حُشاشة الروح

by منى يونس

بعد رحلة شاقة قطعها تَليلان الفارس العربي وزُبَيدة المصرية الفاتنة على فرسيهما لَيْل وعَفْتَب، من بَيداء الحجاز وصولًا إلى مصر المحروسة، قبل قرون عديدة. سألت زُبَيدة تَليلان وهي تلوذ بدفئه: ""ماذا تعني حُشَاشَةُ الرُّوح؟"". أجابها بعد أن امتصَّ صوتها المُنَغَّم بأذنه: ""حُشَاشَةُ الرُّوح هي آخر بواقي الحياة التي تتراقص كلهيبِ شمعةٍ تهبُّ عليها رياح الرحيل، قبل أن يغادر المرء ضيق الدنيا مُنتقلًا إلى رَحابةِ بَرزخه. هي الرَّمق الأخير وأطلال الضي المُشِع الذي عكف على إحياء رُوح القلب، طوال العمر الذي انقضى. حين يأكل الحُب من حُشَاشَةِ المَرء، فهو يُفنيه إلى سرمد المُنتَهى

280 pages, Paperback

First published January 24, 2025

Reviews

[Dina Moamen · Rating 2 out of 5]

الرواية لغتها حلوة جدا و اللغة العربية قوية ما شاء الله، و لكن حسيت بملل و أنا بقرأ حسيت أن فى حاجات كتير مكرره .. الرومانسية تكاد تكون هى هى مع كل الشخصيات تقريبا .. و فى أحداث كانت واخدة حجم كبير بلا داعى ل دة.

[Basma shalaby · Rating 1 out of 5]

ليه؟! ليه يكون عندي لغة قوية ومفردات مميزة ومستغلش ده صح؟!
ليه اكتب رواية ضخمة بلا معنى بلا حبكة بلا قصة ولا هدف
ليه اكتب شخوص كلهم واحد بيتصرفوا بنفس الطريقة وبيتكلموا بنفس اللسان
رعد هو تليلان هو بحر هو جواد
مفيش أي إختلاف بينهم ولا تطور ولا نضج على مدى الصفحات
ليه شخصيات من قبائل عربية تتصرف تصرفات الغرب بطريقة غير منطقية إطلاقًا وليه مشاعر الحب بتتولد في لحظات وكلها معتمدة على لقاء واحد ومواصفات شكلية في الغالب؟! وليه الأبطال من الرجال بيبكوا طول الوقت؟!! في إيه؟!
عصابة الوطاويط كانت الحسنة الوحيدة بالرواية وكان ممكن يتبنى عليها عمل متكامل لكن للآسف ظهورهم متأخر جدًا بالأحداث ومالهمش أي أثر في تطورها
وقصصهم سواء ماضيهم الثري أو حاضرهم اللي من المفترض إنها التفاصيل الأقوى بالعمل اتكروتت واتحكت وخلصت في صفحتين
إسهاب بلا داعي وفذلكة لغوية بلا معنى
حزينة جدًا على الوقت اللي ضيعته عليها وشايفة أن كان في مقومات كتير تقدر تخليها رواية مميزة لكن للآسف 🤷🏻‍♀️

[MARIAM · Rating 5 out of 5]

جلست ما يقرب الساعة تخونني مخارج الحروف ولا تُسعفني كلمات
المرة الأولى التي تأسرني بها رواية بكل هذا الشمول! انسجمت مع جميع الشخصيات و تعلقتُ بكل قناديل الحُب المُتقدة بها، لذلك نالت مني النهاية ما نالت 💔
- استحوذت عليَّ الرواية من صفحتها الأولى بلا ذرة مُبالغة أو تفخيم، لأن الفخامة كلها قد حُيزت لهذه اللغه الآسرة بكل المقاييس!
لغه كالسيل العذب، جزلة البيان، رقيقة الإيقاع، تُمسك بالقلب قبل العين.
كنت أُلوِّك الكلمات في فمي مرارًا و تكرارًا قبل أن اُقرر الانتقال للسطر التالي!
كان سردًا مهيبًا يأسر الألباب

أما بالنسبة للقصة التي تركت في القلب غصة و فتكت بحشاشة روحي
- وجدتُ بها الحب النقي الذي لا تشوبه شائبة
- و حب آخر كان أوله مجون و آخره تُقى
- علاقات تبدأ بالاستحالة و تُختَتم بالمُمكن!
- أرواح ما كانت لتجتمع أبدًا لولا رأي القدر.
نفسه القدر الذي لم يُسعف آخرين، اذ استسلم العاشقان بعد كل محاولات التماسك، و انقادا إلى لحظة كانت تحمل سطور النهاية..
لكن المأساة الكُبري حينما نكتشف انهما كانا قاب قوسين أو أدنى من جائزة صبرهم و ثمرة حُبهم!
غير أنهما عاجلا بالخلاص قبل أن يبلغا المُراد
و تركوني مكلومة، أذرف الأدمع و أنعي نفسي و أُمنِّيها بأن للقدر رأي آخر
أفي البرزخ أحلامٌ أُخرى؟
أم لقاء أبديٌّ مُشبعٌ، لا يعرفُ الوداع؟
و كُلي أمل أن يستعيدا حُشاشة روحهما..

[Mona Saad · Rating 2 out of 5]

أعجبني غلافُ الروايةِ ؛
فالألوان هادئةٌ ورقيقةٌ

وهذا على عكس أجواء الروايةِ المشتعلةِ
فالروايةُ كانت تحكي حكايةً من حكاياتِ العشقِ
فهذا لم يکُ حبًّا رقيقًا يورثُ سكينةً ومودةً
إنه داءُ العشقِ !
الداء السامّ الذي يحرقُ الفؤادَ!

