود الصِّيانة والسَّتر، ودفعها ما أمكن إلى أن تُبرز مفاتنها المختلفة في سائر الأمكنة والأسواق والمجتمعات. واستعانوا لتحقيق ذلك بكلِّ منافقٍ عليم اللسان، مستعدٍّ لأن يبدل كلام الله وحكمه لقاء عَرَضٍ من الدُّنيا قليل. ومـمَّا قضى به الإِسلام، أن لا تتبرَّج المرأة المسلمة كتبرُّجها الجاهلي المعروف، وأن تقرَّ في بيتها وتبذل قصارى جهدها في سبيل إِنشاء أُسرةٍ صالحة وتربية ذرِّيَّةٍ طيبة. فكان سبيل هؤلاء هو العملَ على أن لا تطيقَ المرأة قراراً في بيتها، وأن تحمل من أعباء الحياة ووظائفها المختلفة ما لا يدع لها مجالاً للنظر في بيتها أو تربية أولادها. واستعانوا لتحقيق ذلك بالتركيز على أضعف نقطة يعاني منها المسلمون وأخطر عقدةٍ مستحكمة؛ فقد راحوا يروجون بأنَّ سرَّ تخلُّف المسلمين – وهو أهم ما يشغل بالهم – إنما هو عجزهم عن التَّصنيع، وإنَّ التصنيع لا ينهض إلا على أكبر قدرٍ من الأيدي العاملة، وإنما يكون ذلك بإشراك المرأة في العمل. كما راحوا يكرِّرون ويعيدون على مسامع المسلمين بأنَّ العالم الغربي إنما يتقدَّمهم بشيءٍ واحد هو التنبه إلى هذه الحقيقة، فهم يستغلُّون سائر طاقاتهم الإِنسانية بدلاً مما يفعله المسلمون من إهدار نصفها!.. * * * ولقد انطلت هذه الحيلة، التي باتت اليوم قديمةً ومكشوفة، على عقول طائفةٍ كبيرةٍ من ناشئة المسلمين وقادتهم، حتى باتوا يتصورون حقاً بأنَّ سرَّ تخلُّف المسلمين إنما يكمن في هذا الحجاب الذي تسدله المرأة على وجهها، أو تفيض منه على مفاتنها، وأنه ليس بيننا وبين أن نلحق بركب المدنيَّة الحديثة ونتساوى مع مَن حولنا من شعوب العالم الراقي إلا أن نضاعف أيدي الرِّجال العاملين بمثلها من أيدي النِّساء العاملات. وقد بات الحديث بعد ذلك عن حكم الإِسلام في لباس المرأة وعملها وتعلُّمها، مثار استهجانٍ أو محلّ استشكال، بل بات ذلك دليلاً عند هؤلاء النَّاس على أنَّ الإِسلام إنما يشدُّ أهله إلى الوراء بدلاً من أن يدفع بهم إلى التقدُّم، والصُّعود في مدارج الرقيِّ. وزاد البلاء خطورةً: ما ظهر حول – وخلف النَّاس – من متلاعبين بنصوص الشريعة الإِسلاميَّة وأحكامها، ابتغاء الحصول على مأربٍ دنيويٍّ، أو اتِّقاء خسارة مركز أو زعامة أو منصب؛ وكأنما نصوص الشريعة ألفاظ كألفاظ القوانين، فكما أنَّ المحامي الذي يطمع في كسب مالي معيَّن لا يعجزه شيء عن أن يؤَوَّل الموادَّ القانونيَّة ويتلاعب بألفاظها ودلالاتها، فكذلك العالم الذي لا يبالي بغضب الله تعالى وأليم عقابه، لا يعجزه شيء عن أن يُؤَوِّل نصوص الشريعة ويتلاعب بألفاظها ودلالاتها. ولقد كان من نتيجة هذا البلاء أن ازداد سواد الشرِّ الذي خطَّط له الغرب، بواسطة من ضللتهم فتاوى هؤلاء المتلاعبين، فانحرفوا عن المنهج الإِلهي، وتاهوا عن الصراط السَّويِّ من وراءِ تقليدهم لهؤلاء الكبراء. فقد ظنوا أنَّهم إنَّما يدلُّونهم على صراط الله، فإذا هو يقودونهم إلى مهاوي الشَّقاء الأبدي الأليم!
بالرغم من الجدل الذي أثارته آراء المؤلف في الآونة الأخيرة والتي أدت إلى عزوف الكثيرين عن قراءة كتبه وربما كنت واحدة منهم،إلا أنني لا أستطيع أن أنكر كم كان لهذا الكتاب وغيره من كتب البوطي عميق الأثر في نفسي.....
كتاب حجته ضعيفة، يتبع هوى نفسه ويتستر في ذلك بالنصوص والدلائل الدينية بعد لوي عنقها وجعلها كأنها تورية. يأخذ أبعد المعاني التي يمكن توقعها من نص لأنها طبعا توافق ما يريده، وأفظع ما فيه أنه يسب مخالفيه!
أحببت هذا الكتاب للغاية .. أحببت طريقة السرد سهله و مبسطة .. لا يوجد تحيز لأي مذهب هو مجرد عرض للأراء اللي كلها اجتمع ان الحجاب فريضة بلا جدال كلامه منطقي .. و أرشحه لأي بنت مترددة في موضوع الحجاب 👌🏻
أسلوب الشيخ البوطي جميل، ولا ملاحظات لدي على الكتاب إلا أني ارجو الانتباه إلى خطأ في آية قرآنية من سورةالكهف ذكرت في الصفحة 119، قد يمكن تعديلها في النسخ الالكترونية
قليلٌ جمّ، صغيرٌ جزل، ينفذُ للفؤاد ويقرّ... هذا ما عليه كان، وعليه القصد. ماقاله الكتاب، وركّز وردد فيه كثيرًا: أن الدليل الشرعي لا يؤخذ إلا من أربعة: القرآن، والسنة، والإجماع والقياس، وهي الأصل. وإن بين هؤلاء وقائع أحوال، لا يمكن أن يقوم، ويُستبدل الحُكم الشرعي التام عليها، لكونها حالات فردية وعليها يكون القياس لا التعميم... وكثرة ترديده لهذا ماهو إلا معنًى على مفهومية وبداهة هذه الفكرة، والإتيان بها او عليها عوضًا عن الصحيح لا يكون إلا ممن إتخذ إلهه هواه وقفز فوقها لِما يشتهيه، وغرّض بها وغرّر...
لا يسعني الحديث عنه أكثر، إذ كل مافيه أوقنه قلبي، وشهِد عليه حالي، وأختبرته بزماني، فكان لي تأكيدًا على يقيني وبهذا قطعت جهيزة قول كل خطيب ولو أن في أوّلهُ كان لي بعض المحامل والنقد عليه، لكن لا نقول إلا لله الحِكمة وبالغ الأمر