بالإضافة لِلُغةِ الكاتبة والتي لا أدري كيف أصفها
واضحٌ أنَّ لغتَها قويةٌ ولديها مخزونٌ غزيرٌ من المفرداتِ اللغويةِ ولوهلةٍ شعرتُ باستعراضٍ لغويٍّ للقارئ ؛
مما أدى إلى إطنابٍ في الروايةِ ؛
لدرجة أنگ قد تشعرُ بالملل من تكرار الألفاظِ!

من المآخذِ أيضًا ؛
وصف الكاتبة المبالَغ فيه لِجمالِ الفتياتِ
والإسهابِ في وصفِ أشعارهنَّ

وهناگ أيضًا الجزء الخاصّ بريحانة زوجةِ رعد الأولى
وكيفية تعاملِها مع زوجهِ الثانيةِ ؛
هذا أكبر جزءٍ يدلُّ على أن الروايةَ خياليةٌ
حتى أكثر من العبورِ عبر الأزمانِ 🤭

[Meanna · Rating 1 out of 5]

الغة المستخدمة جميلة جدا و ده الشيء الوحيد الكويس فالكتاب. لا الافكار ولا الشخصيات ولا الأحداث مكتوبة كويس. كان في بعض الشخصيات اللي كان ممكن تكتب بشكل أفضل و مثير للاهتمام اكتر زي أفراد عصابة الوطاويط واللي للأسف تقدمهم كان متأخر فالاحداث و مسهموش اوي فالقصة. و بشكل عام مفيش حاجه مميزة لأي شخصية و كل قصص الحب الكتيرة جدا كان الاغلبية يقعون فالحب لأجل الشكل بس.

[Emyriad · Rating 4 out of 5]

اسم الرواية :حُشَاشة الرُّوح
الكاتبة: منى يونس
عدد الصفحات: 280 صفحة
التصنيف: رواية رومانسية تاريخية
التقييم :
بذة عن الرواية:"حُشَاشة الرُّوح" هي قصة عشق تتجاوز حدود الزمن، حيث قطع الفارس العربي "تليلان" والمرآة المصرية "زبَيدة" رحلة شاقة من بيداء الحجاز إلى مصر. في لحظة سكون، تسأله زُبَيدة عن معنى "حُشَاشة الرُّوح"، يجيبها بأنها آخر بقايا الحياة التي تتراقص كلهيب شمعة تهب عليها رياح الرحيل. الرواية تأخذ القارئ في رحلة مليئة بالمشاعر العميقة والتأملات الفلسفية حول الحب والقدر.
رأيي الشخصي :
السرد:آسلوب السرد في "حُشَاشة الروح" يتميز بتوازن فني بين اللغة الآدبية الراقية والبساطة التي لا تثقل القارئ. الكاتبة تنجح في نقل المشهد بدقة عالية، سواء كان وصفًا للصحراء أو لحظة حوارية متوترة، فتّشعرك أنك نعيش مع الشخصيات، تسمع أنفاسهم، وتشعر بحرارة الطريق تحت آقدامهم. السرد يتنقل بين الحوار الداخلي والتآملات الهادئة دون انقطاع في الإيقاع.
الحبكة: الحبكة في الرواية تقوم على رحلة مكانية وروحية معًا. هناك خط زمني يسير بهدوء لكنه مشحون بالمجازفة والقرارات المصيرية. تتصاعد الأحداث من لحظات الترقب إلى منعطفات تحمل قرارات تغيّر مصير الشخصيات، وكل ذلك يتم بسلاسة دون تصنّع أو تعقيد. الرواية لا تقدم صراعات خارجية فقط، بل تغوص في صراعات داخلية، تجعل كل مشهد جزءًا من اختبار إنساني عميق.
الشخصيات: الشخصيات مكتوبة بواقعية وعمق، حيث لا تظهر كاملة أو مثالية، بل تشكّلت تحت قسوة الظروف، وتتصرف انطلاقًا من تكوينها النفسي وتاريخها. التدرج في الكشف عن دواخلهم جاء محسوبًا ومؤثرًا.
اللغة والأسلوب:اللغة واحدة من أقوى عناصر الرواية. ليست فقط جميلة، بل موظفة بدقة، لتخدم اللحظة الشعورية أو البعد الزمني. ما يمنح النص طابعًا رقيقًا حتى في لحظاته الأكثر وجعًا. الحوار كذلك متزن، لا يُستخدم كأداة مباشرة لشرح الأحداث، بل كجزء من بناء التوتر أو إيصال الانفعالات.
الجو العام:الرواية مشبعة بجو روحي عميق. ليس فقط في معنى الحب، بل في معنى التضحية، الخوف، والبحث عن معنى الحياة وسط الرمال. الرحلة من الحجاز إلى مصر ليست مجرد انتقال جغرافي، بل تعبير عن انتقال داخلي ين الشك واليقين، بين الخسارة والتمسك بما تبقى من "الحشاشة" التي تمنح النفس سببًا للاستمرار

[Toka Sameh · Rating 2 out of 5]

معجبنيش بعض الأفكار زي ان أدهم للوهلة الأولى بتلاقي ناس متعاطفة معاه جداً رغم انه زاني و قاتل
و طبعاً زوجة رعد دي قصة تانية خالص